أطول وأعلى ناطحات السحاب في العالم
ظهر اسم ناطحات السحاب (Skyscraper) لأول مرة في الثمانينيات من القرن التاسع عشر بعد بناء أول ناطحة سحاب في الولايات المتحدة، وقد أطلق مصطلح ناطحة السحاب على كل بناء مكون من 10-20 طابق، ولكن في أواخر القرن العشرين بات هذا المصطلح يطلق على المباني شاهقة الارتفاع والتي تزيد عن 40 أو 50 طابقًا.
. فلنتعرّف هنا على تاريخ ناطحات السحاب، وعلى أطول وأعلى ناطحات السحاب في العالم.
تاريخ ناطحات السحاب
بُنيت أول ناطحة سحاب في الولايات المتحدة الامريكية، وهي مبنى بيت التأمين في مدينة شيكاغو والذي تم إنجازه في عام 1885، وكان مكونًا من 10 طوابق بارتفاع 138 قدمًا، ووصل في عام 1891 إلى ارتفاع 180 قدمًا إذ تمت إضافته بمقدار طابقين، ورغم كونه أطول وأعلى ناطحات السحاب في العالم آنذاك، إلّا أنّه لم يعد موجودًا في وقتنا الحالي فقد تم هدمه في عام 1931 واستبدل بالمبنى الميداني (the Field Building) وهو أيضًا ناطحة سحاب ولكنها تجاوزت 45 طابقًا.
الفضل في بناء ناطحات السحاب كان للإنكليزي هنري بيسيمر (Henry Bessemer) الذي أوجد آلية لإنتاج الحديد الصلب بكميّات كبيرة وتكلفة مخفّضة، وقد استحوذ على براءة اختراع ويليوم كيلي (William Kelly) عام 1855 لعملية إزالة الكربون باستخدام انفجار الهواء من الفولاذ، فتح الباب أمام إنتاج عوارض فولاذ لتشكيل هياكل أطول لاستخدامها في مجال البناء، ولكن بالرغم من أن اسم عملية بيسيمر بقيت معروفة جيدة بعد وفاته، إلا أن الشخص الذي استخدم هذه العملية بالفعل لإنشاء أول ناطحة سحاب هو جورج إيه فولر (George A. Fuller) والذي أدرك بأن المباني قادرة على تحمل وزن أكبر باستخدام هذه العوارض الفولاذية، واستخدم ذلك في عام 1889 لتشييد مبنى تاكوما والذي كان أول هيكل يُبنى باستخدام عوارض بيسيمر الفولاذية، كما أن اختراع المصعد الكهربائي في عام 1883 شجع على تشييد مبانٍ أطول.
ناطحات السحاب والمباني المرتفعة هذه لها العديد من الإيجابيات وهو ما شجع على تطورها وزيادة تشييدها في المدن والدول الكبرى ومن هذه الإيجابيات:
أطول وأعلى ناطحات السحاب في العالم
استمر مبنى إمباير ستيت (1454 قدم) بحمل لقب أطول مبنى في العالم لما يقارب النصف قرن (1931-1972)، ولكن فيما بعد قطع العالم شوطًا طويلاً في مجال بناء ناطحات السحاب وفيما يلي سأذكر لك أطول 10 ناطحات سحاب في العالم بالاعتماد على موقع The Skyscraper Center وهي:
وهناك أيضًا الكثير والكثير من ناطحات السحاب الموزعة حول العالم والتي تختلف بارتفاعها وطولها وطريقة بنائها.
ظهر اسم ناطحات السحاب (Skyscraper) لأول مرة في الثمانينيات من القرن التاسع عشر بعد بناء أول ناطحة سحاب في الولايات المتحدة، وقد أطلق مصطلح ناطحة السحاب على كل بناء مكون من 10-20 طابق، ولكن في أواخر القرن العشرين بات هذا المصطلح يطلق على المباني شاهقة الارتفاع والتي تزيد عن 40 أو 50 طابقًا.
. فلنتعرّف هنا على تاريخ ناطحات السحاب، وعلى أطول وأعلى ناطحات السحاب في العالم.
تاريخ ناطحات السحاب
بُنيت أول ناطحة سحاب في الولايات المتحدة الامريكية، وهي مبنى بيت التأمين في مدينة شيكاغو والذي تم إنجازه في عام 1885، وكان مكونًا من 10 طوابق بارتفاع 138 قدمًا، ووصل في عام 1891 إلى ارتفاع 180 قدمًا إذ تمت إضافته بمقدار طابقين، ورغم كونه أطول وأعلى ناطحات السحاب في العالم آنذاك، إلّا أنّه لم يعد موجودًا في وقتنا الحالي فقد تم هدمه في عام 1931 واستبدل بالمبنى الميداني (the Field Building) وهو أيضًا ناطحة سحاب ولكنها تجاوزت 45 طابقًا.
