متى يجب أن تتدخل ؟
ماذا يجب عندما يرى شخص كبير ولدا يؤذي ولدا اخر ويوقع فيه الضرر ان يكون موقفه ؟ أيضرب الولد المؤذي انتصارا للمضروب ? ليس هذا العمل صوابا لانه قد يساء فهمه فتتعقد المشكلة اكثر . عندما يلعب الاولاد بعضهم مع بعض من الارجح ان يتأذى احدهم ، وعلى الكبار في هذه الحالة ان يكونوا حكماء عندما يتدخلون فلا يسرعون الى استعمال الضرب والعنف بل في أكثر الحالات قد الاولاد يسوي خلافاتهم با نفسهم على انه قد يؤذي بعض الاولاد رفاقهم دون ان يدركوا مـاذا يفعلون ، وقد يكون عملهم ناتجا عن انهم يطلقون الكامن في اجسادهم القوة والطاقة . ففي هذه الحالة كلمة ايضاح ونصح كافية لان ترجع الأمن الى نصابه وتمنع التمادي في الايذاء . اما اذا أصر الولد على ايذاء الآخرين فان الحالة تتغير ، اذ قد يكون السبب اكثر خطـورة كالحقد والغيرة مثلا ، وهذا لا يمكن غض النظر عنه ، بل تجب معالجته لانه قد يتطور مع السنين فيخلق للولد مشاكل خطيرة عاطفية عندما يصبح رجلاء والافضل اتخاذ الخطوات الضرورية لازالة دوافع الغيرة هل نسمح للولد ان يستمر في ايذاء الآخرين ? كلاء لانه يجب على كل ولد ان يتعلم كيف يعيش بسلام مع الآخرين ويحترم حقوقهم وشعورهم ، ، وبعبارة أخـرى يجب ان يكون مهذبا متمدنا في محيط
متمدن . واذا أحسنا تربيته وهو صغير فلا خوف عليه حتى ولو اظهر احيـانا نزوات حـادة وتصرفا عنيفا لانه لا بد ان يهدأ ويعود الى طبعه المسالم يشعر كل ولد في اعماق نفسه ان ايـذاء الآخرين محرم عليه . ولراحة ضميره وهدوء افكاره يجب ان نساعده كي لا يقدم على ايقاع الشر بمن يحتكون به . وقد يكون بعض الاحيان عاجـزا عن ضبط اعصابه وطبعه فعلينا ان نساعده على التغلب على مشكلته نظهر له المحبة والحنو ، ومتى شعر ان هناك من يعطف عليه ويفهمه يدرك ان للسلوك حدودا يجب ان لا يتعداها . وهذه مسؤولية تقع على الوالدين في البيت وعلى المعلم في المدرسة
ماذا يجب عندما يرى شخص كبير ولدا يؤذي ولدا اخر ويوقع فيه الضرر ان يكون موقفه ؟ أيضرب الولد المؤذي انتصارا للمضروب ? ليس هذا العمل صوابا لانه قد يساء فهمه فتتعقد المشكلة اكثر . عندما يلعب الاولاد بعضهم مع بعض من الارجح ان يتأذى احدهم ، وعلى الكبار في هذه الحالة ان يكونوا حكماء عندما يتدخلون فلا يسرعون الى استعمال الضرب والعنف بل في أكثر الحالات قد الاولاد يسوي خلافاتهم با نفسهم على انه قد يؤذي بعض الاولاد رفاقهم دون ان يدركوا مـاذا يفعلون ، وقد يكون عملهم ناتجا عن انهم يطلقون الكامن في اجسادهم القوة والطاقة . ففي هذه الحالة كلمة ايضاح ونصح كافية لان ترجع الأمن الى نصابه وتمنع التمادي في الايذاء . اما اذا أصر الولد على ايذاء الآخرين فان الحالة تتغير ، اذ قد يكون السبب اكثر خطـورة كالحقد والغيرة مثلا ، وهذا لا يمكن غض النظر عنه ، بل تجب معالجته لانه قد يتطور مع السنين فيخلق للولد مشاكل خطيرة عاطفية عندما يصبح رجلاء والافضل اتخاذ الخطوات الضرورية لازالة دوافع الغيرة هل نسمح للولد ان يستمر في ايذاء الآخرين ? كلاء لانه يجب على كل ولد ان يتعلم كيف يعيش بسلام مع الآخرين ويحترم حقوقهم وشعورهم ، ، وبعبارة أخـرى يجب ان يكون مهذبا متمدنا في محيط
متمدن . واذا أحسنا تربيته وهو صغير فلا خوف عليه حتى ولو اظهر احيـانا نزوات حـادة وتصرفا عنيفا لانه لا بد ان يهدأ ويعود الى طبعه المسالم يشعر كل ولد في اعماق نفسه ان ايـذاء الآخرين محرم عليه . ولراحة ضميره وهدوء افكاره يجب ان نساعده كي لا يقدم على ايقاع الشر بمن يحتكون به . وقد يكون بعض الاحيان عاجـزا عن ضبط اعصابه وطبعه فعلينا ان نساعده على التغلب على مشكلته نظهر له المحبة والحنو ، ومتى شعر ان هناك من يعطف عليه ويفهمه يدرك ان للسلوك حدودا يجب ان لا يتعداها . وهذه مسؤولية تقع على الوالدين في البيت وعلى المعلم في المدرسة