ضعف التركيز عند الطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضعف التركيز عند الطفل

    ضعف التركيز عند الطفل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ضعف_التركيز_عند_الطفل.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	21.7 كيلوبايت 
الهوية:	50175

    أسباب ضعف التركيز عند الأطفال تُعزى مشكلة تشتت الانتباه وضعف التركيز لدى الأطفال إلى مجموعة من الأسباب، وهي:[١] الجو العائلي المضطرب: يمكن أن يسبّب الجو العائليّ غير المستقر، ووجود مشاكل أُسرية، كانفصال الوالدين، أو لقيام الطفل بأداء واجبات لا تتناسب مع عمره وقدراته، كرعاية الأفراد المريضين من عائلته إلى ضعف في التركيز. قلة النوم: يؤدي عدم حصول الطفل على قدر كافٍ من النوم إلى إضعاف قدراته الذهنية. سوء التغذية: يحدث سوء التغذية نتيجة اتباع الطفل لنظام غذائي غير صحيّ يحتوي على الكثير من الدهون والسكر. الشاشات الرقمية: تسبّب الشاشات الرقمية، والجلوس لفترة طويلة أمام التلفاز والاستخدام المطول للأجهزة الإلكترونية إلى حدوث ضعف في التركيز.


    أعراض ضعف التركيز لدى الأطفال يظهر على الطفل العديد من الأعراض التي تنذر بوجود مشاكل التشتت الذهني وقلة التركيز لديه، ومن أبرز هذه الأعراض:[١] عدم الإصغاء إلى التعليمات. مشاكل التذكر، كالعجز عن حفظ أسماء الأشخاص أو الأشياء. العجز عن إتمام المهام الموكلة إليه. السلوكيات العدوانية وإظهار الغضب بصورة مبالغ بها. إجراءات علاجية لزيادة التركيز هناك العديد من النصائح والإجراءات التي يمكن اتّباعها لتعزيز الانتباه لدى الأطفال، إذ يمكن تلخيص بعض هذه النصائح كما يلي:[٢] التأكد من فهم الطفل لما يقال له بالتكرار المستمر للمعلومة وسؤاله عنها. القيام ببعض التصرّفات التي تضمن حدوث عملية الاتصال الكلامية بشكل سليم وفعال، كالنزول إلى مستوى الطفل والنظر المباشر إليه. التحدّث في بيئة هادئة خالية من مصادر الإزعاج. التحدّث مع الطفل بلغة سهلة واضحة يستطيع فهمها بسهولة. العمل على تطوير قدرات الطفل اللغوية، لتحقيق فهم واستجابة أفضل. اللجوء إلى بعض الاستراتيجيات الحسية المتخصصة، للمساعدة على تعزيز المهارات الإدراكية وتحسين الاستجابة. اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط يُعرّف اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بأنّه حالة متطرفة وغير طبيعية من التشتت الذهني والنشاط البدني المندفع، تظهر أعراض هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة وقد تستمر للبلوغ ولكن بصورة أقلّ حدة، وقد وجد الباحثون أنّ اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط يحدث نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، بالإضافة إلى عوامل غير جينية، كالتدخين، والإدمان، أو لتضرر الدماغ، أو لتعرّض الطفل بشكل مباشر لمواد ذات مستويات شديدة السُميّة كالرصاص


