ما هو الشلل الدماغي عند الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو الشلل الدماغي عند الأطفال

    ما هو الشلل الدماغي عند الأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هو_الشلل_الدماغي_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	41.6 كيلوبايت 
الهوية:	51789

    تعريف الشلل الدماغي عند الأطفال يُعرّف الشَّلل الدّماغي (بالإنجليزية: Cerebral palsy) بأنّه اضطراب يؤثر في الحركة، أو في قوة العضلات، أو في وضعية الجسم، وذلك بسبب إصابة الدَّماغ غير النّاضج بالضّرر، وعادةً ما يحدث ذلك قبل الولادة، إلا أنّ ظهور الأعراض يبدأ في مرحلة الرّضاعة أو قبل دخول الطفل إلى المدرسة، ويتسبّب الشلل الدماغيّ في ضعف الحركة المُرتبط بخلل ردود الأفعال، أو ليونة، أو صلابة الأطراف وجذع الجسم، وظهور الجسم بوضعية غير طبيعية، والقيام بحركات لا إرادية، ويجدر بالذكر أنّ تأثير الشَّلل الدماغي في القُدرات الوظيفيّة يتفاوت بشكلٍ كبير بين طفل وآخر.[١] أنواع الشلل الدماغي يُمكن تقسيم الشَّلل الدماغي إلى ثلاثة أنواع رئيسية، ويجدر بالذكر أنّ معظم الأطفال المصابين بالشّلل الدّماغي يعانون من مزيج من نوعين أو أكثر من هذه الأنواع من الشلل الدماغي، وفيما يأتي ذكر لهذه الأنواع:[٢
    الرئيسية / أطفال / ما هو الشلل الدماغي عند الأطفال ما هو الشلل الدماغي عند الأطفال تمت الكتابة بواسطة: (دانية طويلة) آخر تحديث: ٠٩:١١ ، ١٤ مايو ٢٠١٩ محتويات ١ تعريف الشلل الدماغي عند الأطفال ٢ أنواع الشلل الدماغي ٣ أسباب الشلل الدماغي ٤ علاج الشلل الدماغي ٥ المراجع ذات صلة بحث عن شلل الأطفال ما هو الشلل تعريف الشلل الدماغي عند الأطفال يُعرّف الشَّلل الدّماغي (بالإنجليزية: Cerebral palsy) بأنّه اضطراب يؤثر في الحركة، أو في قوة العضلات، أو في وضعية الجسم، وذلك بسبب إصابة الدَّماغ غير النّاضج بالضّرر، وعادةً ما يحدث ذلك قبل الولادة، إلا أنّ ظهور الأعراض يبدأ في مرحلة الرّضاعة أو قبل دخول الطفل إلى المدرسة، ويتسبّب الشلل الدماغيّ في ضعف الحركة المُرتبط بخلل ردود الأفعال، أو ليونة، أو صلابة الأطراف وجذع الجسم، وظهور الجسم بوضعية غير طبيعية، والقيام بحركات لا إرادية، ويجدر بالذكر أنّ تأثير الشَّلل الدماغي في القُدرات الوظيفيّة يتفاوت بشكلٍ كبير بين طفل وآخر.[١] أنواع الشلل الدماغي يُمكن تقسيم الشَّلل الدماغي إلى ثلاثة أنواع رئيسية، ويجدر بالذكر أنّ معظم الأطفال المصابين بالشّلل الدّماغي يعانون من مزيج من نوعين أو أكثر من هذه الأنواع من الشلل الدماغي، وفيما يأتي ذكر لهذه الأنواع:[٢] الشّلل الدماغي التشنجيّ: (بالإنجليزية: Spastic cerebral palsy) إذ يُعاني الأطفال المُصابون بهذا النّوع من تشنّج العضلات، ويحدث ذلك بسبب عدم وصول الرسائل بوضوح من أدمغة الأطفال إلى عضلاتهم. الشّلل الدّماغي الرنحي: (بالإنجليزية: Ataxic cerebral palsy) ويُعرف أيضاً باللاتناسقي الحركي، إذ يعاني المصابون به من حركات واهتزازات غير مُستقرّة، ويُعانون أيضاً من مشاكل في التوازن، وقد يمشون بأقدام متباعدة. الشّلل الدَّماغي مختلّ الحركة: (بالإنجليزية: Dyskinetic cerebral palsy) إذ يعاني الأطفال المُصابون بهذا النوع من عدّة حركات لا إرادية متكرّرة في أي مكان في الجسم. أسباب الشلل الدماغي يُعد السبب المحدّد للإصابة بالشّلّلُ الدِّماغي غير معروف في العديد من الحالات، إلا أنَّه يُمكن لبعض العوامل أن تُسبّب ظهور مشاكل في نمو الدماغ، وفيما يأتي بيانها:[١] إصابة الرّضع بالعدوى: والتي تُسبب حدوث التهاب في الدماغ أو ما حوله. الطفرات الجينية: وتُسبب الطفرات الجينية نمواً غير طبيعياً للدماغ. نقص الأكسجين: حيث يكون نقص الأكسجين في الدماغ مرتبطاً بحالات عُسر الولادة، وغيرها. تعرّض الجنين للسَّكتة الدَّماغية: وتُسبب السَّكتة الدَّماغية توقف وصول الدم إلى دماغ الطفل النامي. تعرّض الأم الحامل للعدوى: والتي قد تؤثر في نموّ الجنين. إصابات الرأس: قد يتعرّض الرضيع لإصابة في الرأس؛ نتيجة حادث سيّارة أو سقوط. علاج الشلل الدماغي لا يوجد علاج للشَّلل الدماغي، إلا أنَّ بعض العلاجات يُمكن أن تساعد على تحسين نموّ الطفل وتطوّره، فعندما يتم تشخيص الطفل بالشّلل الدّماغي، فإنّ العلاج يرتكز على تطوير الحركة، والسّمع والكلام، وقُدرات التعلّم، والتطوّر الاجتماعي للطفل، حيث يحتاج العلاج إلى متابعة فريق من الأطبّاء وأخصائي التغذية، ومُختصّي علاج النطق، حيث يتابعون حالة الطفل المُصاب مع أهله بشكلٍ دوري، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تُساعد على تخفيف آلام وتيبّس العضلات، وقد يتم إجراء العمليّات الجراحيّة لتصحيح العمود الفقري المنحني، بالإضافة إلى أهميّة تناول الغذاء الصحيّ الغنيّ بالكالسيوم وفيتامين د، والفوسفور، لتحسين صحة العظام.[٣]


