أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء

    أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أهمية_الحوار_الهادف_بين_الآباء_والأبناء.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	32.6 كيلوبايت 
الهوية:	51248

    أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء يجب أن يحرص الآباء على خلق قنوات اتصال وحوار هادفة مع أبنائهم تجعلهم قربين منهم ومتفهمين لهم، وتبرز أهميّة بناء حوار بين الآباء وأبنائهم فيما يأتي: خلق الثقة للتواصل مع الآباء يجب أن يكون التواصل المفتوح والحوار الهادف بين الآباء وأبنائهم أساسًا للعلاقة بينهم، ولذلك يتوجّب على الآباء منح الثقة للأطفال عند سؤالهم والاستفسار منهم ومناقشتهم في ما يختلفون به في الآراء، وتجنّب توجيه الأوامر وإجبار الابن عليها دون أن يفهم سببها، يخلق ذلك لدى الالطفل ثقة للتعامل مع آبائه ومصارحتهم وعدم الخوف من قراراتهم.[١] يؤدّي هذا التواصل أيضًا لفهم الابن لآبائه بشكل أكبر وفهم أسباب إحباطهم أو غضبهم في بعض الأحيان، وفي المقابل يمكن أن يتفهّم الآباء أسباب تصّرفات الأبناء الخاطئة أو طريقة تفكيرهم، وهذا يبني لعلاقة مميّزة ومُريحة بين الابن وآبائه.[٢]
    القدرة على التواصل مع الآخرين يُمكن تشبيه النقاش والحوار الفعّال بين الابن وآبائه بعمليّة بناء لمهارات الاتصال بين الطفل وبين الآخرين خارج المنزل، وهو ما يجعل الطفل يحمل الثقة في تعامله مع الآخرين والنقاش معهم والدفاع عن وجهة نظره باحترام وانفتاح على تقبّل آراء الآخرين.[١] تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل تُعدّ محادثة الطفل ومناقشته في مراحل عمره المبكّرة أساسًا لبناء مهاراته اللغويّة، وتطوّر مهارة الطفل في إيصال أفكاره من التعبير الرمزيّ إلى استخدام اللغة التي يتحدّث بها آباؤه، وفي كلّ حوار مهما كان بسيطًا يتعلّم الطفل كلمات ومعانٍ جديدة تُمكّنه من استخدامها مستقبلًا.[٢] خلق الفضول لدى الأطفال في مرحلة معيّنة من عمر الطفولة يكون الطفل لحوحًا في طرح الأسئلة باستمرار، والتصرّف الصحيح من الآباء هي الإجابة على استفسارات الطفل وأسئلته ومحاولة مناقشته فيها، بدل رفض الإجابة أو التذمّر من كثرة أسئلته وعدم الاكتراث لها.[٢] يجعل هذا الاهتمام الطفل فضوليًا وباحثًا عن إجابة أسئلته بثقة، وهذا سينعكس عليه في جميع مراحل طفولته وحياته مستقبًلا، ففي المدرسة سيبدأ الطفل بطرح أسئلته باستمرار ومحاولة فهم جميع المعلومات التي يتعلّمها وذلك بدل القبول الأعمى لأيّ معلومات تُطرح عليه، وينمّي ذلك من مهاراته العلميّة ومنهجيّته التعليميّة وتدفعه لتحقيق أفضل النتائج مستقبلًا.[٢] انعكاس سلوك الآباء على أبنائهم يهتمّ الآباء بأن يكون طفلهم مؤدّبًا في التعامل معهم ومع الآخرين، وأفضل طريقة لتعليم الطفل ذلك هو التعامل معه بلطف وتجنّب القسوة والصراخ أو التوبيخ، وجعل النقاش والحوار هو أساس العلاقة بينهم، فالعدوانيّة تجاه الطفل لا يمكن أن تأتي أبدًا بنتائج إيجابيّة، وقد تُضرّ بشكل بالغ بعلاقة الآباء وأبنائهم.[٣] كما أنّ احترام الطفل وتقديره والاهتمام بالجوانب الإيجابيّة أكثر من السلبيّة، ينعكس بشكل مباشر على شخصيّة الطفل وطريقة تعامله مع الآخرين سواء في المنزل أو في المدرسة والمجتمع ككلّ، وسيُظهر احترامًا لوالديه ومعلميه وزملائه وأصدقائه.[٣]