  • #2
    كيفية علاج عدم التركيز عند الاطفال

    الرئيسية / أطفال / كيفية علاج عدم التركيز عند الاطفال كيفية علاج عدم التركيز عند الاطفال تمت الكتابة بواسطة: Diana Banna.U2W آخر تحديث: ١٧:١٣ ، ٢ مارس ٢٠٢١ محتويات ١ علاج عدم التركيز عند الأطفال ٢ نصائح وإرشادات لعدم التركيز عند الأطفال ٣ علامات فقدان التركيز ٤ المراجع ذات صلة ضعف التركيز عند الطفل عدم التركيز عند الأطفال وعلاجه علاج عدم التركيز عند الأطفال قد يُعدّ قصر مدة التركيز، وتشتت الانتباه، والتقلب الشديد في طريقة التفكير لدى الأطفال أمرًا طبيعيًا، مع استحضار اختلاف طبيعة الأطفال وشخصياتهم،[١] وفي السؤال عن كيفية علاج عدم التركيز عند الأطفال فيُشار إلى أنّ الأمر قد يتطلّب في بعض الأحيان استشارة أخصائي العلاج الوظيفي (بالإنجليزية: Occupational Therapist) خاصةً إذا واجه الطفل صعوبات شديدة في التركيز،[٢] وتكمن أهمية تقديم العلاج للطفل الذي يعاني من عدم التركيز فيما يأتي:[٢] تعزيز مهارات التفاعل السلوكي والاجتماعي. تعزيز مهارات الطفل اللغوية سواء الاستقبالية أو التعبيرية. التأكد من قدرة الطفل على أداء واجباته الأكاديمية، والتعلم بطريقة صحيحة متقنة. فهم التعليمات الموجهة للطفل أثناء وجوده في المدرسة، مثل تعليمات الغرفة الصفية، أوأداء الواجبات الصفية.
    نصائح وإرشادات لعدم التركيز عند الأطفال قد يساعد اتباع بعض الخطوات على تعزيز التركيز لدى الأطفال، ومن هذه الإرشادات ما يأتي:[٣] تدريب دماغ الطفل يمكن اللجوء إلى الألعاب التي تستهدف أداء الدماغ، بغاية تعزيز التركيز ومهارات التحليل، كما تساعد على تحسين أداء الذاكرة قصيرة المدى (بالإنجليزية: Short-term memory)، ومهارات حل المشكلات المختلفة، ومنها: ألعاب الذاكرة، وأحجية الصور المقطّعة، وأحجية الكلمات، وتلوين الصور المختلفة، وعادة ما يهتم الأطفال الأكبر سنًا بتلوين الصور المحتوية على تفاصيل أكثر.[٤] النوم لساعات كافية يسبب اضطراب النوم المزمن اختلالًا في عدة وظائف معرفية، كالانتباه، والتركيز، والذاكرة، كما أنّه يؤثر في المزاج والقدرة على القيام بالمهام اليومية الاعتيادية، بالإضافة إلى أنّه يقلل من سرعة ردود الأفعال، ويمكن مساعدة الطفل على النوم بطريقة أفضل من خلال بعض السلوكيات البسيطة، نذكر منها ما يأتي:[٤] اتباع روتين الاستيقاظ والنوم يوميًا في الوقت نفسه، حتى في أيام العطل. تنظيم درجة حرارة غرفة النوم، بأن تكون مريحة بحسب ما يُوفر للطفل حاجته. أخذ حمام دافئ قبل النوم أو قراءة كتاب. إطفاء الشاشات الإلكترونية والتلفاز قبل النوم بساعة. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، مع ضرورة تجنب الإجهاد قبل النوم. النظر مباشرة إلى الطفل يمكن للأهل تطبيق بعض الممارسات أثناء توجيه التعليمات للطفل، إذ تهدف هذه الممارسات إلى تعزيز مهارة الاستماع لدى الطفل، بالإضافة إلى دورها في رفع مستوى الذاكرة والتركيز لديه، ومن هذه المماراسات ما يأتي:[٥] النزول لمستوى ارتفاع الطفل. النظر مباشرة لعيني الطفل. توجيه الكلام بطريقة واضحة باستخدام جمل قصيرة. سؤال الطفل لتكرار الكلام الموجه له؛ للتأكد من أنّه قد فهم ما تحاول إخباره به وأنه قد فهم ما يجب فعله. تجنب التعب والجوع يساعد تقديم وجبات الطعام قبل أداء المهام المنزلية أو الواجبات المدرسية على تجنب الشعور بالتعب أو الجوع، إذ يساهم الغذاء الصحي في تعزيز قدرة الطفل الجسدية والعقلية، وكذلك تعزيز مستوى الانتباه والمهارات المعرفية لديه، مع الانتباه إلى ضرورة تناول الغذاء الصحي المحتوي على الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten)، والألبان، والدهون النباتية، وتجنب السكريات، والدهون الضارة.[٣][٦] التقليل من الألعاب الإلكترونية ومشاهدة التلفاز قد يُبعد التلفاز وألعاب الفيديو الأطفال عن الأنشطة الأكثر نشاطًا واستخدامًا للحواس، والتي تغذيهم فكريًا واجتماعيًا وعاطفيًا، إضافةً إلى أنّ مشاهدة التلفاز وما فيه من تغيرات متكررة في الصور والتركيز قد تؤدي إلى برمجة فترة انتباه قصيرة للطفل، إذ يتمّ أثناء مشاهدة برامج التلفاز لفت انتباه الطفل للخطر مثلًا من خلال استخدام اللقطات المقربة، والضوضاء المفاجئة، والتكبير والألوان الساطعة، فيقلل ذلك من قدرة الطفل الطبيعية على الاستمرار في التركيز على الأحداث في العالم الحقيقي.[٧] أداء مهمة واحدة وتقليل فترة الدراسة عندما يشعر الأطفال ذوو التركيز القليل بالملل أثناء الدراسة، يُنصح الأهل حينها بتنظيم وقت الدراسة ليكون على فترات زمنية قصيرة لا تتعدى 20 دقيقة، ولمساعدة الطفل على حفظ التعليمات المطلوبة منه وإنجاز مهامه كاملةً؛ يُنصح الأهل بأن يطلبوا من طفلهم أداء مهمة واحدة فقط في كل مرة، وعدم تشتيته بطلب عدة مهمات دفعة واحدة.[٥] تشجيع الطفل على الحركة يُنصح بتشجيع الطفل على الحركة سواء بالخارج أو بتوفير مساحة داخل المنزل عندما لا يكون الخارج مناسبًا، إذا يساعد ذلك الطفل على تفريغ طاقته.[٦] تحفيز السلوك الإيجابي يلعب تحفيز السلوك الإيجابي لدى الطفل دورًا في تشجيعه وتعزيز مدة تركيزه في أداء مهامّه، إذ يمكن تحفيز الطفل إمّا معنويًا بالكلام الإيجابي أو الاحتضان مثلًا، وإمّا ماديًا بتقديم المكافآت المختلفة.[٥] علامات فقدان التركيز يظهر على الطفل قليل التركيز عدة علامات، نذكر منها ما يأتي:[٨] فقدان القدرة على تنظيم ممتلكاته والحفاظ عليها، وكذلك فقدان القدرة على تنظيم وقته لأداء المهمات. فقدان القدرة على تكوين تسلسل للأفكار. الحاجة إلى تكرار التعلميات الموجهة له باستمرار. عدم القدرة على التركيز بمهمة واحدة في الوقت الواحد. استغراق وقت طويل لإنجاز المهمة. كثرة التململ، والعبث بأي شيء حوله. عدم الاستماع عند توجيه الكلام له. التحديق المستمر في الأفق أو الفراغ. انزاعاج الطفل من نفسه وتولد شعور لديه بأنه أحمق.

