كيف تكون سعيداً رغم المشاكل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تكون سعيداً رغم المشاكل

    كيف تكون سعيداً رغم المشاكل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تكون_سعيداً_رغم_المشاكل.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	13.8 كيلوبايت 
الهوية:	51271


    المشاكل الحياتية يعاني معظم الناس من العديد من المشاكل الحياتية التي تؤثر سلباً على كافة جوانب حياتهم، وعلى استقرارهم النفسي، والأسري، والاجتماعي، ولمهني، حيث إنّ هذه المشكلات تشكل الجانب المظلم لكافة شؤون الحياة، الأمر الذي يستدعي ضرورة إيجاد السُبل الكفيلة بالتعامل معها، لتفادي تفاقمها وللتخفيف من حدة تأثيرها السلبي، وفيما يلي سنذكر آلية التعامل السليم مع المشكلات، وتحقيق السعادة رغم وجودها.[١] نصائح لتكون سعيداً رغم المشاكل اتبع النصائح التي تساعدك بان تكون سعيدا والتي هي:[٢] الاقتناع أنّ هذه المشاكل مؤقتةً وسرعان ما تنتهي ويخفّ تأثيرها السلبي مع الوقت، حيث يخفف ذلك حدّة توترك وقلقك اتجاه المشكلة، ويعزز قدرتك على التفكير السليم الذي يُتيح لك إيجاد الحلول المناسبة لها، واتخاذ القرارات السليمة بشأنها. تحديد مُسببات المشكلة بدقةٍ، والبحث عن أفضل الحلول التي أُثبت فاعليتها في التجارب السابقة المُشابهة. ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم، لضمان التخلص من الطاقة السلبية، ولتفادي تراكمها. التفاؤل الدائم، وإحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين أصحاب الأفكار الابتكارية البعيدة كل البعد عن التشاؤم. عدم الاكتراث للآخرين وأقوالهم، حيث إنّ التركيز في آراء الناس وتعليقاتهم يزيد التعاسة ويزيد المشاكل سوءاً. تفاعل بشكلٍ إيجابي مع المحيط الذي تعيش فيه، واجعل لنفسك جُملةً من الأصدقاء الجيدين، وشارك في الأعمال الخيرية والتطوعية، التي تزيد محبتك لنفسك، ومحبة الآخرين لك. لا تكتم مشاعرك، وعبر عن نفسك بكل وضوحٍ وصراحة، حيث إنّ الصمت الدائم يزيد الضغط النفسي والكبت، الأمر الذي يسيء الحالة النفسية. احصل على قسطٍ كافٍ من النوم، واحرص على تنظيم الساعة البيولوجية الخاصة بك، حيث يزيد ذلك استقرار حالتك النفسية، وقدرتك على التفكير الإيجابي السليم، كما يزيد كفاءة قدراتك الذهنية التي بدورها تزيد قدرتك على حلّ المشكلات. احرص على تناول الماء بكمياتٍ كافية، بمعدّلٍ لا يقلّ عن لترين يومياً، لأنّ جفاف الجسم يزيد الميول للاكتئاب. خصص وقتاً لممارسة هواياتك المفضلة، واهتم بالأمور التي تزيد استمتاعك ورغبتك. تجنب الحساسية المفرطة اتجاه الأمور، وعدم المبالغة في ردود الفعل، وإعطائها حجمها الحقيقي. تجنب لوم نفسك وتحقيرها. استخدم مهارات الحوار البناء والهادىء في التعامل مع المواقف المختلفة. استمع إلى الأطراف الأخرى، وفكر جيداً قبل الرد.

    ملاحظة: إنّ تحقيق السعادة رغم وجود المشكلات لا يعني أبداً تجاهلها وعدم الاكتراث لها واللامبالاة بشأنها، بل على العكس تماماً لا بدّ من مواجهتها ومحاولة التغلب عليها بالشكل الأمثل، ولكن دون أنّ يستنزف ذلك طاقاتك النفسية والذهنية، ودون أنّ يؤثر سلباً على حياتك. طرق التخلص من المشاكل اتبع الطرق الاتية لكي تتخلص من المشاكل:[٣] تجنب الأفكار السلبية التي تعقد المشكلة. اجلس في غرفة فارغة ، يفضل أن تكون مستنيرة. فكر بالمشكلة بطريقة ايجابية

