تطعيم الدرن للمواليد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تطعيم الدرن للمواليد

    تطعيم الدرن للمواليد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تطعيم_الدرن_للمواليد.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	31.0 كيلوبايت 
الهوية:	52037

    تطعيم الدرن للمواليد يُستخدم مطعوم الدرن أو عُصية كالميت غيران (بالإنجليزية: Bacille Calmette-Guerin) واختصارًا BCG للوقاية من مرض السلّ،[١] الذي يمكن تعريفه بأنه أحد الأمراض البكتيرية المُعدية التي تسببها البكتيريا المُتفطّرة السليّة (بالإنجليزية: Mycobacterium tuberculosis) التي تهاجم الرئتين بشكل رئيسي، وأماكن أخرى في الجسم؛[٢] مثل العقد الليمفاوية، والعظام، والدماغ، والكلى، والنخاع الشوكي، كما قد تهاجم الجلد أيضًا.[٣] ومن هنا تكمن أهمية إعطاء مطعوم الدرن أو السل الذي يحتوي على بكتيريا السل الضعيفة، حيث يُعطى للمواليد في البلاد التي ينتشر بها مرض السل، ممّا يساعد الجهاز المناعي على تكوين حصانة ضد الإصابة بالسل، بحيث يتمثّل ذلك بالوقاية من إصابة الأطفال بالتهاب السحايا السليّ (بالإنجليزية: Tuberculous meningitis) والسل الدخني (بالإنجليزية: Miliary tuberculosis).[١][٤]

