أعراض فيروس سي وعلاجه
أعراض فيروس سي (ج) قد تكون العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي سي (ج) حادّة؛ أي تظهر أعراض التهاب الكبد لفترةٍ زمنيةٍ قصيرة خلال الأشهر الستة الأولى بعد التعرّض للفيروس، وقد تتطوّر العدوى الحادّة إلى مُزمنة لدى معظم الأشخاص، ليستمر الالتهاب بذلك مدى الحياة في حال عدم علاجه،[١] ومن الجدير ذكره أنّ إبقاء العدوى المُزمنة دون علاج قد يتسبّب بمُعاناة الشخص من بعض المُضاعفات؛ مثل أمراض الكبد المُزمنة، أو تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، أو الفشل الكبد، أو سرطان الكبد، وعليه فإنّ التشخيص المُبكر والعلاج المُناسب يُساهمان في السّيطرة على الحالة ومنع حدوث هذه المُضاعفات.[٢] أعراض التهاب الكبد الفيروسي سي الحاد في الحقيقة لا تظهر الأعراض لدى الأشخاص المُصابين بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" الحادّ في معظم الحالات، ووفقًا لإحصائيات منظمة الصحّة العالمية لعام 2019 فإنّ ما نسبته 80% من المُصابين بهذه الحالة لا تظهر عليهم أيّ أعراض بعد العدوى الأولية، وفي حال تطوّرها فإنّها تظهر خلال أسبوعين إلى ثلاثة أشهر من التعرّض للفيروس،[١][٣] وتتماثل الأعراض في حال ظهورها مع تلك المُصاحبة للانفلونزا بدرجةٍ كبيرةٍ، بحيث تشمل ما يأتي:[٤][٥]
ألم في المفاصل أو العضلات. الشعور بتعب خفيف. الغثيان والتقيؤ. فقدان الشهية. ألم البطن، أو الشعور بالألم عند لمس منطقة الكبد. اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) المُتمثل باصفرار الجلد والعيون. ظهور البول بلونٍ داكن. ارتفاع درجة حرارة الجسم بما يتجاوز 38 درجة مئوية.[٦] أعراض التهاب الكبد الفيروسي سي المزمن تحدث العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المُزمنة عند بقاء الفيروس في الدم لما يزيد عن ستة أشهر بعد انقضاء مدّة العدوى الحادّة، ويتم تأكيد الإصابة بالعدوى المُزمنة من خلال الكشف عن وجود فيروس التهاب الكبد "ج" مرتين على الأقل عند إجراء الفحص خلال هذه المدّة،[٧] وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّه ليس بالضرورة أن يتحوّل كل التهاب حادّ إلى مُزمن، فالعديد من الأشخاص يتمّ القضاء على الفيروس في أجسادهم بعد المرحلة الحادة، فيما يُعرف بالإزالة الفيروسية التلقائية (بالإنجليزية: Spontaneous viral clearance)،[٨] وقد يتمّ الكشف عن الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" غير المصحوبة بالأعراض عن طريق الصدفة؛ كظهور نتيجةً إيجابية لفيروس التهاب الكبد "ج" عند إجراء فحوصات ما قبل التبرع بالدم، أو قد يُستدل على ذلك عند ظهور ارتفاع في مستويات إنزيمات الكبد تحديدًا إنزيم ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine aminotransferase) الذي يُعرف اختصاراً باسم ALT عند إجراء الفحوصات الروتينية،[٩] ويُمكن القول أنّ السّيطرة على التهاب الكبد الفيروسي "ج" المُزمن وأعراضه لا تتمّ إلا باستخدام الأدوية المُخصصة لذلك،[٧] ومن الجدير ذكره أنّ أعراض هذه الحالة قد تتفاوت بشكلٍ كبير، فقد تكون الأعراض بالكاد ملحوظة لدى بعض الأشخاص، في حين أنّها تؤثر في حياة البعض الآخر بشكلٍ كبير، وقد تختفي الأعراض لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ ومن ثمّ تعاود الظهور،[٦] ويُعتبر التعب المُزمن أحد أبرز أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المُزمن، وقد تختلف شدّة التعب من شخصٍ لآخر، فقد يستطيع بعد الأشخاص إتمام مهامهم اليومية دون الشعور بأيّ تعب خلال النهار ويشعرون