مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل

    مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مراحل_النمو_الاجتماعي_عند_الطفل.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	45.1 كيلوبايت 
الهوية:	50228
    النمو الاجتماعي يمر الطفل بمرحلة النمو الاجتماعي منذ الولادة، حيث يتفاعل مع المحيطين به، فنجده يبكي عندما يكون وحده في الغرفة، لذلك يبدأ الطفل بالمرور بمراحل مختلفة من النمو الاجتماعي، ويجب الانتباه على إشعار الطفل بأنه قادر على تطوير نفسه، والقيام ببعض المهام التي يمكن أن يعتمد بها على نفسه، ويشعر بنوع من الاستقلال، وتحدث إريسكون عن مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل، وسنتحدث عنها في مقالنا هذا. مراحل النمو الاجتماعي عند الطفل مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة تبدأ مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة من ولادة الطفل حتى السنة الثانية من عمره، فالاتجاه النفسي الاجتماعي للطفل الذي يولد لديه هو الشعور بالثقة بهذا العالم، وهنا يكون دور الوالدين بتنمية الثقة الاستمرارية بإشباع الحاجات الأساسية للطفل، وذلك بتوفير الحب والحنان للطفل كي تزداد ثقته بهذا العالم، ولكن إذا كانت رعاية الطفل سيئة وسلبية فسوف يولد شعور الخوف لدى الطفل، وبالتالي لا يثق بالعالم المحيط به، ويشعر بعدم الآمن.

    مرحلة الاستقلال مقابل الشك تمثل مرحلة الاستقلال مقابل الشك سن الثالثة من عمر الطفل، وفي هذه المرحلة يسعى الطفل لتحقيق نوع من الاستقلال، حيث يولد لدى الطفل الشعور بالاستقلال الذاتي عندما يتوفر له الحب والحنان، ويشجعه الأهل على عمل ما يقدر عليه بطريقته، ولكن تحت إشرافهم، كما يتولد لدى الطفل الشعور بالخجل، والتشكيك بقدراته إذا أدى الأهل الأعمال نيابة عنه، لذلك ينصح الأهل بترك الطفل ليمارس أعماله بنفسه. مرحلة المبادرة مقابل الخجل تمتد مرحلة المبادرة مقابل الخجل من سن الرابعة حتى الخامسة، وفي هذه المرحلة يسمح للطفل التجربة والاكتشاف، وتكثر أسئلة الطفل التي يجب على الأهل التعامل معها بشكلٍ إيجابي لتنمية الجانب الإيجابي نحو المبادرة، ولكن إذا كان التعامل مع أنشطة الطفل بشكلٍ سلبي فسيولد لديه شعوراً بالإثم في كل ما يقوم به في المستقبل. مرحلة الاجتهاد مقابل النقص تمتد مرحلة الاجتهاد مقابل النقص من سن السادسة حتى سن الثانية عشرة، حيث يلتحق الطفل في هذه المرحلة بالمدرسة، ويتحكم بسلوكه، ويتولد لديه حب الاستطلاع، ويحصل الطفل في هذه المرحلة على التقدير من خلال اجتهاده ونجاحه في أدائه، ولكن يجب الانتباه إلى ضرورة عدم إشعار الطفل بالنقص من خلال إحباطه ومعاملته بأنه شخص فاشل في حياته، ومضايقته. مرحلة الهوية مقابل تمييع الهوية تمتد مرحلة الهوية مقابل تمييع الهوية من سن الثانية عشرة حتى سن الثامنة عشرة، ويكون الهدف من هذه المرحلة الاستقلال عن الوالدين، وإثبات الهوية، والنضج الجسمي، أما الخطر الذي يتعرض له فهو الاندماج في الدور، وخاصة عن طريق التشكيك بالهوية الجنسية والمهنية.