    تعليق


    • #3
      أسباب النسيان عند الأطفال

      [ATTACH=JSON]n50178[/ATTACH]

      يعاني كثيرٌ من الآباء والأمهات من نسيان أطفالهم لدروسهم، وأيضاً عندما يطلبون منهم أمراً فإنّهم يعودون ليسألوا مجدداً ماذا طُلب منهم، فيحزَنُ الوالدان كثيراً ويبدأون بالبحث عن العلاج ويسألون الأطباء وغير الأطباء ليجدوا حلاً يخرجون به أبناءهم من آفة النسيان، وتدور الشكوك بأنّ من يصاب بالنسيان هم الكبار في السّن فهل يعقل أن يصاب أطفالنا به؟ لكنّ آفة النسيان وضعف الذاكرة تحدث لصغار السّن أيضاً، لكن هناك أسباب وطرق علاج للتخلص منها سنتطرّق إليها. أسباب النسيان عند الأطفال في الدّراسة تكون أسباب النسيان وضعف الذاكرة بسبب عدم التركيز عند المذاكرة أو لتشابه المعلومات. سوء التغذية وخاصّة نقصان الأوميغا3، والحديد، والبوتاسيوم، والكبريت، والفسفور، والأملاح وبعض الفيتامينات مثل: B, a,e. السّمنة وكثرة الطعام خاصةً قبل المذاكرة مباشرة، حيث إنّ عمليّة الهضم تحتاج لكمية كبيرة من الدمّ، وبالتالي إذا تناول الطفل الطعام قبل الأكل مباشرةً سيقل تدفّق الدم إلى الدماغ وبالتالي سيؤدّي إلى الخمول والكسل والتعب وعدم التركيز في الدراسة وبالتالي يحصل الضعف في الذاكرة. كثرة مشاهدة التلفاز وما لها من مخاطر في تشتت الإنتباه وعدم التركيز، وبالتالي سيكون الطفل أثناء المذاكرة دائم السرحان لتعلّقه ببرامج التلفاز ممّا يؤدّي إلى قلّة المعلومات المستقبلة من قبل الدماغ وعدم التركيز فيها، فيؤدّي ذلك إلى النسيان. عدم شعور الطفل بالأمان والثقة بمن حوله، والقلق المستمر لأسبابٍ مثل المشاكل الأسريّة ممّا تضعف ذاكرته. التلوث المحيط بنا سببٌ من أسباب النسيان، سواء كان تلوثٌ بالغبار أو الإشعاعات من الهواتف والضوضاء بشكل عام. بعض الإصابات بالدّماغ والأورام التي قد تكون سبباً في ضعف الذاكرة والنسيان. في الدّراسة الاعتماد على الحفظ دون الفهم، لهذا لا يمكنه الرّبط بين كل معلومة والأخرى، بينما الفهم يجعله يسترجع المعلومة بسهولة عندما يحتاجها. الإصابة بأي مرض عضوي مثل: نزلات البرد، وارتفاع درجة الحرارة، وآلام المغص والصّداع وغيرها من الأعراض المرضية التي تعيق التركيز. الجوع والإجهاد البدني.

