أعراض نقص النمو عند الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعراض نقص النمو عند الأطفال

    أعراض نقص النمو عند الأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أعراض_نقص_النمو_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	28 
الحجم:	47.6 كيلوبايت 
الهوية:	51601

    أعراض نقص النمو عند الأطفال يجدر بالذكر أنَّه لا تظهر التغيرات الطبيعية على المراهقين الذين عانوا من نقص النمو في طفولتهم عند وصولهم إلى سن البلوغ، إذ يعاني الأطفال المصابون بنقص النمو من عدم التطور البدني والنمو بشكل طبيعي مقارنة بأقرانهم، ويبدو الفرق واضحاً بينهم وبين الأطفال السليمين من نفس العمر، إذ إنَّهم يبدون أقصر وأصغر منهم،[١] ومن أعراض نقص النمو ما يأتي:[٢] عدم تطابق وزن وطول ومحيط رأس الأطفال الذين يعانون من نقص النمو مع مخططات النمو القياسية. بطء أو توقف النمو. تأخر تطور المهارات العقلية والاجتماعية. تأخر ظهور الخصائص الجنسية الثانوية. البكاء المفرط.[٣] الخمول.[٣] الإمساك.[٣] التهيج المفرط.[٣] تأخر تطور المهارات البدنية، مثل: المشي، والتدحرج، والجلوس.[٣] كما قد تظهر بعض الأعراض المتعقلة بنقص النمو على الأطفال الصغار، ومنها:[٤]

    عدم تقبل الطعام. الإصابة بالتقيؤ أو الإسهال. النوم لأوقات طويلة جداً أو قصيرة للغاية. البكاء بصوت ضعيف. فقدان الوزن، أو عدم اكتساب الوزن المناسب. تصلب العضلات أو مرونتها. البطء في عملية النمو والتطور. عدم اهتمام الطفل بما يدور من حوله. الكسل والخمول. عدم قدرة الطفل على التواصل البصري. ومن الجدير بالذكر أنَّه توجد العديد من المشاكل الصحية التي تتشابه أعراضها مع أعراض نقص النمو، فعلى سبيل المثال قد يتعرض بعض الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية إلى مشاكل في زيادة الوزن وبطء في النمو، لذلك تتوجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح.[٣][٥] دواعي مراجعة الطبيب يتوجب طلب المساعدة الطبية عند ملاحظة التغيرات الآتية على الطفل:[٦] انخفاض معدل زيادة وزن الطفل. ظهور مشاكل في شهية الطفل لأكل الطعام، أو في حال ملاحظة أي تغير في أنماط أكل الطفل. انفعال الطفل وبكاؤه بسرعة، ومواجهة صعوبة في تهدئته.[٧] ظهور أي من علامات الجفاف، مثل: البكاء دون دموع، أو ملاحظة جفاف الفم، أو قلة التبول، ويمكن الكشف عن ذلك من خلال عدد الحفاظات التي يبللها الطفل يومياً، ففي حال بلل الطفل أقل من 4 حفاظات خلال اليوم فيعد ذلك مؤشراً للإصابة بالجفاف.[٧] نوم الطفل لساعات أكثر أو أقل من المعتاد.[٧] عدم استجابة الطفل لما حوله.[٧] تورم جسم الطفل وتغير لون بشرته.[٧] ملاحظة أي اعتداء على الطفل سواء كان جسدياً أو نفسياً.[٧] فقدان الوزن غير الطبيعي.[٨] عدم نمو الطفل بالشكل المتوقع.[٨] ظهور أعراض جديدة على الطفل.[٨] وتوجد مجموعة من الأعراض التي تظهر على الأطفال الرضع وتستوجب مراجعة الطبيب، ومنها ما يأتي:[٩] فقدان الشهية. فقدان الوزن. الإصابة بالإسهال. التقيؤ. النعاس. أما في الحالات التي لوحظ فيها أنَّ الطفل يواجه صعوبة في عملية التنفس، أو في حال إغمائه فيتوجب طلب المساعدة الطبية العاجلة.[٨] طرق للحفاظ على نمو الطفل يعد إجراء الفحوصات المنتظمة من الأمور المهمة التي تساعد على الكشف عن نقص النمو لدى الأطفال،[١٠] كما توجد العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للمساعدة على نمو الطفل وتطوره بشكل سليم، ومنها ما يأتي:[١١] الراحة والنوم لعدد ساعات كافٍ: تختلف أنماط النوم لدى الأطفال بناءً على عمر الطفل وطبيعة الطفل نفسه، لكن يحتاج معظم الأطفال إلى ما بين 10 إلى 12 ساعة من النوم في الليلة الواحدة، إذ يمنح النوم أجسام الأطفال الراحة التي يحتاجونها للنمو بشكل جيد. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: إنَّ ممارسة الأطفال للأنشطة الممتعة، مثل ركوب الدراجات أو المشي تعزز الصحة واللياقة البدنية، وتساعدهم في الحفاظ على وزن صحي. الحصول على الغذاء الصحي والمتوازن: إنَّ النظام الغذائي المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن الأساسية يساعد الأطفال على النمو بصورة مناسبة، كما يعد شرب الماء والحليب من الأمور المهمة لنمو الطفل وصحته، ويجدر التنبيه إلى ضرورة إطعام الطفل الحلويات بكميات مناسبة وبأوقات مناسبة كذلك.[١١][١٢]



  • #2
    أعراض نقص هرمون النمو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أعراض_نقص_هرمون_النمو.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	28.7 كيلوبايت 
الهوية:	51603

