كيف أتعامل مع شخص مزاجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أتعامل مع شخص مزاجي

    كيف أتعامل مع شخص مزاجي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أتعامل_مع_شخص_مزاجي.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	42.3 كيلوبايت 
الهوية:	50888

    كيفية التعامل مع الشخص المزاجي الحفاظ على الهدوء من المعروف أن الرد على مزاجية أو استياء شخص بالانفعال والصراخ والغضب لن يزيد الموقف إلا توتراً وحدّة، لذا يفضل الحفاظ على الهدوء في مثل هذه الحالات؛ لأنه يساعد على التخفيف من حدة الموقف، وتجنّب تطوّره بشكل سلبي، ويمكن اتباع بعض تمارين التنفس بعمق وبطء، أو الاسترخاء من خلال العد التنازلي وغيرها؛ للمساعدة على الهدوء كونها تقوم بنقل تركيز الشخص من الموقف المزعج والحاد إلى نفسه الداخلية الهادئة، وفي كثير من الأحيان لا يقصد الشخص المزاجي من تصرفاته سوى التعبير عن نفسه ومشاعره، لذا يُفضل تجنب فهم أفعاله على أنها إساءة شخصية، أو هجوم بحاجة للتصدي له، ويساعد فهم ذلك على تهدئة الشخص أيضاً وتخفيف حدة ردوده، وتزيد من وعيه.[١] إظهار التعاطف من أفضل الطرق للتعامل مع الشخص المزاجي هو التعاطف معه ومحاولة تفهمه، فلا تخلو الحياة اليومية لجميع الناس من بعض المواقف المزعجة التي تعكّر المزاج، وفي كثير من الأحيان يحتاج الشخص القليل من المشاعر الصادقة والتعاطف الكافي؛ لتقليل الشعور بالوحدة وتحسين المزاج.[٢]