      علاج النسيان ممارسة الرياضة تساعد على تنشيط الدورة الدموية مما يساعد على تحسين وتنشيط الذاكرة. النوم الكافي للطفل يقيه من فقدان الذاكرة، ويساعد على استيعاب الحقائق المستفادة خلال النهار، وتجنب النوم الزائد للأطفال لأنّه يسبب الخمول والكسل. يفضل أن لا يكون وقت المذاكرة قريباً من تناول وجبة الطعام، حتى يركز في المذاكرة ويتم الاستيعاب المطلوب للدراسة. مساعدة الطفل على فهم ما يذاكره، وليس الحفظ فقط. عدم استخدام الهاتف المحمول إلا عند الضرورة، وعند النوم يفضل ألّا تكون أجهزة الهواتف في غرفة النوم ولا جهاز الإنترنت. تناول الغذاء الصحيّ السليم الغني بكل العناصر الغذائية وتوزيعه على الوجبات خلال النهار. تناول الأغذية التي تساعد على تحسين ذاكرة الطفل مثل الأوميغا 3 والحديد والبقوليات والمكسرات. ألعاب الذاكرة، وقراءة القصص وغيرها منذ الصِّغر تساعده في قوة الذاكرة وتحسينها. تقليل مشاهدة التلفاز وتعويضه عنه بألعابٍ وواجباتٍ وممارسةِ مهاراتٍ خاصةٍ بدلاً من برامج الأطفال التي تساعد في تثبيط الدماغ وقلة التركيز (التشتّت وعجز الانتباه). الحوار الجيّد مع الطفل ومناقشةُ أحواله اليوميّة يعزز الثقة بينه وبين الوالدين، وتُعزّز الأمان والاستقرار.

      تعليق


      • #4
        تقوية الذاكرة عند الأطفال

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تقوية_الذاكرة_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	29.2 كيلوبايت 
الهوية:	50180

        الذاكرة عند الأطفال عرف العلماء أهمية الذاكرة، فبحثوا فيها كثيراً، وربطوا بينها وبين مفهوم النسيان، ووضعوا النظريات التي تساعد على شرح النسيان وتأثيره، وكيفيّة تحفيز الذاكرة وتقويتها، ويُعدُّ موضوع الذاكرة عند الأطفال من المواضيع المهمّة عند الأهل لارتباطها المباشر بالتّحصيل الدراسيّ، وفي هذا المقال شرح لبعض النقاط المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالذاكرة، ولبعض النصائح المتعلّقة بكيفيّة تقويتها عند الأطفال. مفهوم التّذكُّر يشير مفهوم التّذكُّر إلى العمليّة العقليّة التي تشمل تخزين المعلومات التي تم تعلُّمها لفترةٍ من الزّمن، ويتضمّن التّذكُّر :حفظ المعلومات واسترجاعها. ويربط العلماء بين التّذكُّر والدوافع، حيث أثبتت الدراسات العلميّة أنّ نشاط الذاكرة يكون أكبر وأقوى كلما زاد دافع الطفل ورغبته في التّعلّم والمعرفة.

