ماذا يكذب الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا يكذب الأطفال

    لماذا يكذب الأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	لماذا_يكذب_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	28.6 كيلوبايت 
الهوية:	50471


    لماذا يكذب الأطفال يعتبر الكذب من أكثر العادات السيئة المنتشرة بين الناس وخصوصاً فئة الأطفال، والكذب عبارة عن محاولة لتغيير بعض الحقائق بشكل كلي أو جزئي، كما يرافقه خلق وتكوين حكايات وأحداث جديدة بعيدة عن الواقع، وذلك مع الإصرار ووجود النية للخداع، وقد يكون ذلك لأسباب مادية، أو نفسية، أو اجتماعية. حرّمت جميع الأديان الكذب مهما كانت درجته، وحثت على الصدق وخصوصاً الدين الإسلامي؛ وذلك لما يؤدي إلى العديد من الجرائم مثل: النصب والسرقة والغش والاحتيال، كما حثت الأديان على تعليم الأطفال منذ الصغر على الصدق والابتعاد عن الكذب، فقال تعالى: (إنّ الله لا يهدي من هو مسرف كذاب)،
    أسباب وعلامات الكذب عند الأطفال الأسباب التي تدفع الأطفال للكذب الكذب من الصفات التي تتولد لدى الأطفال وخصوصاً في مرحلة البدء بالكلام، فيصبح لدى الطفل عالماً خيالياً خاصاً به، ليبدأ باختراع بعض القصص والروايات غير الموجودة، وفي البداية لا يستطيع الطفل التمييز بين الصواب والخطأ، لذلك يتوجب على العائلة توضيح هذه الأمور له تدريجياً، أمّا الأسباب التي تدفع الطفل للكذب فيمكن تلخيصها كما يلي: يلجأ الطفل أحياناً للكذب وذلك لتقليد بعض السلوكيات التي يلاحظها على الأشخاص المحيطين به، فإذا لاحظ الطفل كذب أحد الوالدين مثلاً فإنه يقوم بتقليده. محاولة الطفل لفرض نفسه من خلال الإيقاع بالآخرين حيثُ يعتمد على الكذب في ذلك. تغطية بعض الأمور الخاطئة التي يقوم بها، وبالتالي لا يُعاقب من قبل المحيطين، ويكون ذلك من خلال نسب الفعل لأشخاص آخرين، أو إنكار معرفته بالأمر. الكذب للحصول على شيء معين يطلبه من الأشخاص المحيطين به. تفاخر الطفل أمام عائلته وذلك لزيادة مكانته الاجتماعية وممتلكاته وبالتالي تعويض النقص الذي يشعر به. شعور الطفل بالغيرة وخصوصاً من أشقائه أو أحد أفراد الأسرة مما يدفعه للكذب لمضايقة هؤلاء الأفراد. التكاسل عن القيام ببعض المهام والأعمال الموكلة إليه، يدفعه في كثير من الأحيان إلى الكذب وادعاء المرض وبذلك يتخلص من هذه المهام بالإضافة إلى حصوله على الاهتمام والرعاية المضاعفة من قبل المحيطين به. يتعمد الطفل للفت انتباه الآخرين من خلال الكذب عند شعوره بنقص الاهتمام أو عدم انتباه الآخرين لما يقوله لهم. محاولة الطفل لإضافة عامل الإثارة والتشويق وذلك لتحقيق مشاعر النجاح وتحقيق الذات في نفسه، وبالتالي يلجأ الطفل إلى خياله لتكوين قصص وهمية وغير واقعية. رغبة الطفل في معرفة رد فعل المستمعين له، فالرغبة في ذلك تدفعه للكذب وتكوين القصص والحكايات المختلفة. علامات الكذب عند الأطفال التغير في ملامح وتعبيرات الوجه، بالإضافة إلى انخفاض الصوت وتغير نبرة الكلام. الحكة المستمرة للجسم وخصوصاً الرأس. تلاشي النظر في وجه الآخرين، والنظر للجهة اليسرى من الجسم. يصبح الحلق جافاً عند الكذب لذلك يحاول الطفل بلع لعابه للتخلص من هذا الجفاف.