  • #2
    مفهوم النمو الاجتماعي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مفهوم_النمو_الاجتماعي.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	14.8 كيلوبايت 
الهوية:	50230 مفهوم النمو الاجتماعي يقصد بالنمو الاجتماعي هو توافق نمو سمات الفرد مع الأنماط الاجتماعية المتفق عليها، [١] كما يتطور النمو الاجتماعي بناءً على زيادة التجارب الاجتماعية الإيجابية وتوسيع الدوائر الاجتماعية، إضافة إلى رفع الثقة بالنفس وتحسين احترام الشخص لذاته من خلال العديد من البرامج الترفيهية المتواجدة في المجتمع، إضافة إلى ذلك يعرف النمو الاجتماعي بمدى تنمية الفرد وزيادة معرفته وقدرته على التعامل مع الأفراد والجماعات الأخرى، حيث يمكن أن يكون النمو الاجتماعي خارج نطاق التوقعات الثقافية، فالنمو الاجتماعي هو النمو الذي يستطيع الفرد من خلاله مشاركة الآخرين في المحادثات والنقاشات التي تدور بين الجماعة، حيث يستطيع الفرد التعامل مع الناس عند تواجده بالخارج. [٢][٣

    النمو الاجتماعي منذ الطفولة ما يمكن ملاحظته أن الطفل منذ الولادة هو في حالة نمو اجتماعي، ففي الشهور الأولى يبدأ الطفل بالتفاعل مع الآخرين من خلال البكاء والضحك، وكلما تقدم بالعمر زاد تفاعله مع الآخرين وخاصة الأم، حيث يبدأ الطفل بإصدار حركات جديدة مثل مد ذراعيه لحمله والابتسام عند رؤية الأم أو الأب، ثم يبدأ الطفل بالتفاعل مع طفل آخر واللعب معه والشجار والتنافس في بعض الأمور وبهذا يبدأ النمو الاجتماعي لديه، حتى يبدأ يتفاعل مع مجموعة أكبر من الأطفال، وعندما يصل الطفل إلى سن الخامسة يكون قادرًا على التفاعل والتعاون مع الآخرين، فالطفل لديه حاجات مادية ومعنوية يتم إشباعها من خلال النمو الاجتماعي، فالطفل يشعر بالوحدة والضعف في حالة عدم القيام بالتفاعل مع الآخرين، ففي النمو الاجتماعي يشعر بروح الزمالة الإنسانية ويحصل على البهجة والسرور، كما أن النمو الاجتماعي من أنماط التعلم للطفل فهو يتعلم كيف يعتمد على نفسه، ويكتسب السلوكيات الإيجابية ويتخلى عن السلوكيات السلبية ويبتعد عن صفة الأنانية.[٥] النمو الاجتماعي في مرحلة المدرسة ما يتم ملاحظته من قبل العلماء أن الطفل ينمو اجتماعيًا بشكل سريع في مرحلة المدرسة، حيث ينتقل من شخص أناني متمركز حول ذاته إلى شخص اجتماعي متعاون مع من حوله ومتوافق مع أقرانه، حيث يصبح أكثر اهتمامًا بحقوق الآخرين وواجباته تجاه الآخرين ويهتم لتشكيل أصدقاء من أجل اللعب معهم، كما أن المعلم يلعب دورًا كبيرًا في النمو الاجتماعي، فالمدرسة هي أهم وسيط للتطبيع الاجتماعي حيث يهتمون بالأنشطة الجماعية واللعب بشكل جماعي وتشكيل مجموعات للدراسة، حيث يصبح الفرد أقل اعتمادًا على والديه حيث ترتكز علاقاته على أقرانه وعلى المجتمع بشكل أكبر من أسرهم، فيصبح للرفاق تأثير على شخصية وأفكار ومعتقدات الشخص.[٦] النمو الاجتماعي عند المراهق يعيش المراهق حالة من الصراع والتناقض والغموض، فهو يريد الامتثال إلى قيم الجماعة وعادات وتقاليد المجتمع وبنفس الوقت يريد أن يكون شخصًا مؤكدًا لذاته، فيميل إلى الاستقلال والاعتماد على ذاته، ويندمج مع مجموعة من الأصدقاء وينتمي لهم حيث تصبح هذه الجماعة هي المرجع له.[٧]