    الاستماع له يعدّ الاستماع للشخص المزاجي مفيداً للتخفيف من مزاجيته، فإلى جانب مساعدته في التنفيس عن مشاعره يتخلص الشخص المزاجي من الضغط والتوتر الناتج عن اختلاط أفكاره ومشاعره من خلال الحديث عنها، ومن المهم عدم الاستخفاف بمشاعره ومحاولة فهم ما يمر به تحديداً، ويمكن توجيه أسئلة استفهامية عن مشاعره للمساعدة على تحديدها وزيادة الوعي بها، وتحديد مسبباتها، ومن ثم لفت نظره إلى الطرق التي تساعد على التخفيف من حدتها.[٢] إعطائه بعض الوقت يُفضل الأخذ بعين الاعتبار أن معظم الأشخاص المزاجيين يشعرون بالانزعاج من مزاجيتهم أيضاً ولا يريدون التأثير بطريقة سلبية على من حولهم، لذا يُفضل عدم التذمر أمامهم أو مضايقتهم من خلال التركيز على مزاجهم المتعكّر، ففي حال لم يُبدي الشخص المزاجي تعاوناً مع الآخرين وبدأ يتصرف بعناد أكبر يُفضّل إعطاؤه بعض المساحة وتركه للتفكير في مشاعره وتقييم أفعاله بمفرده، وفي أغلب الأحيان عندما يهدأ ويفكر بمنطقية قد يعود للاعتذار أو التعبير عن الموقف بموضوعية أكبر.[٣] وضع بعض الحدود في حال كانت مزاجية الشخص تؤثر بشكل سلبي على من حوله سيكون من المفيد وضع بعض الحدود معه؛ لإبقاء العلاقة طبيعية وصحية، ولتجنب التأثر السلبي به، فلا بأس من رفض دعوته للقيام بالأنشطة التي يحبها بعض الأحيان، حيث يحتاج الشخص لقضاء بعض الوقت الهادئ والتنفيس عما بداخله والراحة بعيداً عن الجو المشحون الذي غالباً ما يجلبه الشخص المزاجي معه أينما ذهب، ومن الطبيعي أن لا يملك أحد طاقة تكفي للبقاء بجانب الشخص المزاجي طوال الوقت دون الشعور بالتعب والانهاك، لذا يُنصح بالابتعاد قليلاً بين فترة وأخرى للاسترخاء، واستعادة الطاقة والاتزان، ويساعد ذلك الشخص المزاجي على زيادة تقديره للحدود الشخصية وجعله يتفهم رأي وحاجة الآخرين للقيام بما يحبون أيضاً، ويُفضل عند التعبير عن الرغبة بالقيام بشيء مختلف أو رفض نشاط معين التحلي بالهدوء والجدية، وتجنّب الظهور بشكل غاضب وهجومي ودون الشعور بالخجل أيضاً.[١] عدم الانصياع له يجب الانتباه إلى أن كل ما يمكن فعله للشخص المزاجي هو محاولة التأثير عليه بشكل إيجابي؛ لتحسين مزاجه، ولا يعني ذلك تلبية طلباته كلها والانشغال بإرضائه طوال الوقت، فهناك العديد من الأشخاص المزاجيين الذين يستغلون مزاجيتهم في سبيل جعل الآخرين يحققون لهم رغباتهم، وفي هذه الحالة يجب توضيح أهمية التوقف عن ذلك من خلال التحاور معهم بلطف وعقلانية، وتجنب تقديم الخدمات غير اللازمة لهم.[١] إشغاله بأنشطة يحبها تُساعد ممارسة الهوايات على تحسين المزاج بشكل عام، ويمكن استغلال ذلك عند التعامل مع شخص مزاجي، حيث يُنصح بتشجيعه على القيام بالأنشطة التي يحبها، أو ممارسة الرياضة لما لها من دور مهم في التخفيف من حدة المزاج، أو طلب المساعدة منه في بعض الأمور لإشراكه بها، ومن المهم التنويه إلى أن ممارسة الهوايات والانشغال بها قد لا تؤدي دائماً إلى تغيير المزاج إلا أنها تساعد على تحسينه.[٣] تجنب لوم الذات من الجيد تذكر أن تصرفات الآخرين نابعة من قرارتهم، فعندما يبدأ الشخص المزاجي بالتصرف بطريقة مزعجة ومتعبة لا يكون السبب في كثير من الأحيان تصرفات الطرف المقابل، بل قد يعود إلى موقف خارجي أو تطور في مشاعر مكبوتة داخله لمدة من الزمن، لذا يجب التوقف عن الشعور بالذنب، أو تحمّل المسؤولية تجاه مزاجيته، وعدم الشعور بالضغط أو خيبة الأمل نتيجة صعوبة تعديل مزاجه وأفعاله، وعند التأكيد على ذلك سيسهل التعامل معه بشكل صحيح دون الإضرار بالمعنويات والصحة النفسية.[٤] استشارة جهة مختصة من الطبيعي أن يبدي الناس مزاجية تجاه بعض مواقف الحياة من حين لآخر، ولكن يجب الانتباه إلى أن بعض المزاجية قد تتطور لتصبح حادة ومتكررة لدرجة تحتاج إلى استشارة المتخصصين حولها، وذلك عندما تظهر على الشخص تقلبات مزاج مفرطة، أو شعور بالحزن الشديد والبكاء، أو الغضب، أو الضحك الذي لا يمكن السيطرة عليهم، فحينها لا يكفي تقديم الدعم الشخصي له فقط بل يحتاج إلى مساعدة جهة خارجية، وفي كثير من الأحيان لا يكون الشخص المزاجي راضياً عن نفسه وعن تقلباته المزاجه المتكررة، وقد لا يصعب إقناعه للذهاب واستشارة معالجين نفسيين، أو التحدث مع الأهل والأشخاص المقريبن منه لتوفير بيئة داعمة ومتفهمة يشعر فيها الشخص بالأمان والراحة لتحسين وضعه.[١] الشخص المزاجي يظهر الأشخاص المزاجيون عادة حساسية كبيرة للظروف والمواقف التي يمرون بها، ويعبرون عن ذلك من خلال تغير مزاجهم والتصرف بطريقة مختلفة عن العادة؛ حيث يظهرون ردات فعل كبيرة ومبالغ فيها أحياناً عند إزعاجهم أو إثارتهم بموقف أو نتيجة ظروف معينة، وعندما يكون الشخص المزاجي فرداً من العائلة أو قريباً أو صديقاً ذو علاقة مهمة يحاول الأفراد من حوله البحث عن كيفية التعامل معه بأفضل طريقة؛ للتخفيف من حدة مزاجه، والحفاظ على ود العلاقة معه وعلى مشاعره في نفس الوقت.[٥]


  • #2
    صفات الشخص المزاجي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	صفات_الشخص_المزاجي.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	34.6 كيلوبايت 
الهوية:	50890