  • #2
    أهمية الحوار الأسري

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أهمية_الحوار_الأسري.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	48.6 كيلوبايت 
الهوية:	51250
    أهميّة الحوار الأسريّ يعد الحوار الأسري من أهم الأسس التي يجب الحرص عليها في الأسرة، وتتضح أهمية الحوار بين الآباء، والأبناء في النقاط الآتية:[١][٢] يعد مفتاح العلاقات الطيبة، والجيدة بين الزوجين، كما يعد عاملاً رئيسياً في تربية الأطفال بصورة إيجابية. يخفف من آثار النزاعات، والمشكلات الأسرية، والنفسية، والاجتماعية؛ التي قد تؤدي للطلاق، وفقاً لخالد المهندي رئيس مكتب الإرشاد النفسي، والاجتماعي. يقنع الأطفال بأية أفكار بصورة هادئة بعيداً عن الصراعات، وعن فرض الآراء من الآباء، وفقاً للمهندي. يشجع في الحفاظ على الاحترام المتبادل، والحرية في التعبير عن الآراء في المنزل، وفقاً للمهندي. يمنح الحب، والراحة للأبناء من قبل الوالدين.[٢] يمنح القدرة للأطفال على التواصل مع الآخرين في المستقبل.[٢] يساعد الاعتراف بالأخطاء الشخصية من قبل الآباء أثناء الحوار أمام الأبناء على تقليد هذا السلوك الإيجابي من قبلهم.[٣] يساعد الحوار على مشاركة الأبناء القصص الشخصية، والتحدث عن التجارب الخاصة.[٣] يساعد على التعبير عن الاهتمام الحماسي بشؤون الطفل، والتركيز على مصالحه، حيث يضمن جذب الطفل للاشتراك في الحوار، وتعزيز، وتقوية العلاقات الأسرية.[٣] يساعد الحوار على تفهم إحباطات الطفل، وخيبات الأمل التي شعر بها، والمشاركة فيها، وتعليمهم المشاعر المتعلقة بالحزن، وخيبات الأمل، والقلق، وأنها جزء من الحياة الشخصية، وتعليمهم أنها مشاعر مؤقتة تزول مع مرور الوقت، ومساعدتهم على التعبير عنها.[٣]
    أهمية تنظيم الحوار الأسري يمكن أن ينشأ الحوار بين أفراد الأسرة في أي وقت من الأوقات؛ حيث لا يوجد مقياس لعدد مرات ذلك رغم وجود الكثير من العائلات التي تفضّل وجود موعد أسبوعي لطرح موضوعات للنقاش بين أفرادها، وقد يبدو الحوار أكثر من مرة في الأسبوع الواحد عملاً مملاً، وروتينياً لدى البعض من الأسر، ومن الجدير بالذكر أنه بغض النظر عن عدد مرات الحوار إلا أن يجب الحرص على بقائه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع الواحد؛ للحفاظ على وجود الاتصال بين أفراد الأسرة بصورة دائمة، ولبناء الثقة بقوة بينهم.[٤] نصائح حول الحوار الأسري ناجح هناك بعض التوصيات لخلق، والحفاظ على الحوار البناء بين أفراد الأسرة، ويمكن استخدامها من قبل الآباء، والأمهات لتواصل أكثر نجاحاً، وانفتاحاً مع أبنائهم، ومنها:[٣] الانتقاد بعناية، ورفق، ولطف، وبشكل مدروس، فعند التحدث مع الطفل عن مشكلة ما يجب إخباره بالبداية عن الجانب الصحيح قبل البدء بالأخطاء. تخصيص عشر دقائق قبل النوم للحديث حول اهتمامات الأبناء المختلفة، ومشاركة القصص. منح الأبناء الوقت الكافي عند الحديث عن أية مشكلة، وعدم الإصرار على الرد في نفس اللحظة. التحدث بحذر عند الحديث عن الآخرين خاصة أمام الأبناء. تشجيع الطفل على المشاركة في حل المشاكل العائلية.