  • #2
    تعلم كيف تكون سعيداً

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تعلم_كيف_تكون_سعيداً.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	23.7 كيلوبايت 
الهوية:	51273 الحصول على النوم الكافي يصبح الإنسان سعيداً عند الالتزام بنمط حياة صحي يتضمن نوعية نوم جيدة تترواح بين 7-8 ساعات خلال الليل، مع ضرورة إغلاق جميع الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من النوم، والالتزام بهذا الجدول بشكل يومي من أجل الحصول على طاقة إيجابية تزيد النشاط وتحسن الأداء الشخصي خلال اليوم.[١] تناول الطعام الصحي تأتي السعادة عند الشعور بالرضا الداخلي بعد تحقيق الأهداف، وبتناول الطعام الصحي، مثل: البروتينات الخالية من الدهون كاللحوم والسمك مع الخضار الخضراء، فهذا يساعد على الحفاظ على نشاط العملية الأيضية في الجسم طوال اليوم، وبالتالي إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للاستمرار في أعمال اليوم، بينما تناول الأطعمة المعلبة والمكررة يزيد الخمول ويُسبب مشاكل هضمية كثيرة كالغازات.
    التحكم بمستويات التوتر من الطرق التي تؤدي إلى السعادة هي التحكم بمستويات التوتر، ويوجد العديد منها، مثل: تعلم بعض تقنيات إدارة الوقت، والتحدث إلى الآخرين بشأن الأمور المقلقة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتخصيص وقت للاستمتاع والترفيه، وممارسة تمارين التنفس وغيرها من الطرق التي تقلص التوتر والإجهاد والقلق، وبالتالي فتح المجال أمام الإيجابيات في الحياة.[٣] التطوع تقديم المساعدة للأشخاص الأقل حظاً في الحياة يزيد السعادة، فإعادة النور لحياة شخص آخر ورؤية السعادة والامتنان في حياته أمر يفرح القلب، وبهذا فإن استخدام المهارات والخبرات الشخصية لمساعدة الآخرين، مثل: تقديم الطعام للفقراء، ومساعدة كبار السن وغيرها من أعمال التطوع يعتبر مكافأة بحد ذاتها.[٢] ممارسة التمارين الرياضية يوجد العديد من فوائد ممارسة التمارين الرياضية، منها: حرق السعرات الحرارية، وتقوية العضلات، وزيادة النشاط والحماس خلال اليوم وغيرها من الفوائد المتعلقة بالمكونات الفيزيائية للجسم التي من شأنها أن تبقي الجسم صحياً، إلا أنها تعتبر معزز طبيعي للسعادة كذلك، فممارسة التمارين الرياضية تؤدي إلى إفراز مادة كيميائية تزيد السعادة تُدعى الإندروفين.[٢]

    تعليق


    • #3
      كيف أترك أثراً في الناس

      كسب محبة الناس إنّ كسب محبة الناس يؤدي إلى ترك أثرٍ إيجابي في أنفسهم، وهناك العديد من الطرق التي تساعد في ذلك، منها الاستماع إليهم جيداً عندما يتحدثون؛ فرغم أنّ الشخص المتكلم يكون محبوباً غالباً، إلا أنّ الإفراط في التحدث دون الاستماع إلى ردود الطرف الآخر من شأنه إزعاج هذا الأخير، إلى جانب الاستماع، يُمكن تقديم الاهتمام والرعاية بالآخرين من فترة لأخرى عن طريق تخصيص بعض الوقت لمساعدتهم.[١] التعامل الصحيح مع الاختلاف يمكن للعمل المشترك أن يخلق العديد من فرص النجاح والتقدم؛ لذلك على الشخص احترام وقبول القدرات المختلفة التي يتمتع بها الآخرون والتي تميز كل واحد منهم عن الآخر، ويُشار إلى أنّ امتلاك الشخص للصفات القيادية يؤهله إلى اللحاق بفرص النجاح المتبادلة بغض النظر عن صاحبها أو اتجاهها.[٢

