أسباب متلازمة ستوكهولم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب متلازمة ستوكهولم

    أسباب متلازمة ستوكهولم

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_متلازمة_ستوكهولم.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	10.2 كيلوبايت 
الهوية:	57110

    أسباب الإصابة بمتلازمة ستوكهولم تفسر متلازمة ستوكهولم نوع الاستجابة العاطفية التي يطورها الأشخاص الذين يتعرضون للاحتجاز القسري أو الخطف،[١] وعلى الرغم من أن هذه المتلازمة مثبتة علميً وطبيًا إلا أسبابها غير واضحة حتى الآن، ومن أهم أسباب الإصابة بمتلازمة ستوكهولم:[٢] عندما يعامل الخاطف ضحيته معاملة إنسانية. عندما يتواجد تواصل كبير بين الخاطف وضحيته. عندما يشعر الأسرى أن موظفي السجن لا يؤدون وظائفهم بشكل جيد. عندما يعتقد الأسرى أن الشرطة والسلطات القانونية الأخرى لا تضع مصلحتهم في المقدمة. النظريات التي تفسر متلازمة ستوكهولم لم يستطع العلماء تفسير سبب إصابة بعض الأشخاص فقط بمتلازمة ستوكهولم، ومن النظريات التي تفسر متلازمة ستوكهولم ما يأتي:[٣]

    تقترح هذه النظرية أن هذه الاستجابة تنتقل عبر الأجيال، حيث إنه وفي العصور السابقة كان البشر يتعرضون دائمًا للأسر أو محاولة القتل، كما يعتقد الباحثون أن العلاقة الجيدة مع الخاطفين كان يزيد من فرصة بقاء أسلافنا على قيد الحياة. تفسر النظرية الأخرى أن الضحايا قد يتعاطفون مع من أساء إليهم بمجرد أن يبدأ بمعاملتهم بلطف، حيث يمكنهم هذا التعاطف من التأمين على حياتهم، وحتى مساعدة المعتدي وليس محاربته، وعندما لا يتعرضون للأذى من أبدًا فإنهم سيصفونه بالإنساني، وسيشعرون بالامتنان تجاهه. ما هي متلازمة ستوكهولم؟ متلازمة ستوكهولم (بالإنجليزية: Stockholm Syndrome) هي عبارة عن حالة نفسية معقدة تصيب الإنسان، اشتهرت سنة 1973م في مدينة ستوكهولم السويدية، وتعد متلازمة ستوكهولم ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يبدأ بالتعاطف والتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل أو بآخر، حيث تم اكتشاف هذه المتلازمة لأول مرة في عملية سطو على بنك في مدينة ستوكهولم، حيث قام منفذ عملية السطو باحتجاز 4 موظفين في القبو الخاص بالبنك لمدة 6 أيام، وبعد نجاتهم ذكرت إحدى الضحايا أنها كانت تثق تمامًا أن الخاطف لن يؤذيها، لكنها كانت تخشى أن تتعرض للأذى عندما حاولت الشرطة مساعدتهم.[٤] الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ستوكهولم على الرغم من النقص الشديد في الأبحاث المتعلقة بمتلازمة ستوكهولم، إلا أن العلماء يعتقدون أنه بالإضافة إلى ضحايا الاحتجاز القسري، فإن هناك أشخاص محددون هم الأكثر عرضة للإصابة بها، ومنهم:[١] الأشخاص الذين تعرضوا لسوء المعاملة في طفولتهم: لا يستطيع الأطفال تفسير سلوك الإساءة على نحو صحيح، وعلى الرغم من أنهم قد يتعرضون للإساءة، إلا أنه عند معاملتهم بلطف فقد يفسرونه على أنه حب أو عاطفة. الأشخاص الذين يتعرضون للإساءة من قبل مدربيهم: فقد يقومون بتبرير السلوك السيء لمدربهم الرياضي، وقد يتعاطفون معه أو يدافعون عنه. الأشخاص الذين يعترضون للعنف المنزلي: يمكن أن يؤدي العنف المنزلي الجنسي أو الجسدي أو العاطفي إلى تغير في الروابط العاطفية بينهم وبين من يقومون بالإساءة لهم، سواءً أكان الآباء أو أفراد الأسرة الآخرين هم من يمارسون العنف ضدهم. الأشخاص الذين تعرضوا لخطر الاتجار بالبشر: قد يعتمد الأشخاص الذين يتم الاتجار بهم أو إجبارهم على العمل في تجارة الجنس على خاطفيهم لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، لذلك فقد يطورون روابط عاطفية كوسيلة للحفاظ على حياتهم.