  • #2
    كيف نعالج الكذب عند المراهق

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_نعالج_الكذب_عند_المراهق.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	30.7 كيلوبايت 
الهوية:	50473

    كيفية علاج الكذب عند المراهق التأكيد على أهمية الصدق باستمرار يجب على الأهل السعي بشكل جاد لغرس بعض القيم لدى ابنهم في سن المراهقة وأهمّها الصدق، فيجب أن يؤكّدوا له باستمرار على أهمية الصدق ويُذكّروه بمساوىء الكذب والمراوغة، وما يتسبّب به الكذب من أذى لنفسه وللآخرين، وتأثيره السلبي على علاقاته الاجتماعية؛ ذلك لأنّه يُزعزع ثقة الآخرين به، ويضعه في العديد من المشاكل.[١] تعليم المراهق على تحمّل المسؤولية يجب على الأهل خلق مساحة آمنة لابنهم المراهق، والسماح له باكتشاف آلية القيام بالأمور، ومعالجة الصعوبات والمشاكل التي يتعرّض لها بأسلوبه وطريقته الخاصة؛ وذلك حتّى يشعر المراهق بالدعم والاحترام من قِبل أهله لآرائه ومحاولاته لاتخاذ القرارات بنفسه، الأمر الذي يُساعده على تشكيل قناعة داخلية بأنّ الكذب لا يُعدُّ وسيلةً جيدةً لحل المشكلات أو للحصول على ما يُريد.

    المحافظة على الهدوء وضبط النفس يجب أن ينتبه الأهل إلى ضرورة التحكّم بانفعالاتهم والسيطرة عليها، وألّا يفقدوا أعصابهم خلال التعامل مع ابنهم المراهق عند كذبه؛ وذلك لأنّ الغضب والمبالغة في ردّ الفعل سيؤدّي إلى تفاقم الوضع، في حين أنّ التعامل برويّة وهدوء وعقلانية سيُشجّع الابن المراهق على الاستمرار بالحوار مع الأهل ومُصارحتهم بالمشاكل التي تواجهه والأخطاء التي يقع بها.[٣] فهم أسباب كذب المراهق يجب أن يُدرك الأهل أنّ تركيزهم يجب أن يكون مُنصبّاً حول سبب الكذب وليس فعل الكذب بحدّ ذاته؛ ذلك لأنّ معرفة سبب الكذب يسمح للأهل بالاطلاع على الأحداث التي تدور في حياة ابنهم المراهق، وقد يُحدّد ذلك أسلوباً جديداً لعلاقتهم به، كما أنّ معالجة الأسباب والتعامل معها يكون غالباً طريقةً فعّالةً لتعزيز مبدأ الصدق.[٤] توجد أسباب عدّة قد تدفع المراهق للكذب، فمثلا قد يكذب للخروج من المآزق والورطات التي قد تواجهه، أو للقيام بأمر لا يسمح به الأهل، أو لقناعته أنّ الأهل يفرضون قواعد وقوانين غير عادلة، أو لاعتقاده بأنّ الأمر الذي يودّ القيام به هو أمر عادي وغير ضار، أو مراعاةً لمشاعر الآخرين، أو حفاظاً على خصوصيته، أو لفرض استقلاليته.[٥] فرض قواعد صارمة للتعامل مع الكذب يُفضّل أن يفرض الأبوان مجموعةً من القواعد والقوانين الصارمة للتعامل مع الكذب داخل الأسرة؛ كأن يُعلّموا الأبناء بأنّ الكذب خطأ كبير بل ويُعتبر جريمةً سيُعاقبون عليها، وقد يكون من المناسب تحديد بعض العقوبات التي ستترتب على الأبناء حال ارتكابهم هذا الخطأ، كتكليفهم ببعض المهام التي لا يقومون بها عادةً.[٦]
    ​​​​​

    تعليق


    • #3
      كيفية علاج الكذب عند المراهقين

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_علاج_الكذب_عند_المراهقين.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	39.6 كيلوبايت 
الهوية:	50478

