علامات التوحد البسيط عند الأطفال
التوحد يعدّ مرض التوحّد من أكثر الأمراض شيوعاً في عصرنا الحاليّ بين الأطفال، فهو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات النفسيّة والعقليّة التي تصيب الطفل فتنعكس على سلوكه وتشتدّ هذه الحالة من المرض في سنّ الثالثة، ولهذا المرض تأثيرات كبيرة على حياته ومهاراته الاجتماعيّة، والقدرة على التواصل مع الآخرين والحديث معهم، فيصبح سلوكه غريباً ومتطرّفاً عن غيره من الأقران، وينتشر بين الذكور أكثر من الإناث، ويصيب طفلاً واحداً من بين ثمانٍ وثمانين طفلاً، وقد يعود السبب وراء الإصابة بهذا المرض إلى أسباب وراثيّة أو عوامل بيئيّة، وسوف أعرض في هذا المقال بعضاً من علامات مرض التوحّد ونصائح لكيفية التعامل مع الطفل المريض بالتوحّد.[١] علامات مرض التوحّد عند الأطفال من علامات مرض التوحد عند الأطفال ما يلي:[
لا يستطيع الاستجابة إلى حركات الوالدين وأوامرهم، أو لمن يناديه باسمه، ولديه خلل في الإدراك، حتى أنه لا يلجأ لطلب المساعدة من والديه. لا يفضّل اللعب مع الآخرين، بل يفضل دائماً أن يبقى وحيداً. لا يستطيع تكرار الكلمات التي تنطق أمامه، حتّى ولو كررت أكثر من مرة، كما لا يستطيع تكوين الجمل بسهولة. يرفض أن يلمسه أحد أو أن يضمّه. يأخذ الأمور غالباً بجديّة فلا يوجد عنده روح الفكاهة والسخرية. يقضي فترات طويلة في ترتيب الألعاب. يعاني غالباً من بعض أمراض الجهاز الهضميّ كالإمساك، كما يعاني من قلّة النوم. يكرر حركات غريبة كمرجحة اليدين والدوران، ولا يستطيع الثبات لوقتٍ طويل على حالٍ واحد، فنجده دائم الحركة، وتكون حركاته عشوائية وغير منظمة. لا يستطيع التواصل مع الآخرين بسهولة، ويستخدم لهجة غريبة في الحديث. يكون حساساً بشكل كبير اتجاه الضوء والصوت. لا يمكن أن يكون واعٍ بمشاعر الآخرين وأحاسيسهم. عدوانيّ أكثر غيره من الأطفال، ويصاب غالباً بنوبات من الغضب الشديد. شعوره واستجابته للألم تكون قليلة نسبياً. بطء في التعلّم، أو قد يمتلك مستوىً حادّاً من الذكاء، وهذا متوقف على طبيعة الطفل. لا يستطيع تتبّع الأشياء بصرياً. نصائح للتعامل مع الطفل المتوحد هناك مجموعة من النصائح للتعامل مع أطفال التوحد ومن هذه النصائح:[٣] توفير الدعم النفسيّ لدى الطفل، حتّى نستطيع تنمية ثقته بنفسه ليتجاوز هذه المرحلة. مراقبة الطفل بشكل مستمر دون إشعاره بذلك؛ لملاحظة أيّ جديد يطرأ على حالته. الحرص على عدم التعامل بعنف معه والصراخ عليه والتقليل من شأنه. تدريبه على اللعب في مجموعات والاختلاط مع الأطفال الآخرين، للقضاء على وحدته. ملاحظة: يجب مراجعة أخصائي نفسيّ للأطفال عند الشعور بأنّ الأعراض واضحة على الطفل؛ لتشخيص حالته وتحديد العلاج المناسب له.
التوحد يعدّ مرض التوحّد من أكثر الأمراض شيوعاً في عصرنا الحاليّ بين الأطفال، فهو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات النفسيّة والعقليّة التي تصيب الطفل فتنعكس على سلوكه وتشتدّ هذه الحالة من المرض في سنّ الثالثة، ولهذا المرض تأثيرات كبيرة على حياته ومهاراته الاجتماعيّة، والقدرة على التواصل مع الآخرين والحديث معهم، فيصبح سلوكه غريباً ومتطرّفاً عن غيره من الأقران، وينتشر بين الذكور أكثر من الإناث، ويصيب طفلاً واحداً من بين ثمانٍ وثمانين طفلاً، وقد يعود السبب وراء الإصابة بهذا المرض إلى أسباب وراثيّة أو عوامل بيئيّة، وسوف أعرض في هذا المقال بعضاً من علامات مرض التوحّد ونصائح لكيفية التعامل مع الطفل المريض بالتوحّد.[١] علامات مرض التوحّد عند الأطفال من علامات مرض التوحد عند الأطفال ما يلي:[
لا يستطيع الاستجابة إلى حركات الوالدين وأوامرهم، أو لمن يناديه باسمه، ولديه خلل في الإدراك، حتى أنه لا يلجأ لطلب المساعدة من والديه. لا يفضّل اللعب مع الآخرين، بل يفضل دائماً أن يبقى وحيداً. لا يستطيع تكرار الكلمات التي تنطق أمامه، حتّى ولو كررت أكثر من مرة، كما لا يستطيع تكوين الجمل بسهولة. يرفض أن يلمسه أحد أو أن يضمّه. يأخذ الأمور غالباً بجديّة فلا يوجد عنده روح الفكاهة والسخرية. يقضي فترات طويلة في ترتيب الألعاب. يعاني غالباً من بعض أمراض الجهاز الهضميّ كالإمساك، كما يعاني من قلّة النوم. يكرر حركات غريبة كمرجحة اليدين والدوران، ولا يستطيع الثبات لوقتٍ طويل على حالٍ واحد، فنجده دائم الحركة، وتكون حركاته عشوائية وغير منظمة. لا يستطيع التواصل مع الآخرين بسهولة، ويستخدم لهجة غريبة في الحديث. يكون حساساً بشكل كبير اتجاه الضوء والصوت. لا يمكن أن يكون واعٍ بمشاعر الآخرين وأحاسيسهم. عدوانيّ أكثر غيره من الأطفال، ويصاب غالباً بنوبات من الغضب الشديد. شعوره واستجابته للألم تكون قليلة نسبياً. بطء في التعلّم، أو قد يمتلك مستوىً حادّاً من الذكاء، وهذا متوقف على طبيعة الطفل. لا يستطيع تتبّع الأشياء بصرياً. نصائح للتعامل مع الطفل المتوحد هناك مجموعة من النصائح للتعامل مع أطفال التوحد ومن هذه النصائح:[٣] توفير الدعم النفسيّ لدى الطفل، حتّى نستطيع تنمية ثقته بنفسه ليتجاوز هذه المرحلة. مراقبة الطفل بشكل مستمر دون إشعاره بذلك؛ لملاحظة أيّ جديد يطرأ على حالته. الحرص على عدم التعامل بعنف معه والصراخ عليه والتقليل من شأنه. تدريبه على اللعب في مجموعات والاختلاط مع الأطفال الآخرين، للقضاء على وحدته. ملاحظة: يجب مراجعة أخصائي نفسيّ للأطفال عند الشعور بأنّ الأعراض واضحة على الطفل؛ لتشخيص حالته وتحديد العلاج المناسب له.
تعليق