      التحدث ليترك الشخص أثراً في الناس عليه أن يتحدث إليهم بشكلٍ صريح وصادق ومحبّ؛ فالشخص من خلال الكلام يُمكن أن يؤثر في فريق عمله، وزملائه، وأطفاله، وأصدقائه وعائلته، وعن طريق المحادثة أيضاً يخلق الشخص مساحة للتعريف بأفكاره وآرائه وخبرته في الحياة، ويُتيح فرصة للآخرين للاستماع إليه والتعلم منه.[٢] التخلص من الأفكار السلبية إنّ التعبير عن النفس يُصبح ضاراً عندما يرتبط بالأفكار السلبية؛ فرغم أنّ الشخص المؤثر والمحبوب يكون قادراً على التعبير عن نفسه بوضوح وصراحة، إلا أنّه يمتلك في الوقت ذاته إحساساً بالتحكم في الذات، والذي يمكّنه من التخلص من أية أفكار سلبية والامتناع عن مشاركتها للآخرين؛ فهذا يُجنّب الإزعاج للغير، ويحافظ على العلاقات الجيدة معهم.[٣] الاهتمام بالسلوك العام إنّ الشخص الذي يترك أُثراً في الناس لا يتعمد التظاهر بأنّه شخص محبوب أو مؤثر؛ إنّما يسعى لذلك من خلال الاهتمام بالسلوك الفردي، والسمعة الشخصية، والطريقة التي يراه بها الآخرون، ولتعزيز السلوك الجيد يمكن استشارة صديق أو عدة أصدقاء مقربين وصادقين في الحكم، بحيث يقدموا تعليقاتهم الموضوعية على السلوك العام للشخص وإخباره بعيوبه وبطرق التحسين الممكنة.[٣]

      تعليق


      • #4
        كيف تكون متحدثاً لبقاً

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تكون_متحدثاً_لبقاً.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	18.4 كيلوبايت 
الهوية:	51276


        الصوت المهذب ليكون الشخص متحدثاً لبقاً ينجذب إليه الجميع عليه أن يُشعر الطرف الذي يتحدث إليه بالراحة وعدم الانزعاج؛ لذلك يُنصح بالتحدث بشكلٍ هادئ ولطيف، والامتناع بالمقابل عن السرعة المفرطة أثناء التحدث أو الصراخ أو التلفظ بكلمات غير لائقة كما يجب الحفاظ على الابتسامة دائماً.[١] اختيار الموضوع المناسب عند التحدث مع الآخرين يجب اختيار الموضوع المناسب؛ فمثلاً يُنصح بالابتعاد عن ذكر الأحداث السيئة الشخصية وكثرة الشكوى والتذمر؛ فهذه الأمور يمكن إخبارها لأحد الأصدقاء الذين يتم الوثوق بهم، كما يجب تجنب المبالغة في ذكر المعلومات والتفاصيل الشخصية؛ فهناك بعض الأمور التي لا حاجة للناس في معرفتها.[٢]

        التفكير قبل التحدث إنّ الرسائل غير الواضحة التي تصل الأشخاص أثناء الحوار قد تنتج عن التفكير المشوش للمتحدث، حيث يمتلك الفكرة فعلاً لكنه لم يفكر بها جيداً، أو كان لديه الكثير مما يريد أن يقوله فخرج دفعة واحدة؛ لذلك فإنّ القاعدة الأفضل للتحدث بشكلٍ لبق وواضح هي تنظيم الأفكار والتفكير في أي شيء قبل قوله.[٣] التحدث بإيجاز والتوقف عن التحدث ليكون الشخص متحدثاً لبقاً يجب أن لا يتفوه بالكلمات غير المفيدة أو التي لا داعي لها أثناء الحوار، وبالمقابل عليه التحدث بشكلٍ موجز باستخدام أقل الكلمات وأقصرها وأكثرها استخداماً وشيوعاً بين الناس، مع ضرورة الانتباه إلى الوضوح وإيصال المعنى المراد إيصاله حقاً للمستمع، ومن جانب آخر يجب أن يُعرف الوقت الذي يتم فيه التوقف عن الكلام؛ فرغم أنّ التحدث أو إرسال المعلومات أمر مهم في عملية التواصل مع الآخرين، إلا أنّه لا يشكل إلا نصف العملية، وبالمقابل يشكل الاستماع أو استقبال المعلومات والرسائل النصف الآخر منها.[٣] امتلاك شخصية ثابتة يمتلك كل إنسان شخصية منفردة تميزه عن غيره، حيث تتضمن صفات وأنماط تفكير وسلوكيات محددة خاصة به، وتساهم هذه الأمور في تسهيل عملية التواصل مع الآخرين والوصول بها إلى أعلى درجات الوضوح؛ لذلك يُنصح الشخص بأن يكون حقيقياً غير مزيف عندما يتحدث للآخرين؛ ليكون أكثر إقناعاً وراحة بالنسبة لهم.[٣]