        مفهوم النسيان يُعرّف النسيان على أنّه الفشل الكلّي أو الجزئيّ في استرجاع المعلومات المخزّنة في الذاكرة، وهو فقدانٌ مؤقتٌ أو دائمٌ لكلّ أو بعض المعلومات التي تم اكتسابها في السابق.[٢] نظريات النسيان عند الأطفال حاول العلماء فهم النسيان والوقوف على أسبابه وشرحه وعلاجه، وظهرت العديد من النظريات التي حاولت تفسيره، ومنها:[١] نظريّة التلف: وتركز هذه النظرية على العامل الزمنيّ، حيث تقوم على أنّ المعلومات التي تُخزّن في الذاكرة تضعف مع مرور الوقت بشكلٍ آليٍّ، وبالتالي لتفعيل التعلّم والتذكّر لدى الطفل يجب تكرار المعلومات ومراجعتها باستمرار، واستخدامها قدر الممكن في الحياة اليوميّة ليبقى محتفظاً بها ولا ينساها. نظريّة التداخُل: وتعزو هذه النظريّة أسباب النسيان إلى تداخُل المعلومات الجديدة التي يتلقاها الطفل مع المعلومات المخزّنة مسبقاً في ذاكرته، فإما أن تعيق المعلومات الجديدة تذكُّر المعلومات القديمة بما يسمّى الكفّ الرجعي، وإما أن تعيق المعلومات القديمة حفظ وتذكُّر الجديدة بما يسمى بالكفّ التقدميّ، وبالتّالي فإن استخدام الطرق المناسبة لشرح المعلومات للطفل ليحفظها بدون أن يتداخل التعليم السابق مع الجديد يساعد الطفل على عدم النسيان. نظريّة عدم اكتمال المكتسب: حيث تربط هذه النظريّة بين التّذكر للمعلومات الكاملة والكلّية، حيث إنّ المعلومات التي لها معنى واضح ومتكامل ومفهوم من السهل تذكّرها، أمّا الخبرات عديمة المعنى أو الناقصة فهي عرضةٌ للنسيان بشكلٍ أكبرٍ. نظريّة تغيير الأثر: واعتبرت هذه النظريّة أنّ النسيان هو تشوّهٌ في المعلومات المخزّنة، أو التعديل عليها، وتجاهل بعض التفاصيل في هذه المعلومات بسبب عمليّةٍ أو أكثر من العوامل الفسيولوجيّة التي تحصل مع مرور الوقت، وأكدت هذه النظريّة ما يسمّى "ظاهرة التنظيم"، والتي اعتبرها كثيرٌ من الباحثين من الجوانب المهمّة من الذاكرة طويلة المدى، وهي تشير إلى أنّ تنظيم المعلومات للطفل بتسلسل وترتيب معين يسهِّل عليه الاحتفاظ بتلك المعلومات وتذكُّرها وعدم نسيانها. إرشادات لتطوير الذاكرة عند الأطفال هناك عدّة طرقٍ تساعد الطفل على استرجاع المعلومات التي احتفظ بها مسبقاً وعلى تطوير ذاكرته منها:[٣] أن تكون المعلومات التي يُطلب من الطفل تعلّمها سهلةً ومألوفةً وذات معنىً له، وأن يتم ربطها بالواقع قدر الإمكان. أن يتم الشرح للطفل عن ما هو المتوقّع منه أن يتذكّره، وأن يُحفّز الأهل أو المعلمون الطفل ليكون لديه دافعٌ للتعلم أو الحفظ وبالتالي التذكّر. تنظيم المعلومات بروابط أو رموز يسهل على الطفل تذكّرها، مثل تنظيم المعلومات التي تتشارك بروابط بينها معاً. الابتعاد عن كل ما يمكن أن يشتّت انتباه الطفل، وأن يكون الزمان والمكان مناسبين لتلقي المعلومات حتى يسهل تذكّرها. استخدام أسلوب التدريب المستمرّ والإعادة والتكرار للمعلومات التي يُطلب من الطفل تذكّرها. أن يكون الطفل بعيداً عن التوتر العاطفيّ، وأن يُعزز الأهل والمعلمون لديه الثقة بالنفس. الانتباه للأسباب التي تؤدّي إلى النسيان، ومحاولة علاجها، وتجنّبها أثناء تعليم الطفل.

        ه

        تعليق


        • #5
          الأطعمة التي تقوّي الذاكرة عند الأطفال




          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أطعمة_لتقوية_الذاكرة.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	57.9 كيلوبايت 
الهوية:	50182

