أضرار الخوف
أضرار الخوف يوجد العديد من الآثار والأضرار جراء تعرض الفرد إلى الخوف المزمن، وفيما يأتي نذكر بعضًا منها: الصحة الجسدية قد يؤثر الخوف على الصحة الجسدية للفرد، ممّا يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة لديه ويمكن أن يُسبب تلف القلب والأوعية الدموية، ومشاكل الجهاز الهضمي مثل القرحة ومتلازمة القولون العصبي، ويمكن أن يؤدي إلى تسارع الشيخوخة، وقد يصل في بعض الحالات إلى الإصابة بالجلطات.[١] الذاكرة يمكن للخوف أن يُضعف تكوين الذكريات طويلة المدى ويسبب ضررًا لأجزاء معينة من الدماغ، وقد يساهم الخوف أيضًا في زيادة شعور الفرد بالقلق، ووصوله إلى القلق المَرَضي وبالتالي ظهور هذا الأمر حتى من خلال الذكريات عنده
أضرار أخرى إضافًة لما سبق يُوجد بعض الأضرار الأخرى للخوف، ومنها الآتي: الصحة النّفسية: قد تصل بعض حالات الخوف المَرَضي خصوصًا إذا استمرت لوقت طويل عند الفرد إلى الاكتئاب المَرَضي، وحدوث إرهاق عام في صحة الفرد.[١] الصحة العاطفية: قد يشعر الفرد الذي يعاني من الخوف المزمن أو المَرَضي بالانفصال عن النّفس، ويكون عاجز عن الشعور بمشاعر المحبة ممن يحيطون به، وتقلب المزاج، وقد يصل في بعض الحالات إلى اصابته بالفوبيا والوسواس القهري.[٢] الخوف ومسبباته إنّ الخوف هو عبارة عن آلية عند الفرد يطوّرها من أجل البقاء، فعندما يواجه الفرد أو يشعر بأي تهديد يستجيب الجسم بطريقة محددة فيشعر الفرد بالتعرّق، وزيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع مستوى الأدرنالين في الجسم، وتسمى هذه الاستجابة هنا باستجابة القتال أو الهروب.[٣] من الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الأسباب للخوف، قد تكون بسبب تعرض الفرد للعديد من الصدمات والتجارب السلبية، أو قد تكون بسبب خوف الفرد من فقدان السيطرة، ومع ذلك لم يجد العلماء سببًا محددًا للخوف وذلك بسبب الاختلافات بين الأفراد من حيث ما يخشونه، ناهيك عن عدم وجود اتفاق بين العلماء الذين يدرسون الخوف حول ما إذا كان هذا الخوف هو سلوك يظهر عند الفرد، أم أنّ دماغ الإنسان يكون مبرمجًا على ذلك.[٣] كيفية التخلص من الخوف يوجد العديد من الأمور التي يُمكن اتباعها للمساعدة على مواجهة الخوف والتخلّص منه، ومنها:[٤] مواجهة المخاوف قدر المستطاع عادًة ما يقوم الأشخاص بتجنّب المواقف التي تخيفهم، لدرجة قد يتوقفون عن ممارسة الأمور أو الأنشطة التي يريدونها أو يحتاجون إلى القيام بها نتيجة خوفهم، ويُعد هذا الأمر خاطئ إذ لن يكونون قادرين على معرفة كيفية إدارة مخاوفهم وتقليل قلقهم، ما لم يسمحوا لأنفسهم بمعرفة أنّ هذا الموقف ليس دائمًا سيئًا كما هو متوقع. معرفة المزيد عن الأمور التي تسبب الخوف أو القلق ويُمكن ذلك من خلال تدوين ملاحظات تخصّ وقت حدوث الخوف وأسباب حدوثه، وذلك للمساعدة على وضع أهدافًا يمكن تحقيقها لمواجهة المخاوف. ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء يوجد بعض التمارين التي تتطلب بعض التركيز، مما يُساهم بانشغال العقل عن التفكير بالخوف والقلق، إضافًة لذلك فإنّ تعلم تقنيات الاسترخاء يُمكن أن يُساعد على التعامل مع مشاعر الخوف العقلية والجسدية. اتباع نظام غذائي صحي إذ يُنصح بالإكثار من الخضروات والفواكه، والحد من تناول السكريات، والتقليل من شُرب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي، والتي من المعروف انّها قد تسبب القلق.
