ما هي أسباب الصداع عند الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي أسباب الصداع عند الأطفال

    ما هي أسباب الصداع عند الأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هي_أسباب_الصداع_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	32 
الحجم:	36.6 كيلوبايت 
الهوية:	55180

    أسباب الصداع عند الأطفال في الحقيقة هناك نوعان رئيسيّان من الصداع (بالإنجليزية: Headaches) الذي يصيب الأطفال، يمكن تقسيمهما اعتمادًا على أسباب الصداع إلى الأوليّ (بالإنجليزية: Primary headache) والصداع الثانويّ (بالإنجليزية: Secondary Headaches)، ويمكن بيان كل منهما بشيء من التفصيل فيما يأتي:[١] الصداع الأوليّ يتمثّل الصداع الرئيسي أو الأوليّ بالصداع الذي لا يكون مرتبطًا بحالات صحية مرضيّة أخرى، وغالبًا ما ينتج بسبب وجود شدٍّ عضليّ، أو توسّع في الأوعية الدموية، أو وجود تغيّرات في الإشارات العصبية (بالإنجليزية: Nerve signals)، أو بسبب انتفاخ مناطق معيّنة من الدماغ نتيجة لوجود التهاب،[١] ويعتبر الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraines)، وصداع التوتر (بالإنجليزية: Tension-type headache) النوعان الأكثر شيوعًا اللذان يصيبان الأطفال،[٢] أما الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster Headache) فهو الأقل شيوعًا لديهم من أنواع الصداع الأوليّ، وهنا سنذكر هذه الأنواع بالتفصيل:[٣]

    صداع التوتر: قد يعود السبب الأساسي لحدوث صداع التوتر عند الأطفال إلى وجود خللٍ في التوازن العصبي أو الكيميائي في الدماغ، وقد يُلاحَظ أنّ حدوثه مرتبط بالإصابة بشدّ عضليّ في الرقبة، أو الظهر، أو حتى فروة الرأس، كما قد يؤدي الإجهاد والصراع العقلي أو العاطفي إلى المعاناة من هذا النوع من الصداع عند الأطفال، ويمكن تمييزه عندما يشعر الطفل بألمٍ ضاغط تتراوح شدته من ألم خفيفٍ إلى متوسط الشدة يحدث في جانبيّ الرأس، ويمكن القول إنّ شعور الإصابة بصداع التوتر يشبه شعور ضغط الشريط المطاطي حول الرقبة أو الرأس أو كليهما كما وصفه بعض الأطفال، أو يظهر كألمٍ قويّ في مقدمة الرأس، أو في المنطقة الواقعة خلف الرأس أو الرقبة أو كليهما، أو في منطقة الصّدغ (بالإنجليزية: Temple)..[٤][٥] الصداع النصفي: يظهر ألم الصداع النصفي أو صداع الشقيقة على شكل ألم نابض، غالباً ما يصيب إحدى جهتيّ الرأس، ويصاحبه وجود حساسية للضوء والصوت، والشعور بالغثيان،[٥] إضافة إلى إفراز الجسم لمواد كيميائية، والتي من الممكن أن تؤثر على حجم الأوعية الدموية فتزيد من شدّة الصداع، ويجدر بالذكر أنّ ألم الشقيقة لا يكون مستمر الحدوث؛ فقد يكون عرضيًّا (بالإنجليزية: Episodic)؛ أي يحدث على شكل نوبات يتخلّلها وجود فترات لا يعاني فيها المصاب من الصداع، فمن الممكن أن تمتد الشقيقة من ساعة واحدة إلى 72 ساعة في النوبة الواحدة، وفي الحقيقة قد يزداد ألم الشقيقة سوءًا بازدياد حركة الطفل ونشاطه، ويمكن القول إنّه بالرّغم من المعلومات المتوفرة حاليًّا عن هذا النوع من الصداع أكثر من أي وقت مضى؛ إلا أنّ سبب الإصابة به ليس مفهومًا إلى الآن، ومع ذلك غالبًا ما يكون هناك تاريخ عائلي من الصداع النصفي إذا أصيب الطفل بهذا النوع من الصداع.