  • #2
    شلل الأطفال عند الكبار

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	شلل_الأطفال_عند_الكبار.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	33.6 كيلوبايت 
الهوية:	51791



    مرض شلل الأطفال هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الجهاز العصبيّ، ويصيب الكبار والصغار ولكن النسبة العظمى تحدث في الأطفال دون سن الخامسة وقد يؤدي إلى شلل حركي في غضون ساعات من الزمن. طرق انتقال العدوى ينتقل هذا الفيروس عن طريق الماء، والأغذية الملوثه به، والرذاذ المتطاير من المصاب أو من خلال لمس المصاب مباشرة، ثمّ يتكاثر الفيروس في أمعاء المصاب، وبعدها ينتقل للجهاز العصبيّ وخاصّة الخلايا العصبيّة الحركيّة في الجزء الأماميّ من النخاع الشوكي، ثم ينتقل إلى الألياف العصبية ويتكاثر فيها ويقوم بتدمير الخلايا العصبيّة وخصوصاً الحركيّة منها ولا يمكن تعويضها بعد تدميرها ممّا يؤدّي إلى عدم قيام العضلات بوظائفها الطبيعيّة، وتبلغ المدة بين العدوى، والإصابة، وظهور الأعراض المرضيّة وهي ما يعرف بفترة الحضانة، إلى 6-35 يوم، وتختلف شدّة الأعراض من مصاب لآخر بين عدم ظهور أعراض مرضيّة عليهم وبين الشلل التام والوفاة.

