أسباب متلازمة أسبرجر
متلازمة أسبرجر (Asperger's Syndrome) هي نوع من أنواع التوحد، ويتسبب بحدوث مشاكل في التواصل والتصرفات، وعادةً ما يتمتع الأشخاص المصابون بمتلازمة أسبرجر بنسبة ذكاءٍ عاليةٍ وعدم تأخر في الكلام، ولكن تكون طريقتهم في اللعب والتعلم والتصرف مختلفة عن الآخرين.[١]
ما هي أسباب متلازمة أسبرجر؟
لا يوجد سبب محدد للإصابة بمتلازمة أسبرجر، ولكن أشارت الأبحاث إلى أن هناك عدة عوامل خلال الحمل وبعد الولادة قد تزيد من خطورة إصابة الطفل بهذه المتلازمة، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:[١]
العوامل الجينية
على الرغم من عدم وجود جين محدد للإصابة بمتلازمة أسبرجر، إلا أن الوراثة تلعب دورًا مهمًا في الإصابة بهذه المتلازمة؛ حيث أظهرت دراسات أقيمت على التوائم المتطابقة أنه إذا كان شُخِّص أحد التوائم بمتلازمة أسبرجر، فاحتمالية أن يكون التوأم الآخر مصاب بها يتراوح بين 36-95%.[٢]
بالإضافة إلى ذلك، هناك أمراض جينية مرتبطة بالإصابة بمتلازمة أسبرجر، منها متلازمة الكروموسوم X الهش، حيث وجد هذا الخلل الجيني عند 2-3% من مصابي التوحد،[٢]وما زالت الدراسات حول علاقة الجينات مع التوحد بأنواعه قائمة لمحاولة الحصول على إجابة واضحة.[٢]
التغييرات الدماغية
حيث وجدت اختلافات في عدة مناطق في دماغ المصابين بمتلازمة أسبرجر عن الشخص السليم، تحديدًا منطقة المخيخ، وقشرة الفص الصدغي والجبهي، والحصين، واللوزة الدماغية، وكذلك أشارت الدراسات إلى وجود اختلاف في ترابط الخلايا العصبية وتركيز بعض النواقل العصبية المسؤولة عن إيصال الإشارات العصبية في الدماغ.[٣]
العوامل البيئية
أظهرت الدراسات أن هناك عوامل بيئية عديدة من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة أسبرجر،ومنها الآتي:[٤]
أن يكون الوالدان (أحدهما أو كلاهما) متقدم في العمر.
المدة الفاصلة بين الحمل والذي يليه أقل من سنة.
تعرض المرأة لمضاعفات أثناء حملها، مثل:
الولادة المبكرة جدًا (قبل الأسبوع 26).
وزن الطفل عند الولادة أقل من الطبيعي.
الحمل بأكثر من جنين واحد.
تعرض الحامل لمواد كيميائية أو أدوية معينة أثناء الحمل، ومنها:[٢]
مواد كيميائية، مثل المبيدات الحشرية، والفثالات.
الملوثات الجوية، مثل أول أكسيد الكربون
أدوية، مثل تربيوتالين، حمض الفالبرويت، مضادات الذهان أدوية مثبتات المزاج
متلازمة أسبرجر (Asperger's Syndrome) هي نوع من أنواع التوحد، ويتسبب بحدوث مشاكل في التواصل والتصرفات، وعادةً ما يتمتع الأشخاص المصابون بمتلازمة أسبرجر بنسبة ذكاءٍ عاليةٍ وعدم تأخر في الكلام، ولكن تكون طريقتهم في اللعب والتعلم والتصرف مختلفة عن الآخرين.[١]
ما هي أسباب متلازمة أسبرجر؟
لا يوجد سبب محدد للإصابة بمتلازمة أسبرجر، ولكن أشارت الأبحاث إلى أن هناك عدة عوامل خلال الحمل وبعد الولادة قد تزيد من خطورة إصابة الطفل بهذه المتلازمة، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:[١]
العوامل الجينية
على الرغم من عدم وجود جين محدد للإصابة بمتلازمة أسبرجر، إلا أن الوراثة تلعب دورًا مهمًا في الإصابة بهذه المتلازمة؛ حيث أظهرت دراسات أقيمت على التوائم المتطابقة أنه إذا كان شُخِّص أحد التوائم بمتلازمة أسبرجر، فاحتمالية أن يكون التوأم الآخر مصاب بها يتراوح بين 36-95%.[٢]
بالإضافة إلى ذلك، هناك أمراض جينية مرتبطة بالإصابة بمتلازمة أسبرجر، منها متلازمة الكروموسوم X الهش، حيث وجد هذا الخلل الجيني عند 2-3% من مصابي التوحد،[٢]وما زالت الدراسات حول علاقة الجينات مع التوحد بأنواعه قائمة لمحاولة الحصول على إجابة واضحة.[٢]
التغييرات الدماغية
حيث وجدت اختلافات في عدة مناطق في دماغ المصابين بمتلازمة أسبرجر عن الشخص السليم، تحديدًا منطقة المخيخ، وقشرة الفص الصدغي والجبهي، والحصين، واللوزة الدماغية، وكذلك أشارت الدراسات إلى وجود اختلاف في ترابط الخلايا العصبية وتركيز بعض النواقل العصبية المسؤولة عن إيصال الإشارات العصبية في الدماغ.[٣]
العوامل البيئية
أظهرت الدراسات أن هناك عوامل بيئية عديدة من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة أسبرجر،ومنها الآتي:[٤]
أن يكون الوالدان (أحدهما أو كلاهما) متقدم في العمر.
المدة الفاصلة بين الحمل والذي يليه أقل من سنة.
تعرض المرأة لمضاعفات أثناء حملها، مثل:
الولادة المبكرة جدًا (قبل الأسبوع 26).
وزن الطفل عند الولادة أقل من الطبيعي.
الحمل بأكثر من جنين واحد.
تعرض الحامل لمواد كيميائية أو أدوية معينة أثناء الحمل، ومنها:[٢]
مواد كيميائية، مثل المبيدات الحشرية، والفثالات.
الملوثات الجوية، مثل أول أكسيد الكربون
أدوية، مثل تربيوتالين، حمض الفالبرويت، مضادات الذهان أدوية مثبتات المزاج