بهِ مساءً، في حين يحول الشعور بالتّعب دون قدرتهم على أداء أعمالهم، وعلى الرغم من أنّ العديد من المرضى بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المزمن قد ينامون لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ إلّا أنهم يستيقِظون مُتعبين وكأنّهم لم يناموا أبدًا،[١٠] وفيما يلي بيان لأعراض لالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المُزمن الأخرى:[٦] ألم العضلات والمفاصل. الغثيان. مواجهة مشاكل في الذاكرة قصيرة الأمد، إضافة إلى اضطرابات في التركيز وإتمام المهام العقلية المُعقدة فيما يُعرف بحالة ضباب الدماغ (بالإنجليزية: Brain fog). التقلّبات المزاجية. القلق. الاكتئاب. عسر الهضم. الانتفاخ. الحكّة الجلدية. ألم البطن. وقد يُعاني المُصاب أيضًا من أعراضٍ أخرى مُرتبطة باختلال قدرة الكبد على أداء وظائفه، وتتضمّن:[١١] الاستسقاء البطني (بالإنجليزية: Ascites)، أيّ احتباس السوائل في البطن. حدوث النّزيف بسهولة. ظهور الكدمات بسهولة. غيبوبة الكبد أو ما يُعرف باعتلال الدماغ الكبدي (بالإنجليزية: Hepatic Encephalopathy)، وتتمثل أعراض الحالة بالمُعاناة من الاضطراب أو التشوّش، أو النّعاس، أو اضطراب القدرة على الكلام. الطفح الجلد أو الشرى (بالإنجليزية: Hives). الورم الوعائي العنكبي (بالإنجليزية: Spider angiomas)؛ والذي يتمثل بظهور الأوعية الدموية تحت الجلد على شكل شبكة عنكبوتية. انتفاخ أو تورم الساقين. انخفاض الوزن. وكما تمّت الإشارة مُسبقًا فإنّ عدم علاج الأشخاص المُصابين بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المزمن قد ينتج عنه الإصابة بأمراض الكبد المُزمنة التي تتراوح شدّتها بين الخفيفة إلى الشديدة، ومن أبرزها تشمّع الكبد أو سرطان الكبد، وعادةً ما تتطوّر أمراض الكبد المزمنة على مدى عدّة عقود دون ظهور أيّ علامات أو أعراض تترتبط بالحالة،[٩] فمن الممكن أن يؤدي استمرار الالتهاب لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ إلى تطوّر ندوب الأنسجة فيما يُعرف بتليف الكبد (بالإنجليزية: Liver fibrosis)، في حين يُعرف التندّب الشديد للكبد بمصطلح تشمّع الكبد،[١٢] وتتضمّن أعراض هذه الحالة: اليرقان، وظهور الدم عند التقيؤ، والبُراز الداكن، وتراكم السوائل في الساقين والبطن،[٦] وفي حال إبقاء حالة تشمّع الكبد دون علاج فإنّ ذلك قد يتسبّب بالمُعاناة من تراكم السّوائل، والنّزف أو ظهور الكدمات بسهولة، واليرقان،[١١] ووفقًا لإحصائيات منظمة الصحّة العالمية لعام 2019 فإنّ احتمالية تطوّر تشمّع الكبد تتراوح بين 15-30% لدى المُصابين بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المزمن خلال عشرين عامًا من إصابتهم بهذه الحالة.[٣] دواعي مراجعة الطبيب يجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار المُعاناة من أيٍّ من الأعراض الموضّحة سابقًا، أو في حال تكرار حدوثها، ومن الجدير ذكره أنّ هذه الأعراض لا تعني بالضرورة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" ولكن يجدر التأكد من ذلك في جميع الحالات، ويتطلّب الأمر إخضاع الشخص لفحص الدم المعني بالكشف عن الإصابة بفيروس التهاب الكبد "ج"، كما يجدُر بالشخص استشارة الطبيب حول إمكانية الخضوع لهذه الفحوصات في حال وجود خطر لإصابته بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" حتّى وإن لم تظهر أيّ أعراض تدلّ على الإصابة بهذا الالتهاب، ومن الأمثلة على الأشخاص المُعرضين لخطر ذلك أولئك الذين يتعاطون المُخدرات عن طريق الحقن سواء أكان ذلك حديثًا أم في السّابق.