          من أفضل الطرق لتقوية الذاكرة عند الأطفال الأكل السليم، حيثُ إنّ الغذاء الصحي والسليم له أثرٌ كبير في أدمغة الأطفال وذاكرتهم، فالدماغ يمتص الفائدة من الأطعمة كالجسد تماماً، وهناك بعض الأطعمة التي تفيد الدماغ، ومنها:[٤] زبدة الفستق: إن زبدة الفستق من الأطعمة التي تساعد الأطفال بشكل كبير، وهي غنيّة بفيتامين "هـ" وهو مضاد للأكسدة ويحمي الأغشية العصبيّة، كما أنّ زبدة الفول تحتوي على مادة الثيامين، وهي مادةٌ مفيدةٌ جداً للدماغ. السلمون والتونا: إن الأحماض الدهنيّة من نوعية أوميجا "3" لها فوائد كبيرة جداً لنمو الدماغ ولتحسين وظائفه، وهي تساعد على تحسين المهارات العقليّة لدى الأطفال. الشوفان: يعد الشوفان مصدراً ممتازاً يمدُّ الدماغ بالطاقة، وهو غنيٌّ بفتامينات "ب" و "هـ" وبالزنك الذي يحفز الدماغ لتقديم أفضل أداء له. اللحم البقري: وهو من المصادر المهمّة للحديد الذي يحافظ على الطاقة والتركيز، والزنك الذي يساعد على التذكّر. الــحـبـوب: حيث توفر الحبوب الكاملة الجلوكوز الذي يُعدّ مصدر طاقة للدماغ، وعلى فيتامين "ب" المفيد للجهاز العصبيّ، ولذا يُنصح بتناول الأطفال للخبز من الحبوب الكاملة. البيض: يحتوي البيض على البروتين، كما أنّ صفار البيض غني بمادة الكولين، وهي من المواد المهمّة جداً لتقوية الذاكرة. الألبان: تُعدّ مشتقات الألبان مصدراً جيداً لفيتامين "ب" الضروريّ لنمو أنسجة المخ، وللإنزيمات، وللسيالات العصبية، كما أنها تحتوي على فيتامين "د" الذي يحتاج إليه الأطفال في نموّهم. الفول والفاصولياء: حيث إنّهما غنيان بالبروتينات، والكربوهيدرات، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنيّة، التي تعتبر مهمّة لوظائف الدماغ ولنموّه. الــفـواكـه الحمراء الغنية بفيتامين ج: وتعد عنصراً مهماً لصحة الطفل وذكائه، يتوفر فيتامين "ج" بكثرة في الفواكه الحمراء، كالتوت البرّي والفراولة، والكرز والعنب الأحمر، هذه الفواكه المضادة للأكسدة تحفز عمل الدماغ أيضاً. الخضروات: إن الخضروات كالطماطم، والجزر، والقرع، والبطاطا الحلوة، والسبانخ مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة، وتحافظ على خلايا الدماغ بصحّة جيدة. إن الغذاء المتوازن الكامل، وإيصال المعلومات للطفل بالطريقة المناسبة ليسهل عليه حفظها وتعلمها، وإيجاد الدافعية لديه للتعلم والتذكّر، وربط ما تعلمه بالبيئة وبحياته اليومية، هو ما يساعده على الاحتفاظ بالمعلومات، وهو ما يقوي ذاكرته ويحسّن أداءه.

          تعليق


          • #6
            الأطعمة التي تقوي الذاكرة عند الأطفال



            التوت الأزرق: يوفّر التوت الأزرق العديد من الفوائد الصحية، بما فيها المرتبطة بصحة اللدماغ، ويحتوي التوت الأزرق والأنواع الأخرى من التوت التي تمتلك لوناً غامقاً على الأَنْثُوسَيان (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وهو مجموعة من المركبات النباتية التي تمتلك تأثيراً مضاداً للالتهاب ومضاداً الأكسدة، وتُخفف مضادات الأكسدة من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، التي قد ترتبط بامراض التنكس العصبي، وشيخوخة الدماغ،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of agricultural and food chemistry سنة 2010، أنّ الاستهلاك المعتدل للتوت الأزرق يمكن أن يساعد على تحسين الذاكرة لدى كبار السن.[٦] المكسرات والبذور: تُعدُّ المكسرات مثل اللوز والبذور مثل الحلبة من المصادر المهمة لفيتامين هـ الذي يُعدُّ أحد مضادات الأكسدة، والذي قد يرتبط بتقليل القصور الإدراكي الذي يحدث مع التقدم في العمر وفقاً لبعض الدراسات،[٧] إذ وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلة Brain research bulletin سنة 2016، أُجريت على الفئران حول تأثير اللوز في أحد الأدوية المسببة لفقدان الذاكرة، وتبين أنّ اللوز يُحسّن من الاحتفاظ بالذاكرة بشكلٍ ملحوظ.[٨] وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد اللوز يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد اللوز. وفيما يتعلّق بالبذور فقد بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Krishna Institute of Medical Sciences سنة 2018، أجريت على الفئران، أنَّ مستخلص الحلبة بالإضافة إلى الكولين، وحمض الدوكوساهيكسانويك (بالإنجليزية: DHA) يخفف بشكل ملحوظ من العجز في الإدراك المعرفي الناتج عن استئصال المبيض لديها.[٩] وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الحلبة يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي الحلبة. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على الكاكاو الذي يوفر الفلافونويدات التي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة، والتي يُعتقد أنَّها مفيدة للدماغ، ووضحت مراجعة لعدة دراسات تم نشرها في مجلة British journal of clinical pharmacology سنة 2013، أنّ الفلافونويدات الموجودة في الكاكاو قد تعزز نموّ الخلايا العصبية، والأوعية الدموية في أجزاء من الدماغ التي تختص في الذاكرة والتعلم، كما قد تحفز تدفق الدم إلى الدماغ،[١٠][١١] كما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة Journal of Experimental Biology سنة 2016، أُجريت على الحلزون، أشارت إلى أنّ الفلافونويدات يقلل من مشاكل عجز الذاكرة التي تحدث مع التقدم في العمر.[١٢] الكركم: يمتلك الكركم لوناً أصفر داكن، وهو مكونٌ رئيسي في مسحوق الكاري، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على العديد من الفوائد التي تخص الدماغ، والمادة الفعالة فيه تدعى الكركمين (بالإنجليزية: Curcumin)، ويمكنها عبور الحاجز الدموي الدماغي، ممّا يعني أنَّها تدخل الدماغ وتفيد خلاياه بشكلٍ مباشر، كما أنَّها من مضادات الأكسدة القوية، ومضادات الالتهاب التي قد تفيد الذاكرة، وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neurobiology of aging سنة 2010، أنّ الكركم يُمكن أن يُعزز الذاكرة.[٥][١٣] وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الكركم يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الكركم . البيض: يُعدُّ البيض مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية التي ترتبط بصحة الدماغ ومنها فيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، والكولين، ويُعدُّ الكولين من العناصر الغذائية الدقيقة التي يحتاجها الجسم لإنتاج أسيتيل كولين (بالإنجليزية: Acetylcholine)، وهي من النواقل العصبية التي تساعد على تنظيم المزاج والذاكرة، وللحصول على الكولين بشكلٍ سهل، يُنصح بتناول البيض، إذ إنَّ صفار البيض من أكثر الأغذية التي تحتوي على الكولين بشكلٍ مركز،[٥] ووجدت دراسة نُشرت في مجلة British journal of nutrition سنة 2013، إلى أنّ هناك تداخل ملحوظ بين انخفاض الكولين، أو انخفاض فيتامين ب12، وضعف الأداء الإدراكي.[١٤]


