الطاقة الإيجابية: بين الخرافة والعلم
يوجد في الإنسان طاقة هائلة من شقين، طاقة إيجابية وطاقة سلبية، بعضهم تعلو عنده الإيجابية وبعضهم تعلو السلبية لديه، وكل شخص ينمي طاقته ويشحنها وفقًا للمبادئ التي تأسس عليها، والإحساس بهذه الطاقة يكون عن طريق التوافق النفسي وتقدير الذات، وهذا يكون وفقًا لقدرته على التواصل مع داخله، وينصرف الإنسان عن ذاته كلما انغمس أكثر في المشاغل وهيمنت عليه مواقف الدنيا وأحداثها، وتعتبر هذه الطاقة سرًا كامنًا من أسرار الطبيعة البشرية، حيث يمكن مشاهدتها من خلال إدراك تصرفاتنا وسلوكياتنا وردود أفعالنا أو من خلال التواجد الحقيقي مع أنفسنا. الطاقة الإيجابية ورد في الدراسات والكتب التي تم البحث بها على مدى عقود وسنوات طويلة أن لكل إنسان مجال طاقة وهالة تحيط به، ويمكنه الشعور بها، وتتمثل الطاقة الإيجابية بالسلام والهدوء والمشاعر الهادئة، ويمكن أن ترتفع نسبة هذه الهالة وتتنشّط من خلال التفاعل مع الآخرين والتواصل المُلهم معهم، وليس هذا وحسب، بل يمكن أن تُبعد المشاعر السلبية وتجعلها أكثر انضباطًا، مثل التوتر والقلق والغضب. وتُعرف الطاقة الإيجابية في حملها لمفهوم الحب والتفاؤل والإرادة وعلميًا هي التوازن الدماغي الذي يساهم في حل المشكلات والحفاظ على الاستقرار والتحلي بالعيش الهادئ الذي يمر من خلاله ضغط الحياة دون أن يدمر الإنسان وينهشه.[١]
أهمية الطاقة الإيجابية يظن البعض أن الطاقة الإيجابية طاقة نفسية لكن لا يمكن قياسها بالطرق التقليدية، وهذا أمر يجعلها أكثر إثارة بالنسبة للأشخاص الذين يؤمنون بها، كما أن ذلك يمنحها جاذبية أكثر لهم، ومن المثير أيضًا أن هذه القوة تؤثر على الجانب الجسدي والفيزيائي، فيميل الكثير من الأشخاص والكثير من المستشفيات والمراكز بالاتكاء على الطرق الإيجابية وتنميتها وتقويمها لتكون درع متين في وجه الأمراض والضغوطات. أصبح في وقتنا الحالي علم مختص اسمه علم النفس الإيجابي، فقد قال الطبيب الألماني غيرالد هيوتر: "كل شفاء هو شفاء ذاتي، لا يمكن لشخص أن يجعل شخص آخر في صحة جيدة" وهذا ينطبق على الصحة النفسية بالطبع، فالطاقة الإيجابية قادرة على تحفيز الطاقات وتمكين النفس وتعزيز القدرة على التحكم في الحياة والحفاظ على تدفق الشعور بشكل متوازن.[٢] مصدر الطاقة الإيجابية إن العقل الباطن هو مصدر الأفكار والنظريات والمبادئ والمعتقدات، وهو المؤثر على الظروف والأحوال، كما أنه المؤثر الرئيسي في التفاعل مع الأحداث الخارجية، ويحصل الإنسان على مشاعر جيدة نتيجة ممارسة منتجات هذه الطاقة؛ فمن يمارس نشاط جسدي معين -الرياضة مثلًا- فإن جسده يكافئه بحالة نشوة وراحة مدهشة وتفريغ للتوتر والضغط والمشاعر السلبية.[٢] الفهم الخاطئ للطاقة الإيجابية يتصرف الناس بسلوكيات خاطئة ينسبونها للطاقة الإيجابية فيتعكر مفهومها، مثل:[٣] إخفاء المشاعر الحقيقية. رفض المشاعر ومحاولة الهرب منها. إجبار النفس على شعور إيجابي معين. محاولة العيش بمستوى أعلى من مستوى الحياة المتاح. توبيخ الآخرين إذا ما عبّروا عن إحباطهم أو خيبتهم بأسلوب لزوم الإيجابية والامتناع عن الألم. وهذا أمر مسموم لأنه يعتبر فرض شعور على شعور آخر ومحاولة لكتم الألم وتشجيع على الصمت الذي يحرق الداخل، فعندما ينظر الشخص إلى شعوره المضطرب على أنه سلبي وأسود ويجب التخلص منه، يكون شعوره مثل عائق أمام صدقه مع نفسه، ودافع مؤذٍ للتظاهر أن كل شيء على ما يرام، ومن هذا المنطلق تتحول الإيجابية إلى مفهوم سام بدلًا من كونها مفهوم يدعو للسلام.