أعراض فيروس سي (ج) قد تكون العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي سي (ج) حادّة؛ أي تظهر أعراض التهاب الكبد لفترةٍ زمنيةٍ قصيرة خلال الأشهر الستة الأولى بعد التعرّض للفيروس، وقد تتطوّر العدوى الحادّة إلى مُزمنة لدى معظم الأشخاص، ليستمر الالتهاب بذلك مدى الحياة في حال عدم علاجه،[١] ومن الجدير ذكره أنّ إبقاء العدوى المُزمنة دون علاج قد يتسبّب بمُعاناة الشخص من بعض المُضاعفات؛ مثل أمراض الكبد المُزمنة، أو تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، أو الفشل الكبد، أو سرطان الكبد، وعليه فإنّ التشخيص المُبكر والعلاج المُناسب يُساهمان في السّيطرة على الحالة ومنع حدوث هذه المُضاعفات.[٢] أعراض التهاب الكبد الفيروسي سي الحاد في الحقيقة لا تظهر الأعراض لدى الأشخاص المُصابين بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" الحادّ في معظم الحالات، ووفقًا لإحصائيات منظمة الصحّة العالمية لعام 2019 فإنّ ما نسبته 80% من المُصابين بهذه الحالة لا تظهر عليهم أيّ أعراض بعد العدوى الأولية، وفي حال تطوّرها فإنّها تظهر خلال أسبوعين إلى ثلاثة أشهر من التعرّض للفيروس،[١][٣] وتتماثل الأعراض في حال ظهورها مع تلك المُصاحبة للانفلونزا بدرجةٍ كبيرةٍ، بحيث تشمل ما يأتي:[٤][٥]
ألم في المفاصل أو العضلات. الشعور بتعب خفيف. الغثيان والتقيؤ. فقدان الشهية. ألم البطن، أو الشعور بالألم عند لمس منطقة الكبد. اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) المُتمثل باصفرار الجلد والعيون. ظهور البول بلونٍ داكن. ارتفاع درجة حرارة الجسم بما يتجاوز 38 درجة مئوية.[٦] أعراض التهاب الكبد الفيروسي سي المزمن تحدث العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المُزمنة عند بقاء الفيروس في الدم لما يزيد عن ستة أشهر بعد انقضاء مدّة العدوى الحادّة، ويتم تأكيد الإصابة بالعدوى المُزمنة من خلال الكشف عن وجود فيروس التهاب الكبد "ج" مرتين على الأقل عند إجراء الفحص خلال هذه المدّة،[٧] وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّه ليس بالضرورة أن يتحوّل كل التهاب حادّ إلى مُزمن، فالعديد من الأشخاص يتمّ القضاء على الفيروس في أجسادهم بعد المرحلة الحادة، فيما يُعرف بالإزالة الفيروسية التلقائية (بالإنجليزية: Spontaneous viral clearance)،[٨] وقد يتمّ الكشف عن الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" غير المصحوبة بالأعراض عن طريق الصدفة؛ كظهور نتيجةً إيجابية لفيروس التهاب الكبد "ج" عند إجراء فحوصات ما قبل التبرع بالدم، أو قد يُستدل على ذلك عند ظهور ارتفاع في مستويات إنزيمات الكبد تحديدًا إنزيم ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine aminotransferase) الذي يُعرف اختصاراً باسم ALT عند إجراء الفحوصات الروتينية،[٩] ويُمكن القول أنّ السّيطرة على التهاب الكبد الفيروسي "ج" المُزمن وأعراضه لا تتمّ إلا باستخدام الأدوية المُخصصة لذلك،[٧] ومن الجدير ذكره أنّ أعراض هذه الحالة قد تتفاوت بشكلٍ كبير، فقد تكون الأعراض بالكاد ملحوظة لدى بعض الأشخاص، في حين أنّها تؤثر في حياة البعض الآخر بشكلٍ كبير، وقد تختفي الأعراض لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ ومن ثمّ تعاود الظهور،[٦] ويُعتبر التعب المُزمن أحد أبرز أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المُزمن، وقد تختلف شدّة التعب من شخصٍ لآخر، فقد يستطيع بعد الأشخاص إتمام مهامهم اليومية دون الشعور بأيّ تعب خلال النهار ويشعرون