[٢] الصداع العنقودي: يمكن القول إنّ الصداع العنقودي غير شائع الحدوث عند الأطفال تحت سن العشر سنوات، ويمتاز هذا الصداع عن غيره من الأنواع[٦] في أنّه يصيب الطفل على شكل نوبات تُقسم إلى مجموعات؛ تتكون المجموعة الواحدة من خمس نوبات من الصداع أو أكثر، تتراوح ما بين صداع واحد يحدث يومًا بعد يوم، أو 8 نوبات من الصداع خلال اليوم الواحد، ويتخلل حدوثه شعور بألم حاد كالوخز بجهة واحدة من الرأس تستمر لأقل من 3 ساعات في النوبة الواحدة، ويصاحب هذا النوع الشعور باحتقان الأنف، أو سيلانه، أو الإدماع، أو الهَيَاج أو الهيجان (بالإنجليزية:Agitation)، أو الأرق (بالإنجليزية: Restlessness). الصداع الثانويّ الصداع الثانويّ أو المُكتسب وهو أقل أنواع الصداع شيوعًا،[٧] ويمكن بيان الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الصداع الثانوي فيما يأتي:[٨] الإصابة بالأمراض: كثيرًا ما يصاب الأطفال بصداع ينتج عن الإصابة بمرض معين، ومن الأسباب الأكثر شيوعًا لذلك نزلات البرد، أو الزكام، التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الأذن الوسطى، ويمتاز في هذه الحالة في أنّ المصاب لم يعاني منه في السابق،[٨][٩] وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الحالات نادرة الحدوث التي قد تؤدي لحدوث الصداع الثانوي؛ كالتهاب الدماغ (بالإنجليزية: Encephalitis)، والتهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis)[٦]؛ وهو التهاب بكتيري يصيب الغشاء المحيط بالنخاع الشوكي والدماغ، ومن أعراضه الحمى، وتصلّب الرقبة، والارتباك، ويمكن القول إنّ هناك علامات تظهر على الأطفال الصغار بالعمر تدل على الإصابة به كالخمول أو الانفعالات التي يصعب التحكم بها، من الجدير بالذكر أنّ عدم علاج هذه الحالة بوقت مبكر قد يؤدي إلى حدوث تلف الدماغ (بالإنجليزية: Brain damage).[١٠] ضربة الرأس: يتسبّب تعرض الطفل للكدمات أو الرضوض على منطقة الرأس بحدوث صداعٍ بشكلٍ عام، وبالرغم من أنّ معظم الإصابات عادةً تعتبر طفيفة ولا تستدعي القلق، إلا أنه يجدر طلب المساعدة الطبية الفورية في حال سقوط الطفل على رأسه بقوّة، أو تعرضه لإصابة قوية في رأسه، أو في حال تفاقم الألم سوءًا بعد التعرض لأي إصابة في الرأس.[٦][٨] الأدوية: يحدث الصداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound Headaches) نتيجة الإفراط في استخدام مسكنات الألم بجرعات عالية، وغالبًا ما تكون تلك التي تُصرف بدون وصفة طبية، ومن الجدير بالذكر أن بعض أنواع هذه المسكنات تحتوي على مادة الكافيين (بالإنجليزية: Caffiene) والتي يُعتقد أنّ لها دور في حدوث الصداع،[٨][١٠] كما قد تسبب الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids)، ومضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) حدوث الصداع.[١١] الصداع المرتبط بصعوبة الرؤية: في الحقيقة تسبب صعوبة الرؤية التي تستدعي الشد على العينين وبذل الجهد لرؤية لوح الكتابة بوضوح؛ ألماً في العينين، لكن أحياناً ينتج عن هذا صداعاً آخراً يسمى صداع التقبّض العضلي (بالإنجليزية: Muscle contraction headache). ويمكن القول أنّه في بعض الأحيان يساعد ارتداء النظارات الطبية على حل مشكلة الصداع غير المرتبطة بألم العينين، ولكن ليس دائماً.