    أعراض نقص هرمون النمو قد تعتمد أعراض نقص هرمون النمو في جسم الإنسان على عمر الشخص المصاب؛ إذ قد يعاني البالغ المصاب بنقص في هرمون النمو من ظهور أعراض مختلفة عن الأعراض الظاهرة على الطفل المصاب بذلك، ومن المهم الإشارة إلى أنّه ليس من الضروري أن تظهر نفس أعراض نقص هرمون النمو عند جميع الأشخاص المصابين به، ومن ذلك أنّ بعض الأشخاص المصابين بنقص هرمون النمو قد يعانون من ظهور عرض واحد فقط أو اثنين، بينما قد يعاني بعض المصابين الآخرين من أعراضٍ عديدة، ويجب التأكيد على أهمية تحدث الشخص المعنيّ مع الطبيب الخاص على الفور في حال وجود أي عرض من أعراض الإصابة بنقص هرمون النمو والتي سيتمّ بيانها بشيء من التفصيل في المقال.[١] نقص هرمون النمو في الطفولة تعتمد أعراض نقص هرمون النمو لدى الأطفال على عمر الطفل المصاب والسبب الكامن وراء الإصابة؛ ويعاني الأطفال بشكل عام من معدلات نمو إجمالية ضعيفة، والتي عادة ما تكون أقل من خمسة سنتيمترات في السنة تقريبًا، وعلى الرغم من أنّ معظم الأطفال قد يكون لديهم قصر في القامة، إلّا أنّه نسب نمو الجسم العلوية والسفلية لديهم تكون بتناسب؛ أي بمعنى أن طول الأذرع والأرجل لديهم قد تبقى بنفس النسبة إلى الصدر والبطن،[٢][٣] ويمكن بيان معدلات نمو الأطفال التقريبة في الوضع الطبيعي كما يأتي:[٤]