أضرار الخوف يوجد العديد من الآثار والأضرار جراء تعرض الفرد إلى الخوف المزمن، وفيما يأتي نذكر بعضًا منها: الصحة الجسدية قد يؤثر الخوف على الصحة الجسدية للفرد، ممّا يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة لديه ويمكن أن يُسبب تلف القلب والأوعية الدموية، ومشاكل الجهاز الهضمي مثل القرحة ومتلازمة القولون العصبي، ويمكن أن يؤدي إلى تسارع الشيخوخة، وقد يصل في بعض الحالات إلى الإصابة بالجلطات.[١] الذاكرة يمكن للخوف أن يُضعف تكوين الذكريات طويلة المدى ويسبب ضررًا لأجزاء معينة من الدماغ، وقد يساهم الخوف أيضًا في زيادة شعور الفرد بالقلق، ووصوله إلى القلق المَرَضي وبالتالي ظهور هذا الأمر حتى من خلال الذكريات عنده
أضرار أخرى إضافًة لما سبق يُوجد بعض الأضرار الأخرى للخوف، ومنها الآتي: الصحة النّفسية: قد تصل بعض حالات الخوف المَرَضي خصوصًا إذا استمرت لوقت طويل عند الفرد إلى الاكتئاب المَرَضي، وحدوث إرهاق عام في صحة الفرد.[١] الصحة العاطفية: قد يشعر الفرد الذي يعاني من الخوف المزمن أو المَرَضي بالانفصال عن النّفس، ويكون عاجز عن الشعور بمشاعر المحبة ممن يحيطون به، وتقلب المزاج، وقد يصل في بعض الحالات إلى اصابته بالفوبيا والوسواس القهري.[٢] الخوف ومسبباته إنّ الخوف هو عبارة عن آلية عند الفرد يطوّرها من أجل البقاء، فعندما يواجه الفرد أو يشعر بأي تهديد يستجيب الجسم بطريقة محددة فيشعر الفرد بالتعرّق، وزيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع مستوى الأدرنالين في الجسم، وتسمى هذه الاستجابة هنا باستجابة القتال أو الهروب.[٣] من الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الأسباب للخوف، قد تكون بسبب تعرض الفرد للعديد من الصدمات والتجارب السلبية، أو قد تكون بسبب خوف الفرد من فقدان السيطرة، ومع ذلك لم يجد العلماء سببًا محددًا للخوف وذلك بسبب الاختلافات بين الأفراد من حيث ما يخشونه، ناهيك عن عدم وجود اتفاق بين العلماء الذين يدرسون الخوف حول ما إذا كان هذا الخوف هو سلوك يظهر عند الفرد، أم أنّ دماغ الإنسان يكون مبرمجًا على ذلك.[٣] كيفية التخلص من الخوف يوجد العديد من الأمور التي يُمكن اتباعها للمساعدة على مواجهة الخوف والتخلّص منه، ومنها:[٤] مواجهة المخاوف قدر المستطاع عادًة ما يقوم الأشخاص بتجنّب المواقف التي تخيفهم، لدرجة قد يتوقفون عن ممارسة الأمور أو الأنشطة التي يريدونها أو يحتاجون إلى القيام بها نتيجة خوفهم، ويُعد هذا الأمر خاطئ إذ لن يكونون قادرين على معرفة كيفية إدارة مخاوفهم وتقليل قلقهم، ما لم يسمحوا لأنفسهم بمعرفة أنّ هذا الموقف ليس دائمًا سيئًا كما هو متوقع. معرفة المزيد عن الأمور التي تسبب الخوف أو القلق ويُمكن ذلك من خلال تدوين ملاحظات تخصّ وقت حدوث الخوف وأسباب حدوثه، وذلك للمساعدة على وضع أهدافًا يمكن تحقيقها لمواجهة المخاوف. ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء يوجد بعض التمارين التي تتطلب بعض التركيز، مما يُساهم بانشغال العقل عن التفكير بالخوف والقلق، إضافًة لذلك فإنّ تعلم تقنيات الاسترخاء يُمكن أن يُساعد على التعامل مع مشاعر الخوف العقلية والجسدية. اتباع نظام غذائي صحي إذ يُنصح بالإكثار من الخضروات والفواكه، والحد من تناول السكريات، والتقليل من شُرب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي، والتي من المعروف انّها قد تسبب القلق.
تعليق