      طرق علاج الكذب عند المراهقين من الطرق التي يمكن اتّباعها لعلاج الكذب عند المراهقين ما يأتي:[١] إظهار الرفض التام للكذب يجب إخبار المراهق أنّ الكذب سلوك خاطئ وضار، كما أنّه يضعف ثقة الناس به، ليعلم المراهق بأنّ أكاذيبه مؤذية وتؤثر سلباً على من حوله، مع ضرورة تجنّب إشعار المراهق بالذنب، أو وصفه بالكذب، أو أنهّ غير جدير بالثقة، كما يجب الحديث معه ومناقشته عن الأسباب التي تدفعه للكذب، وذلك محاولةً في فهم سلوكه بشكل أفضل.[١] فتح باب الحوار وتشجيع التواصل قد تكون أفضل طريقة لإيقاف كذب المراهق هي فتح باب الحوار معه؛ ليشعر بالأمان، والحب الذي يمكّنه من الاعتراف بأخطائه، وسلوكه السيء دون خوف من العقاب أو التوبيخ، وبالتالي توقّفه عن الكذب.[١]
      البحث عن أسباب الكذب من المهم البحث عن الأسباب التي تدفع المراهق للكذب، إن كان هناك شخص يدفع للكذب، أو هو تقليد لسلوك شخص آخر، أو أي أسباب أخرى، فوفقاً لبعض الدراسات فإنّ المرهقين يميلون للكذب للحصول على الراحة العاطفية والاجتماعية؛ لتجنّب الحديث عن بعض المواضيع المؤلمة بالنسبة لهم.[٢] أسباب كذب المراهقين كما ذكرنا أنّ أول خطوة للتعامل مع كذب المراهقين هي معرفة دوافعهم وأسبابهم التي دفعتهم لذلك السلوك، وهذه بعض الأسباب الآتية الأكثر شهرة التي تدفع المراهقين لاختلاق الأكاذيب وممارسة الكذب:[٣] التهرب من المسؤولية في كثير من الأحيان يلجأ المراهقون لاختلاق الأكاذيب بهدف التهرّب من القيام بما يجب عليهم فعله؛ من أعمال منزلية، أو واجبات مدرسية، فيميلون للكذب هروباً من العقوبة التي يمكن أن تقع عليهم نتيجة إهمالهم لمسؤولياتهم. لفت الانتباه قد يكون هدف المراهق من الكذب فقط لفت الانتباه إليه من الآخرين؛ بسبب ضعف مهاراته الاجتماعية ، فيلجأ لاختلاق القصص الخيالية، والتي ليس لها أصل؛ طلباً للاهتمام والانتباه من مَن حوله من أصدقاء، أو مدرسين، أو أفراد عائلة، لذلك يُنصح في التعامل مع المراهق منحه الاهتمام الإيجابي ودعمه؛ لأن ذلك سيعزز من سلوك الصدق لديه، ويجنّبه اللجوء للكذب لكسب الاهتمام.



      تعليق


      • #4
        كيف تتخلص من الكذب

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تتخلص_من_الكذب.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	19.4 كيلوبايت 
الهوية:	50480

        كيفية اللتخلص من الكذب التوقف عن الكذب تدريجيّاً يعتقد الشخص في بعض الأحيان أنّه إذا قرّر أن يتوقّف عن الكذب فعليه القيام بذلك مرّةً واحدة، لكن هذا الاعتقاد غير واقعي ولا يُمكن حدوثه بهذه السهولة؛ لذلك لا بدّ من إجراء هذا التغيير تدريجياً، فقد يضطرّ الشخص للكذب بعد اتخاذه القرار بالتخلّص من الكذب، فيجب عليه حينها ألّا يفقد الأمل، ولا يشعر بالخيبة والإحباط، ويُحاول مرّةً أخرى، حتّى يستطيع الوصول إلى هدفه المنشود والاعتياد على قول الحقيقة كاملةً دون الحاجة إلى البوح بكافّة التفاصيل أو مشاركة الآخرين تفاصيل شخصية وسرية، مع الحفاظ على خصوصيّته في الوقت ذاته.[١] التقليل من التوتر يُمكن أن يلجأ الشخص إلى الكذب كردِّ فعل ناتج عن شعوره بالقلق والتوتر دون أن يُدرك أنّه يكذب، فقد يكون مرهقاً من العمل، أو أنّه يتعرّض للكثير من الضغوطات المختلفة التي تُتعبه نفسياً وتؤثّر عليه بشكلٍ سلبيٍّ، فلا يستطيع التفكير بشكلٍ جيدٍ، فيبدأ بالبحث عن إجاباتٍ كثيرةٍ ليشعر بالتحسُّن، وينتهي به المطاف إلى الكذب معتقداً أنّه سيكون أفضل حالاً؛ لذلك لا بدّ أن يتعلّم الفرد الطرق الصحيحة ليستطيع معرفة متى يكون مُتوتّراً، والطريقة التي يجب عليه التعامل فيها مع هذا التوتر والتخلُّص منه.[٢]