    الفترة الزمنية من عمر الطفل متوسط معدل النمو الطبيعي التقريبي خلال تلك الفترة (سنتيمترات) الأشهر الستة الأولى من السنة الأولى 17-16 الأشهر الستة الثانية من السنة الأولى 8 خلال السنة الثانية 10 أو أكثر خلال السنة الثالثة 8 أو أكثر خلال السنة الرابعة 7 ما بين السنة الرابعة والعاشرة 5 أو 6 وفقًا للمنظمة الوطنية للاضطرابات النادرة (بالإنجليزية: National Organization for Rare Disorders) يمكن أن يؤدي انخفاض معدلات النمو هذه بنسبة 10% لدى الأطفال إلى سرعة نمو غير كافية، وبالتالي قد يحدث انخفاض ملحوظ في مخطط النمو لديهم، وعادة ما يولد الأطفال المصابون بنقص هرمون النمو (بإلإنجليزية: Growth hormone deficiency) بالحجم الطبيعي عند الولادة،[٤] وبما أن النمو قد يحدث لدى الأطفال على مدى سنوات عديدة، ولأن النمو لدى الأطفال يكون بمعدلات مختلفة، فقد يكون من الصعب تحديد أعراض نقص هرمون النمو لدى الأطفال،[٥] وقد يعاني الأطفال حديثو الولادة المصابون بنقص في هرمون النمو مما يأتي:[٢] انخفاض سكر الدم؛ أي نقص في مستويات السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia). تشوهات خلقية؛ مثل صغر العضو الذكري (بالإنجليزية: Micropenis) لدى الذكور، وظهورعيوب في الوجه مثل الحنك المشقوق (بالإنجليزية: Cleft palate). المعاناة من أعراض نقص الهرمونات الأخرى مثل قصور في الغدة الدرقية. تأخر إطالة العظام الطويلة.[٤] ضعف نمو الأظافر.[٤] السمنة الجذعية (البطنية).[٤] ارتفاع نبرة الصوت.[٤] تأخر إغلاق غرز الجمجمة، ممّا يتسبب في تأخير إغلاق اليافوخ لديهم.[٤] صغر ملامح الوجه؛ وبالتالي ظهورها بصورة أصغر من العمر الفعلي.[٣] احتمالية ظهورهم بمظهر ممتلئ أكثر من الأطفال الآخرين، حيث يرجع ذلك إلى تأثير نقص هرمون النمو على تخزين الدهون داخل الجسم لديهم.[٣] تأخر البلوغ لدى هؤلاء الأطفال عن المعتاد أو عدم حدوثه على الإطلاق.[٣] الصداع.[٦] ضعف أو تأخر نمو الشعر.[٤][٧] ضعف في العضلات.[٨] وجود جبهة بارزة كبيرة؛ بسبب الإغلاق غير الكامل للجمجمة لدى الأطفال المصابين.[٥][٩] تباطؤ وتأخر نمو عظام الوجه، بما في ذلك ظهور صغر الأنف صغير أو عدم نموّه الكامل.[٤][٩] تأخر نمو الأسنان الدائمة لديهم.[٩] وتجدر الإشارة إلى عدم تأثّر معدل الذكاء لدى هؤلاء الأطفال المصابين، كما أنّ أعراض نقص هرمون النمو التي قد تحدث لديهم من الممكن أن تكون مشابهة لكثير من الحالات الصحية الأخرى، لذا يجب على جميع الآباء الذين لديهم أطفال يعانون من نقص في هرمون النمو التأكد من عرض أبنائهم للتشخيص عند الطبيب الخاص بهم،[١٠] حيث يجب على الأطباء التحقق من طول قامة الأطفال أثناء الفحوصات الدورية، وبمرور الوقت يمكن للأطباء رؤية مدى سرعة نمو هؤلاء الأطفال، ففي حال كان نمو بشكل أبطأ بكثير من معظم الأطفال الآخرين في نفس العمر، فإن هذا ما يسمى بفشل النمو، وتعد انخفاض طول الأطفال بكثير مقارنة بمعظم الأطفال الآخرين في نفس العمر من أحد أكثر علامات فشل النمو وضوحًا، وهذا ما يسمى بقصر القامة، ولكن في بعض الحالات من الممكن أن يعاني بعض الأطفال من فشل في النمو حتى لو لم يكن لديهم قصر في القامة،[٨] وعلى الرغم من أن الأطفال الذين قد يعانون من نقص في هرمون النمو قد يستمرون بالمعاناة من ذلك في مرحلة البلوغ، إلّا أنّ قدرة بعض هؤلاء الأطفال المصابين على إفراز هرمون النمو قد تتحسن مع مرور الوقت، لذلك قد لا يحتاج بعض هؤلاء المصابين إلى استخدام علاجات هرمون النمو بعد بلوغهم،[١١] ويمكن الإشارة إلى العديد من أعراض نقص هرمونات الغدة النخامية الأخرى التي قد تكون مرافقة لأعراض نقص هرمون النمو لدى الأطفال المصابين فيما يأتي:[٦] ازدياد كميات البول ومعدل التبول. العطش الشديد. تشوهات الوجه؛ التي قد تظهر لدى مجموعة صغيرة من الأطفال الذين قد يعانون من نقص في هرمون النمو، وعادة ما تحدث هذه التشوهات بسبب عيوب الغدة النخامية. نقص هرمون النمو لدى البالغين ترتبط السمات السريرية الرئيسية للبالغين الذين يعانون من نقص هرمون النمو بكلّ من تكوين الجسم والأداء البدني والرفاهية النفسية، ويمكن بيان أعراض نقص هرمون النمو التي عادة ما تظهر على البالغين كما يأتي:[١٢] تغيّر تكوين الجسم بشكل ملحوظ نظرًا لزيادة الدهون، وانخفاض كتلة العضلات، والذي بدوره يؤدي إلى انخفاض قوة العضلات والقدرة على أداء التمارين، إضافة إلى صعوبة التحكم في الوزن.