    صفات الشخص المزاجي هناك حدوداً معروفة للمزاجية الطبيعية ويجب التفريق بينها وبين تغيرات المزاج الحادة، فتغير المزاج والانغماس بشعور معين أو أكثر لمدة 15-90 ثانية فقط ثمّ زوال هذه المشاعر بعد الإحساس بها بشكل كاف يُعتبر مزاجية، أما إذا زادت المدة الزمنية عن ذلك أو تملّكت هذه المشاعر من الإنسان بشكل قوي فلا يمكن اعتبارها عرضاً طبيعياً،[١] وبشكل عام هناك العديد من الصفات التي تجمع معظم الأشخاص المزاجيين معاً، ومنها ما يلي: تغير المشاعر حيث تتبدل مشاعر الشخص المزاجي بين المعنويات المنخفضة والتي يعبر عنها من خلال مشاعر التعاسة، وخيبة الأمل، والعناد، والكئابة، والعبوس، وإظهار الاستياء أو عدم الرضا، والمعنويات المرتفعة والتي تدل عليها السعادة والبهجة وغيرها.[٢]
    الاهتمام بالمشاعر يقوم الشخص المزاجي بالاهتمام بمشاعره إلى حد جعلها من الأولويات في الكثير من الأحيان، وقد يظهر عند التعامل مع الآخرين أنه يهتم بمشاعره على حساب مشاعرهم، وكأنه يحاول جلب الأضواء نحوه في كل موقف، ويجد كثير ممن يتعاملون معه أنفسهم يهتمون بردود أفعاله وفيما يُفكّر، إلا أنه في المقابل لا يُلقي اهتماماً كبيراً لما يشعرون أو يفكرون في أغلب الأحيان.[٣] التصرف حسب المشاعر عادةً ما يقوم الشخص المزاجي بالتصرف حسب مشاعره فإن كان سعيداً وهادئاً يتعامل بلطف مع الآخرين ويسهل الوجود حوله، إما إن كانت مزاجه معكّراً ومشاعره سلبية قد يقوم بالتصرف بطريقة لا تتناسب مع الموقف أو مسيئة وبالتالي يصعب على الآخرين التعامل معه.[٤] الحساسية يتميز الشخص المزاجي بكونه حساساً أكثر من الآخرين لما يجري حوله، حيث تتطور مشاعره بشكل قوي نتيجة أحداث أو أشياء صغيرة تحدث حوله ويؤدي ذلك إلى انفعاله وتغيير مشاعره دون سبب ظاهر للناس، فعلى سبيل المثال يمكن لموقف بسيط في بداية اليوم التأثير على مزاجه لفترة طويلة، ويمكن النظر إلى حساسية الشخص المزاجي على أنها صفة مميزة كونه يشعر في أغلب الأحيان بأقل المؤشرات التي تدل على وجود خطأ وحاجته للتعديل، لذا يمكن استغلال ذلك بشكل جيد عند التدرب على التعبير عن هذه المشاعر للآخرين بصورة واضحة ومنطقية.[١] اللوم قد يلجأ الشخص المزاجي إلى لوم من حوله إذا ما شعر بشعور سلبي، ومن المهم الانتباه إلى أنّه قد يستخدم هذا الأسلوب لصرف الانتباه عن سبب الغضب والاستياء أو تغير مشاعره المفاجئ، وقد تتطور تصرفاته إلى نوع من أنواع النرجسية والتحكم بالآخرين، لذا يُنصح بعدم تقبل اللوم الناتج عن الشخص المزاجي، أو محاولة إرضائه فقط دون صرف انتباهه إلى أفعاله وكيفية تعامله مع مشاعره وتوعيته نحوها.