    الفئات التي ينبغي أن تأخذ مطعوم الدرن يعطى مطعوم الدرن كجزء من جدول المطاعيم الوطني في الأردن، والعديد من الدول العربية،[٥] حيث تجدر الإشارة إلى أهمية إعطاء مطعوم الدرن للرضع المعرّضين لخطر الإصابة بالسل، الذين يمكن بيانهم فيما يأتي:[٦] العيش مع أحد الأشخاص المُصابين الحاليين بالسل، أو من لديهم تاريخ طبي سابق للإصابة به. عيش مخالطي الطفل؛ كأحد والديه أو كليهما أو أي فرد من أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية الطبية له خلال الخمس سنوات الأخيرة أكثر من ستة أشهر في بلد تنتشر فيه الإصابة بالسل بمعدل يعادل أويزيد عن 40 إصابة لكل 100 ألف نسمة. التخطيط للعيش لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر خلال الخمس سنوات الأولى من حياة الطفل في بلد تنتشر به الإصابة بالسل؛ بمعدل يعادل أو يزيد عن 40 إصابة لكل 100 ألف شخص. محاذير استخدام مطعوم الدرن للمواليد تجدر الإشارة أنّه لا ينبغي إعطاء مطعوم الدرن للفئات التالية: الأطفال الذين لديهم ضعف في جهازهم المناعيّ؛ مثل:[٧] الأطفال الذين يتلقون العلاجات المثبطة لجهاز المناعة، مثل الكورتيكوستيرويدات أو العلاج الإشعاعي. الأطفال المصابون بالسرطان. الأطفال المصابون بأحد الأمراض المناعية، أو من يشتبه بإصابتهم بها. الأطفال المصابون بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) واختصارًا (HIV)، أو الرضع الذين يتوقع أن يصابوا به. الأشخاص الذين ظهرت نتيجة فحصهم لاختبار مانتو (بالإنجليزية: Mantoux reaction) إيجابية، بحيث بلغت 5 ملم أو أكثر.[٧] ويعد فحص مانتو فحصًا جلديًا يكشف عن الإصابة بعدوى السل.[٨] الأشخاص المصابون بالأمراض الجلدية المعممة مثل الإكزيما؛ إذ ينبغي أن تؤخذ حقنة المطعوم في مكان جلدي خالٍ من الآفات الجلدية.[٧] الأشخاص الذين سبق وأن أُصيبوا بصدمة الحساسية أو التأق (بالإنجليزية: Anaphylaxis) بعد أخذهم جرعة سابقة من مطعوم الدرن، أو أيٍّ من مكوناته.[٧] الأطفال حديثو الولادة الذين سبق وأن تناولت أمهاتهم أثناء الثلث الأخير من الحمل أدوية الأجسام المضادة المعروفة بعامل نخر الورم ألفا (بالإنجليزية: Tumor necrosis factor alpha) واختصارًا (TNF-α).[٩] الأشخاص المصابون بأمراض خطيرة، مثل سوء التغذية الشديد.[٩] ومن الجدير العلم وجود حالات عدة ينبغي فيها تأخير أخذ مطعوم الدرن، ويمكن بيان هذه الحالات فيما يأتي:[٩] الإصابة بأمراض جلدية مُعمّمة. ازدياد حالة الأمراض المزمنة سوءًا في حال الإصابة بها. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة لديهم عن 38 درجة مئوية، ويجدر بالذكر أن الإصابة بعدوى بسيطة لا يعتبر سببًا لتأخير أخذ المطعوم.[٧] الأطفال الخدج؛ وهم حديثو الولادة الذين ولدوا مبكرًا، الذين لم يستقر وضعهم سريريًا أو من كان وزنهم أقل من 2.5 كغ، إذ ينصح بتأخير مطعوم الدرن حتى يتحسن وضعهم.[٩][١٠] إرشادات متعلقة بإعطاء مطعوم الدرن يعدّ أفضل وقت لأخذ مطعوم الدرن عندما يكون عمر المولود عدة أيام إلى ستة أشهر، ويُعطى على شكل حقنة داخل الأدمة (بالإنجليزية: Intradermal injection) في العضلة الدالية أو المثلثة (بالإنجليزية: Deltoid muscle) في الذراع الأيسر، وتجدر الإشارة إلى العديد من الإرشادات التي ينبغي الالتزام بها عند إعطاء هذا المطعوم فيما يأتي:[٢][٧] ينبغي ألّا يُعطى أي مطعوم حيّ آخر في نفس الذراع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ويجدر بالذكر أنه يمكن أخذ مطعوم الدرن بالتزامن مع مطاعيم حيّة أخرى، لكن باستخدام محقنة مختلفة وبأماكن حقن مختلفة، فمثلًا قد يُعطى مطعوم الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية الحيّ الذي يعرف اختصارًا بمطعوم MMR، أو مطعوم جدري الماء (بالإنجليزية: Varicella vaccine) الحيّ في نفس اليوم مع مطعوم الدرن، وإلّا فإنّها تُؤخّر حتى أربعة أسابيع من أخذ مطعوم الدرن. يمكن إعطاء مطعوم الدرن -الذي يُعطى وريديًا- عادةً بالتزامن مع إعطاء المطاعيم الحية الأخرى أو في أي وقت قبلها أو بعدها في حال اختلاف طريقة إعطائها سواء كان ذلك في الأنف أو الفم، كما هو الحال في مطعوم الفيروس العجلي (بالإنجليزية: Rotavirus vaccine) الحيّ الذي يُعطى فمويًا وكذلك مطعوم الإنفلونزا الحي الموهّن (بالإنجليزية: Live attenuated influenza vaccine). يمكن إعطاء جرعات من المطاعيم المعطّلة في أي وقت قبل أخذ مطعوم الدرن أو بعده. يُنصح بأخذ الحيطة والحذر عند إعطاء مطعوم الدرن، فهو يحتوي على البكتيريا المُتفطرّة الحية كما سبق توضيح ذلك، لذا ينصح بارتداء القفازات عند إمساك الحقنة وتجهيز الجرعة، مع الحرص على التخلص من المحقنة والإبرة وجميع المواد المستخدمة في الحقن ووضعها في مكب النفايات الحيويّة الخطرة. يُنصح عادةً بعدم إعطاء جرعة ثانية من مطعوم الدرن. التغيرات الحاصلة بعد أخذ مطعوم الدرن يمكن الإشارة إلى التغيرات التي تظهر على الفرد بعد تلقي مطعوم الدرن بالترتيب فيما يأتي:[١٠][١١] تظهر نتوءات حمراء صغيرة أو ما يعرف بالحطاطات (بالإنجليزية: Papule) في موضع أخذ المطعوم، خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. يتبع ذلك ليونة المنطقة وظهور قرحة مفتوحة عادةً ما يكون قطرها أقل من سنتيمتر واحد. يبدأ موضع الحقن بالتعافي بعد عدة أسابيع، مع بقاء ندبة صغيرة ومسطحة، وقد يكون التفاعل أسرع في بعض الأحيان، إذ يبدأ خلال 24-48 ساعة، ويتبعه ظهور الحطاطات خلال خمسة إلى سبعة أيام، ويكون التعافي التام في غضون 10-15 يومًا. فعالية ومدة الحصانة من الدرن بعد أخذ المطعوم تجدر الإشارة أنّه قد أُثبت أنّ مطعوم الدرن يقي من الإصابة من التهاب السحايا والسل لدى الأطفال، لكنه لا يقي من العدوى الأولية، كما لا يمنع إعادة تنشيط عدوى السل الرئوية الكامنة.[١٢] الآثار الجانبية لمطعوم الدرن فيما يأتي نوضح الآثار الجانبية لمطعوم الدرن: الآثار الجانبية الشائعة لمطعوم الدرن:[١٣] ظهور نتيجة إيجابية لفحص السل الجلدي. تضخم العقد الليمفاوية في الإبط أو فوق عظمة الترقوة بعد شهرين إلى أربعة أشهر من أخذ المطعوم؛ ويجدر بالذكر أن هذا التضخم يزول وحده، باستثناء بعض الحالات النادرة التي تصاب بها العقد الليمفاوية بالعدوى، وتحتاج حينها إلى علاج محدد من قبل الطبيب. الآثار الجانبية النادرة لمطعوم الدرن: وينبغي استشارة الطبيب في حال ظهورها:[١١] ظهور خرّاج كبير في موضع حقن المطعوم. ظهور ندوب واضحة في موضع حقن المطعوم، تُعرف باسم ندبة الجدرة (بالإنجليزية: Keloid scarring). نصائح للعناية بموضع حقن مطعوم الدرن ينصح باتباع النصائح التالية التي تُعنى برعاية المولود بعد أخذ مطعوم الدرن:[١٣] غسل ذراع الطفل كالمعتاد. وضع قطعة قماش باردة عند ظهور أي انتفاخ في موضع المطعوم. تجنب تدليك الذراع أو الضغط عليه؛ ويمكن وضع ضمادة على موضع القرحة، وينصح باستشارة الطبيب في حال الاشتباه بوجود ردة فعل أو حساسية من المطعوم. وينصح باتباع النصائح التالية عند ظهور القرحات موضع حقن المطعوم:[٩] الحرص على بقاء القرحة معرضة للهواء، وذلك يساعد في شفاءها سريعًا. الحرص على نظافة منطقة. تجنب حك أو فرك أو عصر القرحة أو وضع أي مرهم عليها. تجنب وضع أي مادة مطهرة على القرحة. تجنب وضع لاصق طبي أو ما شابهها؛ فذلك يؤخر من شفاء القرحة