            الخضار: تُقلل الخضار خطر تضرر الدماغ، وتراجع الذاكرة، لذا يُنصح بتناول كمية كبيرة من الخضروات خضراء اللون، مثل: البروكلي، والكرنب الأجعد، والفلفل الرومي، والسبانخ، والهليون، والبراعم، وغيرها من الخضروات، مثل: الباذنجان، والذرة، والبصل، إذ إنَّها تُعدُّ هذه الخضروات مفيدة للذاكرة،[٢] ووجدت دراسة نُشرت في مجلة Neurology سنة 2018، شارك فيها 960 شخصاً، أنّ تناول حصة واحدة في اليوم تقريباً من الخضروات الورقية مثل السبانخ، يساعد على تقليل انخفاض الإدراك المعرفي مع التقدم في العمر.[١٥] وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الخضار الورقية يمكنك قراءة مقال فوائد الخضروات الورقية. البرتقال: يُعدُّ البرتقال مصدراً جيداً لفيتامين ج المهم لصحة الدماغ، وللتقليل من القصور الإدراكي، وأظهرت مراجعةٌ لعدة دراسات نُشرت في مجلة Journal of Alzheimer's Disease سنة 2012، أنّ تناول كمية مناسبة من الأغذية الغنية بفيتامين ج يُقلل من القصور المعرفي لمرتبط بالعمر، ومرض ألزهايمر.[٥][١٦] وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد البرتقال يمكنك قراءة مقال ما فوائد البرتقال. القهوة: تعرف القهوة بأنَّها واحدة من المشروبات التي تساعد على التركيز، ويشربها عددٌ كبير من الأشخاص للبقاء مستيقظين، ويُقلل الكافيين الموجود في القهوة عمل مركب الأدينوسين (بالإنجليزية: Adenosine) الموجود في الدماغ، الذي يساعد على الشعور بالنعاس،[١٠] إلى جانب ذلك، أشارت دراسة نُشرت في مجلة Scientific reports سنة 2018، إلى أنّ الكافيين قد يزيد من قدرة الدماغ على معالجة المعلومات.[١٧] وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد القهوة يمكنك قراءة مقال ما فوائد القهوة وأضرارها. الشاي الاخضر: يحتوي الشاي الأخضر مثل القهوة على مادة الكافيين التي تعزز من وظائف الدماغ، كما تحسن من اليقظة، والذاكرة، والتركيز، والأداء، ولكن يوفر الشاي الأخضر مركبات أخرى تمتلك فوائد صحية للدماغ مثل متعددات الفينول، ومضادات الأكسدة، التي قد تُقلل خطر حدوث القصور المعرفي، كما تقلل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ومرض الشلل الارتعاشي أو كما يُعرف بداء باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's)، ووجدت دراسة تم نشرها في مجلة Psychopharmacology سنة 2014، إلى أنّ مستخلص الشاي الأخضر يزيد من الذاكرة العاملة في مناطق محددة من الدماغ مما يحسن من أداء المهام.[٥][١٨] وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الشاي الأخضر يمكنك قراءة مقال ما فوائد وأضرار الشاي الأخضر.