[١٢] الشعور بالقلق أو الاكتئاب أو الحزن الذي يتسبب في تغيير السلوك الاجتماعي لدى الشخص المصاب.[١٣] انخفاض في جودة الحياة لدى المصاب؛ المتمثّل بانخفاض في مستوى الطاقة وزيادة في التغيّرات والاضطرابات العاطفية، إضافة إلى زيادة العزلة الاجتماعية.[١٤] رقّة وجفاف الجلد.[١٣] مقاومة الإنسولين.[٩] زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. [١٤] اضطرابات في الدم والدورة الدموية.[١٥] ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية :LDL) وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، إضافة إلى احتمالية ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم، مما قد يؤدي إلى حدوث تلف في الأوعية الدموية لدى المصاب.[١٦] الصلع عند الرجال.[١] انخفاض في الوظائف الجنسية.[١] صعوبة في التركيز وضعف في الذاكرة.[١] انخفاض في كثافة العظام لدى المصابين مما يجعل المصابين أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من غيرهم.[١] الحساسية للحرارة والبرودة.[١] اضطرابات في النوم.[١٧] أنواع نقص هرمون النمو حسب وقت الظهور عادة يتم تصنيف نقص هرمون النمو حسب تاريخ ظهوره لدى الأشخاص المصابين به كما يأتي:[١٦] نقص هرمون النمو عند الأطفال؛ والذي قد يظهر عند الولادة أو قد يبدأ في مرحلة الطفولة، ومن الممكن أن يحدث في مرحلة البلوغ. نقص هرمون النمو عند البالغين؛ والذي يتطور في مرحلة البلوغ. حسب السبب من الممكن تصنيف أنواع نقص هرمون النمو حسب السبب كما يأتي:[١٦] نقص هرمون النمو الخَلقي؛ والذي يكون موجودًا عند الولادة، إذ قد يحدث بسبب وجود عيب وراثي قد ينتقل من أحد الوالدين أو من كليهما. نقص هرمون النمو المكتسب؛ والذي قد يكون موجودًا عند الولادة، أو من الممكن أن يتطور لاحقًا في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ، ويحدث هذا النوع بسبب حدوث تلف في الغدة النخامية أو تلف في غدة ما تحت المهاد؛ وهي بنية الدماغ التي تتحكم في الغدة النخامية. نقص هرمون النمو مجهول السبب؛ والذي يحدث بلا أسباب معروفة.

    تعليق


    • #3
      أعراض نقص هرمون الإستروجين

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أعراض_نقص_هرمون_الإستروجين.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	25.0 كيلوبايت 
الهوية:	51605

      أعراض نقص هرمون الإستروجين يصاحب نقص هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Hypoestrogenism) العديد من الأعراض والعلامات، والكثير منها يشبه أعراض انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause)،[١] ويمكن أن تُصاب النساء من جميع الأعمار بانخفاض في هرمون الإستروجين، وخاصةً النساء اللواتي اقتربن من سن اليأس والفتيات اللواتي لم يصلن سن البلوغ،[٢] ويُشار أن المستويات المنخفضة من هرمون الإستروجين تعتبر طبيعية وفسيولوجية عند النساء بعد بلوغ سن اليأس، وعلى عكس ذلك فإن انخفاضه لدى الأصغر عمرًا يرتبط بوجود حالات مرضية في الغالب،[٣] وفيما يأتي بيان لأهم الأعراض والعلامات التي تصاحب نقص الإستروجين: الهبات الساخنة إنّ الهبات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes) عامة بما فيها الهبات التي تحدث أثناء النوم والمعروفة بالتعرق الليلي، تُعد جميعها من أكثر الأعراض شيوعًا لانخفاض هرمون الإستروجين،[٤] ويُسمّى كل من التعرق الليلي والهبات الساخنة بالأعراض الحركية الوعائية (بالإنجليزية: Vasomotor symptoms)،[٥] وبالرغم من اختلاف صفات هذه الهبات من امرأة لأخرى؛ إلا أنّها عادة تبدأ بإحساس مفاجئ بالحرارة أو الدفء؛ نتيجة اندفاع الدم إلى سطح البشرة مسببًا شعورًا بالدفء، وأحيانًا قد يكون هذا الشعور مصحوبًا بالتعرق، أو بعض الاحمرار للجلد؛ كالتورد في الوجه، وفي بعض الأحيان يصحبه خفقان في القلب (بالإنجليزية: Palpitations).[٤]