[٤] كيفية التعامل مع الشخص المزاجي يفضل استخدام أساليب التعاطف والتفهم وإيلاء الاهتمام للشخص المزاجي، ومن الجيد التحدث معه مباشرة والتعبير عن الاستياء نتيجة مزاجه المتقلب، ولكن إذا لم يبدي الشخص الاهتمام والنية للتحسين يمكن إعادة النظر في العلاقة؛ لأنه يجب التذكر بأن العلاقات الصحية مبنية على مبدء الأخذ والعطاء بشكل متساوٍ فإن كان الشخص المزاجي هو أحد أفراد العائلة أو صديق مقرب فيمكن اتباع الخطوات التالية معه:[٣] الحرص على الأخذ بعد العطاء: يجب أن يعتاد الشخص المزاجي أن يُعطي مقابل ما يحصل عليه ممن حوله من الاهتمام والوقت والتفهم، وذلك من خلال إصرار الطرف المقابل على ذلك، فمن غير الصحي أن يتم تفهم ومراعاة الشخص المزاجي دائماً؛ لأن ذلك قد يشجعه على زيادة مزاجيته ويُعلّمه إمكانية حصوله على ما يريد من خلال المزاجية. عدم الاستياء: إن التعامل مع أشخاص مزاجيين ليس سهلاً فقد يضطر من حولهم إلى مراجعة أنفسهم ومراقبتها حتى لا يتصرفوا بطريقة مسببة لإزعاجهم، لكن من الجيد تذكر أن مزاجية الشخص ناتجة عن شخصيته وليس عن أفعال من حوله، لذا يُنصح بالتوقف عن الشعور بالذنب كلما غضب أو استاء الشخص المزاجي. التساؤل عن سبب مشاعره: يمكن تنبيه الشخص المزاجي إلى حالته من خلال سؤاله مباشرة عن سبب مزاجيته، وجعله يُبرر موقفه بدلاً من مداراته ومحاولة التخفيف من استيائه أو غضبه فذلك يُساعد في التركيز على مزاجيته أكثر والتقليل من تأثيرها على من حوله. استشارة الطبيب: يُنصح باستشارة الطبيب عندما:[٥] يمكث الشخص وقتاً طويلاً في حالاته الشعورية، فقد تدل المزاجية الشديدة التي تستمر لفترة طويلة على وجود اضطرابات نفسية. يقوم الشخص المزاجي بأفعال خارجة عن السيطرة، حيث يجب ملاحظة الأفعال التي يقوم بها عندما يمر بتقلباته المزاجية فإن كان مثلاً يصرف الكثير من النقود عند الشعور بالسعادة الغامرة، أو يقوم بالصراخ فيمن حوله عند الشعور بالانزعاج، أو الرغبة في دخول عراك مع الآخرين. من الجيد الأخذ بعين الاعتبار رأي الأشخاص الذين يعيشون مع الشخص المزاجي وإن كانوا يعبرون عن شكواهم وشعورهم بالأذى نتيجة تقلباته المزاجية، وذلك في حال تأثر علاقاته الاجتماعية بالطريقة السلبية. عندما يتكرر تغير المزاج من عمق شعور معين إلى شعور آخر بعيد عنه بصورة حادة، مثل أن يكون الشخص مرتاحاً وسعيداً ثم ينزل إلى أعماق بئر من الحزن الشديد دون سبب واضح. عند وجود صعوبة في النوم، حيث يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تغير حاد في المزاج. عندما تتأثر حياة الشخص المهنية نتيجة تغير مزاجه، أو واجه عدم الرغبة بالاستيقاظ أو القيام من السرير بشكل متكرر. المزاجية يمكن تعريف المزاج على أنّه الحالة النفسية أو الشعور السائد الذي يعيشه الشخص،[٦] ومن الطبيعي أن يتغير مزاج الإنسان خلال اليوم من حالة إلى أخرى ويُطلق عليه حينها المزاجية، وهنالك العديد من العوامل التي تؤثر على مزاج الفرد والتي تتسبب في تغييره، ويجب الانتباه إلى أن المزاجية الشديدة والمتغيرة بصورة سريعة قد تعتبر عارضاً مرضياً ويُنصج جينها بمراجعة الطبيب، أما المزاجية المعتدلة فيعتبرها بعض الناس صفة جذابة في الشخصية.[٣]

