الطاقة الإيجابية: بين الخرافة والعلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطاقة الإيجابية: بين الخرافة والعلم

    الطاقة الإيجابية: بين الخرافة والعلم

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	الطاقة_الإيجابية__بين_الخرافة_والعلم.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	11.6 كيلوبايت 
الهوية:	55519


    يوجد في الإنسان طاقة هائلة من شقين، طاقة إيجابية وطاقة سلبية، بعضهم تعلو عنده الإيجابية وبعضهم تعلو السلبية لديه، وكل شخص ينمي طاقته ويشحنها وفقًا للمبادئ التي تأسس عليها، والإحساس بهذه الطاقة يكون عن طريق التوافق النفسي وتقدير الذات، وهذا يكون وفقًا لقدرته على التواصل مع داخله، وينصرف الإنسان عن ذاته كلما انغمس أكثر في المشاغل وهيمنت عليه مواقف الدنيا وأحداثها، وتعتبر هذه الطاقة سرًا كامنًا من أسرار الطبيعة البشرية، حيث يمكن مشاهدتها من خلال إدراك تصرفاتنا وسلوكياتنا وردود أفعالنا أو من خلال التواجد الحقيقي مع أنفسنا. الطاقة الإيجابية ورد في الدراسات والكتب التي تم البحث بها على مدى عقود وسنوات طويلة أن لكل إنسان مجال طاقة وهالة تحيط به، ويمكنه الشعور بها، وتتمثل الطاقة الإيجابية بالسلام والهدوء والمشاعر الهادئة، ويمكن أن ترتفع نسبة هذه الهالة وتتنشّط من خلال التفاعل مع الآخرين والتواصل المُلهم معهم، وليس هذا وحسب، بل يمكن أن تُبعد المشاعر السلبية وتجعلها أكثر انضباطًا، مثل التوتر والقلق والغضب. وتُعرف الطاقة الإيجابية في حملها لمفهوم الحب والتفاؤل والإرادة وعلميًا هي التوازن الدماغي الذي يساهم في حل المشكلات والحفاظ على الاستقرار والتحلي بالعيش الهادئ الذي يمر من خلاله ضغط الحياة دون أن يدمر الإنسان وينهشه.[١]

    أهمية الطاقة الإيجابية يظن البعض أن الطاقة الإيجابية طاقة نفسية لكن لا يمكن قياسها بالطرق التقليدية، وهذا أمر يجعلها أكثر إثارة بالنسبة للأشخاص الذين يؤمنون بها، كما أن ذلك يمنحها جاذبية أكثر لهم، ومن المثير أيضًا أن هذه القوة تؤثر على الجانب الجسدي والفيزيائي، فيميل الكثير من الأشخاص والكثير من المستشفيات والمراكز بالاتكاء على الطرق الإيجابية وتنميتها وتقويمها لتكون درع متين في وجه الأمراض والضغوطات. أصبح في وقتنا الحالي علم مختص اسمه علم النفس الإيجابي، فقد قال الطبيب الألماني غيرالد هيوتر: "كل شفاء هو شفاء ذاتي، لا يمكن لشخص أن يجعل شخص آخر في صحة جيدة" وهذا ينطبق على الصحة النفسية بالطبع، فالطاقة الإيجابية قادرة على تحفيز الطاقات وتمكين النفس وتعزيز القدرة على التحكم في الحياة والحفاظ على تدفق الشعور بشكل متوازن.[٢] مصدر الطاقة الإيجابية إن العقل الباطن هو مصدر الأفكار والنظريات والمبادئ والمعتقدات، وهو المؤثر على الظروف والأحوال، كما أنه المؤثر الرئيسي في التفاعل مع الأحداث الخارجية، ويحصل الإنسان على مشاعر جيدة نتيجة ممارسة منتجات هذه الطاقة؛ فمن يمارس نشاط جسدي معين -الرياضة مثلًا- فإن جسده يكافئه بحالة نشوة وراحة مدهشة وتفريغ للتوتر والضغط والمشاعر السلبية.[٢] الفهم الخاطئ للطاقة الإيجابية يتصرف الناس بسلوكيات خاطئة ينسبونها للطاقة الإيجابية فيتعكر مفهومها، مثل:[٣] إخفاء المشاعر الحقيقية. رفض المشاعر ومحاولة الهرب منها. إجبار النفس على شعور إيجابي معين. محاولة العيش بمستوى أعلى من مستوى الحياة المتاح. توبيخ الآخرين إذا ما عبّروا عن إحباطهم أو خيبتهم بأسلوب لزوم الإيجابية والامتناع عن الألم. وهذا أمر مسموم لأنه يعتبر فرض شعور على شعور آخر ومحاولة لكتم الألم وتشجيع على الصمت الذي يحرق الداخل، فعندما ينظر الشخص إلى شعوره المضطرب على أنه سلبي وأسود ويجب التخلص منه، يكون شعوره مثل عائق أمام صدقه مع نفسه، ودافع مؤذٍ للتظاهر أن كل شيء على ما يرام، ومن هذا المنطلق تتحول الإيجابية إلى مفهوم سام بدلًا من كونها مفهوم يدعو للسلام.