    تعليق


    • #3
      خصائص النمو الاجتماعي عند الأطفال

      التنشئة الاجتماعية للأطفال تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي تعمل على تشكيل شخصية الطفل وتحديد سلوكه، كما أن لتنشئته الاجتماعية ونموه في بيئة صحيّة، تأثيراً كبيراً على حياته وطريقة تفاعله مع من حوله، لذلك يجب الحرص على تنشئته بطريقة صحيحة، وسنعرض في هذا المقال أهم خصائص النمو الاجتماعي لدى الأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة. خصائص النمو الاجتماعي عند الأطفال في العام الأول هنالك العديد من المهارات والخصائص الاجتماعية التي تظهر في العام الأول للطفل، وفيما يلي أبرز هذه الخصائص:[١][٢] في بداية السنة الأولى للطفل يبدأ في الاهتمام بمن حوله، ويُظهر الاستجابة الاجتماعية لهم بشكل بسيط. في منتصف عامه الأول يبتسم الطفل عند مداعبته من قبل الآخرين. في هذه المرحلة العمرية يشعر الطفل بالراحة عندما يكون والداه بجواره. في هذه المرحلة العمرية يُبدي الطفل توتره أمام الأشخاص والوجوه الجديدة. في نهاية عامه الأول يكون تفاعله مع الكبار أكثر من الأطفال خصائص النمو الاجتماعي عند الأطفال في العام الثاني هنالك العديد من المظاهر والخصائص الاجتماعية التي تظهر لدى الأطفال في سن الثانية من عمرهم، وفيما يلي أبرزها:[٣][٤] في هذه المرحلة العمرية لا يتفاعل الأطفال بسهولة مع الأطفال الآخرين، كما أنه يطغى عليهم اللعب بشكل فردي. في هذه المرحلة العمرية يُركّز الأطفال على تقليد تصرفات آبائهم ونبرات صوتهم. يطغى على الطفل في هذه المرحلة العمرية التنازع والشجار مع غيره من الأطفال عند اللعب. خصائص النمو الاجتماعي عند الأطفال في العام الثالث هنالك العديد من المظاهر والخصائص الاجتماعية التي تظهر لدى الأطفال في سن الثالثة من عمره، وفيما يلي أبرز هذه الخصائص: في هذا العمر تتّسع دائرة العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال مع عائلاتهم وأصدقائهم. تطغى على الطفل في هذه المرحلة العمرية صفات الأنانية. لا يهتم الطفل في هذه المرحلة العمرية بآراء الآخرين. يميل الطفل في هذا العمر إلى المنافسة مع غيره. يميل الطفل في هذه المرحلة إلى إشغال نفسه بنشاطات تفاعلية؛ كبناء المكعبات. يتجنب الطفل في هذه المرحلة الأدوات الخطرة البسيطة كالمقص والآلات الحادة المختلفة. يُعبّر الطفل في هذه المرحلة العمرية عن احتياجاته المختلفة. يروي الطفل في هذه المرحلة العمرية قصصاً مفهومة من حياته. خصائص النمو الاجتماعي عند الأطفال في العام الرابع هنالك العديد من المهارات والخصائص الاجتماعية التي تظهر لدى الأطفال في العام الرابع من عمرهم، وفيما يلي أبرزها:[٥][٦] في هذه المرحلة العمرية يشارك الطفل في الأنشطة الجماعية مع الأطفال الآخرين. يلجأ الطفل في هذه المرحلة العمرية إلى قول الأكاذيب البسيطة للتهرب من المشاكل. يلجأ الطفل أيضًا في هذه المرحلة العمرية إلى الألعاب الخيالية، وتكوين أصدقاء وهميين. خصائص النمو الاجتماعي عند الأطفال في العام الخامس هنالك العديد من المهارات والخصائص الاجتماعية التي تظهر لدى الأطفال في العام الخامس من عمرهم، وفيما يلي أبرزها:[٧] في هذه المرحلة العمرية يميل الطفل إلى المنافسة مع غيره من الأطفال. يقوم الطفل في هذه المرحلة العمرية بأغلب الأنشطة الحياتية وحده. خصائص النمو الاجتماعي عند الأطفال في العام السادس هنالك العديد من المهارات والخصائص الاجتماعية التي تظهر لدى الأطفال في العام السادس من عمرهم، وفيما يلي أبرزها:[٨] يعتمد الطفل في هذه المرحلة العمرية على نفسه بشكل أكبر، حيث يذهب إلى المدرسة وحده. يستطيع الطفل في هذه المرحلة العمرية كتابة كلمات بسيطة؛ ككتابة اسمه. خصائص النمو الاجتماعي عند الأطفال من سن 7-8 سنوات هنالك العديد من المهارات والخصائص الاجتماعية التي تظهر لدى الأطفال ما بين سن السابعة والثامنة من عمرهم، وفيما يلي أبرز هذه الخصائص:[٩] في هذه المرحلة العمرية تزداد عمليات التواصل لدى الأطفال مع من حولهم. يبدأ الطفل في هذه المرحلة العمرية بعمليات الاستنتاج وتحليل الأمور من حوله


