Haitham Almoghrabi
واحدة من أهم النقاط التي جعلتني انتقل من معسكر نيكون بعد خمس و عشرين عام من الاستخدام إلى معسكر الفوجي رغم ان كاميراتهم تقسم إلى فئتين :
1- كاميرات ذات حساس Crop APS-C و التي أستخدم منها طراز XT3 و صورتها على المنشور
2-كاميرات ذات حساس MEDIUM FORMAT ربنا يطعمنا و يطعمكم ????
مع غياب تام للكاميرات من حساس Full frame
اضافة الى خيارات عظيمة من العدسات تصل فتحاتها إلى F 1.0 و جودة ألوان فوجي و فرزها الاحترافي لدرجة اني بت لا أصور بصيغة RAW إلا في الأعمال التجارية المهمة التي أحتاج فيها لتعديلات خاصة و عدا ذلك فالتصوير بصيغة JPEG من فوجي اكثر من كافي و اكثر من مرضي بالنسبة لي إضافة إلى ميزة رائعة في كاميرات الفوجي ألا وهي FILM SIMULATIONS و التي تتيح لمصوري كاميرات الديجيتال الحصول على نتائج أقرب ما تكون إلى هذه الأفلام، إضافة إلى أن فوجي لم تحتكر هذه المحاكاة على افلامها فقط بل تركت للمصور حرية تعديل كافة الباراميترات للحصول على نتائج تطابق أي فيلم نرغب فيه و هنا نأتي لسبب هذا المنشور:
سأحاول في إطار رغبتي بتعريف الجيل الجديد بجماليات الفيلم و التصوير الأنالوج أن أكتب مقالا أسبوعيا عن فيلم من الأفلام بحيث يتم التعريف به و عرض صور التقطها لغرض التوضيح بطبيعة النتائج التي سيعطيها كل فيلم عن طريق استخدام المحاكاة المدجتلة و التي تصل دقتها لما يزيد عن 90% من نتائج الفلم من ناحية اللون و الكونتراست إنما مع نسبة أقل للبنية texture/ grain
لذا ادعوا لي بالتوفيق و اراكم قريبا مع اول مقال عن أول فيلم و سأتبع الترتيب الهجائي كي لا يفوتني فلم ????
Mohammad Adnan Hritani
من يراجع تاريخ FUJIFILM يجد انها بدأت كشركة لأنتاج افلام التصوير ثم تطورت ، وكما يقال أهل مكة ادرى بشعابها يمكن القول انها الأقدر من باقي الشركات في طرح تكنولوجيا محاكات الأفلام التقليدية لأنها تملك مفاتيح أسرارها ، الفرق بين الصورة الرقمية والصورة الفيلمية كالفرق بين جفاف صفر / واحد وحرارة ألوان قوس قزح ، حتى مع استخدام الذكاء الصنعي لم تستطع الكاميرا ان تنظر إلى الأشياء كما تنظرها العين البشرية ، ورغم أبهار الصورة الرقمية لازل من السهل على مخ الانسان التمييز بينهما ، عودة FUJIFILM إلى هذه المحاكاة لم تأت عن عبث وهي عودة إلى الأصالة .
تعليق