  • #2
    آثار تطعيم الدرن

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	آثار_تطعيم_الدرن.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	26.2 كيلوبايت 
الهوية:	52039

    الآثار الإيجابية لتطعيم الدرن توجد العديد من الآثار الإيجابية التي تترتب على تلقي مطعوم الدرن، ويمكن بيان أهمها كما يأتي:[١] يمنح مطعوم الدرن (بالإنجليزية: Bacillus Calmette-Guerin Vaccine) واختصاراً (BCG) المناعة والحماية من الإصابة بمرض السل (بالإنجليزية: Tuberculosis). يستخدم في علاج أورام المثانة (بالإنجليزية: Bladder tumors) وسرطان المثانة (بالإنجليزية: Bladder cancer). الآثار الجانبية لتطعيم الدرن يمكن تقسيم الآثار الجانبية التي تترتب على أخذ مطعوم الدرن إلى آثار شائعة، وأخرى غير شائعة، ونادرة، وفيما يأتي بيان ذلك. الآثار الشائعة هناك العديد من الآثارالجانبية الشائعة التي قد تحدث بعد أخذ مطعوم الدرن، ويمكن بيان أهمها كما يأتي:[٢]

    حدوث الخُراج (بالإنجليزية: Abscess). ظهور بعض العلامات والأعراض في موضع الحقن. انتفاخ العقد اللمفاوية. الآثار غير الشائعة هناك العديد من الآثار الجانبية غير الشائعة التي قد تحدث بعد أخذ مطعوم الدرن، ويمكن بيان أهمها كما يأتي:[٢] المعاناة من الحمّى. ظهور بعض الأعراض التي تُشبه أعراض الإنفلونزا. الآثار النادرة توجد العديد من الآثار الجانبية النادرة التي قد تحدث بعد أخذ مطعوم الدرن، ويمكن بيان أهمها كما يأتي:[٢] الإصابة بعدوى والتهاب العظام. تشكّل عُقَيدات حمراء ومؤلمة مصاحبة لبعض الحالات الجلدية. المعاناة من قرحة الجلد. الإصابة بعدوى البكتيريا المتفطرة البقرية (بالإنجليزية: Mycobacterium bovis). مراجعة الطبيب تستدعي ظهور بعض الآثار الجانبية النادرة التي قد تحدث بعد أخذ مطعوم الدرن مراجعة الطبيب، ويمكن بيان أهمها كما يأتي:[٣] تشكّل خراج كبير الحجم، مليء بالقيح في موضع الحقن. المعاناة من الألم والانتفاخ أسفل الذراع الأيسر، وقد يدل ذلك على حدوث عدوى في العقد اللمفاوية الإبطية (بالإنجليزية: Axillary lymph nodes). تشكّل تَنَدُّب واضح جداً في موضع الحقن، ويُعرف ذلك باسم ندب الجدرة (بالإنجليزية: Keloidal Scar).

    تعليق


    • #3
      تطعيم الحمى الشوكية

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تطعيم_الحمى_الشوكية.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	36.6 كيلوبايت 
الهوية:	52043


