صناعة الدواء في الأردن
حقّقت صناعة الدواء في الأردن خلال العقود الماضية مكانة مرموقة بجودتها العالية وقدرتها التنافسية، مما ضمن لها أسواقًا فيما يزيد عن 87 دولة معظمها عربية، إضافة للمساهمة بتحقيق الأمن الدوائي بسد جزء يسير من احتياجات السوق المحلي.
نشوء الصناعة الدوائية في الأردن
انطلقت صناعة الدواء في الأردن منذ ستينيات القرن الماضي مع تأسيس شركة العربية للمستحضرات الصيدلانية عام 1962 وكانت ممثل هذه الصناعة الناشئة لغاية منتصف السبعينيات مع دخول متتابع لثلاث شركات هي دار الدواء للتنمية والاستثمار عام 1975 ، ثم شركة أدوية الحكمة عام 1977 ، تلتها عام 1978 الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية.
وانضمت لها في الثمانينيات ثلاث شركات هي المركز العربي للصناعات الدوائية عام 1983، وشركة عمان والشركة المتحدة عام 1989. توسعت الصناعة في التسعينيات بشكل ملحوظ مع تأسسيس 8 شركات هي شركة رام للصناعات الدوائية في الشرق الأوسط وفيلادلفيا، والشركة الدولية للأدوية، بالإضافة إلى شركة الحياة، والشركة الأردنية السويدية، وشركة الكندي وشركة نهر الأردن عام 1999. كان ذاك التوسع مدفوعًا بعاملين أساسيين؛ الأول تحسن بيئة الاستثمار الذي تجلّى باتخاذ الحكومة الإجراءات وسن التشريعات اللازمة، والثاني تدفق الاستثمارات الخليجية إلى الأردن خلال حرب الخليج، لاحقًا تم تأسيس 7 شركات بحثية لدعم صناعة الدواء في الأردن، ووصل عدد شركات الأدوية البشرية عام 2012 إلى 17 شركة ، وبلغ عدد شركاتها عام 2016 زهاء 23 شركة، في إطار إعادة هيكلة واندماج للعديد منها.
عوامل أسهمت في تطوير الصناعة
أهم شركات صناعة الدواء في الأردن
الصناعات الدوائية في الاقتصاد الأردني
تعتبر صناعة الدواء في الأردن صناعة تصديرية رائدة في البلاد ساهمت في تنمية الاقتصاد الأردني ووفرت فرص العمل وأمنت القطع الأجنبي للبلاد على مدى عقود. بلغت نسبة مساهمة الصناعة الدوائية في الناتج المحلي الاجمالي للبلاد 3% عام 2018، وحقق القطاع معدل نمو سنوي مركب 4.5% خلال الفترة 2013-2018 ، بدعم من الطلب الأجنبي المستمر خاصة من السعودية والعراق والجزائر.
عام 2015 ساهمت الصناعات الدوائية في 20% من الناتج المحلي الاجمالي للقطاع الصناعي، وقد شكلت الصادرات من الصناعات الدوائية ما يصل إلى 8% من إجمالي الصادرات، واحتلت المرتبة الثالثة بعد الصناعات الاستخراجية (الفوسفات والبوتاسيوم).
ميزات الصناعات الدوائية في الأردن
حقّقت صناعة الدواء في الأردن خلال العقود الماضية مكانة مرموقة بجودتها العالية وقدرتها التنافسية، مما ضمن لها أسواقًا فيما يزيد عن 87 دولة معظمها عربية، إضافة للمساهمة بتحقيق الأمن الدوائي بسد جزء يسير من احتياجات السوق المحلي.
نشوء الصناعة الدوائية في الأردن
انطلقت صناعة الدواء في الأردن منذ ستينيات القرن الماضي مع تأسيس شركة العربية للمستحضرات الصيدلانية عام 1962 وكانت ممثل هذه الصناعة الناشئة لغاية منتصف السبعينيات مع دخول متتابع لثلاث شركات هي دار الدواء للتنمية والاستثمار عام 1975 ، ثم شركة أدوية الحكمة عام 1977 ، تلتها عام 1978 الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية.
وانضمت لها في الثمانينيات ثلاث شركات هي المركز العربي للصناعات الدوائية عام 1983، وشركة عمان والشركة المتحدة عام 1989. توسعت الصناعة في التسعينيات بشكل ملحوظ مع تأسسيس 8 شركات هي شركة رام للصناعات الدوائية في الشرق الأوسط وفيلادلفيا، والشركة الدولية للأدوية، بالإضافة إلى شركة الحياة، والشركة الأردنية السويدية، وشركة الكندي وشركة نهر الأردن عام 1999. كان ذاك التوسع مدفوعًا بعاملين أساسيين؛ الأول تحسن بيئة الاستثمار الذي تجلّى باتخاذ الحكومة الإجراءات وسن التشريعات اللازمة، والثاني تدفق الاستثمارات الخليجية إلى الأردن خلال حرب الخليج، لاحقًا تم تأسيس 7 شركات بحثية لدعم صناعة الدواء في الأردن، ووصل عدد شركات الأدوية البشرية عام 2012 إلى 17 شركة ، وبلغ عدد شركاتها عام 2016 زهاء 23 شركة، في إطار إعادة هيكلة واندماج للعديد منها.