    أعراضه تعتبر أعراض شلل الأطفال الأولية كأعراض الكثير من الأمراض لذلك يصعب على الطبيب تشخيص حالة المريض بهذا المرض وتتمثل بارتفاع درجة الحرارة، إرهاق عام، وصداع، وألم في الرقبة والعظام. أنواعه * الشلل الشوكي: يعتبر أكثر الأنواع شيوعاً، و يحدث عندما يهاجم الفيروس الخلايا العصبية التي تتحكم في عضلات كل من الساقين والذراعين والجذع والحجاب الحاجز والبطن والحوض ويبدأ بمرحلة الشلل الحاد وارتخاء الأطراف السفلية "الرجلين" أكثر من العلوية "اليدين" غالباً، ثم تبدأ مرحلة تيبس العضلات. الشلل البصلي: يعد من أخطر أنواع شلل الأطفال؛ لأنّه ينتج بسبب تهتك وتدمير الخلايا العصبيّة في الدماغ المسؤولة عن التحكّم بعملية البلع، وتحريك العينين، واللسان، والوجه، والعنق، وقد تتأثر الخلايا المسؤولة عن التنفس أيضاً، ويؤدّي إلى شلل العضلات الجهاز التنفسيّ مما يشكل السبب الرئيسيّ للوفاة. علاجه والوقاية منه يعتبر لقاح شلل الأطفال الحلّ الأساسيّ للوقاية ويتمّ بإعطاء الأطفال جرعات من الفيروس المسبّب له تمّ تعطيلها، ولكن يعدّ كافياً لتحفيز جهاز المناعة لتكوين أجسام مضادة له تتمكن من التعرّف والقضاء عليه، ولا يوجد علاج شافٍ لشلل الأطفال ولكن يتم السيطرة على الحالة وتخفيف الأعراض والمضاعفات التي قد تنتج عنه، وذلك عن طريق ما يلي: الاهتمام براحة المريض وخاصة في المراحل الأولية وعدم التعرّض لأعمال شاقّة ومتعبة. استخدام مسكنات الألم لتخفيف الآلام الناتجة عنه. التغذية الجيدة والتركيز على السوائل. التنفس الاصطناعي في حالة شلل عضلات الجهاز التنفسيّ. العلاج الطبيعي للحد من تيبس العضلات. التدخل الجراحيّ ويكون لغايات إصلاح التشوّهات التي تنتج بسبب الشلل. تنبيهات في حالة تشخيص حالة واحدة مصابة بمرض شلل الأطفال فهذا يعطي إنذاراً باحتمالية إصابة باقي أفراد المنطقة به. ينبغي تبيلغ الجهات الطبية فوراً عن أي حالة مرضية مصابة بشلل الأطفال. عزل المريض في المستشفى عن باقي أفراد العائلة مثلا، والاهتمام بتعقيم وتطهير المعدات الملوثة بلعاب أو براز المصاب. عدم تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً وغسل الخضراوات والفواكه جيداً. الاهتمام بتعقيم الماء الحليب بغليهما جيداً قبل تناولهما. ضرورة الالتزام بجدول التطعيم المقترح من منظمة الصحة العالمية.