[١٠][١٢] مشاكل في الدماغ: من الجيد القول إنّه من النادر حدوث مثل هذا النوع من المشاكل لدى الأطفال؛ وقد يحدث هذا النوع من الصداع نتيجة لسبب عضوي في الدماغ؛ كوجود اختلال في تركيبٍ بُنية الدّماغ بسبب حالة صحية أو مرضٍ ما، كالإصابة بورم دماغي (بالإنجليزية: Brain tumor)، أو الخرّاج (بالإنجليزية: Abscess)، أو نزيف داخل الدماغ، حيث تؤثرهذه المشاكل على الدماغ بزيادة الضغط على مناطق معينه فيه، مما يسبب حدوث آلام الرأس المزمنة التي تسوء مع الوقت، يصاحب هذه المشاكل عادةً أعراضًا أخرى؛ كمشاكل في الرؤية، والإصابة بالدوار، وفقدان التناسق العضلي (بالإنجليزية :Lack of coordination).[٧][٦] عوامل الخطورة في الحقيقة يكون الصداع أكثر حدوثاً عند من تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، وتجدر الإشارة إلى عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث الصداع عند الأطفال، منها:[١٣] وجود تاريخ عائلي للمعاناة من الصداع، خاصة في حالة صداع الشقيقة إذ إن هذا النوع من الصداع وراثيّ في العادة. الفتيات بعد وصول سن البلوغ تزداد احتمالية إصابتهم بالصداع.[١٤] المراهقون الأكبر سنًّا.[١٤] بعض الأطعمة والمشروبات؛ كالأطعمة المحتوية على مادة النترات (بالإنجليزية: Nitrates) كمادة حافظة، والتي تضاف غالباً إلى اللحوم المعالجة؛ كاللحم المقدد، والنقانق، بالإضافة إلى مادة غلوتامات أحادي الصوديوم MSG (بالإنجليزية: Mono-sodium glutamate)، وكذلك المواد المحتوية على الكافيين، كالمياه الغازية، والشوكولاتة، والقهوة، والشاي.[١٤] مشاعر التوتر والقلق نتيجة وجود مشاكل مع الأهل أو الأصحاب أو المدرّسين.[١٣] العوامل البيئية كتغيرات الطقس، والأصوات العالية، والعطور، والإضاءة القوية فكلها تحفز حدوث الصداع.[١٣] نصائح للوقاية من الصداع عند الأطفال يمكن اتباع العديد من الممارسات للوقاية من الصداع أو التقليل من شدته عند الأطفال، ويمكن بيان هذه الممارسات فيما يأتي:[١٤] الابتعاد عن المسببات: في الحقيقة إنّ الخطوة الأولى لمنع مشكلة الصداع والوقاية منه تكون عن طريق معرفة مسبباته وتجنبها، كما هو الحال عند حدوث تغيير في نمط الحياة.[١٥] ممارسة عادات صحية: ممارسة العادات الصحية لتحسين نمط الحياة تساعد على الوقاية من حدوث الصداع، كأخذ قسط كافٍ من النوم، والنشاط البدني، وتناول الأكل الصحي، وشرب 4 إلى 8 كاسات من الماء يومياً، والامتناع عن تناول الكافيين. تقليل الإجهاد: قد يزيد الإجهاد والقلق عند الأطفال في عمر المدرسة نتيجة كثرة الانشغال بالواجبات المدرسية، والتفكير بالمهام التي يتوجّب إنجازها، وقد يؤدي ذلك إلى تكرار حدوث الصداع، لذا يتوجب الانتباه لما قد يسبب الإجهاد لدى الطفل، من ضغط أداء الواجبات المدرسية، أو وجود علاقة متوترة مع الزملاء، وإن تبين أن الصداع لدى الطفل بسبب حالة من القلق أو الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression) فيمكن استشارة مختص بالأمور النفسية إن لزم الأمر.