بهِ مساءً، في حين يحول الشعور بالتّعب دون قدرتهم على أداء أعمالهم، وعلى الرغم من أنّ العديد من المرضى بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المزمن قد ينامون لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ إلّا أنهم يستيقِظون مُتعبين وكأنّهم لم يناموا أبدًا،[١٠] وفيما يلي بيان لأعراض لالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المُزمن الأخرى:[٦] ألم العضلات والمفاصل. الغثيان. مواجهة مشاكل في الذاكرة قصيرة الأمد، إضافة إلى اضطرابات في التركيز وإتمام المهام العقلية المُعقدة فيما يُعرف بحالة ضباب الدماغ (بالإنجليزية: Brain fog). التقلّبات المزاجية. القلق. الاكتئاب. عسر الهضم. الانتفاخ. الحكّة الجلدية. ألم البطن. وقد يُعاني المُصاب أيضًا من أعراضٍ أخرى مُرتبطة باختلال قدرة الكبد على أداء وظائفه، وتتضمّن:[١١] الاستسقاء البطني (بالإنجليزية: Ascites)، أيّ احتباس السوائل في البطن. حدوث النّزيف بسهولة. ظهور الكدمات بسهولة. غيبوبة الكبد أو ما يُعرف باعتلال الدماغ الكبدي (بالإنجليزية: Hepatic Encephalopathy)، وتتمثل أعراض الحالة بالمُعاناة من الاضطراب أو التشوّش، أو النّعاس، أو اضطراب القدرة على الكلام. الطفح الجلد أو الشرى (بالإنجليزية: Hives). الورم الوعائي العنكبي (بالإنجليزية: Spider angiomas)؛ والذي يتمثل بظهور الأوعية الدموية تحت الجلد على شكل شبكة عنكبوتية. انتفاخ أو تورم الساقين. انخفاض الوزن. وكما تمّت الإشارة مُسبقًا فإنّ عدم علاج الأشخاص المُصابين بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المزمن قد ينتج عنه الإصابة بأمراض الكبد المُزمنة التي تتراوح شدّتها بين الخفيفة إلى الشديدة، ومن أبرزها تشمّع الكبد أو سرطان الكبد، وعادةً ما تتطوّر أمراض الكبد المزمنة على مدى عدّة عقود دون ظهور أيّ علامات أو أعراض تترتبط بالحالة،[٩] فمن الممكن أن يؤدي استمرار الالتهاب لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ إلى تطوّر ندوب الأنسجة فيما يُعرف بتليف الكبد (بالإنجليزية: Liver fibrosis)، في حين يُعرف التندّب الشديد للكبد بمصطلح تشمّع الكبد،[١٢] وتتضمّن أعراض هذه الحالة: اليرقان، وظهور الدم عند التقيؤ، والبُراز الداكن، وتراكم السوائل في الساقين والبطن،[٦] وفي حال إبقاء حالة تشمّع الكبد دون علاج فإنّ ذلك قد يتسبّب بالمُعاناة من تراكم السّوائل، والنّزف أو ظهور الكدمات بسهولة، واليرقان،[١١] ووفقًا لإحصائيات منظمة الصحّة العالمية لعام 2019 فإنّ احتمالية تطوّر تشمّع الكبد تتراوح بين 15-30% لدى المُصابين بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" المزمن خلال عشرين عامًا من إصابتهم بهذه الحالة.[٣] دواعي مراجعة الطبيب يجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار المُعاناة من أيٍّ من الأعراض الموضّحة سابقًا، أو في حال تكرار حدوثها، ومن الجدير ذكره أنّ هذه الأعراض لا تعني بالضرورة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" ولكن يجدر التأكد من ذلك في جميع الحالات، ويتطلّب الأمر إخضاع الشخص لفحص الدم المعني بالكشف عن الإصابة بفيروس التهاب الكبد "ج"، كما يجدُر بالشخص استشارة الطبيب حول إمكانية الخضوع لهذه الفحوصات في حال وجود خطر لإصابته بالتهاب الكبد الفيروسي "ج" حتّى وإن لم تظهر أيّ أعراض تدلّ على الإصابة بهذا الالتهاب، ومن الأمثلة على الأشخاص المُعرضين لخطر ذلك أولئك الذين يتعاطون المُخدرات عن طريق الحقن سواء أكان ذلك حديثًا أم في السّابق.
تعليق