كيفية التخلص من الأنانية
كيفية التخلّص من الأنانية يُمكن للشخص الذي يُعاني من الأنانية التخلص منها؛ لكنّها تتطلب جهدًا واعيًا والتزامًا لتغيير الطريقة التي يرى بها نفسه والآخرين من حوله كذلك البيئة المحيطة به، وفيما يلي ذكر لبعض الخطوات التي يًمكن اتّباعها للتخلص من الأنانية: [١] الحرص على الاستماع بشكل جيّد حيث أنّ الاستماع بشكل جيّد تُعدّ أول خطوة في التخلص من الأنانية إذ أنّها تُعلّم الشخص الأناني كيفية التوقّف عن التركيز على الذات، وتجدر الإشارة إلى أنّه عند الاستماع بشكل جيّد للعائلة والأصدقاء فإنّ الشخص سيصل إلى وجهات نظر جديدة؛ إلّا أنّه سيتطلب منه التخلي عن إعطاء الأولوية لوجهة نظره.
الشعور من وجهة نظر الآخرين حيث أنّ مشكلة الأشخاص الأنانيين هي أنّهم ينظرون للأمور من وجهة نظرهم الخاصة ولا ينظرون من وجهة نظر الآخرين، لذلك على الشخص الأناني تعلّم الإحساس بالإنسان الآخر ومحاولة فهم الأمور من وجهة نظره، وهذا يتطلب منه أن يتوقف عن التمركُز حول ذاته. الحرص على منح الوقت لفهم الآخرين إذ يجب على الشخص الذي يريد التخلص من أنانيته منح الوقت وبذل الجهد الكافي لخلق مساحة كافية للشخص الآخر من أجل فهمه والوصول إلى نقطة مشتركة بين الطرفين. الحرص على الحضور بشكل قوي وفعّال حيث يجب على الشخص السماح لنفسه بأن يكون حاضرًا عندما يتحدث إلى شخص ما، وأن يقوم بتشارك الوقت المُتاح معه، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم السماح بتكوين ردود فعل عن الأشخاص قبل أن تُتاح الفرصة لهؤلاء بالتعبير عن أنفسهم وعن وجهة نظرهم بشكلٍ كامل، وبعد هذا كله يمكن السماح للشخص بتجميع ردود الفعل وتكوين الانطباع اللازم. التخلص من العادات القديمة إنّ السبب الرئيسي وراء ضرورة التخلص من العادات القديمة هو أنّ الطبيعة الأنانية والمتحورة حلو الذات تُجعل من الأشخاص معزولين، وخائفين، ومنقطعين عن الفرص التي تُدخل السرور على الإنسان، لذلك يجب التخلص من العادات القديمة واستخدامها في تعزيز أنماط السلوك الإيجابي، وبعد ذلك سيتعلم الدماغ بشكل تدريجي أنّ الإيجابية المرتبطة بالانفتاح على الآخرين ومساعدتهم أكبر من التركيز على الذات وعدم الثقة بالآخرين. كيفية التعامل مع الشخص الأناني فيما يلي ذكر للخطوات التي يُمكن اتباعها عند التعامل مع الشخص الأناني:[٢] تقبُّل حقيقة أنّ الأشخاص الأنانيين لا يهتمون بالآخرين: حيث يجب على الشخص الوعي بأنّ الأشخاص الأنانين لا يهتمون بمشاعر الآخرين ولا بأخذ احتياجاتهم بعين الحسبان. القيام بمنح النفس الاهتمام الذي تستحقّه: إذ يجب عدم انتظار الاهتمام من الأشخاص الأنانيين لأنّهم سيتجاهلون احتياجاتك ولن يفكروا سوى بالانغماس في أنفسهم. عدم التنازل واللجوء لطريقة الأنانيين في التعامل: ويحدث ذلك بسبب صعوبة الإبقاء على التعامل بصورة لبقة مع أشخاص لا يُفكرون سوى بأنفسهم، لذلك يجب على الشخص القيام بتخفيف أي شعور بالغضب قد يكون لديه تجاههم من خلال التركيز على الشخص الذي أنت عليه، والعزم على الاستمرار في البقاء شخص محترم لبقًا. القيام بتذكير الأشخاص الأنانيين بعدم تمركز العالم حولهم: حيث قد ينغمس الشخص الأناني في نفسه لدرجة أن ينسى التفكير في مشاعر الآخرين، لذلك يحتاج الأناني إلى القليل من التذكير بأنّ العالم لا يدور حوله. القيام بطرح الموضوعات التي تُهمّ الشخص المقابل أمام الشخص الأناني: إذ إنّه بدلاً من صبّ كل الاهتمام حول موضوعات الشخص الأناني يجب التركيز على الشخص المقابل أيضًا، عندها سيبدأ الأناني بالهروب من الجلسة وذلك لأنّه أدرك بأنّ الشخص الجالس معه غير مهتم بقصصه التي تركّز عليه.