    تعليق


    • #3
      صفات الشخص الحساس

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	صفات_الشخص_الحساس.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	20.2 كيلوبايت 
الهوية:	50895 صفات الشخص الحساس يتّصف الشخص الحساس بالعديد من الصفات، نذكر منها الصفات الآتية:[١] سرعة البديهة في تكوين الرأي حول موضوعٍ ما فور الإنضمام للمجلس. القدرة على تحليل المواقف، وبالتالي تخمين ما يُفكر به الشخص المقابل، والقدرة على كشف الحقائق وخبايا الأمور. متانة أحاديثه؛ وذلك بسبب مشاعره الجيّاشة التي تنعكس في طريقة سرده للأحداث اليومية، أو القصص الخيالية المثيرة. أخلاقه اللطيفة التي ينبثق عنها إبداء العرفان، وفنون الأدب بالتعامل مع الآخرين. حبّه للفنون والإبداع والجمال. حبّه لممارسة بعض الأنشطة الفردية، مثل السفر أو ممارسة التمارين الرياضة بشكلٍ منفرد. الشعور الدائم بتشجيع الذات. عدم حبّه للنقد غالباً، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّه من الشخصيات التي قد تسعى جاهدةً لإرضاء رغبات الجميع، حتى وإن كان ذلك مُتضاداً مع رغباته. تعاونه مع أصدقائه بطريقةٍ ليس لها مثيل، كما ويصعب عليه رفض ما يطلبه منه الآخرون. الشعور بالألم النفسي بطريقةٍ أكثر من الآخرين. البكاء أحياناً دون معرفة الأسباب الواقعية ذلك، لا سيما عند ممارسة الأنشطة اليومية التي تتحرك بها المشاعر الجيّاشة المختلفة، كمشاهدة فيلم، أو قراءة كتاب، وغيرها.

      كيفية التعامل مع الشخص الحساس لا بدّ من معرفة المفاتيح الأساسية لكيفية التعامل مع الشخص الحساس، لا سيما وأنّ من ينتمون لهذه الشخصية لهم الكثير من الصفات الإيجابية المميزة، ولهم القدرة العالية في المشاركة بالعديد من الفنون والعلاقات الإنسانية المختلفة، وذلك حسب الآتي:[٣] الفهم العميق لصفات شخصيته: ذكر العلماء أنّ الحساسية قد تكون جينات متوارثة، وعلى الرغم من ذلك يُمكن تحسين بعض صفات مُكتسبيها من خلال فهم صفات أصحاب تلك الشخصية والتعامل معهم على هذا الأساس، فمن جهةٍ تُلازمهم مشاعر التوتر والقلق والتي يُحاولون جاهدين التخلص منها ومن الأعراض السلبية الأخرى التي تؤثّر فيهم حتى وإن كان الآخرون لا يشعرون بها، ومن جهةٍ أخرى هم يتصفون بصفاتٍ أخرى إيجابية كالقدرة على حلّ النزاعات، والتفكير المُبدع، والصدق، والعزيمة، والإرادة، وغيرها، فعلى من يتعامل معهم أن ينظر لهذه الصفات الإيجابية أكثر من تلك السلبية السابقة.[٣] التفاعل البنّاء والإيجابي معه: يجبُ الحرص على دعم الشخص الحساس من خلال نُصحه بتقبل الذات وحب النفس كما هي، دون محاولة تغيير صفة الحساسية بل محاولة تفهمها وإدراكها، كما يُوصى بمناقشة الصفات السلبية التي قد يتصف بها من خلال الخوض معه بحوارٍ لطيف، وصوتٍ مُنخفض، وطريقة مُشجعة غير حادة أو عُدوانية حول مُسببات الشعور بالغضب على سبيل المثال، وطريقة الوصول إلى حلٍ مثالي من خلال تقديم يد العون والمساعدة والتشجيع الدائم له، مع الحرص على الاعتذار في حال صدور موقفٍ يحتاج إلى ذلك.