خليل حنون
مع نهاية الفيلم تشعر بالرغبة في مشاهدة المزيد، ليس لمحتوى القصة فقط، ولكن للشخصيات والجو الذي تدور فيه الأحداث.
شخصية الشاعر “إدغار ألن بو” التي أداها الممثل هنري ميلينغ بطريقة جاذبة، ربما تستحق أن نشاهد جزءاً ثانياً لنكتشفها ونستمتع بها أكثر، أو ربما تقوم نتفليكس بإنتاج مسلسل عنها بعد هذا الاعجاب والتصفيق الذي ظهر عند الجمهور والنقاد. فصناع الفيلم أخذوا بعض الملامح من شخصية إدغار ألن بو الأصلية وأضافوا عليها الكثير من ملامح شيرلوك هولمز وهذا ما عزز حضورها إلى جانب موهبة ميلينغ.
تدور أحداث الفيلم في القرن التاسع عشر عن محقق سابق يُستدعى للتحقيق في حادثة انتحار أحد طلاب أكاديمية عسكرية، فيستعين بطالب يبدو عليه الذكاء والنبوغ هو الشاعر "إدغار ألن بو" لتتطور الأحداث صوب نهاية غير متوقعة.
العناصر الجيدة في الفيلم من التصوير والتمثيل والتصميم المشهدي للعصر والإخراج نجحت في أن تجعل المتفرج يتجاوز بعض المشاكل الموجودة في الكتابة ولا يقف عندها، فالتركيز كان أكبر على الحدث الرئيسي ومساره دون اهتمام واسع بعناصر درامية مساندة تعززه، فبعض العلاقات والشخصيات لم تأخذ حقها في التبلور.
إلى جانب أداء كريستيان بايل و هنري ميلينغ، الممثلة جيليان أندرسن قدمت حضوراً قوياً لشخصية مسز ماركيز كان يستاهل مساحة أوسع، وكان مفاجأً لي لأنه خارج النمط الذي عودتنا عليه هذه الممثلة.
اقتبست السينما الكثير من أعمال وقصص إدغار ألن بو، ويعتبر المنتج والمخرج روجر كورمان هو أبرز من اهتم بأدب بو، وأخرج ثمانية أفلام مستوحاة من نصوصه الأدبية. كما أن الكثير من الباحثين اليوم يعتبرونه أبو الرعب الحديث، وبأن هذا النوع الأدبي ولاحقاً السينمائي انطلق من أعماله وأجوائها. وهذا الفيلم هو فرصة ليكتشف الجمهور هذا الأديب والتعرف على كتاباته.
التقييم 7.5/10 الفيلم مأخوذ من رواية للكاتب لويس بايارد وليس لها صلة كبيرة بحياة إدغار ألن بو، وشخصية لاندور التي أداها كريستيان بايل لا يوجد تفاصيل عنها سوى أن ألن بو كان عنوان آخر قصة كتبها هو "كوخ لاندور" لكن الشخصية غير موجودة فيها.
مع نهاية الفيلم تشعر بالرغبة في مشاهدة المزيد، ليس لمحتوى القصة فقط، ولكن للشخصيات والجو الذي تدور فيه الأحداث.
شخصية الشاعر “إدغار ألن بو” التي أداها الممثل هنري ميلينغ بطريقة جاذبة، ربما تستحق أن نشاهد جزءاً ثانياً لنكتشفها ونستمتع بها أكثر، أو ربما تقوم نتفليكس بإنتاج مسلسل عنها بعد هذا الاعجاب والتصفيق الذي ظهر عند الجمهور والنقاد. فصناع الفيلم أخذوا بعض الملامح من شخصية إدغار ألن بو الأصلية وأضافوا عليها الكثير من ملامح شيرلوك هولمز وهذا ما عزز حضورها إلى جانب موهبة ميلينغ.
تدور أحداث الفيلم في القرن التاسع عشر عن محقق سابق يُستدعى للتحقيق في حادثة انتحار أحد طلاب أكاديمية عسكرية، فيستعين بطالب يبدو عليه الذكاء والنبوغ هو الشاعر "إدغار ألن بو" لتتطور الأحداث صوب نهاية غير متوقعة.
العناصر الجيدة في الفيلم من التصوير والتمثيل والتصميم المشهدي للعصر والإخراج نجحت في أن تجعل المتفرج يتجاوز بعض المشاكل الموجودة في الكتابة ولا يقف عندها، فالتركيز كان أكبر على الحدث الرئيسي ومساره دون اهتمام واسع بعناصر درامية مساندة تعززه، فبعض العلاقات والشخصيات لم تأخذ حقها في التبلور.
إلى جانب أداء كريستيان بايل و هنري ميلينغ، الممثلة جيليان أندرسن قدمت حضوراً قوياً لشخصية مسز ماركيز كان يستاهل مساحة أوسع، وكان مفاجأً لي لأنه خارج النمط الذي عودتنا عليه هذه الممثلة.
اقتبست السينما الكثير من أعمال وقصص إدغار ألن بو، ويعتبر المنتج والمخرج روجر كورمان هو أبرز من اهتم بأدب بو، وأخرج ثمانية أفلام مستوحاة من نصوصه الأدبية. كما أن الكثير من الباحثين اليوم يعتبرونه أبو الرعب الحديث، وبأن هذا النوع الأدبي ولاحقاً السينمائي انطلق من أعماله وأجوائها. وهذا الفيلم هو فرصة ليكتشف الجمهور هذا الأديب والتعرف على كتاباته.
التقييم 7.5/10 الفيلم مأخوذ من رواية للكاتب لويس بايارد وليس لها صلة كبيرة بحياة إدغار ألن بو، وشخصية لاندور التي أداها كريستيان بايل لا يوجد تفاصيل عنها سوى أن ألن بو كان عنوان آخر قصة كتبها هو "كوخ لاندور" لكن الشخصية غير موجودة فيها.