ملخص رواية البؤساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملخص رواية البؤساء

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1674110229351.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	41.9 كيلوبايت 
الهوية:	54140
    رواية «البؤساء» تحكى قصة جان فالجان الانسان الأمي البسيط الذي امتدت يده الى رغيف خبز تحت طائلة العوز والجوع، ومن أجل اطعام اخته واطفالها السبعة الجياع، ولكن المحكمة لم تأخذ بتلك الأسباب وأصدرت حكمها عليه بالسجن خمس سنوات مع الاشغال الشاقة. ولمرارة الحياة في السجن حاول الهرب وأعيد الى السجن مجددا مع إضافة فترة سجن اخرى على الحكم السابق.

    ثم تكرر الهرب وإعادته الى السجن حتى امتدت العق*وبة الفعلية الى 19 سنة.. نعم 19 سنة من أجل رغيف خبز!
    وعندما أطلق سراحه سنة 1815 كان انسانا بائسا ويائسا، وفي الوقت نفسه كان قاسيا وحا*قداً على المجتمع الذي لم يرحمه مع أخته وأطفالها السبعة الجياع والذي يجهل مصيرهم الان،
    متشوقا لاقتناص الفرصة لأنزال جام غضبه وعقا*به على المجتمع، لقد حدّث نفسه:
    «أن ليس ثمة تكافؤ بين الأذى الذي ارتكبه، وبين الأذى الذي لحق به».
    شيء واحد استفاد منه في سجنه أنه تعلم القراءة والكتابة والحساب وهو في سن الأربعين. وقابل الناس جان فالجان بالجفاء والمهانة والطرد بمجرد معرفتهم هويته بعد هذه السنين الطوال وكأنه كل*ب أجرب منبوذ
    طرد حتى عندما عرض مالا كان قد ادخره في السجن مقابل الطعام والمنام،
    حتى انه لم يسمح له بقضاء ليلة في السجن الذي اعتاد عليه.
    رجل واحد فتح له قلبه ومسكنه، انه الأسقف العجوز شارل ميريل اسقف مدينة ديني الرحوم صاحب اليد الطولى في مساعدة الفقراء، المشغول دائماً بمهامه الكنسية ومسئولياته.
    ذلك الرجل الطيب الذي كلما امتلأت جيوبه بالمال زار الفقراء، واذا فرغت جيوبه من المال زار الأغنياء، مسافرا الى المناطق المجاورة مشيا على الأقدام او مستعيناً بعربة او ممتطيا ظهر بغل، كل هذا جعل من قدومه بهجة للناس وأينما حل. كتب الأسقف ميريل على هامش الكتاب المقدس: «ان باب الطبيب يجب الا يغلق.. وان باب الأسقف يجب ان يظل مفتوحاً.
    ولكن جان فالجان الذي لم تهدأ ثورته ضد المجتمع وهو في أول عهده بالحرية سرق من الأسقف الأطباق الفضية الستة مع ملعقة الحساء الكبيرة التي ورثها الأسقف يوما ومن أول ليلة آواه فيها بمسكنه وغادر المنزل قبل خيوط الفجر الاولى، ولكن الدرك اعادوه الى الاسقف في اليوم التالي لشكهم بسرقته الأطباق والملعقة وظن جان فالجان انه سيعود الى السجن مجددا غير ان الاسقف زعم امام الدرك انه منحه الأطباق والملعقة بل وزاد على ذلك بأن أعطاه شمعداني.
يعمل...
X