      إنّ المدة المتوقعة للهبّة تتراوح ما بين 30 ثانية إلى 60 دقيقة؛ ولكنها بالمتوسط تتراوح بين 3-4 دقائق، ويُشار إلى أنّ الهبات الساخنة المرتبطة بسنّ اليأس والناجمة عن نقص هرمون الإستروجين قد تحدث لمدة تزيد عن عام بالنسبة لمعظم النساء؛ وبمتوسط 4 سنوات من وقت ظهور الأعراض، وقد تستمر معاناة بعض النساء مع الهبات لمدة 20 عامًا أو أكثر منذ آخر حيض لها.[٦] تغيرات في الدورة الشهرية يلعب هرمون الإستروجين دورًا أساسيًا في تنظيم الدورة الشهرية، بحيث يؤدي انخفاضه إلى جعلها غير منتظمة أو حتى قد تتوقف تمامًا، وبالإضافة لذلك قد يسبب انخفاضه زيادة فرصة الإصابة بالعقم، نتيجة منع عملية التبويض مما قد يجعل حدوث الحمل أمرًا صعبًا.[٧][٨] زيادة في الوزن يتسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين زيادةً في الوزن، وخاصة للنساء اللواتي اقتربن من سن اليأس، ويكمن خطر زيادة الوزن بزيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب، والأوعية الدموية، والسمنة، والسكري، لذا يُنوّه لضرورة أخذ المشورة الطبية في حال لوحظ تأثير انخفاض الإستروجين على الوزن، حيث يمكن للطبيب وضع خطة تناسب المصابة تتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة الرياضة بانتظام،[٢] وفيما يأتي بيان لكيفية تأثير هرمون الإستروجين في زيادة الوزن:[٨][٢] تؤثر الهرمونات الجنسية بما في ذلك الإستروجين على كمية الدهون في الجسم. ينظّم الإستروجين عمليات أيض الجلوكوز والدهون، وبالتالي فإنّ نقصه يؤثر سلبًا في هذه العمليات. يقلل هرمون الإستروجين مستويات الليبتين؛ والذي يعمل كمثبط للشهية. يزيد انخفاض هرمون الإستروجين الرغبة لتناول الأطعمة، وخاصةً الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر والسعرات الحرارية؛ مما يؤدي إلى احتباس الماء وزيادة في وزن الجسم. يغيّر انخفاض الإستروجين من توزيع الوزن في الجسم؛ إذ قد تكتسب المرأة الوزن بشكل أكثر في مناطق معينة، مما قد يؤثر في صحة القلب والأوعية الدموية. المعاناة المتكررة من ضبابية الوعي من الشائع لدى النساء في سن اليأس أو انقطاع الطمث المعاناة من حدوث ضبابية الوعي أو ضباب الدماغ (بالإنجليزية: Brain fog)، بسبب نقص هرمون الإستروجين في هذه المرحلة، وذلك لتأثير الإستروجين في الإدراك، بحيث تصف النساء الأعراض التي تعاني منها على النحو الآتي:[٨] صعوبة في التركيز للقيام بالمهام على أكمل وجه. صعوبة في الذاكرة. ويُشار إلى وجود أدلة بيولوجية كبيرة تدعم أهمية لهرمون الإستروجين في الوظيفة الإدراكية، فله العديد من المستقبلات في الدماغ، والتي لها العديد من الوظائف، ومنها أنّه يعمل كمضاد للأكسدة؛ ممّا يحمي الخلايا العصبية من التلف.[٩][١٠] تراجع صحة العظام يلعب هرمون الإستروجين دورًا أساسيًا في الحفاظ على عظام قوية وصحية؛ وذلك عن طريق منع فقدان الكالسيوم، لذا قد يسبب الانخفاض في مستوياته ضعفًا في العظام؛ مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور أو الالتواءات، إذ إنّ انخفاضه يؤدي إلى نقص الكالسيوم؛ الذي من ممكن أن يزيد خطر الإصابة بكسورٍ في عظام الوركين، أو عظام الساق والذراع، أو العمود الفقري، وفي بعض الحالات التي تترك دون علاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، ويذكر أدناه بعض عوامل الخطر التي تزيد احتمالية إصابة النساء بالكسور:[٨][٤] النحافة أو البنية الجسدية الصغيرة. التدخين. شرب الكحول. وجود تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظام. الخمول وقلة النشاط البدني. حدوث التهابات بولية متكررة إنّ انخفاض هرمون الإستروجين يؤثر في الجهاز البولي، حيث يسبب ترقق أنسجة مجرى البول (بالإنجليزية: urethra)، الذي ينتج عنه زيادة في التهابات المسالك البولية،[٧] وإن للإستروجين آليتان تزيدان من الدفاع عن الجسم ضد التهاب المسالك البولية، وتمنع البكتيريا من الوصول لطبقات أعمق في المسالك البولية، وتكوين مخزن من البكتيريا الذي قد يسبب تكرار العدوى، وهي:[١١] يزيد الإستروجين القدرة المضادة للميكروبات في القناة البولية، وذلك عن طريق تحفيز ظهور