ما هي أسباب الصداع للحامل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي أسباب الصداع للحامل

    ما هي أسباب الصداع للحامل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هي_أسباب_الصداع_للحامل.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	34.6 كيلوبايت 
الهوية:	55188


    أسباب وعوامل خطر الصداع للحامل قد تُعاني العديد من النساء الحوامل من الصداع في خلال فترة الحمل، خاصة خلال الثلث الأول والثلث الثالث من فترة الحمل، وعلى الرغم من أنّ الصداع قد يكون علامة على أن المرأة الحامل تعاني من اضطرابات في التوازن، إلّا أنّه ليس علامة على وجود خطر على الحامل أو جنينها خلال فترة الحمل، ولكن قد يكون هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة،[١] وتجدر الإشارة إلى العديد من أسباب الصداع المحتملة لدى المرأة الحامل خلال فترة الحمل والتي يمكن بيانها فيما يأتي: الأسباب العامة فيما يلي بيان لبعض الأسباب العامة التي تؤدي إلى شعور الحامل بالصداع خلال فترة الحمل:[٢]


    عدم حصول المرأة الحامل على قسط كافٍ من النوم والراحة خلال اليوم. شعور المرأة الحامل بالإجهاد. إصابة المرأة الحامل بالقلق والاكتئاب. وضعية جسم الحامل والتوتر الناتج عن حمل الوزن الزائد خلال الثلث الثالث من فترة الحمل.[٣] التعب والضغط وإجهاد العينين.[٤] الجوع وانخفاض مستويات السكر في الدم لدى المرأة الحامل.[٤] صداع سحب الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine withdrawal headaches) والذي قد يحدث غالبًا عند النساء اللواتي يتوقفن عن تناول القهوة والصودا بشكل مفاجئ في خلال فترة الحمل.[٤] الحساسية أو عدوى الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinusitis) الناتجة عن احتقان وسيلان الأنف -خاصة في المراحل المبكرة من الحمل- والتي من الممكن أن تتسبب بحدوث ألم وضغط في جبهة المرأة الحامل أو حول العينين وجسر الأنف وبالتالي حدوث الصداع لديها.[٤][٥] الغثيان والقيء في خلال فترة الحمل المبكر؛ إذ من الممكن أن يتسببا بحدوث الجفاف وهذا قد يسبب صداعًا لدى المرأة الحامل.[٤][٦] التقلبات الهرمونية التقلبات التي قد تحدث في التوازنات الهرمونية والتغيرات في نظام الأوعية الدموية لدى المرأة الحامل، إذ تزداد الهرمونات ويزداد حجم الدم لدى المرأة الحامل خلال فترة الحمل، بحيث تصبح شبكات الأوعية الدموية والشرايين التي تحمل الدم إلى جميع أنحاء الجسم أكثر نشاطًا مع تقدم أشهر الحمل، لذلك السبب لذلك يكون الصداع شائع الحدوث خلال الثلث الأول من فترة الحمل؛ أي خلال تكيّف الجسم مع الحمل،[٧][١] وبالنسية للصداع الناتج عن التغيرات الهرمونية فيمكن القول إنّ هرمون الإستروجين (بالإنجليزية : Estrogen) هو السبب الرئيسي في ذلك، والخبر الجيّد أنّه بمجرد وصول المرأة الحامل إلى الثلث الثاني من الحمل، فيجب أن يتحسن الصداع لأن جسم المرأة الحامل قد تكيّف مع مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة، كما ستبدأ مستويات الهرمون في العودة إلى وضعها الطبيعي بمجرد الولادة، وبالتالي يجب أن تلاحظ المرأة الحامل انخفاضًا كبيرًا في الصداع بعد ذلك.[٨] مقدمات الارتعاج مقدمات الارتعاج (بالإنجليزية : Pre-eclampsia) والمعروفة سابقًا باسم تسمم الحمل وهو حالة خطيرة من ارتفاع ضغط الدم الذي قد يصيب المرأة الحامل خلال فترة الحمل، وتؤثر على كلى الأم والكبد والدماغ والمشيمة، وفي الواقع يعتبر الصداع المستمر لدى المرأة الحامل أحد أعراض مقدمات الارتعاج.