        إدراك أهمية الصدق ينبغي على الفرد ليتخلّص من صفة الكذب أن يكون صادقاً مع نفسه أولاً ليكون صادقاً مع من حوله بغضّ النظر عمّا إذا أدرك أنّ الآخرين حوله يكذبون أيضاً، والاقتناع بأن الحقيقة واحدة لا تختلف تفاصيلها بمرور الوقت والزمن، والتنبّه إلى أنّ الشخص الكاذب لا يستطيع سرد نفس الأقوال التي سردها سابقاً أو تذكّرها جميعها، وسيفشل في النهاية وستتضح كذبته، ويكون ذلك إجهاد نفسي له؛ لذلك من المريح أن يكون الشخص صادقاً مع نفسه ومع الآخرين ليشعر بالراحة، ويجد أنّه بحالٍ أفضل، وأنّ الحياة أصبحت أكثر إيجابية وأقلّ إرّهاقا ممّا كانت عليه في السابق.[٣] معرفة أسباب الكذب يجب على الفرد أن يعرف في البداية الأسباب الرئيسيّة التي جعلته يكذب ويبتعد عن قول الحقيقة، فقد يكون قول الحقيقة صعباً للغاية ويُشعره بالإحراج فيضطر إلى مواجهة مواقف غير مريحة، أو أنّه يشعر أنّ الكذب يجعل الحياة أسهل بكثير، ويجد فيه طريقةً سريعةً لتعزيز مكانته في العمل أو في علاقاته الاجتماعية مع الآخرين،[٤] قد يكون الكذب لأحد الأسباب الآتية:[٥] تجنّب العواقب: يُؤدّي أحياناً قول الحقيقة إلى حدوث بعض العواقب التي قد تكون مؤذيةً ومؤلمة فيلجأ الشخص إلى الكذب لتجنُّبها. الشعور بالمثاليّة: يعتقد بعض الأشخاص أنّ اللُّجوء إلى الكذب سيظهرهم بشكلٍ مثاليٍّ خالٍ من العيوب والسلبيات، ولكنّ الحقيقة هي أنّه كلّما كان لشخص واقعياً وحقيقياً يُحبّه الناس أكثر ويثقون به أكثر. الحصول على كلّ شيء: يلجأ الأشخاص إلى الكذب أحياناً للحصول على كلّ شيء يريدونه ويحتاجونه. التحكُّم والسيطرة: يلجأ بعض الأشخاص إلى الكذب للشُّعور بأنهّم مُسيطرون على زمام الأمور بشكلٍ كاملٍ، حيث يشعرون أنّ الصِّدق قد يُفقدهم القليل من السيطرة على الآخرين. الانتقام والمعاقبة: يتعمّد الفرد أحياناً الكذب على شخصٍ ما أساء إليه في وقتٍ من الأوقات بهدف الانتقام منه ومعاقبته، كأن يُلحق الضرر والأذى به، أو يورِّطه في المشاكل حتّى لو كان بالكذب والافتراء عليه؛ لذلك لا بدّ من إدراك ضرورة قول الحقيقة باستمرار، وتجنّب اللُّجوء إلى محاسبة كلّ من يُخطئ. استشارة أخصائي نفسي يُمكن اللجوء إلى أخصّائي نفسي للتخلُّص من الكذب، خاصةً إذا كان الكذب لدى الفرد قهريّاً أو مرضياً؛ أيّ أنّه يكذب باستمرار دون وجود أيِّ سبب ودوافع للكذب، حيث يعتقد بعض الخبراء أنّ هذا النوع من الكذب يصعب على الشخص التغلُّب عليه وحده، ويكون بحاجةٍ فعليةٍ إلى اللجوء لمعالِج نفسي يُظهر نوعاً من التعاطف معه، ويُقدِّم الدعم اللازم له، بالإضافة إلى مساعدته على الوصول إلى الأسباب التي أدّت به للكذب، وما لها من تأثير سلبي على حياته اليومية، وإيجاد الحلول للتّوقف عن الكذب تماماً.[١]

