كشفت دراسة جديدة، نشرتها مجلة «ماركيتنغ ثيوري»، أن الإلهاء المستمر بفضل وسائل التواصل الاجتماعي قد يمنع عقولنا من الاستقرار في شعور بالملل أعمق وأشد.
ويختلف هذا المستوى «العميق» من الملل عن المستوى الأولي السطحي للملل الذي نشهده عند الانتظار في محطة للحافلات أو في انتظار بدء برنامج تلفزيوني. ومع ذلك، يمكن تبديد هذا الانغماس الأولي في الرتابة على الفور من خلال التحقق من «تويتر» أو «انستغرام» أو «تيك توك» أو «فيسبوك»، ما يعني أن مستويات الملل لدينا لا تتقدم أبداً إلى نطاق الإبداع، وفق ما نقلت «ساينس ألرت» عن الدراسة.
ويقول تيموثي هيل، عالم الاجتماع في جامعة باث في المملكة المتحدة: «قد يبدو الملل العميق مفهوماً سلبياً للغاية، ولكنه، في الواقع، يمكن أن يكون إيجابياً للغاية إذا أتيحت للناس الفرصة للتفكير والتطور غير المشتتَين. يجب أن ندرك أن الوباء كان تجربة مأساوية ومدمرة ومستهلكة للآلاف من الأشخاص الأقل حظاً، لكننا جميعاً على دراية بقصص أولئك الذين وجدوا هوايات أو مهناً أو اتجاهات جديدة في الحياة».
ويختلف هذا المستوى «العميق» من الملل عن المستوى الأولي السطحي للملل الذي نشهده عند الانتظار في محطة للحافلات أو في انتظار بدء برنامج تلفزيوني. ومع ذلك، يمكن تبديد هذا الانغماس الأولي في الرتابة على الفور من خلال التحقق من «تويتر» أو «انستغرام» أو «تيك توك» أو «فيسبوك»، ما يعني أن مستويات الملل لدينا لا تتقدم أبداً إلى نطاق الإبداع، وفق ما نقلت «ساينس ألرت» عن الدراسة.
ويقول تيموثي هيل، عالم الاجتماع في جامعة باث في المملكة المتحدة: «قد يبدو الملل العميق مفهوماً سلبياً للغاية، ولكنه، في الواقع، يمكن أن يكون إيجابياً للغاية إذا أتيحت للناس الفرصة للتفكير والتطور غير المشتتَين. يجب أن ندرك أن الوباء كان تجربة مأساوية ومدمرة ومستهلكة للآلاف من الأشخاص الأقل حظاً، لكننا جميعاً على دراية بقصص أولئك الذين وجدوا هوايات أو مهناً أو اتجاهات جديدة في الحياة».