    تعليق


    • #3
      ما هي أهمية الحوار في حياتنا

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هي_أهمية_الحوار_في_حياتنا.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	20.6 كيلوبايت 
الهوية:	51252

      الحوار إنّ الحوار هو البدء بتناول أطراف الحديث لتبادل الأفكار وآراء النقاش بين طرفين مختلفين أو بين مجموعة من الأشخاص في أمر معين أو مسألة ما يتم التباحث بها، مع تقديم الحجج والبراهين لإقناع الطرف الآخر، وهو يعد وسيلة من وسائل الاتصال بين الناس حيث يتم التعرف على وجهات النظر من خلاله، وسنذكر في هذا المقال أهمية وفوائد الحوار في حياتنا. معلومات عن الحوار أهمية الحوار في حياتنا إيصال المعلومات، فالإنسان حين يريد أن يوصل فكرة أو معلومة معينة إلى الناس يستخدم لغة الحوار من أجل إقناعهم بفكرته. تصحيح الأفكار الخاطئة والعقائد المشوهة، فهناك العديد من الناس يؤمنون بأفكار قد تخالف أساسيات الدين أو معتقداته، فالحوار وسيلة لاقناع الفرد بخطائه. تقوية الشخصية وتحسين التعامل مع الآخرين والإصغاء لهم، فالإنسان حين يحاور يجب أن يتقبل النقد وآراء الناس. اعتباره السبيل الوحيد لإقناع المخالف، ومفتاح قلبه لطريق الحق، فهو حجة على المخالفين وأهل الباطل. طريقة للتعامل الإنساني بكلّ حضارة ورقي بعيداً عن استخدام العنف والهمجية لفرض الراي على الآخر. تقريب وجهات النظر بين أفراد الأسرة والأصدقاء، فمن خلال الحوار يستطيع الفرد مشاركة همومه ومشاكله مع الآخرين والتفكر في كيفية حلها. استدراك المشاكل ومنع تطورها وتفاقمها، فربما كانت المشكلة صغيرة في بداياتها، ثمّ بسبب إهمالها كبرت حتّى أصبحت ذات حلول صعبة. وسيلة لتهذيب النفس وتزكيتها من خلال الصبر واللين في المعاملة. تعزيز وجود الإنسان الروحي، ونشر المحبة الألفة بين الناس، ومن الممكن أن تكوين صداقات جديدة من خلاله. تسهيل الحوار عملية الفهم والاختيار الصحيح على المتحاور من خلال تعدد الخيارات والحلول. تخفيف المشاعر المكبوتة، وتفريغ الطاقة والمشاعر السلبية. استقرار العلاقات الزوجية وحل المشاكل الأسرية.

      آداب الحوار التكلم بأسلوب لين ولطيف، واستخدام الألفاظ الحسنة بعيدأ عن تجريح المشاعر. عدم التعصب لموضوع معين أو فكرة معينة. الابتعاد عن الكذب، والغش، والخداع، وعرض الدلائل بكل أمانة ونزاهة. جعل غاية الحوار تكون للوصول إلى الحق والحقيقة مهما اختلفت الآراء والأفكار والمعتقدات. الابتعاد عن الكبر والالتزام بالتواضع، واحترام الرأي الآخر أثناء الحوار. الالتزام بالهدوء وعدم مقاطعة الطرف الآخر أثناء الحديث. الاعتراف بالخطأ في حال بيان الحق لصالح الطرف الآخر. المرونة في الحديث. قدرة المتحاورين على التعبير، والمعرفة التامة بموضوع الحوار. الحوار بشكل منظم بعدم التنقل من فكرة إلى أخرى في الحوار نفسه قبل الانتهاء من الفكرة الأولى. التركيز على الهدف الرئيسي من الحوار، كما يتوجب التركيز على نِقاط الاتفاق بين الطرفين؛ لأنّ ذلك يعد عنصراً مساعداً في الحوار .

      تعليق


      • #4
        ما هي آداب الحوار

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هي_آداب_الحوار.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	15.3 كيلوبايت 
الهوية:	51254

        آداب الحوار يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١]وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١] التفكير قبلَ التحدث يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة. قراءة لغة الجسد إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
        حسن الاستماع للآخرين عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام. تحضير المواضيع الرئيسيّة يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها. التواضع يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢] إظهار الاحترام فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢] التعارف من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢] تجنّب الإهانات الوديّة يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢] تجنّب المقاطعة ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢] الانتباه لنبرة الصوت يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢] آداب الحوار الإلكتروني ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣] اللغة السليمة ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة. الأسلوب الواضح قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر. الاختصار يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.