كيفية التخلّص من الأنانية يُمكن للشخص الذي يُعاني من الأنانية التخلص منها؛ لكنّها تتطلب جهدًا واعيًا والتزامًا لتغيير الطريقة التي يرى بها نفسه والآخرين من حوله كذلك البيئة المحيطة به، وفيما يلي ذكر لبعض الخطوات التي يًمكن اتّباعها للتخلص من الأنانية: [١] الحرص على الاستماع بشكل جيّد حيث أنّ الاستماع بشكل جيّد تُعدّ أول خطوة في التخلص من الأنانية إذ أنّها تُعلّم الشخص الأناني كيفية التوقّف عن التركيز على الذات، وتجدر الإشارة إلى أنّه عند الاستماع بشكل جيّد للعائلة والأصدقاء فإنّ الشخص سيصل إلى وجهات نظر جديدة؛ إلّا أنّه سيتطلب منه التخلي عن إعطاء الأولوية لوجهة نظره.
الشعور من وجهة نظر الآخرين حيث أنّ مشكلة الأشخاص الأنانيين هي أنّهم ينظرون للأمور من وجهة نظرهم الخاصة ولا ينظرون من وجهة نظر الآخرين، لذلك على الشخص الأناني تعلّم الإحساس بالإنسان الآخر ومحاولة فهم الأمور من وجهة نظره، وهذا يتطلب منه أن يتوقف عن التمركُز حول ذاته. الحرص على منح الوقت لفهم الآخرين إذ يجب على الشخص الذي يريد التخلص من أنانيته منح الوقت وبذل الجهد الكافي لخلق مساحة كافية للشخص الآخر من أجل فهمه والوصول إلى نقطة مشتركة بين الطرفين. الحرص على الحضور بشكل قوي وفعّال حيث يجب على الشخص السماح لنفسه بأن يكون حاضرًا عندما يتحدث إلى شخص ما، وأن يقوم بتشارك الوقت المُتاح معه، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم السماح بتكوين ردود فعل عن الأشخاص قبل أن تُتاح الفرصة لهؤلاء بالتعبير عن أنفسهم وعن وجهة نظرهم بشكلٍ كامل، وبعد هذا كله يمكن السماح للشخص بتجميع ردود الفعل وتكوين الانطباع اللازم. التخلص من العادات القديمة إنّ السبب الرئيسي وراء ضرورة التخلص من العادات القديمة هو أنّ الطبيعة الأنانية والمتحورة حلو الذات تُجعل من الأشخاص معزولين، وخائفين، ومنقطعين عن الفرص التي تُدخل السرور على الإنسان، لذلك يجب التخلص من العادات القديمة واستخدامها في تعزيز أنماط السلوك الإيجابي، وبعد ذلك سيتعلم الدماغ بشكل تدريجي أنّ الإيجابية المرتبطة بالانفتاح على الآخرين ومساعدتهم أكبر من التركيز على الذات وعدم الثقة بالآخرين. كيفية التعامل مع الشخص الأناني فيما يلي ذكر للخطوات التي يُمكن اتباعها عند التعامل مع الشخص الأناني:[٢] تقبُّل حقيقة أنّ الأشخاص الأنانيين لا يهتمون بالآخرين: حيث يجب على الشخص الوعي بأنّ الأشخاص الأنانين لا يهتمون بمشاعر الآخرين ولا بأخذ احتياجاتهم بعين الحسبان. القيام بمنح النفس الاهتمام الذي تستحقّه: إذ يجب عدم انتظار الاهتمام من الأشخاص الأنانيين لأنّهم سيتجاهلون احتياجاتك ولن يفكروا سوى بالانغماس في أنفسهم. عدم التنازل واللجوء لطريقة الأنانيين في التعامل: ويحدث ذلك بسبب صعوبة الإبقاء على التعامل بصورة لبقة مع أشخاص لا يُفكرون سوى بأنفسهم، لذلك يجب على الشخص القيام بتخفيف أي شعور بالغضب قد يكون لديه تجاههم من خلال التركيز على الشخص الذي أنت عليه، والعزم على الاستمرار في البقاء شخص محترم لبقًا. القيام بتذكير الأشخاص الأنانيين بعدم تمركز العالم حولهم: حيث قد ينغمس الشخص الأناني في نفسه لدرجة أن ينسى التفكير في مشاعر الآخرين، لذلك يحتاج الأناني إلى القليل من التذكير بأنّ العالم لا يدور حوله. القيام بطرح الموضوعات التي تُهمّ الشخص المقابل أمام الشخص الأناني: إذ إنّه بدلاً من صبّ كل الاهتمام حول موضوعات الشخص الأناني يجب التركيز على الشخص المقابل أيضًا، عندها سيبدأ الأناني بالهروب من الجلسة وذلك لأنّه أدرك بأنّ الشخص الجالس معه غير مهتم بقصصه التي تركّز عليه.