يوجد في الإنسان طاقة هائلة من شقين، طاقة إيجابية وطاقة سلبية، بعضهم تعلو عنده الإيجابية وبعضهم تعلو السلبية لديه، وكل شخص ينمي طاقته ويشحنها وفقًا للمبادئ التي تأسس عليها، والإحساس بهذه الطاقة يكون عن طريق التوافق النفسي وتقدير الذات، وهذا يكون وفقًا لقدرته على التواصل مع داخله، وينصرف الإنسان عن ذاته كلما انغمس أكثر في المشاغل وهيمنت عليه مواقف الدنيا وأحداثها، وتعتبر هذه الطاقة سرًا كامنًا من أسرار الطبيعة البشرية، حيث يمكن مشاهدتها من خلال إدراك تصرفاتنا وسلوكياتنا وردود أفعالنا أو من خلال التواجد الحقيقي مع أنفسنا. الطاقة الإيجابية ورد في الدراسات والكتب التي تم البحث بها على مدى عقود وسنوات طويلة أن لكل إنسان مجال طاقة وهالة تحيط به، ويمكنه الشعور بها، وتتمثل الطاقة الإيجابية بالسلام والهدوء والمشاعر الهادئة، ويمكن أن ترتفع نسبة هذه الهالة وتتنشّط من خلال التفاعل مع الآخرين والتواصل المُلهم معهم، وليس هذا وحسب، بل يمكن أن تُبعد المشاعر السلبية وتجعلها أكثر انضباطًا، مثل التوتر والقلق والغضب. وتُعرف الطاقة الإيجابية في حملها لمفهوم الحب والتفاؤل والإرادة وعلميًا هي التوازن الدماغي الذي يساهم في حل المشكلات والحفاظ على الاستقرار والتحلي بالعيش الهادئ الذي يمر من خلاله ضغط الحياة دون أن يدمر الإنسان وينهشه.[١]
أهمية الطاقة الإيجابية يظن البعض أن الطاقة الإيجابية طاقة نفسية لكن لا يمكن قياسها بالطرق التقليدية، وهذا أمر يجعلها أكثر إثارة بالنسبة للأشخاص الذين يؤمنون بها، كما أن ذلك يمنحها جاذبية أكثر لهم، ومن المثير أيضًا أن هذه القوة تؤثر على الجانب الجسدي والفيزيائي، فيميل الكثير من الأشخاص والكثير من المستشفيات والمراكز بالاتكاء على الطرق الإيجابية وتنميتها وتقويمها لتكون درع متين في وجه الأمراض والضغوطات. أصبح في وقتنا الحالي علم مختص اسمه علم النفس الإيجابي، فقد قال الطبيب الألماني غيرالد هيوتر: "كل شفاء هو شفاء ذاتي، لا يمكن لشخص أن يجعل شخص آخر في صحة جيدة" وهذا ينطبق على الصحة النفسية بالطبع، فالطاقة الإيجابية قادرة على تحفيز الطاقات وتمكين النفس وتعزيز القدرة على التحكم في الحياة والحفاظ على تدفق الشعور بشكل متوازن.[٢] مصدر الطاقة الإيجابية إن العقل الباطن هو مصدر الأفكار والنظريات والمبادئ والمعتقدات، وهو المؤثر على الظروف والأحوال، كما أنه المؤثر الرئيسي في التفاعل مع الأحداث الخارجية، ويحصل الإنسان على مشاعر جيدة نتيجة ممارسة منتجات هذه الطاقة؛ فمن يمارس نشاط جسدي معين -الرياضة مثلًا- فإن جسده يكافئه بحالة نشوة وراحة مدهشة وتفريغ للتوتر والضغط والمشاعر السلبية.[٢] الفهم الخاطئ للطاقة الإيجابية يتصرف الناس بسلوكيات خاطئة ينسبونها للطاقة الإيجابية فيتعكر مفهومها، مثل:[٣] إخفاء المشاعر الحقيقية. رفض المشاعر ومحاولة الهرب منها. إجبار النفس على شعور إيجابي معين. محاولة العيش بمستوى أعلى من مستوى الحياة المتاح. توبيخ الآخرين إذا ما عبّروا عن إحباطهم أو خيبتهم بأسلوب لزوم الإيجابية والامتناع عن الألم. وهذا أمر مسموم لأنه يعتبر فرض شعور على شعور آخر ومحاولة لكتم الألم وتشجيع على الصمت الذي يحرق الداخل، فعندما ينظر الشخص إلى شعوره المضطرب على أنه سلبي وأسود ويجب التخلص منه، يكون شعوره مثل عائق أمام صدقه مع نفسه، ودافع مؤذٍ للتظاهر أن كل شيء على ما يرام، ومن هذا المنطلق تتحول الإيجابية إلى مفهوم سام بدلًا من كونها مفهوم يدعو للسلام.
تعليق