        تعليق


        • #5
          آداب الحوار الالكتروني

          التفكير قبل الإرسال لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار. احترام الآراء المختلفة يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها. آداب الحوار للأطفال يبدأ الأطفال بتعلم آداب الحوار من خلال محادثاتهم مع الوالدين أو الأشخاص المحيطين بالعائلة، ولمساعدة الأطفال على تعلم آداب الحوار يبدأ الأبوين بتعليمهم المفردات والجمل الخاصة بالمناسبات المختلفة؛ كقول كلمة شكرًا، أو أهلًا وسهلًا، أو عذرًا وإلى ما ذلك من جمل اللباقة في المناسبات المختلفة.[٤] ويُشار إلى أنّه يجب التحدث مع الطفل بنبرة صوت ودية، وأسلوب هادئ، ولبق وهذا ما يؤثر في أسلوب حواره وتعليمه آداب التحدث والحوار مع الآخرين، كما أنّ استماع الأبوين للأطفال أثناء تحدثهم يعلمهم أدب الحوار واحترام المتحدثين معهم بشكل كبير.[٤] أهمية آداب الحوار تُعد آداب الحوار وسيلة فعالة وعنصرًا مهمًا في التواصل الفعال بين الناس في مختلف المجتمعات سواء كان ذلك في العائلة أو في بيئة العمل، حيث إنّ استخدام آداب الحوار يعدّ أمراً مهمًا جدًا في التفاعلات اليومية بين الناس، وفي الحفاظ على بيئات ومجتمعات إيجابية بعيدة عن المشاحنات.[٥] ويُجدر بالذكر أنّ لآداب الحوار دور كبير في الكشف عن شخصية وهوية المتحدث، وهي دليل على الاحترام واللباقة التي تساهم في جذب الناس، وتسهيل بناء العلاقات معهم، والقيام بالعمل الجماعي، والتواصل الإيجابي بين الأفراد.[٥] شروط الحوار الفعال يُشار إلى أنّ الحوار الفعال يسهم في تشكيل التواصل والعلاقات الإيجابية بين الناس، وبهدف تحقيق حوار ناجح وفعال بين الفئات المختلفة من المتحاورين أو المتحدثين لا بد من توفر بعض الشروط والتي تعرف باسم مهارات الحوار السبع.[٦] ويُجدر بالذكر أنّ شروط الحوار الفعال أو الناجح تتوزع بين مهارات عدّة، وهي كما يأتي:[٦] الاستماع العميق تهدف مهارات الاستماع العميق إلى فهم وإجراء التواصل الفعال وليس مجرد سماع كلمات الآخرين بشكل غير محسوس. احترام الآخرين تكمُن هذه المهارة باحترام الآخرين، وذلك من خلال إتاحة الوقت والمساحة للتعبير عن آرائهم، ويُجدر بالذكر أنّ هذا لا يعني بالضرورة أنّه يجب الاتفاق مع الآخرين بأفكارهم ومعتقداتهم. تعليق الافتراضات والأحكام تكمُن هذه المهارة بمعرفة كيفية التعليق على الافتراضات والأحكام بصورة صحيحة وفعالة. التعبير عن وجهة النظر وشرحها تكمُن هذه المهارة بتفسير وجهات النظر بصراحة دون خوف أو تردد. فهم وموازنة وجهات النظر المختلفة بين الآخرين تتضمن هذه المهارة استخدام كافة مهارات الحوار لفهم وجهة نظر الآخرين و السماح لهم بالتعبير عن آرائهم، وهذا من شأنه تعزيز جودة المحادثة بين الآخرين. القابلية للتغيير الفعال تتضمن هذه المهارة القابلية على التغيير الفعّال المبني على الفهم والاقتناع وليس الإجبار وذلك وفقاً لنوع الحوار المطروح وتطبيق مهارات الحوار السابقة.


          تعليق

          يعمل...
          X