      تطعيم الحمى الشوكية يمكن الوقاية من الإصابة بالحمى الشوكية أو التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis)، أو مرض المكورات السحائية (بالإنجليزية: Meningococcal disease) عن طريق الحصول على لقاح المكورات السحائية (بالإنجليزية: Meningococcal vaccine)،[١] ويُحضر هذا اللقاح بحيث يحتوي على كميات قليلة من بكتيريا المكورات السحائية المقتولة، ويُعطى على شكل حقن لحماية الأشخاص من الإصابة بهذه العدوى،[٢] ويؤدي اللقاح وظيفته في حماية الشخص من خلال احتوائه على مواد تحفز جهاز المناعة في الجسم وتدفعه إلى تكوين الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies)، حيث تُعرف هذه المواد باسم مولدات المضاد (بالإنجليزية: Antigens)، وإنّ الجهاز المناعي يتذكر هذه المولدات عند حدوث الغزو البكتيري؛ فيُطلق الأجسام المضادة المتكونة فيه لمهاجمة البكتيريا والقضاء عليها، وبالتالي تحمي الجسم من الإصابة بالحمى الشوكية، ومن الجدير ذكره أنّ اللقاح بحد ذاته آمن ولا يُسبب الإصابة بالحمى الشوكية، نظرًا لعدم احتوائه على بكتيريا حية.[١] في الوقت الراهن تتوفر عدة أنواع من اللقاحات الخاصة بالحمى الشوكية وتقي من الإصابة ببعض أنواع البكتيريا المسببة للحمى الشوكية وليس جميعها،[٣] فيوجد لقاح مضاد لأنواع البكتيريا: A، C، W، Y،[٤] ويُنصح بإعطاء هذا اللقاح لجميع الأطفال، وأما اللقاح الذي يقي من الإصابة بالحمى الشوكية من نوع البكتيريا B فلا يزال جديدًا، ولم يُوصى بإعطائه مطعومًا روتينيًا للأصحاء، وحتى الآن فإنّه يمكن إعطاؤه للأطفال والمراهقين بين عمر 16-23 عامًا المعرضون لخطر الإصابة بالحمى الشوكية.
      أهمية تطعيم الحمى الشوكية تبرز أهمية التطعيم ضد الحمى الشوكية انطلاقًا من كونها عدوى خطيرة تصيب أغشية الدماغ والنخاع الشوكي، وربما الدم، ومن المحتمل أن تصل العدوى إلى درجة عالية من الخطورة بشكل سريع، وقد تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات معدودة، وعلى الرغم من كون الحمى الشوكية نادرة الحدوث، إلا أنّ بعض الأشخاص يصابون بها، ووُجد أنّ المراهقين، والشباب، والأشخاص الذين يعانون من أمراض صحية أخرى معرضون للإصابة بها بشكل كبير، ويُعد التطعيم أفضل الطرق للوقاية من الحمى الشوكية.[٦] فاعلية تطعيم الحمى الشوكية تستمر فاعلية اللقاح لمدة تتراوح بين 3-5 سنوات، وتبلغ فعاليته 85-90%، وذلك لأنّ اللقاحات لا تحمي من جميع أنواع بكتيريا المكورات السحائية بل معظمها، فقد تحدث الإصابة بنوع من المكورات السحائية التي لا يقي اللقاح منها، وبشكل عام يمكن القول إنّ خطر الإصابة بالحمى الشوكية ينخفض بشكل ملحوظ بعد الحصول على اللقاح.[١][٧] مواعيد الحصول على تطعيم الحمى الشوكية وفقًا لتوصيات مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention)‏ فإنّه يُوصى بالحصول على لقاح الحمى الشوكية،[٥] وبشكل عام يتم الحصول على اللقاح الذي يقي من الإصابة بالحمى الشوكية من أنواع البكتيريا A، C، W، Y على النحو الآتي:[٨][٩] جميع الأطفال بين 11-12 عامًا يحصلون على جرعة من اللقاح، ثم جرعة معززة عند بلوغهم 16 عامًا. المراهقون الذين تأخروا في الحصول على المطعوم، يجب أن يحصلوا على المطعوم وفقًا للآتي: إذا تم الحصول على الجرعة الأولى على عمر يتراوح بين 13-15 عامًا، عندها يجب الحصول على الجرعة المعززة بين 16-18 عامًا. إذا تم الحصول على الجرعة الأولى بعد عمر 16 عامًا، فلا حاجة للجرعة المعززة. أما بالنسبة لمطعوم الحمى الشوكية من النوع B، فإنّه لا يُعطى بشكل روتيني، ويُوصى به في بعض الحالات الخاصة كما ذكرنا، ومثال ذلك: الأفراد الذين لديهم عوامل ترفع خطر إصابتهم بالحمى الشوكية، وسنأتي على بيان لهذه العوامل لاحقًا خلال المقال، ويتم الحصول على مطعوم الحمى الشوكية من النوع B على النحو التالي:[٥][٩] الأشخاص الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بالحمى الشوكية: يجب أخذ 2-3 جرعات من المطعوم حسب العلامة التجارية للمطعوم، وربما تستدعي الحاجة الحصول على المزيد من الجرعات المعززة طالما بقي عامل الخطر موجودًا. الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر الإصابة بالحمى الشوكية: وغالب هذه الفئة من المراهقين، حيث يتم اتخاذ القرار حول الحصول على المطعوم من قِبل المراهق، وولي الأمر، والطبيب، حيث يُفضل أن يُؤخذ هذا اللقاح في الفترة العمرية بين 16-18 عامًا، وعادة يتم إعطاء المراهقين جرعتين من اللقاح. تطعيم الحمى الشوكية في الدول العربية تُدرج بعض الدول العربية مطعوم الحمى الشوكية ضمن برامجها الوطنية بينما لا يدرجها البعض الآخر، فمثلًا، تدرج السعودية مطعوم الحمى الشوكية ضمن برنامج التطعيم الوطني على ثلاث جرعات موزعة على عمر تسعة أشهر، وعمر السنة، و18 عامًا، في حين أنّ دولًا أخرى كالأردن لا تدرجه ضمن برنامج التطعيم الوطني حاليًا بل تكتفي بإعطائه في حال ارتفاع خطر الإصابة به، أو وجود وباء، أو السفر إلى مناطق موبوءة به، أو في حالات السفر لغايات الحج والعمرة.[١٠][١١] عوامل خطر الإصابة بالحمى الشوكية يجب أن يحصل الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر الإصابة بالحمى الشوكية على اللقاح، وقد تصل الحاجة إلى وجوب الحصول على جرعة معززة من اللقاح كل 3-5 سنوات، ويمكن بيان هؤلاء الأشخاص ضمن المجموعات التالية:[٢] الأشخاص الفاقدون للطحال. الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell disease). الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في جهاز المناعة، ومثال ذلك المصابون بعدوى فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus) المُسبب لمرض الإيدز. الأشخاص المعرضون للإصابة بسبب طبيعة عملهم، مثل: العاملين في المختبرات، وبعض المعسكرات، والأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق معينة من العالم، والأشخاص الموجودون بالقرب من بؤر تفشي الحمى الشوكية. الآثار الجانبية لتطعيم الحمى الشوكية عادة تكون الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة مطعوم الحمى الشوكية خفيفة، نذكرها فيما يأتي:[٣][١٢] الاحمرار أو الشعور بالألم مكان إعطاء الحقنة. آلام المفاصل والعضلات لدى نسبة قليلة من الأشخاص. الإغماء بعد الحصول على المطعوم، فبعض الأشخاص يغمى عليهم بعد الإجراءات الطبية بصورة عامة، ولذلك يُنصح بتبليغ مزود الرعاية الصحية في حال الشعور بالدوخة، أو تغيرات في الرؤية، أو طنين الأذن. رد فعل تحسسي شديد، وذلك في حالات نادرة. موانع الحصول على تطعيم الحمى الشوكية في العادة لا يتم تصنيف الزكام والأمراض الخفيفة كموانع تَحول دون إعطاء مطعوم الحمى الشوكية للأطفال، أما في حالة الإصابة بمرض متوسط إلى شديد الأعراض فيُفضل حينها الانتظار حتى التماثل للشفاء، ومن ثم الحصول على المطعوم، وفي جميع الأحوال تجب استشارة الطبيب قبل أخذ المطعوم،[٩] أما وجود حساسية مفرطة اتجاه أحد مكونات اللقاح أو نشوب رد فعل تحسسي شديد يُسمى التأق (بالإنجليزية: Anaphylaxis) بعد إعطاء الجرعة السابقة من المطعوم، فإنّهما مانعان رئيسيان لاستخدام لقاح الحمى الشوكية.[٣] تطعيم الحمى الشوكية للحامل أو المرضع في حال كانت السيدة الحامل أو المرضع معرضة لخطر الإصابة بالحمى الشوكية من المجموعات البكتيرية الأربع A، C، W، Y فيمكنها الحصول على اللقاح، وكذلك الحال إذا كانت عرضة للإصابة بالحمى الشوكية من النوع B، وفي جميع الأحوال تجدر استشارة الطبيب حول فوائد إعطاء اللقاح وفيما إذا كانت تفوق الآثار الجانبية المحتملة.[٩] معلومات حول الحمى الشوكية الحمى الشوكية هي العدوى التي تصيب السحايا (بالإنجليزية: Meninges)، والتي تُعرّف على أنّها الأغشية الواقية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي، وعندما تصيب العدوى البكتيرية السحايا يُطلق على ذلك النوع من العدوى مصطلح التهاب السحايا البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial meningitis)،[٨] وتتعدد أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا البكتيري، وتوجد ست مجموعات رئيسية تتسبب بمعظم حالات التهاب السحايا حول العالم، وهذه المجموعات هي:[١٣] بكتيريا المكورات السحائية من النوع A. بكتيريا المكورات السحائية من النوع B. بكتيريا المكورات السحائية من النوع C. بكتيريا المكورات السحائية من النوع W. بكتيريا المكورات السحائية من النوع X. بكتيريا المكورات السحائية من النوع Y