[١٤] الاحتفاظ بمذكرة خاصة بالصداع: تساعد إنشاء المذكرة على تدوين أمور مهمة عن طبيعة الصداع الذي يصيب الطفل، كمعرفة مسبباته، وموعد ظهوره، ومدى استمراريته، والطريقة الفعالة للتخلص منه إن وجدت، ويمكن تسجيل استجابة الطفل لأي أدوية قام بتناولها أيضاً، وبذلك تفيد كتابة الملاحظات المتعلقة بتفاصيل حدوث الصداع عند الطفل بفهم الأعراض التي تصيبه مع مرور الوقت، وبالتالي اتباع طرق محددة للوقاية منه أو منع حدوثه.[١٦] الالتزام بتعليمات الطبيب: قد يلجأ الطبيب لوصف الأدوية الوقائية (بالإنجليزية: Preventive medications) في حال كان الصداع شديدًا ومتكررًا بشكل يومي، بحيث يمنع الطفل من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعيّ، ومن هذه الأدوية: مضادةاتالاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants medications)، والأدوية المضادة للنوبات العصبيّة (بالإنجليزية: Anti-seizure medications)؛ إذ قد تقلّل هذه الأدوية من تكرار الصداع وشدّته.[١


  • #2
    أسباب الصداع النصفي الأيمن

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_الصداع_النصفي_الأيمن.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	19.9 كيلوبايت 
الهوية:	55182


    الصداع النصفي يُعرّف الصداع النّصفي (بالإنجليزية: Migrain) أو الشقيقة على أنّه ألم شديد يحدث في جهة واحدة من الرأس عادة، ويرافقه في كثير من الأحيان ألم في العين ومعاناة من الغثيان أو التقيؤ، بالإضافة إلى الحساسية للضوء والصوت، وتجدر الإشارة إلى أنّ نوبات الصداع النصفي يمكن أن يستمر من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام وأحياناً قد تستمر لفترة أطول.[١] أسباب الصداع النصفي الأيمن في البداية لابدّ من توضيح أنّ أسباب الصداع النصفي غير مفهومة إلى الآن بغض النظر عن موقعه في الرأس؛ سواءً شعر به المصاب في الجانب الأيمن أو الأيسر من الرأس، وقد وجد بعض الخبراء أنّ العوامل الوراثية والحياتية قد يكون لها دور في الإصابة به، ويمكن ذكر بعض من النظريات المطروحة حول أسباب الصداع النصفي كما يأتي:[٢]
    حدوث تغير في جذع الدماغ وتواصله مع العصب الثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve). اختلال كيميائية الدماغ؛ فقد لُوحظ احتمالية وجود ارتباط بين اختلال توازن الناقل العصبي المعروف بالسيروتونين والإصابة بالصداع النصفي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الرابط ما زال قيد الدراسة والبحث حتى الآن.[٢][٣] محفزات الصداع النصفي الأيمن هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تحفز ظهور نوبات الصداع النصفي، وتزيد من تكرارها، ويمكن أن تتختلف هذه المحفزات بعض الشيء من شخص إلى آخر، إلّا أنّه قد تم تحديد عدد من المحفزات الأكثر شيوعاً، والتي لُوحظ أنّها تؤثر في أغلب المصابين بالصداع النصفي، وما يجدر بالمصاب القيام به هو تحديد مجموعة المحفزات التي تؤثر فيه على وجه الخصوص، وتعلم كيفية تجنبها أو التعامل معها لتقليل خطر مجيء نوبات الصداع النصفي:[٤][٥] التوتر والضغط النفسي: إذ يُعتبر التوتر والضغط النفسي المسبب الرئيسي لحوالي 70٪؜ من نوبات الصداع النصفي٠ تغير نمط ونظام النوم: يُعدّ النوم عاملاً مهماً للمحافظة