        تعليق


        • #5
          كيف تكون متحدثاً لبقاً وتؤثر في الناس

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تكون_متحدثاً_لبقاً_وتؤثر_في_الناس.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	16.2 كيلوبايت 
الهوية:	51278


          كيف تكون متحدثاً لبقاً وتؤثّر في الناس هناك العديد من الخطوات التي تساعد في تعلم مهارات التواصل والحديث ببراعةٍ ولباقة، وفيما يأتي البعض منها:[١] أول وأهم خطوة يجب اتّباعها عند البدء في المحادثة هي معاملة الأشخاص الآخرين باحترامٍ ولطفٍ وعدم التقليل من شأنهم؛ مما يُعطي انطباعاً أوّلياً إيجابياً عن الشخص الذي يُجري المحادثة. بدء المحادثة بمجاملةٍ لطيفة للطرف الآخر، عن طريق إعطاء بعض الملاحظات الإيجابية سواء أكانت عن لباسه أو أفعاله أو حديثه مما سيجعله يشعر بكثيرٍ من الراحة خلال المحادثة. يجب المحافظة على الابتسامة عند إجراء أيّ محادثة؛ حيث إن الابتسامة تجعل الشخص قريباً من الناس مما يجعلهم يتقبلون الآراء ويقتنعون بها بسهولةٍ. تجنب البدء بالمحادثة بالتركيز على الأمور السلبية، كأن يبدأ الشخص الحوار بالشكوى من مشاكل العمل أو الأمور السيئة التي يواجهها في حياته. ترتيب الأفكار بشكلٍ جيدٍ قبل البدء بالمحادثة؛ حيث يجب على الشخص أن يمتلك موضوعاً واضحاً لكي يتحدث فيه مع معرفة كيفية البدء بالحديث وكيفية إنهائه أيضاً، عن طريق وضع نقاطٍ رئيسيةٍ للحوار والعمل على التركيز على هذه النقاط.[٢] اختيار المكان والوقت المناسبين لإجراء المحادثة وذلك بناءً على طبيعة ونوعية المحادثة.[٢] الابتعاد عن جميع الأمور التي قد تعمل على تشتيت الذهن، وتمنع التركيز خلال المحادثة أو تلك التي قد تُسبب الإزعاج للطرف الآخر، مثل أجهزة الهاتف.[٢] عدم استخدام مصطلحاتٍ صعبة أو معقدة بحيث لا يستطيع الشخص الآخر فهمها.[٢] المحافظة على الهدوء ورباطة الجأش عند التحدث، وتجنب الصراخ وفقدان الأعصاب خاصةً عند الاختلاف بوجهات النظر.[٢] يجب أن تكون درجة الصوت مسموعة عند التحدث أمام الآخرين بشكلٍ جيد خاصةً عند التحدث أمام مجموعةٍ من الناس؛ فلا يجب أن يكون الصوت منخفض جداً بحيث لا يستطيع الآخرون سماعه، ولا أن يكون عالياً بشكلٍ مزعجٍ فالتوازن هنا مطلوب، ومن الممكن التدرّب على درجة الصوت المرغوبة أمام المرآة.[٢] الاستماع والإنصات بشكلٍ جيدٍ عندما يتحدث الطرف الآخر والتركيز على ما يقول؛ مما سيمنح الفرصة والوقت للتفكير فيما يجب قوله بالإضافة إلى تكوين صورةٍ واضحةٍ عن الطرف الآخر وطريقة تفكيره.[٣] الاهتمام بلغة الجسد أثناء الحديث؛ فالإشارات التي تصدر من الشخص المتحدث لا تقل أهميةً عن البراعة في الحديث، ففي بعض الأحيان قد يصدر عن الشخص إشارات قد يترجمها الطرف الآخر بصورةٍ سلبية، وبالتالي سينعكس هذا الأمر بشكلٍ سلبيٍ على مجرى الحديث.[٣] عدم استخدام مصطلحات صعبة ومعقدة بحيث لا يستطيع الشخص الآخر فهمها بسهولةٍ.[٣] طرح الأسئلة والاستفسار عن بعض الأمور التي تم مناقشتها خلال المحادثة، وذلك للتأكّد من فهم الموضوع بشكلٍ كاملٍ وصحيحٍ ومنعاً لحدوث سوء التفاهم الناتج من الفهم الخاطئ لبعض الأفكار.