            تعليق


            • #7
              الأطعمة التي تقوي الذاكرة عند الأطفال



              أغذية أخرى: مثل: منتجات الصويا، إذ إنَّها تُعدُّ غنية بمتعددات الفينول التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، والتي تقلل من خطر الإصابة بالخرف، وتحسّن من قدرة الإدراك المعرفي خلال التقدم في العمر،[١٠] ومن الأمثلة على منتجات الصويا: التوفو، وحليب الصويا، وفول الإداماميه، والبراعم، ومكسرات الصويا، وصلصة الصويا، وتوابل الميسو (بالإنجليزية: Miso)، والناتو، والتمبي (بالإنجليزية: Tempeh).[١٩] الحبوب الكاملة، إذ إنَّ تناول خبز القمح الكامل، والمعكرونة، والأرز البني، يساعد على إعطاء الدماغ الطاقة اللازمة لتحسين الذاكرة.[٢] الأفوكادو، الذي يُعدُّ مصدراً مهماً للدهون غير المشبعة الصحية، وقد يدعم صحة الدماغ، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناول الدهون الأحادية غير المشبعة قد يخفض من ضغط الدم، إذ يرتبط ارتفاع ضغط الدم بانخفاض الإدراك المعرفي، وبالتالي فإنَّ تناول الأفوكادو قد يقلل من خطر حدوث القصور المعرفي.[١٠] وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الأفوكادو يمكنك قراءة مقال ما فائدة الأفوكادو. أكلات لتقوية ذاكرة الأطفال تُعدُّ الأغذية التي ذُكرت سابقاً مفيدةً للأطفال لتعزيز ذاكرتهم، إذ إنّ دماغ الأطفال يتطور وينمو بسرعة، والغذاء الذي يتناوله الأطفال خلال فترة النموّ مهم لنموّ الدماغ، ويؤثر في تركيزهم، ومهارات الإدراك المعرفي لديهم.[٢٠] نصائح غذائية لتقوية الذاكرة تحديد السعرات الحرارية والدهون المشبعة: تبيّن أنّ تناول حمية غذائية غنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء، والحليب كامل الدسم، والزبدة، والكريمة، والمثلجات، يزيد من خطر الإصابة بالخرف، ويضعف التركيز والذاكرة.[٢١] فحص معدلات فيتامين د في الجسم: يُعدُّ فيتامين د من العناصر الغذائية المهمة للجسم، ولذلك فإنّ انخفاض نسبه يرتبط بالعديد من المشاكل الصحية، ومنها انخفاض وظائف الإدراك المعرفي.[٢٢] الحفاظ على الوزن الصحي: من المهم الحفاظ على وزن الجسم، وهي من أفضل الطرق للحفاظ على صحته وصحة الدماغ بأفضل حال، ويمكن أن تسبب زيادة الوزن والسمنة حدوث مقاومة الإنسولين والالتهاب، ممّا يؤثر بشكلٍ سلبي في الدماغ.[٢٢] تقليل كمية السكر المتناولة: تمتلك الأطعمة الغنية بالسكريات مذاقاً رائعاً، وتعطي شعوراً بالمكافأة عند تناولها، ولكنّ تناولها قد يؤثر في فقدان الذاكرة.[٢٣] تجنب الحميات الغذائية العالية بالسعرات الحرارية: قد يساعد تقليل كمية السعرات الحرارية إلى جانب تقليل السكريات، على حماية الدماغ.[٢٣] لمحة عامة حول الذاكرة تُعرَف الذاكرة بأنَّها العمليات التي يتمّ من خلالها تخزين المعلومات ومن ثمّ تذكرها، وهناك أنواع مختلفة من الذاكرة، كالذاكرة قصيرة المدى، والتي تُخزِّن المعلومات فيها مدة عدّة ثوانٍ أو دقائق، والذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح بتخزين المعلومات فيها مدّةً طويلة،[٢٤] وتُعدُّ الذاكرةُ مُهمّةً في كلِّ جانبٍ من جوانب الحياة اليومية، إذ توفّر الإحساس بالذات، وتتشكل من خلالها تجارب الأشخاص في الحياة، وهي من أكثر العمليات تعقيداً، ويتضمّن عملها أجزاء عديدة من الدماغ،[٢٥] ويحتاج الجسم بالكامل ومن ضمنه الدماغ إلى العناصر الغذائيّة الصحيحة للحفاظ على الصحة، والتي تشمل الدهون، والبروتينات، والفيتامينات، والسكريات، وتساعد هذه العناصر على حماية خلايا الدماغ من التضرر، والحفاظ على الدماغ، كما تساعده على أداء وظائفه بشكل أفضل، بالإضافة إلى ذلك فإنّ اختيار نوع الطعام الصحيح يوفر الطاقة المناسبة للتحسين من الذاكرة.[٢]

              تعليق

              يعمل...
              X