الببتيدات المضادة للميكروبات؛ ومما يحد من تكاثر البكتيريا. يمنع الإستروجين الفقدان المفرط في الخلايا السطحية أثناء الإصابة بالعدوى. الصداع يُعد انخفاض مستويات هرمون الإستروجين سببًا شائعًا لإصابة النساء بالصداع، ونظرًا لتعدد واختلاف أسباب الصداع، يمكن تمييز الصداع المرتبط بانخفاض هرمون الإستروجين إذا كان نفس نوع الصداع يحدث في نفس الوقت من كل شهر،[٨] ويجدر بالذكر أنّ النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بالصداع والصداع النصفي، وعلى الرغم من عدم وضوح الأسباب الهرمونية المتعلقة بالصداع؛ إلا أن التقلبات في مستويات هرمون الإستروجين هي أحد الأسباب المحتملة، فكما هو معروف أنّ مستوى هرمون الإستروجين يكون في أقل مستوياته أثناء الطور الأصفر؛ أي في الفترة التي تسبق الدورة مباشرة، ولهذا فمن الشائع حدوث الصداع قبل بدء الدورة، وخلال الدورة الشهرية في حال انخفاض مستوى الإستروجين، وينوه لضرورة مراجعة الطبيب لاستبعاد أي اسباب أخرى للصداع قد تكون أكثر خطورة.[١٢] أعراض مهبلية قد تعاني النساء في وقت مبكر من فترة انقطاع الطمث من أولى علامات نقص هرمون الإستروجين؛ وهي الانخفاض الطفيف في ترطيب المهبل عند الاتصال الجنسي، ومع مرور الوقت واستمرار الانخفاض في الإستروجين، يحصل أيضًا جفاف في المهبل ليس أثناء النشاط الجنسي وحسب بل وأثناء الأنشطة اليومية،[١٣] ويُشار إلى أنّ نسبة كبيرة من النساء يعانين من أعراض ضمور المهبل الناجم عن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد سن اليأس، ونظرًا لدور الإستروجين في الحفاظ على صحة الغشاء المخاطي المهبلي، سيسبب انخفاضه أو العلاج المضاد للإستروجين أيضًا آثارًا سلبية في الغشاء المخاطي للمهبل،[١٤] ويصاحب الضمور المهبلي أعراض أخرى؛ والتي عادةً ما تتطور وتزداد سوءًا مع مرور الوقت ومع استمرار نقص هرمون الإستروجين،[١٥] ومن الأمثلة على هذه الأعراض:[٥] التهيج والحكة. الانزعاج الجنسي. مشاكل في المسالك البولية. أعراض أخرى وبالإضافة لما سبق ذكره من أعراض نقص هرمون الإستروجين، قد تُعاني النساء من أعراضٍ أخرى، منها ما يأتي: انخفاض الرغبة الجنسية: تتأثر الرغبة الجنسية حيث تقل بانخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم.[١٦] تغيرات في المزاج: توجد بعض المواد الكيميائية في الدماغ التي تعزز الحالة المزاجية للشخص وتتأثر بالإستروجين؛ مثل السيروتونين والإندورفين، حيث يُعتقد أنّ للسيروتونين علاقة بهرمون الإستروجين، حيث قد يتسبب نقص هرمون الأستروجين بانخفاض مستوى السيروتونين، مما يساهم في تقلب المزاج أو الاكتئاب، كما يلعب الإستروجين دورًا في إنتاج وتأثير الإندورفين المسؤول عن الشعور الجيد.[١٧][١٦] شيخوخة الجلد المتقدمة: إن البشرة في طبيعتها تصبح متجعدة ورقيقة مع التقدم بالعمر، حيث يُساعد هرمون الإستروجين على الحافظ على صحة البشرة، ومع انخفاض هرمون الإستروجين ستبدو البشرة أرقّ، وأكثر جفافًا، وأكبر سنًا، وأقل مرونة مما ينبغي، وهذا ما يسمى بشيخوخة الجلد المتقدمة، ومع الاقتراب من سن اليأس ينخفض الإستروجين مسببًا زيادة سرعة هذه الأعراض.[٨] تغيرات في الثدي: تسبب التغيرات الهرمونية في الإستروجين عدة أعراض متعلقة بالالثدي؛ كالألم، وعدم الراحة، وظهور كتل، والحساسية؛ وذلك لأن الإستروجين يلعب دورًا رئيسيًا في نمو الثدي.[٨] النوم غير المريح: للهرمونات دور مهم في نوعية النوم، حيث قد يكون انخفاض الإستروجين أحد الأسباب التي تؤدي لعدم النوم طوال الليل، أو الاستيقاظ باستمرار، أو الشعور بعدم الراحة، وقد ترتبط اضطرابات النوم بانقطاع النفس النومي.[٨] الجماع المؤلم: وكما سبق ذكره إن للإستروجين دور مهم في ترطيب المهبل؛ مما يعني أن انخفاضه غالبًا ما يسبب جفاف المهبل وحدوث ألم أثناء الجماع.[٧] جفاف العينين: يؤثر انخفاض الإستروجين في كمية الدموع، وبقلة الدموع تُصاب العين بالجفاف، حالها حال المهبل.[١٢] دواعي مراجعة الطبيب تتوجب مراجعة الطبيب، وأخذ المشورة الصحية في حال كانت تعاني المرأة من أعراض انخفاض هرمون الإستروجين؛ وذلك لأهمية وفاعلية العلاج في وقت مبكر.[١]