[٣] القدرة على حل المشكلات والنزاعات: قبل البدء بحل نزاعٍ ما مع الشخص الحساس، يُفضّل الجلوس معه في بيئةٍ هادئة خالية من الضوضاء، لحل المشكلة بطريقةٍ جيدة، مع الأخذ بعين الاعتبار التفهم الواقعي والجدّي للمشكلات وإن كان صغيرة، والابتعاد عن التجريح واستبداله باللطف والحسنى، والتحلّي بالصبر أثناء التعامل معه، بالإضافة إلى تهدئته وطمأنته عند الشعور بالقلق أو التوتر، كما ويُنصح بأن يقضي الشخص الحساس مدةً من الوقت في مكانٍ هادئٍ أو ممارسة التنفس العميق وذلك لإدارة المشكلة بشكلٍ جيد.[٣] عيوب الشخص الحساس ليس بالضرورة أن يكون الشخص الحساس إنساناً سلبياً، أو شخصيةً كئيبة، أو مليئة بالعيوب، حيثُ قد يتصف الشخص الحساس بواحدة أو اثنتين فقط من الصفات الحساسة، التي يُمكن تصنيفها حسب الآتي:[٤] عيوب للشخص الحساس اتجاه نفسه: ومن هذه العيوب نذكر ما يأتي:[٤] ملازمة بعض الأشخاص ذوي الحساسية أفكاراً ومشاعر سلبية. مواكبة الأحداث السيئة التي تحدث للشخص الحساس خلال أوقات مختلفة الشعور بآلامٍ جسدية تتمثل بالإرهاق العام، والصداع. تأثّر الشخص الحساس بشكلٍ كبير بالأحداث اليومية، مما ينعكس ذلك سلباً على عاداته اليومية، كاختلال في النوم من خلال النوم لساعات طويلة أو قصيرة، أو حدوث تغييرات في كميّات تناول الطعام بزيادتها أو نقصانها. ملازمة الشخص الحساس في غالبية الأوقات الشعور بالتوتر والقلق. التردد في إبداء رأيه ببعض الأمور وإن كان الأمر بسيطاً، لئلا يتعرض للإحراج جراء عدم الأخذ برأيه. مقارنة نفسه مع الآخرين في معظم الأوقات ومع كافة المستويات وفي جميع الحالات الاجتماعية، والمادية، والاقتصادية، وغيرها. الشعور بالضجر الدائم جرّاء الوقوع في مشاكلٍ كبيرة. لا يُحب القيام بالمغامرات.[٤] تجنّب مشاهدة الأفلام أو البرامج التلفزيونية العنيفة التي تترك آثاراً سلبية في الذات مما تؤثر على الشخصية الحساسة فتجعلها مضطربة.[٥] التعاطف السلبي جراء متابعة الأخبار السيئة سواء بقراءتها أو بمشاهدتها.[٤] القلق جراء التعرض للعوامل القوية كالأضواء الساطعة أو ارتداء الملابس غير المريحة.[٥] عيوب للشخص الحساس اتجاه الآخرين: ومن هذه العيوب نذكر ما يأتي:[٤] قضاء مُعظم أوقاته بالتفكير فيما يعتقده الآخرون عنه. اعتبار ما يحدث له من أمور حياتية مُتعمدة وشخصية. الشعور بالآلام النفسية بشكلٍ دائم ومستمر. مشاعره سلبية، ومختلطة ما بين مشاعرٍ مضطربة أو معارضة أو مُحرجة. لا يتقبل البعض النقد، أو حتى النقد البنّاء. الشعور بأنّ من حوله لهم السلطة عليه حتى وإن لم يكن ذلك. المبالغة في ردود الأفعال، حتى وإن كانت لا تحتاج إلى ذلك. التشوّش وعدم الارتياح عند التواجد في بيئة اجتماعية مُكتظة بالعديد من الأشخاص. الشعور بالقلق والتوتر عند متابعة الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي.[٤] الشخصية الحساسة تُعرف الشخصية الحساسة على أنّها شخصية ذات ردود أفعالٍ جسدية أو عقلية أو عاطفية قوية، وتظهر هذه الردود كنتيجةٍ لتعرض هذه الشخصية إلى مواقف مُرتبطة بعوامل خارجية؛ كالبيئة المحيطة، أو بعوامل داخلية تحدث للشخص نفسه،[٤] والشخص الحساس، هو إنسان مُرهف الشعور، ويتميز بعواطفه الجيّاشة، التي تجعله يتعاطف مع الآخرين بطريقةٍ فعّالة،[٥] وتعود الأسباب العلمية إلى تكوّن مثل هذه العواطف الجيّاشة لديه إلى النشاط المفرط في الدماغ للجزء المسؤول عن الشعور بالعاطفة عنده دون غيره من الأشخاص.[٦]