عوامل أسهمت في تطوير الصناعة
- تأسيس الجمعية الأردنية لمصنعي الأدوية (JAPM) في عام 1996 بعضوية ثلاث عشر شركة تصنيع للدواء وأربعة مراكز للبحوث الصيدلانية، وقد سعت الجمعية لنقل التكنولوجيا وتكامل الصناعة لترقيتها إلى المستوى العالمي من خلال اعتماد برامج المساعدة الفنية المقدمة من منظمات دولية مختلفة.
- السعي للارتقاء بالصناعة للوصول إلى تحقيق المعايير العالمية cGMP وGCP وGLP.
- تطبيق نظام الوثائق الفنية الإلكترونية المشتركة (eCTD) عام 2016، والذي يتيح تسجيل الأدوية الجديدة في الأسواق العالمية وفقًا للمعايير الدولية، مما يرفع التنافسية والسرعة في الوصول للأسواق، الأمر الذي انعكس زيادة ملموسة في الصادرات.
أهم شركات صناعة الدواء في الأردن
- شركة الحكمة: تأسست عام 1978، متعددة الجنسيات، مدرجة في سوق لندن للأوراق المالية منذ عام 2005، دخلت الأسواق الأمريكية والأوروبية والعربية.
- الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية المساهمة العامة (JPM): تأسست عام 2004 وهي حصيلة اندماج الشركة الأردنية لصناعة الدواء مع شركة الرازي للصناعات الدوائية، وقد نالت في إطار عملها البحثي إضافة للإنتاجي 70 براءة اختراع مسجلة على المستوى العالمي. تعمل الشركة في القارتين الآسيوية والإفريقية وبشكل أقل في الأوروبية من خلال عقود لشراكات تصنيع مع الشركات الصناعية فيها.
- شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار (DADI): تأسست عام 1975 تختص بتصنيع منتجات دوائية ذات العلامة التجارية الخاصة و المرخصة.
الصناعات الدوائية في الاقتصاد الأردني
تعتبر صناعة الدواء في الأردن صناعة تصديرية رائدة في البلاد ساهمت في تنمية الاقتصاد الأردني ووفرت فرص العمل وأمنت القطع الأجنبي للبلاد على مدى عقود. بلغت نسبة مساهمة الصناعة الدوائية في الناتج المحلي الاجمالي للبلاد 3% عام 2018، وحقق القطاع معدل نمو سنوي مركب 4.5% خلال الفترة 2013-2018 ، بدعم من الطلب الأجنبي المستمر خاصة من السعودية والعراق والجزائر.
عام 2015 ساهمت الصناعات الدوائية في 20% من الناتج المحلي الاجمالي للقطاع الصناعي، وقد شكلت الصادرات من الصناعات الدوائية ما يصل إلى 8% من إجمالي الصادرات، واحتلت المرتبة الثالثة بعد الصناعات الاستخراجية (الفوسفات والبوتاسيوم).
- الصادرات: نمت صادرات الأردن من صناعة الدواء بشكل مستمر وقد بلغت عام 2019 قيمة 636882464 دولار أمريكي، وفي مقدمة وجهات التصدير من الدول العربية السعودية والجزائر والعراق، والامارات العربية المتحدة، ... إضافة إلى عدد من الدول الغربية.
- الواردات: أدى النمو المتزايد في الطلب على المنتجات الدوائية إلى نمو الواردات بلغت عام 2019 قيمة 550838015 دولار أمريكي، وترد بشكل أساسي من الدول الأوربية واليابان وأمريكا.
- تشغيل اليد العاملة: ارتفع عدد العاملين في القطاع باستمرار؛ ففي عام 2005 كان العدد 5000 عامل، وصل إلى حوالي 8000 عامل عام 2010، ثلثها من الإناث. في عام 2015 خلقت صناعة الأدوية 26 ألف فرصة عمل على المستوى المحلي ما بين مباشرة وغير مباشرة، كما ساهمت بتشغيل 800 أردني في الخارج عام 2016.
ميزات الصناعات الدوائية في الأردن
- المنتجات الدوائية الأردنية عالية الجودة وبأسعار منافسة، خاصة مع دول الخليج العربي وشمال إفريقيا والمشرق العربي، حيث يتركز الطلب على المسكنات والمضادات الحيوية، تليها أدوية الجهاز التنفسي والفيتامينات وأدوية السكري وأمراض السرطان.
- وسعت شركات الأدوية الأردنية فهمها للمتطلبات والمعايير الطبية والفنية المعتمدة لإدارة الغذاء والدواء المحلية في الأسواق المستهدفة خاصة العربية منها، في حين تمكن عدد قليل من الشركات من التصدير لدول غربية كأدوية الحكمة التي تصدر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وMS Pharma إلى أوروبا.
- موارد بشرية مؤهلة وذات كفاءة عالية من الخريجين من اختصاصات الصيدلة والكيمياء والعلوم لسد احتياجات سوق العمل في القطاع.
- تحدد إدارة الغذاء والدواء الأردنية (JFDA) أسعار المنتجات الدوائية، مما يحفز التنافس بين الشركات المصنعة على بناء العلامة التجارية.