      تعليق


      • #4
        آثار التطعيم ضد الحمى الشوكية

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	آثار_التطعيم_ضد_الحمى_الشوكية.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	12.2 كيلوبايت 
الهوية:	52045


        آثار التطعيم ضد الحمى الشوكية الجانبية يُستخدم مطعوم المكورات السحائية (بالإنجليزية: Meningococcal Vaccine) بهدف الوقاية من الإصابة بمرض المكورات السحائية أو ما يُعرف بالحمى الشوكية (بالإنجليزية: Meningitis)، وهي أحد أنواع الالتهاب التي تُصيب النخاع الشوكي (بالإنجليزية: Spinal cord) وبطانة الدماغ، ويُطلق على هذه الأجزاء طبيًا اسم السحايا، ويعدّ مطعوم الحمى الشوكية أحد المطاعيم الآمنة للغاية؛ إلّا أنّ حاله كحال أيّ دواء؛ فقد يُسبب ظهور آثار جانبية، ولكنها عادة ما تكون بسيطة وتختفي دون تدخل طبيّ، وإنّ احتمال ظهور آثار جانبية خطيرة ضئيل للغاية، وعند المقارنة بين أثر الإصابة بالحمى الشوكية، والأثر الجانبي للمطعوم فإنّ خطورة الإصابة بالسحايا تفوق خطر الأثر الجانبي بشكل كبير.[١][٢] وكما ذكرنا فإنّ الآثار الجانبية التي قد تترتب على مطعوم الحمى الشوكية لا تحتاج إلى عناية طبية وإنّما تزول فور تكيّف الجسم مع اللقاح، ومع ذلك نُؤكد على أهمية استشارة الطبيب حول كيفية التعامل مع الآثار الجانبية في حال ظهورها، لا سيّما إذا كانت الأعراض الجانبية مستمر الظهور، أو سببت انزعاجًا ملحوظًا للشخص المعنيّ،[٣] ومن الجدير ذكرهُ أنّ الآثار الجانبية التي تُسببها المجموعة (ب) من اللقاح قد تستمر لمدة تتراوح بين 3-7 أيام،[٤] ومن أبرز الآثار الجانبية الشائعة للقاح ما يأتي:[٢][٣] الإسهال. آلام المفاصل أو الشعور بتيبّسها، وآلام العضلات، وصعوبة الحركة. النعاس. الاضطراب العام وخاصّة لدى الرضّع؛ حيث يمكن أن يستمر الرضيع بالبكاء لمدة ساعة أو أكثر. فقدان الشهية ألم، أو احمرار أو تهيّج موقع الحقن. التقيؤ.