      تعليق


      • #4
        ما هو علاج نقص هرمون النمو

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هو_علاج_نقص_هرمون_النمو.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	18.8 كيلوبايت 
الهوية:	51607

        علاج نقص هرمون النمو يعدّ العلاج بهرمون النموّ البديل (بالإنجليزية: Growth hormone replacement therapy) أكثر الطرق العلاجية شيوعًا في حالات نقص هرمون النموّ عند كلٍ من الأطفال والبالغين، ويشار إلى أن هرمون النمو البديل الذي يتوفر على هيئة حقن يهدف بشكلٍ عام إلى التخلص من الأعراض المرافقة لنقص هرمون النمو، وتحسين الصحة لدى هؤلاء الأفراد، وبناءً على ذلك فقد لوحظ وجود تحسن كبير في الأعراض لدى العديد منهم؛ كتحسّن وزيادة كثافة العظام، وزيادة القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، وتحسن جودة الحياة لديهم.[١][٢] كيف يتم أخذ العلاج؟ تؤخذ حقن هرمون النموّ بشكلٍ يومي عادةً؛ إذ إنّ العلاج يكون أكثر فعاليةً في هذه الحالة، ويتم إعطاء حقن العلاج في الأنسجة الدهنية تحت الجلد، وبالتحديد في دهون أسفل البطن، أو الفخذين، أو الأرداف، أو الجزء الخلفي من الذراعين، كما يستطيع المريض أن يأخذ الحقن بنفسه وذلك بطريقة مشابهة لأخذ الإبر والحقن المستخدمة عند مرضى السكري، علمًا أن العلاج أصبح متوفرًا في الآونة الأخيرة على هيئة أجهزة حقنٍ سهلة الاستخدام تكون على شكل قلم مصمم لإعطاء العلاج بموثوقية أكبر، كما أن بعض الأجهزة مصممة لإخفاء الإبرة بشكلٍ جيد بحيث لا يمكن رؤيتها حتى عند تلقي العلاج، ويشار إلى ضرورة الالتزام بجرعة هرمون النمو التي يحددها الطبيب تبعًا لحالة المريض، وفي هذا السياق يجدر التنويه إلى أن هرمون النموّ لا يتوفر كعلاج فموي؛ إذ لا يمكن أن يؤخذ عن طريق الفم لأنّه يُهضم في المعدة قبل أن يتم امتصاصه عبر مجرى الدم.[٣][٤]

        بمجرد البدء بأخذ علاج نقص هرمون النموّ يتم مراقبة الفرد المُصاب بعناية وبصورة منتظمة من قبل الطبيب، وذلك من خلال إجراء فحوصات منتظمة للدم، وبناءً على نتائج هذه الفحوصات بالإضافة إلى استجابة الجسم للعلاج يعدّل الطبيب جرعة هرمون النموّ الموصوفة للمريض، كما يجدر بالذكر أنه في حالة نقص هرمون النمو الناجم عن وجود ورم في الغدّة النّخامية فإن الطبيب يطلب من المريض إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) بشكلٍ سنوي لمراقبة نمو الورم؛ إذ لم يُعرف حتى الآن فيما إذا كان هرمون النمو يتسبب بنمو الأورام المتبقية في الغدّة النخامية أم لا.[٥][٦] هل العلاج بهرمون النمو آمن؟ يعدّ العلاج بهرمون النموّ البديل آمن وفعال نسبيًا، وذلك مع احتمالية حدوث بعض الأعراض والآثار الجانبية، والتي قد تحدث عند أخذ جرعات مرتفعة وأكثر من حاجة الجسم من هرمون النمو، ومن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا: التورم، والخدران، والشعور بألم في المفاصل والعضلات، وذلك مع الإشارة إلى أنه نادرًا ما تظهر آثارٌ جانبية خطيرة، وبشكلٍ عام تجب استشارة الطبيب فور ملاحظة ظهور أي أعراض جانبية حتى يقون الطبيب بتعديل الجرعة الموصوفة؛ إذ قد تختفي الأعراض الجانبية من تلقاء نفسها بمجرد تعديل الجرعة.[١]

        تعليق


        • #5
          ما هو هرمون النمو

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هو_هرمون_النمو.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	36.1 كيلوبايت 
الهوية:	51609


          هرمون النمو يعرَّف هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone) أو هرمون النمو البشري (بالإنجليزية: Human growth hormone) أو سوماتوتروبين (بالإنجليزية: Somatotropin) على أنَّه مادة تتحكَّم بنمو جسم الإنسان،[١][٢] ويعدُّ هذا الهرمون ضرورياً للنمو والتطوُّر الطبيعي لدى الأطفال، إذ إنَّه يعزِّز نمو العظام منذ الولادة حتى سن البلوغ، إذ تحتاج العظام إلى ما يكفي من هرمون النمو خلال الطفولة والمراهقة لاكتساب الطول المناسب، كما أنَّ هرمون النمو يساهم في تنظيم عملية الأيض (بالإنجليزية: Metabolism) لدى كلٍّ من الأطفال والبالغين، إذ يساعد على تنظيم معدل إنتاج الجسم للطاقة من الغذاء، إضافة إلى دوره في تصنيع الدهون والبروتينات وسكر الجلوكوز، كما أنَّه يساهم في تنظيم إنتاج خلايا الدم الحمراء وكتلة العضلات، وكذلك يحفِّز هرمون النمو الكبد على تكوين مادة تُسمَّى عامل النمو الشبيه بالإنسولين-1 (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor)، واختصاراً IGF-1 التي تساهم هي وغيرها من المركبات المماثلة في نمو العظام، وبناءً على ذلك تزداد مستويات هرمون النمو أثناء الطفولة لتبلغ ذروتها أثناء البلوغ.[٣][٤] آلية التحكم بهرمون النمو يُفرز هرمون النمو من الغدة النخاميَّة الأماميَّة (بالإنجليزية: Anterior pituitary gland) ليطلق بعد ذلك في مجرى الدم، ويتم التحكُّم بإفراز هرمون النمو عن طريق هرمونين اثنين يتم إفرازهما من غدة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) الموجودة في الدماغ، وهما: الهرمون المطلق لهرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone-releasing hormone) الذي يحفز الغدة النخاميَّة لإفراز هرمون النمو، والهرمون المثبِّط لهرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone-inhibiting hormone) المعروف أيضاً باسم هرمون السوماتوستاتين (بالإنجليزية: Somatostatin) الذي يمنع هذا الإفراز.[٢]

