تويت
تكوين مشهد متوازن من البيئة المحيطة
من الأهداف الهامة التي توضح الأفكار بطريقة مباشرة ومثيرة للاهتمام هي تكوين مشهد متوازن للشكل المراد رسمه، وسوف يظل النظر للطبيعة من حولنا هو المصدر الأساسي الذي ينمي فينا الإلهام والإحساس بالتوازن ، حيث إذا نظرنا إلى شجره مع حيوان من الحيوانات يأكل منها أو واقف أسفلها وتكون الخلفية سماء زرقاء ، سوف يوحى هذا المنظر إليك بمشهد جميل يمكنك رسمه بطريقة متوازنة ومثيرة.
وللحصول على مشهد متوازن يتطلب ذلك تنظيم العناصر بطريقة متناسقة مع بعضها البعض من خلال:
أن كل عنصر موجود هو ضروري للرسم ، ويمكن حذف أي عنصر آخر يخل بالتوازن .
يجب أن تكون العناصر غير متساوية الأحجام للإحساس بالعمق ، فيشمل التكوين علي العناصر الكبيرة والصغيرة كي يتحقق التوازن.
والتكوينات لها العديد من الأشكال مثل:
التكوين الأفقي
وفيه يتم تنظيم الأشكال والعناصر بشكل أفقي وهو يرمز إلى الثبات والهدوء والاستقرار وفيه تؤدي الخطوط المائلة القليلة والقصيرة نسبياً دوراً في إثارة الحيوية به.
التكوين الهرمي
وفيه يتم تنظيم الأشكال والعناصر بشكل هرمي ومنه نوعان:
- التكوين الهرمي البسيط والذي يضم هرم واحد.
- التكوين الهرمي المركب والذي يضم أكثر من شكل هرمي في التكوين.
التكوين الانتشاري
تترتب فيه العناصر التشكيلية في شكل انتشاري في جميع الاتجاهات بحيث تنطلق من مركز واحد ، ويثير هذا التكوين إحساساً بالحركة العنيفة أو الصدمات والمفاجآت.
تكوين محوري
وتترتب فيه العناصر التشكيلية حول محور مركزي أو عدة محاور وهمية ويشعرنا بالتعادل والتوازن.
التكوين العشوائي
وفيه لا يرتبط الفنان بترتيب محدد للعناصر وفقاً لنظام محدد من الأنظمة السابقة، وقد يجمع بين أكثر من نوع من التكوينات السابقة.