        الآثار النادرة كما ذكرنا سابقًا أنّ حال مطعوم الحمى الشوكية كحال أي دواء، يُسبب آثارًا جانبيّة بسيطة، وإنّ الآثار الجانبية الخطيرة نادرة الحدوث، ومن أبرزها ما يأتي:[٢][٤] الإغماء: يعاني بعض الأشخاص من الإغماء بعد أي إجراء طبي بما في ذلك المطاعيم، ولتقليل فرصة حدوث هذه المشكلة يُنصح الشخص المعنيّ بالجلوس أو الاستلقاء لمدة 15 دقيقة، وفي حال الإحساس بالدوخة، أو اضطراب في الرؤية، أو طنين في الأذن يُفضّل عندها إبلاغ الطبيب على الفور. ألم الكتف: يعدّ ألم الكتف الشديد وصعوبة تحريك الذراع في مكان الحقن من الآثار الجانبية التي قد ترتبط بمطعوم الحمى الشوكية، وقد يكون هذا الألم ناتجًا عن اصطدام إبرة اللقاح بأحد الأوتار أو أحد الأربطة عن طريق الخطأ، وهذا ما يعرف علميًّا بإصابة الكتف المتعلقة بإعطاء اللقاح (بالإنجليزية: Shoulder Injury Related to Vaccine Administration)، واختصارًا (SIRVA). رد الفعل التحسسي: قد يُسبب أي دواء حدوث رد فعل تحسسي شديد، وإنّ نسبة أو احتمالية حدوث رد الفعل التحسسي عند أخذ لقاح الحمى الشوكية لا يزيد عن واحد لكل مليون جرعة، بمعنى أنّه من كل مليون جرعة من لقاح الحمى الشوكية تحدث حالة واحدة من رد الفعل التحسسي، ويجدر عدم الحصول على الجرعات المعززة من المطعوم في حال حدوث رد فعل تحسسي شديد، وتشمل علامات رد الفعل التحسسي الشديد التي تستوجب الحصول على الرعاية الطبية الفورية ما يأتي:[٢][٤] الطفح الجلدي. الدوخة، والضعف العام. تسارع ضربات القلب. صعوبة التنفس. تورم وانتفاخ الوجه، واللسان، والشفتين، وربما الحلق. أعراض أخرى: إنّ ظهور أيّ من الأعراض التي سيأتي بيانها يتطلب مراجعة الطبيب:[٢] ارتفاع درجة الحرارة أو الحُمّى. ضعف شديد أو الشعور بوجود مشكلة في الذراعين والساقين، وقد يحدث هذا العرض بعد مرور 2-4 أسابيع من الحصول على المطعوم. الاضطراب العام، وظهور تصرفات غير طبيعية من قبل الشخص المعنيّ. التعامل مع آثار المطعوم الجانبية بعد الحصول على جرعة المطعوم يفضّل مراقبة الآثار الجانبية الشائعة التي تزول من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، ويعدّ ارتفاع درجة الحرارة أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعًا، حيث تجب مراقبة درجة الحرارة وقياسها باستخدام الموازين الرقمية بدلًا من الزجاجية، أو الشرائط، وفي حال وجود ارتفاع في درجة الحرارة فيمكن التعامل معها على النحو الآتي:[٥] ارتفاع درجة الحرارة البسيط؛ بحيث تبلغ درجة الحرارة 37.4 درجة مئوية أو أكثر: يمكن التغلب عليها عن طريق تخفيف الملابس، والحفاظ على برودة البيئة المحيطة عن طريق استخدام المروحة على سبيل المثال، وشرب الكميات الوفيرة من السوائل. ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية: إضافةً إلى ما سبق ذكره من تدابير منزلية، يجب الحصول على دواء خافض للحرارة مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol). موانع التطعيم ضد الحمى الشوكية عند وجود حساسية ضد اللقاح أو أي من مكوناته يجدر تجنّب الحصول عليه، وبشكل عام يفضّل استشارة الطبيب قبل الحصول على المطعوم في حال وجود أي من المشاكل الآتية:[٦] ارتفاع درجة الحرارة. الحمل أو الرضاعة. مشاكل متعلقة بالنزيف وظهور الكدمات بسهولة مثل الإصابة بنزف الدم الوراثي أو ما يعرف بالناعور (بالإنجليزية: Hemophilia