[٣][٩] الصداع النصفي الصداع النصفي الذي يعتبر شائعًا لدى الحامل في أثناء فترة الحمل،[٦] وهو نوع خاص من الصداع قد يحدث في الغالب على جانب واحد من الرأس، بحيث قد تتراوح درجة الألم بين الألم المعتدل والألم الشديد، ومن الممكن أن تشعر المرأة الحامل المصابة بالصداع النصفي بالغثيان والقيء وقد تكون حساسة للصوت وللضوء أيضًا، وقد يتفاقم الصداع النصفي لدى المرأة الحامل خاصة في الأشهر القلية الأولى منه، وعند العديد من النساء من الممكن أن يتحسن الصداع النصفي خلال المراحل المتأخرة من الحمل وذلك عندما يستقر مستوى هرمون الإستروجين، في حين قد لا تعاني النساء الأخريات من انخفاض عدد نوبات الصداع في أثناء فترة الحمل، كما قد تعاني بعض النساء الحوامل من اختلافات في الصداع النصفي خلال الأحمال المختلفة،[٢] وفي الواقع يمكن أن يكون الصداع النصفي موروثًا، أو قد يحدث الصداع النصفي بسبب تأثير محفزات معينة على دماغ المصابة مما يؤدي إلى حدوث عطل مؤقت في كيفية عمل الإشارات العصبية والمواد الكيميائية والأوعية الدموية،[١٠] حيث يلعب الناقل العصبي السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) دورًا رئيسيًا في حدوث الصداع النصفي، وبالعودة للحديث عن الإستروجين فإنّه يُعتقد أنّه يلعب دورًا مهمًا في حدوث الصداع النصفي، لذلك غالبًا ما يتغير نمط صداع الشقيقة لدى المرأة عند حدوث الحمل أو الحيض أو انقطاع الطمث.[١١] نصائح للحد من صداع الحمل يمكن للمرأة الحامل أن تتبنى بعضًا من عادات أسلوب الحياة البسيطة لمساعدتها على منع حدوث آلام الرأس، خاصة النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي، الذي قد يخف خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، وفيما يأتي بيان بعض من هذه العادات:[١٢] النظام الغذائي: يجب أن تحافظ المرأة الحامل على تناول الطعام الصحي بانتظام خلال اليوم، وذلك لأن تخطي الوجبات من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لديها، الأمر الذي قد يؤدي بعد ذلك إلى حدوث صداع،[١٣] كما يجب المحافظة على شرب الكثير من السوائل، خاصة إذا كانت المرأة الحامل عُرضة للإصابة بغثيان الصباح،[٦] وذلك لتفادي حدوث الجفاف،[١٤] وإذا كانت المرأة الحامل معتادة على شرب كميات كبيرة من القهوة خلال اليوم فيجب عليها أن تقلل من تناول القهوة تدريجيًا، حيث يجب أن تكتفي بشرب كوب أو كوبين في اليوم خلال فترة الحمل.[١٥] اتباع جدول منتظم للنوم: قد يتسبب الحرمان من النوم أثناء فترة الحمل في حدوث الصداع،[١٦] ويجب على المرأة الحامل الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، ومقاومة التعب من خلال النوم جيدًا أثناء الليل وأخذ قيلولة أثناء النهار إن أمكن.[٥] ممارسة النشاط البدني: يجب على المرأة الحامل ممارسة النشاط البدني خلال فترة روتينها اليوم، بما في ذلك المشي اليومي أو ممارسة التمارين الهوائية المعتدلة الأخرى.[١٦] تجنب التدخين: يجب على المرأة الحامل أن تتجنب التدخين والتدخين السلبي في أثناء فترة الحمل نظرًا لما يسبّبه من أضرار.