على صحة الجسم وخاصة صحة الدماغ، ويؤدي تغير نمط النوم، وعدم انتظامه إلى تحفيز الإصابة بنوبات الصداع النصفي، ولذلك يُنصح بتنظيم ساعات النوم، والحرص على الحصول على 7-8 ساعات على الأقل من النوم لتفادي نوبات الصداع النصفي. حدوث تغيرات في الطقس: فقد يؤدي التعرّض لدرجات درجات الحرارة، أو الرطوبة المرتفعة، أو تغيرات الضغط الجوي، إلى تحفيز حدوث نوبات الصداع النصفي. تناول الكافيين والمشروبات الكحولية: فقد يتسبب تناول الكافيين المشروبات الكحولية بتفاقم أعراض الصداع النصفي. الاضطراب والتغير الهرموني: تفوق احتمالية إصابة النساء بالصداع النصفي احتمالية إصابة الرجال به بحوالي ثلاثة أضعاف، وتشير الدراسات إلى أنّ 75٪؜ من النساء المصابات يتعرضن لنوبات الصداع النصفي في فترة الطمث والأيام القريبة منها، وذلك بسبب التغيرات في مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون في الجسم. التعرّض لروائح قوية: يمكن أن تعمل الروائح القوية على تنشيط مستقبلات عصبية معينة في الممرات الأنفية، مما يتسبب بتعرّض المصاب لنوبة صداع نصفي، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بتجنب العطور والروائح القوية. التعرّض للأضواء الساطعة: يُعتبر الضوء الساطع أحد محفزات حدوث نوبات الصداع النصفي لدى بعض المصابين، سواءً ضوء الشمس الطبيعي أو المصابيح الساطعة، لذلك يُنصح بارتداء النظارات الشمسية لتفادي ضوء الشمس، و تجنب الأضواء الساطعة ومصادر التوهّج. تناول بعض أنواع الأطعمة: تناول بعض أنواع الطعام يمكن أن يُحفز التعرّض لنوبات الصداع النصفي مثل: مشتقات الحليب، والشوكلاتة، واللحوم المعالجة، والفاكهة الحمضية. ويُنصح الأشخاص المعرضون للإصابة بنوبات صداع نصفي باتباع نظام غذائي خالٍ من الأطعمة المحفزة للصداع النصفي. مراحل الصداع النصفي الأيمن هناك أربع مراحل مختلفة من لنوبات الصداع النصفي، وفيما يلي بيان لكل منها:[٦] مرحلة البادرة: (بالإنجليزية: Prodome)؜ يمر 30-40% الأشخاص المصابين بالصداع النصفي بهذه المرحلة، وهي التي تسبق نوبة الصداع الصداعي بحوالي 24-48 ساعة تقريباً، ويصاحبها أعراض أهمها: التعب، وكثرة التثاؤب، وتصلب العضلات، وخصوصاً عضلات الرقبة والظهر، وتغيرات مزاجية غير مبررة، ورغبة شديدة في تناول لعض أنواع الطعام، بالإضافة إلى احتباس السوائل، وكثرة التبول. مرحلة الأورة: (بالإنجليزية: Aura) يمر 15-20% من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي بهذه المرحلة، وتبدأ هذه المرحلة قبل نوبة الصداع النصفي بعدة دقائق أو ساعات في العادة، كما يمكن أن تظهر أثناء نوبة الصداع وتستمر خلالها، وتتميز هذه المرحلة بحدوث اضطرابات بصرية وظهور بقع عائمة في مجال الرؤية. مرحلة الألم: (بالإنجليزية: Headache) وهي المرحلة التي يشعر بها المصاب بالألم الناجم عن بدء نوبة الصداع النصفي، وعادة ما يبدأ تدريجياً ثم يصبح أكثر حدة، وغالباً ما يكون على جانب واحد من الرأس، وقد تستمر من 4-72 ساعة، ولكن في حالة استمرار مرحلة الألم لأكثر من 72 ساعة تجب مراجعة الطبيب على الفور. الأعراض النهائية: (بالإنجليزية: Postdrome) حوالي 68% من الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الصداع