  • #2
    أعراض متلازمة ستوكهولم

    أعراض متلازمة ستوكهولم تساعد بعض الأعراض المرتبطة بمتلازمة ستوكهولم وهي متلازمة نفسية في الكشف عن الإصابة بها من خلال ظهور ما يلي:[١] شعور الضحية بالانتماء للخاطف أو مجموعة الخاطفين من ناحية تشابه القيم والأهداف بينهما وتبني نفس الأفكار والاقتناع بها. شعور الضحية بمشاعر العدائية والكراهية لرجال الشرطة أو المسؤولين ورفض التعاون معهم ضد الخاطفين. شعور الضحية بالتعاطف تجاه الخاطفين وإدراك إنسانيتهم. رفض الرهائن التعاون مع رجال الشرطة للوصول للمجرمين. عادةً ما تبدأ هذه الأعراض لدى الرهائن عند احتجازهم وتهديدهم بعد إظهار الخاطفين بعض اللطف أو التساهل في معاملتهم فتتحول مشاعرهم إلى مشاعر إيجابية حتى بعد تعرضهم للتهديد بالقتل واعتبار أنفسهم الأمل الوحيد لتحقيق الخاطفين لمطالبهم العلاج يحتاج المصابون بمتلازمة ستوكهولم كغيرها من الأمراض ذات التأثير النفسي لتلقي العلاج المناسب، إذ تعتبر الأعراض المرافقة نوعًا من أنواع الاضطرابات ما بعد الصدمة والتي تحتاج لطلب المساعدة الطبية للقضاء على مشاعر التعاطف وإدراك حقيقة الأمر، كما يساعد تلقي العلاج على منع تطور المتلازمة إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق.[١] ظهور متلازمة ستوكهولم ظهر مصطلح متلازمة ستوكهولم (بالإنجليزية: Stockholm syndrome) لأول مرة من قبل الطبيب النفسي والمختص بعلم الجريمة نيلز بيجرو (Nils Bejerot) بعد الحادثة الشهيرة التي وقعت عام 1973 في مدينة ستوكهولم السويسرية وهي جريمة السطو على أحد البنوك واحتجاز 4 رهائن داخله، واستمرت عملية الاحتجاز والمواجهات مع الشرطة 6 أيام، وبعد انتهاء العملية وبدء التحقيق رفضت الرهائن تقديم الشهادة ضد الخاطفين ودافعوا عنهم ليتبين أثر الاحتجاز في تكوين روابط عاطفية معهم.[٢] أسباب الإصابة تعرّف متلازمة ستوكهولم طبيًا على أنها نوع من أنواع الاستجابة النفسية التي يتبناها البعض تجاه الأشخاص الذين يسببون لهم الأذى النفسي أو الجسدي، وقد أثار هذا النوع من الارتباط الإيجابي غير المبرر تساؤل المختصين بعلم النفس عن الأسباب التي تدفع العض للإصابة بهذه المتلازمة الغريبة، ومن هذه الأسباب:[٢] بقاء الخاطف مع الرهائن لوقت طويل في مكان واحد يساعد على التواصل الإنساني بينهم والتعرف على بعضهم البعض. معاملة الخاطفين للرهائن بلطف أو تجنب الإساءة إليهم. الاحتجاز الطويل للرهائن يشعرهم بضعف القانون ويفقدهم الثقة برجال الشرطة. مشاركة الخاطفين آرائهم يشعرهم بظلم السلطة وانعدام العدل مما يزيد من تعاطفهم مع الخاطفين وتأكيد حقهم في الحصول على مطالبهم. ظهور أعراض المتلازمة إحدى آليات الدفاع النفسي عند الشعور بالصدمة. أمثلة تاريخية ظهرت متلازمة ستوكهولم قبل حادثة البنك بوقت طويل، وهناك الكثير من الأمثلة التاريخية التي تؤكد حجم التأثير النفسي المرتبط بهذا النوع من الحوادث ومن بينها حادثة اختطاف باتريشيا هيرست مدة 10 أسابيع لتساعد خاطفيها بعد ذلك في سرقة بنك في كاليفورنيا، كما ظهرت المتلازمة لدى رهائن السفارة الأمريكية المحتجزين في طهران (1979-1981)، وحادثة احتجاز رهائن في السفارة اليابانية في بيرو (1996-1997) والتي أظهر فيها الرهائن تعاطف تجاه الخاطفين وغيرها الكثير من الحوادث المشابهة التي تتحول فيها مشاعر الخوف والقلق إلى مشاعر الامتنان والارتياح والتعاطف.

    تعليق

    يعمل...
    X