[٦] تجنب الأطعمة المحفّزة للصداع: هناك الكثير من الأطعمة التي من الممكن أن تتسبب في حدوث الصداع لدى المرأة الحامل خلال فترة الحمل مثل الشوكولاتة واللبن والخبز مع الخميرة الطازجة والجبن القديم والفول السوداني واللحوم المحفوظة والقشدة الحامضة، كما يمكن للمرأة الحامل أن تكتشف أنّ بعض هذه الأطعمة قد يكون مرتبطًا بأنماط الصداع الخاصة بها من خلال تتبع الأطعمة التي تتناولها خلال فترة الحمل، وبالتالي قد تتمكن المرأة الحامل من إزالة هذه الأطعمة نهائيًّا من نظامها الغذائي.[١٥] الجلوس في أماكن هادئة جيدة الإضاءة: يجب على المرأة الحامل تجنب إضاءة الفلورسنت والبيئات الصاخبة والمزعجة قدر الإمكان في أثناء فترة الحمل.[١٣] استنشاق الهواء النقي:يجب على المرأة الحامل في أثناء فترة الحمل تجنب المساحات الساخنة والأماكن المليئة بالروائح القوية، حيث تكون المرأة في خلال فترة الحمل أكثر حساسية تجاههم من أي وقت فيما مضى، ويجب أن ترتدي اللباس على شكل طبقات، بحيث تتمكن من خلع أي منها في حال تعرضت المرأة الحامل للحرارة قبل أن تتمكن الحرارة الزائدة من التسبب بحدوث الصداع لديها، كما يجب أن تحصل على الهواء النقي مرتين في اليوم أو على الأقل فتح النافذة للحصول على بعض الهواء.[١٥] الجلوس بوضعية جيدة: على الرغم من أنه من الصعب جدًا على المرأة الحامل اكتشاف طريقة فعالة وسليمة لوضعية جسمها في أثناء فترة الحمل، خاصة مع زيادة حجم الطفل وتنامي حجم البطن لديها، بحيث يتغير مركز الجاذبية لجسم المرأة الحامل في أثناء فترة الحمل، وقد يتغير وزن المرأة الحامل دون علمها وذلك لاستيعاب مركز الجاذبية الجديد لديها، لذا في بعض الأحيان قد لا يكون الوضع الأكثر راحة هو الأنسب خلال فترة الحمل، فيجب على المرأة الحامل المحافظة على وضع جيد حتى لا تتسبب بحدوث الإجهاد للرقبة والظهر والرأس.[٨] استخدام تقنيات الاسترخاء: من الممكن أن يساعد التأمل والاستماع إلى الموسيقى وممارسة بعض التمارين الخفيفة مثل اليوغا وغير ذلك على التخفيف من القلق والإجهاد لدى المرأة الحامل في أثناء فترة الحمل، فإذا كانت المرأة الحامل تعاني من ضغوط شديدة وتحتاج إلى مساعدة في التعامل معها فيجدر بها طلب المشورة الطبية.[٥] دواعي مراجعة الطبيب عادة ما يكون الصداع والصداع النصفي مجرد آثار جانبية غير مؤذية، وعلى الرغم من أنها مؤلمة لكن إذا بدأت الحامل فجأة في الإصابة بالصداع أثناء الحمل، خاصة بعد الأشهر الثلاثة الأولى، فيجب عليها طلب المشورة الطبية على الفور؛ فقد يجري الطبيب بعض الاختبارات للتحقق من أن الصداع الخاص بالمرأة الحامل ليس من أعراض الحمل



  • #2
    ما علاج الصداع عند الحامل

    نصائح تساعد الحامل على التخلص من الصداع من الجيد أنه يمكن تجنب حدوث صداع الرأس (بالإنجليزية: Headache) أو التخفيف منه وحتى علاجه بخطوات آمنة باستخدام طرق طبيعية في المنزل، أما في حال عدم الاستجابة للطرق الطبيعية؛ قد يلجأ الطبيب للعلاجات الدوائية كما سنذكر لاحقا. وكل ذلك يعتمد على نوع الصداع، فقد يكون صداعاً بسبب الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headache)، أو بسبب التوتر (بالإنجليزية: Tension headache)، أو الصداع النصفي الذي يعرف بالشقيقة،[١] أما إذا لم يكن سبب الصداع معروفًا فيفضل الاسترخاء والحصول على تدليك بسيط للرقبة والأكتاف، أو ممارسة بعض التمارين البسيطة، وتناول الأغذية الصحية، وتقسيم الوجبات وتوزيعها خلال اليوم مما يساهم بالمحافظة على نسبة سكر في الدم.[٢] هناك العديد من نصائح تساعد الحامل على التخلص من الصداع خلال فترة الحمل نذكر منها ما يأتي: شرب كميات جيدة من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف.[٣] التحكم بالتوتر والعثور على طرق مناسبة للتخلص منه.[٤] النوم بشكل كافٍ، وممارسة تمارين الاسترخاء كأخذ نفس عميق، ورياضة اليوغا، والتأمل.[٣][٤] أخذ قسط جيد من الراحة، وتدليك الرقبة في حال الشعور بألم فيها، أو حتى الخضوع للعلاج الطبيعي إن لزم الأمر، والقيام ببعض تمارين شد الجسم، وتقنية الارتجاع البيولوجي (يالإنجليزية: biofeedback).[٥] تناول كميات قليلة من الطعام وتوزيع الوجبات خلال النهار، والابتعاد عن الجوع والعطش الشديدين؛ لتجنب انخفاض نسبة السكر في الدم؛ حيث يعتبر انخفاض السكر عند الحامل من أهم مسببات الصداع. وينصح بالاستعانة بوجبات خفيفة كالفواكه، واللبن، والبسكويت المالح عند الخروج، وحتى بعض السكريات لتناولها في حال هبوط السكر.[٦] الابتعاد عن مسببات الصداع كبعض أنواع الأطعمة التي تزيد بدورها من فرصة حدوثه، مثل الأطعمة المحتوية على مادة غلوتامات أحاديّ الصوديوم (بالإنجليزية: Monosodium glutamate)، واللحوم المعالجة، إضافة إلى بعض أنواع الأجبان.[٧] حالة صداع الشقيقة: يُنصح بالاستراحة في مكان مظلم وبارد بعيداً عن أي أصوات مزعجة، وإذا ازداد الألم أثناء التواجد في العمل؛ ينصح بإغلاق العينين ورفع القدمين لمدة 15 دقيقة للتخفيف من شدته، كما يُنصح بالاستحمام أو تشطيف الوجه بماء بارد الذي يساعد بعض مصابي صداع الشقيقة خاصة في النوبات المؤقتة على تقليل الشعور بالألم بشكل سريع.[٦][١] حالة الصداع الناتج عن التوتر: في هذه الحالة يمكن استخدام كمادات باردة أسفل الرقبة،،[٢] أو الاستحمام بالماء الدافئ للتخفيف من الصداع،[٦] إضافة إلى ما تمّ ذكره أعلاه من نصائح تتعلق بوضعية أو مكان الجلوس تساعد على التخلّص من صداع الشقيقة أو التقليل منه.[١] حالة صداع الجيوب الأنفية: يساعد شرب السوائل بكثرة مثل شاي الأعشاب ومرق الدجاج على التخلص من المخاط، كما يخفف استنشاق البخار (بالإنجليزية: Steam inhalation) واستخدام جهاز ترطيب الهواء (بالإنجليزية: Humidifier) من احتقان الأنف عن طريق زيادة ترطيب الهواء المستنشق، كما وينصح بوضع كمادة باردة لمدة نصف دقيقة ومن ثم وضع كمادة دافئة على مكان الألم مع تطبيق الضغط على المنطقة والاستمرار بالتبديل بين الكمادتين أربع مرات يوميًّا لمدة 10 دقائق لكل منها، ويمكن مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود التهاب بالجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinusitis)، أو لكي يصف مزيلاً آمنًا للاحتقان الأنفي إن تطلب الأمر.[١] حالة الصداع المرتبط بتوقف الكافيين: (بالإنجليزية: Caffeine Withdrawal headaches) يمكن التخفيف من هذا النوع من الصداع لدى الحوامل عن طريق التقليل من تناول الكافيين تدريجيًّا؛ وذلك بالبدء بتناول نصف الكمية المعتادة يوميًّا، إلى أن تصل الكمية ل 200 غم أو أقل، وسيلاحظ زوال الصداع خلال عدة أيام من اتباع تعليمات الطبيب، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد علاج دوائي فعال لهذا النوع من الصداع.[٥]