      تعليق


      • #4
        مفهوم النمو الانفعالي

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مفهوم_النمو_الانفعالي.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	6.1 كيلوبايت 
الهوية:	50235

        مفهوم النمو الانفعالي يُعد النمو الانفعالي أحد أبرز جوانب مراحل النمو الإنساني، ولكنه يختص بالمشاعر والانفعالات، حيث تتولد جملة من الاحتياجات لدى الفرد وخاصة في أوائل مرحلته العمرية ويكون ذلك نتيجة ما يشعر به تجاه المحيطين به، وتعمل هذه الاحتياجات على توليد مجموعة من الانفعالات والمشاعر الخاصة التي تؤثر على السلوك الشخصي وعلى صحة الفرد النفسية والعاطفية.[١] النمو الانفعالي لدى الطفل تشكل المرحلة العمرية الأولى من حياة الطفل نقطة تحول أساسي في تشكيل شخصيته، حيث أن أول 5 سنوات من حياة الطفل تعمل على تحديد هوية الطفل وتحديد معالم شخصيته حيث أنه في هذه المرحلة تنمو المشاعر الخاصة للطفل تمامًا كما ينمو جسده

        مراحل النمو الانفعالي لدى الطفل يمر الطفل أثناء حياته في 3 مراحل أساسية تلعب دورًا هامًا في نموه الانفعالي وهي:[٢] المرحلة الأولى: وتكون مرحلة الملاحظة والمشاهدة وتتمثل في فترة الرضاعة لدى الطفل ولغاية عامه الأول، وتتكون لديه 3 مشاعر يستطيع فيها الطفل التعبير عن احتياجاته وهي الغضب والسعادة والخوف. المرحلة الثانية: هي مرحلة التعبير والإفصاح عن المشاعر وتكون في عمر 2-3 سنوات؛ حيث يستطيع أن يعبر عن مشاعره واحتياجاته عن طريق حركات جسده ونطق بعض الكلمات. المرحلة الثالثة: هي مرحلة التحكم في المشاعر وتكون في عمر 3-5 سنوات؛ حيث يبدأ فيها الطفل بتكوين علاقات اجتماعية خاصة به ويقل اعتماده على أبويه وتطور لديه مهارة من نوع خاص تمكنه من مواجهة التحديات العمرية في تلك الفترة. أشكال النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة في مرحلة المراهقة قد يتعرض المرء لعدة تغييرات في التفكير والسلوك وتأتي على هيئة نمو انفعالي ونذكر هنا أهم أشكالها: شعوره باحتياجه إلى تقديم وأخذ العطف والمحبة في نفس الوقت من قبل أهله. شعوره بالملل؛ والذي له أسبابه ومن أهمها عدم وجود شعبية له بين أقرانه وضيق المساحة الخاصة التي يمكن فيها أن يعبر عن ذاته وبالتالي قد سوف يلجأ إلى اعتماد سلوك الغضب ليثبت تميزه عن الآخرين وخصوصًا أنه ستكثر كمية الإراشادات من قبل الأهل الأمر الذي سيكون بمثابة ضغط نفسي عليه وسوف تولد لديه بعض مشاعر الكراهية والقلق.[٣] النصائح التي يمكن تقديمها إلى الأهل وخصوصًا الأبوين لتطوير النمو الانفعالي لدى الطفل بشكل سليم من الضروري أن يبدي الأبوان اهتمام بنشأة الطفل وبمشاعره في تلك الفترة؛ لأنها ستؤثر على شخصيته في المستقبل، ومن جملة الأشياء التي يجب أن يقدمها الأهل إلى الطفل؛ هي توفير بيئة مناسبة لرعاية الطفل وتلبية احتياجاته الأساسية، وعدم اللجوء إلى العنف أو إظهار الغضب عليه عندما لا يتمكن الأهل من فهم احتياجاته وإنما العمل على مساعدة الطفل ليطور من مهاراته في توصيل ما يريد للأهل.[٢]

        تعليق

        يعمل...
        X