النصفي يعانون من بعض الأعراض بعد انتهاء مرحلة الألم، ومنها: الإرهاق، والضعف الجسدي، والتغيرات المزاجية، والغثيان، وقد تستمرّ آثار الألم لعدّة أيّام عند بعض النّاس. علاج الصداع النصفي الأيمن يتوفر عدد من العلاجات المساعدة على التخفيف من أعراض الصداع النصفي الأيمن، ومنها ما يلي:[٧][٨] تغيير نمط الحياة: ويكون ذلك بالابتعاد عن مسببات الضغط النفسي وتجنب محفزات الصداع النصفي قدر الإمكان. العلاج المنزلي: ومن هذه العلاجات ما يأتي: النوم أو الاستلقاء في غرفة مظلمة أثناء الشعور بالصداع النصفي؛ فقد وُجد أنّ ذلك يساعد على تخيف أعراض الصداع النصفي لدى الكثير من المصابين به. تدليك فروة الرأس وصدغي الرأس. وضع قطعة رطبة وباردة من القماش خلف الرقبة أو على الجبين. العلاج الدوائي: ومن أهم الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج أعراض الصداع النصفي والتحكم به: المسكنات: مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل: الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، يمكن أن تساعد على التخفيف من الأعراض، وتكون فاعليتها أكبر إذا تم تناولها عند الشعور بأول علامات نوبة الصداع النصفي. أدوية التريبتان: (بالإنجليزية: Eletriptan) وهي مسكنات ألم خاصة بالصداع النصفي . الأدوية المضادة للتقيؤ: (بالإنجليزية:Antiemetics) تعمل هذه الأدوية على منع التقيؤ المرافق لنوبت الصداع النصفي، وتخفيف الشعور بالغثيان. العلاج بالطب البديل: وفيما يلي ذكر لبعض من طريق العلاج بالطب البديل التي قد يكون لها دور في تخفيف آلام الصداع النصفي: العلاج بالإبر الصينية. ممارسة تمارين التأمل. العلاج بالضغط على مراكز الأعصاب (بالإنجليزية: Acupressure) العلاج بالارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback).


    تعليق


    • #3
      أسباب الصداع النصفي الأيسر

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_الصداع_النصفي_الأيسر.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	15.3 كيلوبايت 
الهوية:	55186


      مُحفزات الصداع النصفي الأيسر نذكر فيما يأتي مجموعة من أسباب الصداع في الجهة اليسرى من الرأس:[١][٢] التوتر يفرز الجسم نتيجةً للتوتر مواد كيميائية‏ تشدّ العضلات وتغير تدفق الدم، مما يسبب الصداع. الكحول تحتوي مشروبات الكحول بأنواعها على مادة الإيثانول (Ethanol)، وهي مادة كيميائية تُحفز اتّساع الأوعية الدموية، الأمر الذي يسبب الصداع. الطعام تسبب بعض أنواع الأطعمة الصداع، وخاصةً تلك المُحتوية على مواد حافظة، ومن الأمثلة عليها: الجبنة المُعتّقة. المكسرات. اللحوم المُصنّعة، مثل؛ اللحوم الباردة، والنقانق، ولحم الخنزير المقدد يؤدّي تخطي تناول الوجبات الغذائية إلى انخفاض مستويات السكر الموجودة في الدم، وبما أنّ الدماغ يحتاج إلى السكر أو الجلوكوز (Glucose) الذي يحصل عليه من الطعام ليعمل بشكل مثالي؛ فإنّ انخفاض جلوكوز الدم (Hypoglycemia) يسبب الشعور بصداع نابض ومُزعج في منطقة الصدغين، إضافةً إلى عدد من الأعراض الأخرى، مثل: تشوش أو عدم وضوح الرؤية. تسارع نبضات القلب. العصبية. التعب. التهيج. التشوش. يُشار