[٣] من الأخطاء الشائعة ميل البعض لاستخدام الأسلوب الدفاعي أو الهجومي خلال المحادثة، وذلك من أجل إثبات صحة أفكاره وإقناع الآخرين بها مما سيؤدي إلى نفور الآخرين منه وإنزعاجهم من الحديث معه، لذلك يجب على الشخص أن يتصرف بشكلٍ طبيعيٍ، وأن يحافظ على التوازن المطلوب خلال المحادثة.[٤] عدم الانحراف عن الموضوع الرئيسي للمحادثة والدخول بمواضيع جانبيةٍ أخرى لاعلاقة لها بالمحادثة ففي هذا الأمر مضيعةً للوقت وتشتيتٍ للذهن.[٤] يجب أن يكون الشخص واثقاً من صحة أفكاره التي سيقوم بطرحها خلال المحادثة؛ لكي لا يفقد ثقة الآخرين به وبحديثه.[٤] عدم مقاطعة الشخص الذي يتحدث والانتظار حتى ينتهي من حديثه، ومن ثم من الممكن مناقشته بما قاله.[٥] يجب مراعاة خلفية الناس والاختلافات الثقافية والاجتماعية بينهم؛ فالمجتمع الذي يعيش فيه الإنسان له التأثير الكبير على طريقة تفكيره ورؤيته للأمور، وبالتالي الاختلاف في وجهات النظر بين شخصٍ وآخر.[٥] اختيار الكلمات بحذرٍ والتفكير بها جيداً قبل نطقها؛ حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار طريقة استقبال الآخرين لهذه الكلمات وتقبلهم لها وكيفية تأثيرها عليهم.[٥] التزام الصدق في الحديث مع الناس؛ فهذا سيجعلهم يشعرون بالطمأنينة والثقة بالشخص المتحدث؛ لأنّ الكذب يُفقد الإنسان مصداقيته.[٥] تقبل آراء وأفكار الطرف الآخر في المحادثة برحابة صدرٍ حتى وإن كان هناك اختلاف في الآراء وعدم الإتفاق معه فيما يقول؛ فلكل شخصٍٍ رأيه الخاص به الذي يجب احترامه مهما كانت درجة الاختلاف فن التواصل مع الناس إنَّ القدرة على التواصل بفعاليةٍ مع الآخرين من أهم المهارات التي يكتسبها الإنسان في هذه الحياة، والتي يقوم باستخدامها في حياته العملية؛ فهي تدخل في جميع نواحي الحياة المختلفة، مثل العمل، والمنزل، والعلاقات الاجتماعية والعاطفية. والتواصل الفعال ليس مجرد عملية لتبادل المعلومات، أو الأفكار، أو المواقف بين الناس فحسب، بل يشمل أيضاً فهماً للعواطف والانفعالات، بالإضافة إلى التعرف على النوايا والأهداف من وراء تبادل المعلومات.[٦] من الممكن معرفة مدى جودة مهارات التواصل لدى الشخص عن طريق قياس مدى قدرته على نقل المعلومات إلى الآخرين، ففي حين يظن البعض أنّ مهارات التواصل فطرةً غريزيّةً لدى الإنسان؛ إلا أنّه في بعض الأحيان قد يؤدي الجهل بهذه المهارات، وعدم الإلمام بقواعدها إلى العديد من المشاكل؛ فعندما تكون طريقة إيصال المعلومة والتعبير عنها غير صحيحةٍ سيؤدي ذلك إلى فهمها بشكلٍ خاطئٍ من قِبل الآخرين، مما سينتج عن ذلك كله سوء تفاهم قد يؤدي إلى مشاكل في المنزل أو العمل أو العلاقات الاجتماعية.وبالمقابل فإنّ تعلم مهارات التواصل والتدرّب عليها سيكون له الأثر والنفع الكبير في حياة الشخص؛ بحيث يعمل على تعميق العلاقات مع الآخرين وبناء جسور الثقة والاحترام، كما تساعد هذه المهارات الشخص في التطور والتقدم في مجال عمله والقدرة على الاندماج مع فريق العمل، بالإضافة إلى كسر حاجز الخوف لدى الشخص من الوقوف والتحدث أمام جماعةٍ كبيرةٍ من الناس، كما تطوّر هذه المهارات القدرة على حل المشاكل التي تواجه الإنسان في حياته.[٦]


          تعليق

          يعمل...
          X