  • #2
    أهمية الطاقة الإيجابية في حياة المرء

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أهمية_الطاقة_الإيجابية_في_حياة_المرء.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	6.4 كيلوبايت 
الهوية:	55524

    أهمية الطاقة الإيجابية في حياة المرء تجلب الطاقة الإيجابية الكثير من البهجة والتفاؤل والحماس إلى حياة الفرد، وفيما يأتي توضيح لذلك: التقليل من التوتر تعد الطاقة الإيجابية وسيلة للتقليل من التوتر، حيث يساعد ذلك الأشخاص الإيجابيين إلى التعرض لضغط أقل والتعامل مع التوتر والضغط بشكل فعال أكثر وذلك عند مقارنتهم بغيرهم، مما يساهم في تحسين صحة الأفراد على المستوى البعيد وتقليل خطر الوفاة المبكرة.[١] زيادة المرونة إنّ تحلّي الفرد بالطاقة الإيجابية يُساهم في التعافي من الصدمات والمواقف الصعبة التي يتعرض لها بشكل أسرع،[١] كما تزيد من قدرة الفرد ومهاراته في التأقلم والتعامل مع المواقف الصعبة وإدارة أوقات التوتر.[٢]

    الانطلاق والنجاح تساهم الطاقة الإيجابية في دعم الفرد للبحث عن فرص جديدة ورؤية قدراته والاستفادة منها على أحسن وجه، وهو ما يزيد ثقة الشخص بنفسه ويزيد انطلاقه ونجاحه.[١] العديد من الفوائد الصحية تعود الطاقة الإيجابية بالكثير من الفوائد على الشخص نظراً لأهميتها الصحية المتمثلة بالآتي:[٢] تحسين الصحة النفسية والجسدية، وذلك من خلال تقليل الشعور بالألم والضيق. زيادة صحة القلب والأوعية الدموية، كما تساهم بتقليل مخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية. تقليل خطر الإصابة والوفاة بمرض السرطان. زيادة مقاومة الجسم للأمراض. انخفاض معدلات الاكتئاب. كيفية زيادة الطاقة الإيجابية تمثل الطاقة الإيجابية قدرة الفرد على التعامل مع المواقف الصعبة بطريقة إيجابية ومليئة بالتفاؤل، بالإضافة للنظر للحياة بشكل متفائل وتوقع الأفضل، ويُمكن زيادة الطاقة الإيجابية لدى الفرد من خلال اتباع الآتي:[٢] اتباع أسلوب حياة صحي من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية، وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع مقسّمةً إلى مدة تتراوح ما بين 5 و10 دقائق يومياً تقريباً. الحصول على قسط كافٍ من النوم. الضحك والابتسام وتعزيز الفكاهة في جوانب الحياة المختلفة. إحاطة الفرد نفسه بأشخاص يتمتعون بطاقة إيجابية كبيرة، ويفكرون بطريقة إيجابية، ويقدمون الدعم والنصائح المفيدة، ويقللون من شعوره بالتوتر،[٢]حيث إنّ الأصدقاء الجيدين يقدمون الدعم عند الإحباط، والمتعة والترفيه في الأوقات العادية، كما يركزون على نقاط القوة لدى الفرد ويشجعونه.[١] إعادة صياغة بعض الأفكار السلبية وعدم التركيز على التجارب السيئة التي مر بها الشخص.[١] التركيز على ما يمكن فعله وليس على ما لا يمكن فعله، حيث يسمح ذلك للشخص بالتركيز على الحل بدلاً من المشكلة.[١]

    تعليق

    يعمل...
    X