إلى أنّ الإصابة بمشاكل النوم؛ كانقطاع النفس النومي (Obstructive sleep apnea) قد تزيد من خطر الإصابة بالصداع، وقد يسبب الأرق حدوث الصداع أيضًا، والذي قد يؤدي بدوره إلى صعوبة النوم ليلًا بسبب الألم. أسباب الصداع النصفي الأيسر قد يحدث الصداع النصفي الأيسر نتيجةً لعدة أسباب نذكر منها ما يأتي: الاستعمال المفرط للأدوية يُمكن تعريف الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية (Medication overuse headache)‏ أو ما يُعرف بالصداع الارتدادي (Rebound headache)‏ بأنّه وجع الرأس الذي يظهر ويزداد سوءًا بسبب الاستخدام المتكرر للأدوية المُسكّنة للألم كتلك التي تُصرف للمُصابين بصداع التوتر (Tension headache)‏ أو الصداع النصفي (Migraine)‏. ويُشار إلى انّ هذا الصداع هو أحد الأسباب الشائعة للصداع اليوميّ المُزمن، إذ يظهر في الغالب لمدة تزيد عن 15 يومًا في الشهر، وقد يكون خطيرًا ومعيقًا للأنشطة اليومية، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الأدوية التي قد تسببه:[٣][١][٢] الأسبرين (Aspirin). الأسيتامينوفين (Acetaminophen) أو ما يُعرف أيضًا بالباراسيتامول. الآيبوبروفين (Ibuprofen)‏. النابروكسين (Naproxen). الأدوية التي تحتوي على تركيبة من كلٍّ من الأسبرين والأسيتامينوفين والكافيين (Caffeine). التريبتانات (Triptans)، مثل؛ سوماتريبتان (Sumatriptan)‏ وزولميتريبتان (Zolmitriptan)‏. مشتقات الإرغوتامين (Ergotamine)‏. الأوكسيكودون (Oxycodone)، والترامادول (Tramadol)،‏ والهيدروكودون (Hydrocodone)، وجميعها أدوية مسكّنة للألم تُصرف بوصفة طبية. العدوى والحساسية يُعتبر الصداع في الغالب أحد أعراض الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي؛ كالإصابة بالإنفلونزا والزّكام، إذ تُساهم الحمّى واحتقان الجيوب بحدوث الصداع، وتزداد شدّته في حال كانت العدوى أكثر خطرًا، مثل؛ الإصابة بالتهاب السحايا (Meningitis) والتهاب الدماغ (Encephalitis). إضافةً إلى تسبّب هذه الأمراض بظهور بعض الأعراض الأخرى، مثل؛ التشنّجات والحمّى وتصلّب الرقبة، وتُعتبر الحساسية أحد مُسبّبات الصداع أيضًا نتيجةً لاحتقان الجيوب الأنفيّة، الأمر الذي يسبب الشعور بالألم والضغط خلف منطقتي الجبين وعظام الخد.[١] أسباب عصبيّة قد يكون الصداع ناتجًا عن بعض المشاكل العصبية، وفيما يأتي توضيح لهذه المشاكل:[١][٢] ألم العصب ثلاثيّ التوائم يعدّ ألم العصب ثلاثيّ التوأم (Trigeminal neuralgia)‏ حالة ألم مزمنة تؤثّر في العصب المسؤول عن نقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ، والذي يُعرف بالعصب ثلاثي التوائم، وتسبب الشعور بنوبات شديدة من الألم والوخز الذي يشبه الصدمة الكهربائية، وقد تستمر لفترة تتراوح بين بضع ثوانٍ إلى عدّة دقائق.[٤] ألم عصبي قذالي يُعدّ الألم العصبي القذاليّ (Occipital Neuralgia) حالة طبية ناتجة عن التهاب أو إصابة الأعصاب الموجودة في فروة الرأس والتي تُدعى بالأعصاب القذالية، ويُوصف الصداع الناتج عنها بأنّه ألم ثاقب يُشبه الخفقان أو الصدمة، ويتمركز في المنطقة العلوية من الرقبة، أو في مؤخرة الرأس، أو خلف الأذنين.