    تعليق


    • #3
      من هو مكتشف مصل شلل الأطفال



      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	من_هو_مكتشف_مصل_شلل_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	39.4 كيلوبايت 
الهوية:	51795 مكتشف مصل شلل الأطفال يُعدّ الباحث الطبيّ جوناس سولك (بالإنجليزية: Jonas Salk) مكتشف مصل شلل الأطفال،[١] ولكنّ هذا اللقاح لم يتطور دفعة واحدة، وإنّما سبق الباحث جوناس سولك عدد من الباحثين والأطباء الذين حاولوا إيجاد لقاح (مصل) لشلل الأطفال؛ ففي عام 1935 جرّب العالم برودي (بالإنجليزية: Brodie) تحضير لقاح شلل الأطفال من فيروس شلل الأطفال الذي أصاب مجموعة من القرود، حيث أخذ هذا الفيروس وحضره في محلول الفورمالين بتركيز 10%، ثم أعطاه لعشرين قرد في البداية، ثمّ لثلاثة آلاف طفل من كاليفورنيا، وكانت نتائج هذه الدراسة ضعيفة ولم يُواصل برودي عمله ولم يُجري دراسات لاحقة، وفي نفس العام قام كولمر (بالإنجليزية: Kollmer) بتجربة إعطاء لقاح شلل الأطفال للقرود ثمّ استخدمه على عدة آلاف من الأطفال، وأخذ هذا اللقاح أيضًا من الحبل الشوكي لقرد مصاب بفيروس شلل الأطفال، وكان يحتوي هذا اللقاح على 4% من فيروس شلل الأطفال الحيّ المضعّف (بالإنجليزية: live-attenuated vaccines)، والذي عولج باستخدام ريسينولات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium ricinoleate)، ونتج عن هذا اللقاح حدوث الشلل الحاد بنسبة 1:1000 بعد وقت قصير من إعطاء اللقاح، بالإضافة إلى حدوث الوفاة في بعض الحالات الأخرى.[١][٢] ثم قام جوناس سولك بتطوير اللقاح الذي اعتُمد للوقاية من شلل الأطفال عام 1953، وقام مبدأ هذا اللقاح على استخدام فيروس شلل الأطفال وقتله، لإيمانه أنّ الفيروس المقتول لا يمكنه أن يُسبب المرض إذا تم حقنه في الجسم، ولكنّه قادر على تحفيز الجهاز المناعيّ لتوليد أجسام مضادة لهذا الفيروس، وبالتالي فهي قادرة على حماية الشخص مستقبلًا من الفيروس الحي إذا تعرض له، وبالفعل نجحت فكرته، ثم قام ألبرت سابين (بالإنجليزية: Albert Sabin) بتطوير اللقاحات الحيّة المضعّفة عام 1956.[١][٢]

      أهمية مصل شلل الأطفال في عام 1955 تم القضاء على مرض شلل الأطفال (بالإنجليزية: Polio) أو (بالإنجليزية: Poliomyelitis) في كثير من دول العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن مع الأسف لا يزال المرض موجودًا بنسبة بسيطة في بعض الدول النامية، وهذا يعني احتمالية انتقال الفيروس بين الأطفال من دول العالم المختلفة بطريقة أو بأخرى، ولذلك فإنّ التوصيات جاءت بأهمية إعطاء اللقاح لجميع الأطفال في مختلف دول العالم، وإنّ أغلب التوصيات العالمية تُشيد بأهمية إعطائه للأطفال قبل دخولهم المدارس.[٣] أنواع مصل شلل الأطفال يُعدّ شلل الأطفال مرضًا فيروسيًا شديد العدوى، حيث ينتشر بسهولة من شخص لآخر، وفي معظم الحالات لا يعاني المصابون بشلل الأطفال من أيّ مشاكلَ خطيرة، لكن في بعض الحالات قد يكون شلل الأطفال خطيرًا جدًا حيث يؤدي إلى حدوث إعاقات دائمة مثل الشّلل، وقد يؤدي إلى الموت،[٤][٥] وهناك نوعان من اللقاحات للوقاية من الإصابة بشلل الأطفال، هما:[٦] لقاح شلل الأطفال معطل النشاط: (بالإنجليزية: Inactivated poliovirus vaccine)، اختصارًا (IPV)، يُعد هذا اللقاح هو لقاح شلل الأطفال الوحيد الذي تمّ استخدامه في الولايات المتحدة منذ عام 2000، حيث تمّ استخدامه كبديل عن اللقاح الفموي، لارتباط اللقاح الفموي في حالات قليلة جدًا بحدوث المرض نفسه، ويُعطى IPV عن طريق الحقن في الساق أو الذراع، وذلك بالاعتماد على عمر المريض،[٦] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا اللقاح هو المستخدم في الأردن، حيث تم البدء بإعطائه للأطفال منذ عام 2005،[٧] ويجب أن يحصل الطفل على أربع جرعات من لقاح شلل الأطفال معطل النشاط، بحيث يتلقى الطفل جرعة واحدة من هذا اللقاح في الأعمار التالية:[٦] شهران. أربعة أشهر. بين عمر 6-18 شهرًا. بين عمر 4-6 سنوات. لقاح شلل الأطفال الفموي: (بالإنجليزية: Oral poliovirus vaccine)، اختصارًا (OPV)، لم يعُد هذا اللقاح مرخصًا أو متوفرًا في الولايات المتحدة، ولكن هناك بعض الدول التي لا تزال تستخدمه، حيث يتلقى الأطفال جرعات من هذا اللقاح على شكل قطرات في الفم.[٦]

      تعليق

      يعمل...
      X