          وفي الواقع إنَّ إفراز هرمون النمو لا يكون مستمرّاً، بل يتم إفرازه بشكل متقطع على هيئة نبضات كل ثلاث إلى خمس ساعات، وبالحديث عن مستويات هرمون النمو المفرزة فإنَّها تزداد عند النوم، والتعرُّض للإجهاد، وممارسة التمارين الرياضيَّة، وانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، كما أنَّها تزداد في مرحلة البلوغ، في حين يتم تقليل إفراز هرمون النمو في حالات الحمل، أو في حال تنبُّه الدماغ لوجود مستويات عالية في الدم من هرمون النمو أو عامل النمو الشبيه بالإنسولين-1.[٢] اضطرابات هرمون النمو إنَّ ارتفاع أو انخفاض مستويات هرمون النمو لدى الأطفال أو البالغين بصورة جمَّة قد يشير إلى معاناتهم من العديد من المشاكل الصحيَّة، ويمكن بيان اضطرابات هرمون النمو بشيء من التفصيل فيما يأتي:[١] ارتفاع هرمون النمو يمكن أن ترتفع مستويات هرمون النمو في الجسم مما يؤدي إلى حدوث العديد من الاضطرابات، وعادة ما يكون السبب في ذلك هو وجود ورم الغدة النخاميَّة، ويشار إلى أنَّه لا يمكن اعتباره سرطاناً، وحقيقة يمكن التخلُّص من هذا الورم عن طريق الجراحة لإزالة الورم، والعلاجات الدوائيَّة، والعلاج الإشعاعي،[٥] وبالحديث عن اضطرابات ارتفاع هرمون النمو فإنَّه يمكن تقسيمها إلى ما يأتي: العملقة: يمكن أن يتسبَّب ارتفاع هرمون النمو بصورة بالغة في مرحلة الطفولة وقبل إغلاق صفائح نمو العظام، وهي المنطقة في نهايات العظام التي يحدث فيها نمو العظام، في المعاناة من العملقة (بالإنجليزية: Gigantism)، إذ تنمو العظام الطويلة بشكل مفرط، الأمر الذي يؤدِّي إلى إطالة الذراعين والساقين، كما ينمو الجسم بصورة غير عادية، وقد يتأخر البلوغ، إضافة إلى أنَّ الأعضاء التناسليَّة قد لا تتطوَّر بالكامل.[٥][٦] ضخامة الأطراف: يمكن أن يسبِّب ارتفاع هرمون النمو لدى البالغين بشكل زائد المعاناة من ضخامة الأطراف (بالإنجليزية: Acromegaly) المعروفة أيضاً بالعرطلة أو ضخامة النهايات، وهي اضطراب هرموني تكون فيه اليدان والقدمان والوجه أكبر من المعتاد، إذ يزداد حجم العظام بما في ذلك عظام اليدين والقدمين والوجه، ويكون تضخُّم اليدين والقدمين علامة شائعة على هذا الاضطراب، وعادة ما يُؤثِّر اضطراب ضخامة الأطراف في البالغين في منتصف العمر.[٥][٧] نقص هرمون النمو نقص هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone deficiency) المعروف أيضاً باسم القزامة (بالإنجليزية: Dwarfism)، وهي حالة تحدث نتيجة إفراز الجسم لكميات غير كافية من هرمون النمو، ويمكن أن يكون نقص هرمون النمو خَلقياً، أي يكون هذا الاضطراب موجوداً منذ الولادة، أو قد يكون مكتسباً أي يتطوَّر لدى الفرد في أوقات لاحقة خلال حياته، وتتعدَّد الأسباب الكامنة وراء حدوث نقص هرمون النمو، فقد يحدث ذلك نتيجة تصنيع الغدة النخاميَّة لكميات قليلة من هرمون النمو، أو نتيجة التعرُّض لإصابة شديدة في الدماغ، أو بسبب ولادة الفرد دون الغدة النخاميَّة، كما قد يكون عيباً وراثياً، وفي بعض الأحيان قد يرتبط نقص هرمون النمو بنقص مستويات بعض الهرمونات الأخرى في الجسم، مثل هرمون فازوبرسين (بالإنجليزية: Vasopressin)، وبالإضافة إلى ذلك قد يكون السبب الكامن وراء اضطراب نقص هرمون النمو غير معروف.[٨] وتجدر الإشارة إلى أنَّ الأطفال المصابين باضطراب نقص هرمون النمو يعانون من قصر غير طبيعي في القامة،[٨] وقد يبدو وجههم أيضاً أصغر من عمرهم الفعلي، كما يكون نموهم بطيئاً، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ نموَّ هؤلاء الأطفال يكون متناسباً، أي أنَّ طول الذراعين والساقين يتناسب مع نموِّ الصدر والبطن، وفي الواقع قد يكون هؤلاء الأطفال أكثر امتلاءً من الأطفال الآخرين، ويعود ذلك إلى تأثير هرمون النمو على تخزين الدهون داخل الجسم، ومن جانب آخر قد يتأخر البلوغ لديهم أو قد لا يحدث على الإطلاق،[٩] وبالانتقال للحديث عن نقص هرمون النمو لدى البالغين فإنَّه يمتاز بظهور عدد من الأعراض المتغيرة، بما في ذلك انخفاض مستويات الطاقة في الجسم، وانخفاض القوة العضليَّة، والمعاناة من هشاشة العظام، وكذلك مقاومة الإنسولين، وضعف وظيفة القلب، وتغيير تكوين الجسم، بالإضافة إلى أنَّ مستويات الدهون في الجسم تكون غير طبيعيَّة، كارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)،[١٠] وللتغلب على ذلك يمكن اللجوء إلى العلاج بهرمون النمو لكلٍّ من الأطفال والبالغين المتضمن حقن هرمون النمو في الجسم، وهو العلاج الأكثر شيوعاً.[١١] ولمعرفة المزيد عن أعراض نقص هرمون النمو يمكن قراءة المقال الآتي: (أعراض نقص هرمون النمو). ولمعرفة المزيد عن علاج نقص هرمون النمو عند الأطفال يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج نقص هرمون النمو عند الأطفال). ولمعرفة المزيد عن علاج نقص هرمون النمو عند البالغين يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج نقص هرمون النمو عند البالغين). فحوصات هرمون النمو يستخدم اختبار هرمون النمو في المقام الأول للمساعدة على تقييم وظيفة الغدة النخاميَّة، والكشف عن نقص أو ارتفاع هرمون النمو، وكذلك تشخيص ومراقبة علاج كلٍّ من ضخامة الأطراف والعملقة، إضافة إلى كونه وسيلة لمتابعة النتائج غير الطبيعيَّة لفحص هرمونات الغدة النخاميَّة الأخرى، وكما تمَّت الإشارة سابقاً إلى أنَّ الغدة النخاميَّة تنتج هرمون النمو ليتم إطلاقه في مجرى الدم على شكل نبضات على مدار اليوم، لذلك فإنَّ قياس مستوى الدم المفرد ليس مفيداً من الناحية السريريَّة؛ لذلك عادة ما يتم اللجوء إلى إجراء اختبار تثبيط أو تحفيز إطلاق هرمون النمو من الغدة النخاميَّة،[١٢] ويمكن بيان هذه الفحوصات فيما يأتي: اختبارات تحفيز هرمون النمو: تساعد اختبارات تحفيز هرمون النمو على تشخيص نقص هرمون النمو وقصور الغدة النخاميَّة،[١٢] إذ يقيس هذا الاختبار قدرة الغدة النخاميَّة على إطلاق هرمون النمو، بحيث يتم قياس مستوى هذا الهرمون في الدم بعد تلقِّي الأدوية التي تؤدِّي إلى إفراز هرمون النمو، مثل الأرجينين (بالإنجليزية: Arginine) أو الهرمون المطلق لهرمون النمو، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد عدة طرق يمكن إجرائها لتحفيز هرمون النمو ويمكن إجرائها في العياده.[١٣][١٤] اختبارات تثبيط هرمون النمو: يقيس هذا الاختبار مستوى هرمون النمو في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنَّه من الصعب اختبار مستوى هرمون النمو في الجسم؛ وذلك لأنَّه غالباً ما يتم تصنيعه أثناء النوم، في حين يكون قليلاً أو معدوماً وقت الاستيقاظ، ومن أجل ذلك طوَّر المتخصِّصون طرقاً لمعرفة ما إذا كان الجسم يفرز هرمون النمو بكميات كبيرة جدّاً بعد تثبيط إنتاجه، وذلك للكشف عن وجود ورم في الغدة النخاميَّة، ويتم إجراء هذا الاختبار من خلال تزويد الشخص المعني بالجلوكوز، مما يثبِّط إنتاج هرمون النمو من الغدة النخاميَّة، فكما ذكر سابقاً في بداية المقال إنَّ مستويات هرمون النمو تقلُّ بزيادة مستويات الجلوكوز في الدم، ثمّ يتم سحب عينة دم كلّ 30 دقيقة لمدة ساعتين، وفي حال وجود الورم في الغدة النخاميَّة فإنَّها ستستمرُّ في إنتاج هرمون النمو، وبالتالي فإنَّ كمية هرمون النمو في الدم ستبقى كما هي.[٣][١٥] عامل النمو الشبيه بالإنسولين-1: يعكس عامل النمو الشبيه بالإنسولين-1 الزيادة أو النقصان في مستويات هرمون النمو، ولكن على عكس هرمون النمو فإنَّ مستواه يكون ثابتاً طوال اليوم، الأمر الذي يجعل من فحص عامل النمو الشبيه بالإنسولين-1 مؤشراً مفيداً لإيجاد متوسط مستويات هرمون النمو، وعليه فإنَّه يمكن اللجوء إلى إجراء هذا الفحص للمساعدة على تقييم زيادة أو نقصان مستوى هرمون النمو.[١٦] ولمعرفة المزيد عن فحوصات هرمون النمو يمكن قراءة المقال الآتي: (تحليل هرمون النمو).

          تعليق

          يعمل...
          X