      تعليق


      • #4
        صفات المرأة الحساسة

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	صفات_المرأة_الحساسة.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	20.0 كيلوبايت 
الهوية:	50897

        ذات صلة صفات المرأة المتسلطة تحليل شخصية المرأة صفات المرأة الحساسة تتميز شخصيّة المرأة الحساسة بالعديد من الصفات والعلامات المميّزة، ومنها ما يأتي:[١] العواطف العميقة والجيّاشة اتجاه الغير تظهر العواطف الجيّاشة كعلامةٍ مميّزة تتصف بها الفتيات ذوات الشخصية الحساسة، ومن مظاهرها ما يأتي:[١] الإحساس المُرهف بالآخرين: رغم تأثّر المرأة الحساسة الشديد بعلاقاتها الشخصيّة، ووجود مشاعر داخليّة تُسيطر عليها قد تزعجها أحياناً إلا أنّها تميل أكثر للإحساس بأوجاع غيرها ومُعاناتهم، ولا تستطيع تجاوزها بل تجتهد في سبيل التخفيف عنهم؛ وقد يكون ذلك بسبب عاطفتها القوية التي تُصور لها نفسها مكانهم، فتجعلها تشعر بهم بصدقٍ أكبر، وتميل لتقديم الدعم المعنوي لهم. المصداقيّة وتقدير ثقة الآخرين الثمينة: حيث إنّ المرأة الحساسة تحترم ثقة الآخرين بها، واختيارهم لها كشخصٍ موثوق ومُعتمد للبوح له بالمشاعر والأسرار المُختلفة، ومن جهةٍ أخرى تستوعب المرأة هذه المشاعر، وتحترمها، ولا تستهين بها، بل تُقدم الدعم والمُساعدة للصديق قدر الإمكان؛ لتصويب مساره وإعادته لحياته الطبيعيّة الإيجابيّة والسعيدة. التواصل الجيّد مع الآخرين: يُمكن أن تُسهم الحساسيّة الزائدة للمرأة في تقريب المسافة بينها وبين من هم حولها، وتوطيد علاقتها بهم، وتعزيز اتصالها معهم، من خلال فهم مشاعرهم، وتقدير ظروفهم، وتلبية احتياجاتهم ودعمهم، والإحساس بهم جيّداً دون الحاجة للكلام في بعض الأحيان، أو الاستماع لهم بتركيزٍ واهتمام في حال رغبتهم بالتحدّث معها.