    دواعي مراجعة الحامل المصابة بالصداع للطبيب يجدر على المرأة الحامل استشارة الطبيب أو مراجعته في الحالات التالية:[٨] التأكد من أنّ الأدوية والأعشاب المستخدمة لعلاج الصداع آمنة ويجوز تناولها من قبل المرأة الحامل. عدم الاستجابة للطرق الطبيعية لعلاج الصداع. ارتفاع درجة الحرارة، أو انسداد الأنف، أو الشعور بضغط حول العينين. المعاناة من الصداع مع وجود تاريخ شخصي لارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: High blood pressure). المعاناة من الصداع المرافق لوجود أعراض أخرى كالغثيان، أو ألم في البطن، أو انتفاخ في الجسم، أو زغللة في العين (بالإنجليزية: Blurry vision). المعاناة من الصداع بعد الأسبوع العشرين من الحمل. الشعور بألم في الرأس بعد السقوط أو التعرض لإصابة. علاج الصداع عند الحامل دوائياً إذا كان الصداع بسيطًا فقد تتمكن الحامل من التخلص منه دون اللجوء لاستخدام مسكنات الآلام، أما إذا كان صداعًا مزمنًا أوصداعًا حادًّا كالشقيقة، ولم تنجح الطرق الطبيعية في العلاج؛ فيمكن اللجوء إلى العلاجات الدوائية، ولكن يجدر الانتباه والحذر بشأن الأدوية التي يتم تناولها؛ نظرًا لعدم مناسبة بعض العلاجات الدوائية للمرأة الحامل خلال فترة الحمل، لذلك يجب استشارة الطبيب وسؤاله حول الأدوية التي تستطيع الحامل استخدامها؛ بما في ذلك الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية أو أي دواء آخر قد يصفه الطبيب،[٨] ومع ذلك يوصى بتجنب استخدام الأدوية المختلفة أثناء الحمل ما لم تعتبر هذه الأدوية ضرورية، إذ يجب الموازنة بين فائدة وضرر تناول أي دواء أثناء الحمل، ويجدر سؤال الطبيب حول إمكانية الاستمرار في تناول أدوية صداع الشقيقة،[٦] ويمكن الإشارة إلى بعض الأدوية الممكن استخدامها أثناء فترة الحمل فيما يأتي: مسكنات الآلام يعتبر دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) الخيار الأول كمسكن للآلام للنساء الحوامل والمرضعات، إذ لم يظهر أي تأثير ضار على الأم أو الجنين عندما تم تناوله من قبل العديد من النساء الحوامل أو المرضعات، ولكن مع ذلك من الأفضل تناوله لأقصر مدة زمنية ممكنة، ويمكن الاستفسار عن الجرعة المناسبة ومدة تناوله من الصيدلاني أو الطبيب، وهنا يجدر التنبيه على أنواع المسكنات التي يمنع استخدامها من قبل الحامل إلا إذا وصفها الطبيب؛ كتلك التي تحتوي على الكودايين (بالإنجليزية: Codeine) إضافة إلى مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs) كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).[٣] أدوية أخرى يمكن تناول أدوية أخرى قد تكون موصوفة لإزالة أعراض مصاحبة لصداع الشقيقة خلال فترة الحمل، فمثلاً تساعد الأدوية المضادة للتقيؤ (بالإنجليزية: Antiemetics) على تهدئة الغثيان والتقيؤ اللذين قد يصاحبا حدوث هذا النوع من الصداع،[٩] ومن الأمثلة على هذه الأدوية: دواء بروميثازين (بالإنجليزية: Promethazine) ودواء بروكلوربيرازين (بالإنجليزية: Prochlorperazine)،[١٠] لكن تجدر الإشارة أنّ هناك الكثير من الأدوية التي تستخدم لعلاج صداع الشقيقة لم يثبت تأثيرها وإمكانية استخدامها من قبل الحوامل، أي لم يحدّد إن كانت آمنة أو خطرة على الجنين،[٩] إلا أنه في حال الشعور بصداع متكرر؛ فقد يوصي الطبيب باستخدام الحامل لبعض الأدوية التي ترجّح فائدتها على الخطورة المحتمل حدوثها للجنين، ولكن بالطبع تبقى هناك أدوية يمنع استخدامها من قبل الحامل على الإطلاق، ومن ناحية أخرى قد يتم تحويل الحامل لطبيب الأعصاب المختص (بالإنجليزية: Neurologist)، أو أخصائي طب الأمومة والأجنة (بالإنجليزية: Maternal-fetal medicine specialist) للمساعدة في علاج الصداع النصفي في حال استمراره، ويجدر التنبيه أنه يجدر مراجعة الطوارئ في حال المعاناة من الصداع النصفي الشديد مع عدم القدرة على التغلب على الألم.[٦]

    تعليق

    يعمل...
    X