[٥] التهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة يحدث التهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة (Giant-cell arteritis)‏ عند التهاب بطانة الشرايين، وعادةً ما يصيب الشرايين الموجودة في الرأس وتحديدًا في منطقة الصدغين؛ لذلك يُسمّى أحيانًا التهاب الشريان الصدغي (Temporal arteritis)‏، وتسبب الإصابة به مجموعة من الأعراض مثل:[٦] صداع؛ وعادة ما يكون مُزمنًا وشديدًا ومتمركزًا في منطقة الصدغين. ألم في فروة الرأس. ألم في الفك. مشاكل في الرؤية. أسباب ثانوية فيما يأتي توضيح لبعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الصداع في الجزء الأيسر من الرأس:[١][٢] أغطية الرأس الضيقة إنّ ارتداء خوذة أو أيّ عدّة حماية للرأس بحجم ضيق قد يسبب ضغطًا على جانبٍ أو جانبين من الرأس والشعور بالصداع نتيجةً لذلك. ارتفاع ضغط الدم قد يُعتبر الصداع من علامات ارتفاع ضغط الدم؛ على الرغم من أنّه لا يسبب ظهور أعراض في العادة. السكتة الدماغية (Stroke)، قد يُعدّ الصداع الشديد المُفاجئ إحدى العلامات التحذيرية للإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تحدث إمّا بسبب الجلطات الدموية التي قد تسدّ الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، الأمر الذي يسبب توقف تدفق الدم إليه، وإما بسبب حدوث نزيف داخل الدماغ. ارتجاج الدماغ (Concussion)، وهي إصابة صادمة للرأس تنتج عن تعرّضه لضربة قوية، ويُرافقها ظهور عدة أعراض، مثل؛ الصداع والتقيؤ والتشوش والغثيان. ورم الدماغ تؤدي الإصابة بورم في الدماغ إلى المُعاناة من مجموعة من الأعراض، مثل: صداع حاد ومفاجئ. تشوش. مشاكل في التحدث. صعوبة في المشي. تشنّجات. فقدان الرؤية. المياه الزرقاء أو الزّرَق أو الجلوكوما (Glaucoma)، وهي حالة طبية تنتج عن تلف العصب البصري المغذي للعين بسبب ارتفاع الضغط داخلها بشكل غير طبيعي، ويزداد ذلك سوءًا مع الوقت، كما تُعتبر المياه الزرقاء منغلقة الزاوية أحد أنواعها، وينتج عن الإصابة بها عدد من الأعراض التي تظهر بسرعة، نُبيّنها فيما يأتي:[٧][٨] ألم شديد وخافق في العين، وقد يوصف أحيانًا بأنّه أسوأ ألم في العين قد يمرّ به أيّ شخص. صداع في جانب الرأس الذي يحتوي العين المُصابة. توسّع البؤبؤ. غثيان وتقيّؤ. احمرار العينين. رؤية مشوشة أو غير واضحة. رؤية هالات حول الأضواء. دواعي مراجعة الطبيب لا يُعدّ الصداع خطيرًا في العادة، ويمكن السيطرة عليه منزليًا دون اللجوء إلى الطبيب بشكل عام، ولكن أحيانًا قد يكون إشارة أو عرضًا لمرض خطير، لذلك نذكر فيما يأتي بعض الحالات التي تستدعي مُراجعة الطبيب:[١][٢][٩] صداع ظهر بعد سنّ ال 50 من العمر. صداع يزداد سوءًا. صداع شديد ملحوظ. صداع ظهر بعد التعرض لضربة على الرأس. صداع يعيق القدرة على إدارة الحياة اليومية. صداع يُسبب الاستيقاظ ليلًا. مُلاحظة تغيّرات هائلة في نمط الصداع. تغيّر حالة المُصاب العقلية أو تغير شخصيته. ظهور أحد الأعراض الآتية إلى جانب الصداع: فقدان الرؤية. ازدواجية الرؤية. الشعور بالخدران والضعف. ألم واحمرار العين. الارتباك. الحمّى. تصلّب الرقبة. زيادة سوء الألم عند الحركة أو السعال. فقدان الوعي.


      تعليق

      يعمل...
      X