        الحساسيّة الزائدة تظهر الحساسيّة الزائدة كعلامةٍ مميزة للنساء ولأصحاب الشخصيّات الحساسة بشكلٍ عام، وذلك من خلال المظاهرالآتية:[٢] التردد والتراجع وتعمّد إخفاء مشاعرها الحقيقيّة رغم صدقها وعُمقها عن الآخرين؛ بسبب العجز من الداخل، وعدم القدرة على البوح بها. الحساسيّة المُفرطة اتجاه العلاقات، خاصةُ في بدايتها، ويشمل ذلك التنبؤ والاستجابة السريعة لعلامات الرفض، سواء أكانت في العلاقات الاجتماعيّة كالصداقة، أو في علاقات الحب والرومانسيّة الخاصة بها. عدم تقدير العلاقات الجماعيّة والقدرة على الاستجابة لها بطريقةٍ مُتزنة؛ بسبب الشعور بعدم الارتياح، أو انعدام التحفيز الداخلي للمشاركة في هذه الاجتماعات، والتأثّر بوجود الضوضاء حولها، سواء في اجتماعات العمل ضمن فريق، أو في الاحتفالات والمناسبات الصاخبة. الاستجابات وردود الأفعال المُفرطة للمشاعر الداخليّة، كتعبيرها عن الجوع بغضبٍ فجائيّ ومُبالغ به، أو إخراج مشاعرها المُحبطة وانزعاجها والتعبير عنه بانفعالٍ أمام الأشخاص المُقربين لها.[٣] التأثّر بالفوضى وبالبيئة الصاخبة تتأثر المرأة الحساسة بشكلٍ كبيرٍ بالبيئة والعوامل الخارجية المُحيطة بها من حولها، ومنها ما يأتي:[٣] القلق الكبير والشعور بالتوتر عند تعدد المهمات والواجبات المُراد القيام بها، الأمر الذي يُشعرها بالإجهاد، وصعوبة العمل والإنتاج بسبب التوتر الشديد والإفراط في الحساسيّة الناتجة عن الضغوطات. عدم القدرة على العمل في البيئة الصاخبة، والشعور بالتشتت والانزعاج عند سماع الكثير من الأصوات، وفي حالة وجود ضوضاء تؤثر على حواسها الشخصيّة. تجنب المقاطع العنيفة، والأفلام المخيفة، والحفلات الصاخبة، والميل للأجواء اللطيفة الهادئة أكثر، إضافةً لفهم احتياج الآخرين من حولهم للسكينة والهدوء في بعض المواقف أيضاً. التأثر بتقييمات ومُلاحظات الآخرين، خاصةً عندما تكون تحت الأنظار، حيث إنّ شعورها بالتوتر والضغط الكبير ممن هم حولها، قد يُسبب تراجعاً في أدائها الوظيفيّ وضعفها الواضح أمامهم. التأثر بالجمال والفن تتمتع المرأة الحساسة بحسٍ فنيٍ عالٍ، واستجابةً عميقة، حيث تتأثر بالفنون، وتستجيب بعاطفة شديدة للإبداع والتصميم الفريد، وتنجذب بقوّةٍ للجمال وتتأثر به بعمق، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالطبيعة الخلابة الساحرة من حولها، أو في اللوحات الفنيّة التي تحتوي على الإبداع والتميّز، حيث إنها تمتلك داخليّاً أفكاراً عاطفيّةً ومشاعر عظيمة ومُعقدة قد يصعب على الآخرين فهمها، لكنها تجعلها مميّزة وذات إحساسٍ غنيٍّ وكبيرٍ جداً.[٤] طرق التعامل مع المرأة الحساسة يحتار المرء أحياناً حول الطريقة الصحيحة للتعامل مع المرأة الحساسة، ويكون ذلك باتباع الخطوات الآتية:[٥] فهم مشاعرها والتعاطف معها: سبق وأن تم ذكر علامات ومميزات المرأة الحساسة، الأمر الذي يُبين بأن شخصيتها المُكتسبة هي أمر فطري، أو ناتج لظروفٍ خاصة وليس اختياراً فرديّاً، بالتالي لا بد من تقبّل شخصيتها، والتعاطف معها، وفهم حقيقة مشاعرها المرهفة وردود فعلها العاطفيّة، والتسامح معها. إدراك ميّزاتها والاعتراف بصفاتها الإيجابيّة: لا تقتصر الصفات الشخصية للمرأة الحساسة على الانفعالات السلبيّة، بل يُمكن النظر لإيجابياتها والبحث عن مواطن القوة المميّزة لها، كصدقها، وعاطفتها القوية مع الآخرين، ورحمتها ورفقها بهم، إضافةً لاستجابتها لنداء المُساعدة،وتقديم الإغاثة والدعم لحل المشاكل والعقبات لغيرها. تقديم الدعم والمساعدة لها وتشجيعها باستمرار: قد يُسيء الأشخاص المحيطين بالمرأة الحساية فهمها، وقد تبدو الحياة صعبةً بالنسبة لها، إضافةً لتأثّرها بمشاعرها بشدّة، وهنا لا بدّ من تشجيعها ودعمها، والوقوف بجانبها وإظهار الاهتمام بها وسؤالها عن أساب حساسيتها؛ لمُساعدتها على تجاوزها. التعامل معها بلطفٍ وذوق: قد تُثير الحساسيّة المُفرطة للمرأة غضب من حولها، فالتعامل معها يحتاج الكثير من الصبر، والرحمة، والتسامح والطيبة، فهي تتأثر بنبرة الصوت الهادئة اللطيفة، وقد تشعر بالخوف والرهبة من رود الأفعال السلبيّة اتجاهها، وهنا يُمكن للطرف الآخر تهدئتها ومُساعدتها، من خلال المُعاملة الوديّة اللطيفة، التي تؤثر فيها بعمقٍ، وتجعلها تستجيب له بفعاليّة أكبر. الشخصية الحساسة تُعد الحساسيّة صفةً خاصةً يتميّز بها الأشخاص العاطفيون شديدو الانفعال، الذين قد يُبالغون في تفسير الأمور بطريقةٍ أكثر عاطفةً، فتكون استجابتهم الداخليّة، ومُعالجتهم الحسيّة مؤثرة، وغير مُتوازنة في بعض الأحيان، كأن يُبالغ في استجابته للضعوطات الحياتيّة والعمليّة التي يتعرض لها، ويُصبح أكثرعاطفيّةً في تقديره وردود أفعاله، أو أن يُفسر النقد على أنه إهانة، أو يحزن عند سماع عبارات من حوله، ويراها سلبيّةً وتُقلل من شأنه، رغم أنها قد تكون كلمات عاديّة لا يُقصد فيها الإهانة أو إيذاء مشاعره عمداً، لكن حساسيته العالية تُضخّم الأمور له، كما تمتلك هذه الشخصيّة العديد من الصفات الإيجابيّة المميّزة التي تجعل أفرادها أشخاصاً أقوياء رغم عواطفهم شديدة التأثر، ويرغبون بالتحديّ وتجاوز نقاط طعفهم باجتهاد ومُثابرة، بعد فهم المرء طبيعة شخصيّته، وإيجاده الطريقة المُناسبة للتعامل معها والسيطرة على انفعالاته.[٤]

        تعليق

        يعمل...
        X