        تعليق


        • #5
          ما هو الحمى الشوكيه

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هو_الحمى_الشوكيه.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	24.5 كيلوبايت 
الهوية:	52049


          الحمى الشوكية تُعرّف الحمّى الشوكيّة طبيّاً بمصطلح التهاب السّحايا (بالإنجليزية: Meningitis)، وتتمثل هذه الحالة بالتهاب الأغشية التي تغُطّي الدماغ والنّخاع الشوكي، وقد تُعبّر هذه الحالة عن العدوى التي تؤثر في السّائل المُحيط بالسّحايا،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب السّحايا قد يُشكّل خطراً على حياة الإنسان وهذا ما يستدعي زيارة الطّبيب فور ظهور الأعراض.[٢] أنواع الحمى الشوكية يُصنّف التهاب السّحايا إلى عدّة أنواع بناءً على المُسبّب، وفيما يلي بيان لكلٍّ نوعٍ منها:[٣] التهاب السحايا البكتيري: قد يكون هذا النّوع من التهاب السّحايا قاتلاً، وهذا ما يستدعي التوجّه للطبيب فوراً، وتجدر الإشارة إلى توافر المطاعيم التي من شأنها المُساهمة في توفير الحماية ضدّ بعض أنواع التهاب السحايا البكتيري. التهاب السحايا الفيروسي: يُعتبر خطيراً ولكنّه أقلّ خطورة مُقارنةً بالنّوع البكتيريّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يمتلكون أجهزة مناعة طبيعية قد يتحّسنون من تلقاء ذاتهم عند الإصابة بهذا النّوع من التهاب السّحايا، وتجدر الإشارة إلى توافر المطاعيم التي من شأنها الحماية من بعض أنواعه. التهاب السحايا الفطري: تُعتبر الإصابة به أمراً نادراً، ويحدث ذلك من خلال استنشاق الجراثيم الفطريّة الموجودة في البيئة. التهاب السحايا الطفيلي: يُعتبر أقلّ شيوعاً مُقارنةً بالنّوع البكتيري والفيروسي، ويُعزى حدوثه إلى الطفيليّات المُختلفة التي قد تؤثر في الدماغ أو الجهاز العصبيّ. التهاب السحايا الأميبي: (بالإنجليزية: Amebic Meningitis)، يُعزى حدوثه إلى الأميبا المعروفة باسم نيجلرية دجاجية (بالإنجليزيّة: Naegleria fowleri)، ويُمثل هذا النّوع عدوى نادرة ومُدمّرة للدماغ. التهاب السحايا غير المعدي: يُعزى حدوث التهاب السّحايا في هذه الحالة إلى الإصابة بالسّرطانات، أو الذئبة الحمراء (بالإنجليزيّة: Systemic lupus erythematosus)، أو تناول أنواع مُعينة من الأدوية، أو التعرّض لإصابة في الرأس، أو الخضوع لجراحةٍ في الدماغ.

          مضاعفات الحمى الشوكية يترتب على الإصابة بالتهاب السّحايا زيادة خطر المُعاناة من بعض المُضاعفات، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٤] فقدان السّمع. اضطرابات الذاكرة. صعوبات التعلم. تضرّر الدماغ. اضطرابات المشي. النّوبات. الفشل الكلوي. الصدمة (بالإنجليزية: Shock). الموت.

          تعليق

          يعمل...
          X