الفضل في بناء ناطحات السحاب كان للإنكليزي هنري بيسيمر (Henry Bessemer) الذي أوجد آلية لإنتاج الحديد الصلب بكميّات كبيرة وتكلفة مخفّضة، وقد استحوذ على براءة اختراع ويليوم كيلي (William Kelly) عام 1855 لعملية إزالة الكربون باستخدام انفجار الهواء من الفولاذ، فتح الباب أمام إنتاج عوارض فولاذ لتشكيل هياكل أطول لاستخدامها في مجال البناء، ولكن بالرغم من أن اسم عملية بيسيمر بقيت معروفة جيدة بعد وفاته، إلا أن الشخص الذي استخدم هذه العملية بالفعل لإنشاء أول ناطحة سحاب هو جورج إيه فولر (George A. Fuller) والذي أدرك بأن المباني قادرة على تحمل وزن أكبر باستخدام هذه العوارض الفولاذية، واستخدم ذلك في عام 1889 لتشييد مبنى تاكوما والذي كان أول هيكل يُبنى باستخدام عوارض بيسيمر الفولاذية، كما أن اختراع المصعد الكهربائي في عام 1883 شجع على تشييد مبانٍ أطول.
ناطحات السحاب والمباني المرتفعة هذه لها العديد من الإيجابيات وهو ما شجع على تطورها وزيادة تشييدها في المدن والدول الكبرى ومن هذه الإيجابيات:
- توفر ناطحات السحاب مساحات كبيرة ضمن المدن المزدحمة والكبيرة ذات الكثافة السكانية، فيتمكن الناس من التنقل والعمل واللعب ضمن مساحات أكبر.
- ناطحات السحاب ينظر لها بأنها استراتيجية لتنظيم وهندسة المدن بشكل أكثر استدامة وتقلل من نفايات الاستهلاك وبالتالي لها أثر إيجابي على البيئة.
- تؤمن ناطحات السحاب أماكن أكثر للسكن من خلال احتوائها على الشقق السكنية.
- الإطلالات الساحرة التي توفرها ناطحات السحاب تساعد الكثيرين على الاسترخاء والراحة وتأمل الأفق مما يحسن من حالتهم النفسية.
أطول وأعلى ناطحات السحاب في العالم
استمر مبنى إمباير ستيت (1454 قدم) بحمل لقب أطول مبنى في العالم لما يقارب النصف قرن (1931-1972)، ولكن فيما بعد قطع العالم شوطًا طويلاً في مجال بناء ناطحات السحاب وفيما يلي سأذكر لك أطول 10 ناطحات سحاب في العالم بالاعتماد على موقع The Skyscraper Center وهي:
- برج خليفة: أطول ناطحة سحاب في العالم حاليًا، يقع في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، يبلغ ارتفاعه 828 مترًا (2717 قدم) وعدد طوابقه 163، تحوي مكاتب وشقق سكنية وفنادق.
- برج شنغهاي: يقع في شنغهاي في الصين، وهو ثاني أطول ناطحة سحاب في العالم بارتفاع يبلغ 632 متر (2073 قدم)، وعدد طوابقه 128 طابق وهو عبارة عن فنادق ومكاتب.
- برج ساعة مكة الملكي: يقع في مدينة مكة المكرمة في السعودية بارتفاع 601 متر (1972 قدم) وعدد طوابقه 120 طابق وهو عبارة عن فنادق.
- بينغ آن (مركز المالية الدولي): يقع في شينجن في الصين بارتفاع 599.1 متر (1965 قدم) وعدد طوابقه 115، وهو عبارة عن مكاتب ومقر ومركز دولي.
- برج لوت العالمي: يقع في مدينة سول عاصمة كوريا الجنوبية بارتفاع 554.5 متر (1819 قدم) وعدد طوابقه 123، وهو عبارة عن فندق وشقق سكنية ومكاتب.
- مركز التجارة العالمي: يقع في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بارتفاع 541.3 متر (1776 قدم) عدد طوابقه 94 وهي مكاتب ومقر ومركز دولي.
- مركز غوانزو المالي CTF: يقع في مدينو غوانزو في الصين بارتفاع 530 متر (1739 قدم) وعدد طوابقه 111 طابق وهي عبارة عن فنادق وشقق سكنية ومكاتب.
- مركز تيانجين للتمويل CTF: يقع في مدينة تيانجين في الصين بارتفاع 530 متر (1739 قدم) وعدد طوابقه 97 طابق وهو عبارة عن فنادق وشقق مخدمة ومكاتب.
- برج سيتيك: يوجد في بكين عاصمة الصين بارتفاع 527.7 متر (1731 قدم) وعدد طوابقه 109، وهي مكاتب ومقر ومركز دولي.
- تايبيه 101: يقع في مدينة تايبيه في الصين بارتفاع 508 متر (1667 قدم) وعدد طوابقه 101 طابق وهي عبارة عن مكاتب ومقر ومركز دولي.
وهناك أيضًا الكثير والكثير من ناطحات السحاب الموزعة حول العالم والتي تختلف بارتفاعها وطولها وطريقة بنائها.