        تعليق


        • #5
          كيف أترك الكذب

          الكذب يعتبر الكذب من أكثر الصفات الذميمة والمكروهة في الإنسان، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، وذلك لأنها تقلل ثقة الآخرين بالشخص الكاذب، وتنفّرهم منه، وتؤثر على علاقتهم معه، كما وتنشئ مجتمعاً مفككاً، خاصةً إن أصبحت عادةً وإدماناً عند صاحبها، ولا بد من الإشارة إلى أن الكذب لا يعتبر مبرراً، مهما كانت الحقيقة صعبة، أو سيئة، أو لا يمكن تقبلها، لذلك يلجأ العديد من الناس إلى محاولة التخلص من هذه المشكلة عن طريق اتباع الوسائل التي تعينهم على ذلك، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال. كيف أترك الكذب النفور من الكذب يفترض من الشخص الكاذب أن يتذكر نفوره من كذب الآخرين معه، واستقباحه لذلك التصرف، وأن يقيس ذلك على نفسه، ويتذكر أن الناس سيعاملونه بنفس الطريقة التي يعامل فيها من يكذب عليه، لذلك يتوجب عليه الإحساس والاعتراف بالخطأ، وبسوء ما يفعله.
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أترك_الكذب.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	34.1 كيلوبايت 
الهوية:	50482

          اللجوء إلى الله ينبغي على الإنسان أن يستحضر خوف الله، ومراقبته له في جميع تصرفاته، وأن يستعين به، ويلجأ إليه طالباً منه العون للتخلص من هذه العادة السيئة، إضافةً إلى ضرورة تذكر حرمة ذلك عند الله، والعقاب الذي سيلحقه به إن استمر بعادته تلك. تذّكر الآثار الوخيمة للكذب يزيد الكذب إمكانية حدوث التعقيدات، خاصةً عند اكتشافه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ آثاره لا تقف عند حد الفرد، وإنما تتجاوزه إلى كل المجتمع، فالكاذب سيسقط من أعين الناس، وسيفقد احترامهم وتقديرهم وثقتهم، وسيؤثر ذلك بشكلٍ سلبي على الأطفال لأنهم يعتبرون الآخرين قدوةً لهم، مما يؤدي إلى إنشاء جيل غير صادق، ويمارس الكذب كأنه أمر طبيعي. الصدق مع النفس يفترض من كل شخص أن يكون صادقاً مع نفسه قبل أن يكون صادقاً مع الآخرين، لأنّ الصدق مع النفس ووعدها بعدم تكرار ذلك التصرف البذيء من أضمن الطرق التي تساعد على الإقلاع عنه، علماً أنّ الشجاعة لا تقتصر على الاعتراف بالخطأ، وإنما تتجاوزه إلى ضمان عدم تكراره. تعويد النفس على قول الحقيقة ينبغي على الإنسان أن يعوّد نفسه على قول الحقيقة، مهما كانت سيئة، وأن يتذكر أنها ستكشف مهما تأجلت، لأن الكذب لا يدوم، والحقيقة تظهر ولو بعد حين. الوضوح والصراحة يفترض من كل شخص أن يكون صريحاً وواضحاً في تعامله مع الآخرين، وفي تصرفاته، وأن يصارحهم بالحقيقة، وألا يلجأ لتزييفها، لأنّ ذلك سيضمن له عدم الكذب في أي أمر آخر متّصل بالموضوع، مما يحميه من خطر اختلاق أمور غير صحيحة، وغير حقيقية، علماً أنّ ذلك لا يفيده في شيء سوى أنه يزيد الأمر سوءاً. استشارة الطبيب النفسي يواجه الكثير من الناس صعوبةً في تجاوز مشكلة الكذب، وفي محاولة التخلص منها، خاصةً عندما تصبح عادةً، أو إدماناً لا يمكن التخلي عنه، لذلك يفترض منهم استشارة الطبيب النفسي ليساعدهم على تجاوز محنتهم.


          تعليق

          يعمل...
          X