الخصائص النمائية للطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخصائص النمائية للطفل

    الخصائص النمائية للطفل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	الخصائص_النمائية_للطفل.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	33.6 كيلوبايت 
الهوية:	50163

    تعريف الخصائص النمائيّة للطفل إنّ الخصائص النمائيّة للطفل هي عبارة عن مجموعة من التغيّرات المتتابعة التي يمر بها الطفل منذ ولادته وخلال مراحل نموه الجديدة في مختلف النواحي الجسميّة، والنفسيّة، والعقليّة، واللغويّة، والاجتماعيّة، في نظام متعاقب متفاعل حتى الوصول إلى مرحلة نضوجه، واكتمال شخصيّته. الخصائص النمائيّة للطفل في مرحلة الرضاعة وهي منذ الولادة حتى السنة الثانية من عمر الطفل، وتكون الخصائص كالآتي: يُظهر الطفل اهتمامه لما يجري من حوله، ويبدأ في الاستجابة الاجتماعيّة للمحيطين به. يكوّن علاقات من الكبار بشكل أكثر من علاقاته مع الصغر، حيث يبدأ تواصله مع الأم، والأب، والمحيطين به داخل البيت أو خارجه، بينما تبدأ علاقاته الاجتماعيّة مع الأطفال الآخرين في السنة الثانية من عمره

    في مرحلة الطفولة المبكرة وهي من عمر السنتين حتى الست سنوات، وتكون الخصائص كالآتي: يزداد طول الطفل ووزنه بناءً على العوامل الوراثيّة، وطبيعة تغذية الطفل، كما تتغير ملامحه، وينمو المخ لديه بشكل سريع. يتغيّر شكل الفم، ويزداد حجم الوجه، وتبدأ أسنان الطفل اللبنيّة بالتساقط، لتظهر مكانها أسنان دائمة مع نهاية مرحلة الطفولة (12 سنة). يتعلم الطفل كيفيّة العيش مع نفسه، ويتفاعل مع غيره من الناس والأشياء، معتمداً على المهارات التي اكتسبها من الجوانب الحركيّة والمعرفيّة. يزداد شعور الطفل بالثقة والتوافق الاجتماعي، ويكون للطفل صديق أو أكثر، كما يميل إلى التعبير عن انفعالاته بحريّة وصراحة، وتكثر نوبات الغضب لديه. يستخدم وسائل التعبير التخيليّة المختلفة مثل الأحلام، والرسم، والتخيل. يتقن الطفل الكلام، ويستخدم مفردات لغويّة للتعبير عن نفسه، ويكوّن جملاً صحيحة كأداة تواصل مع غيره. يصبح تفكير الطفل أكثر مرونة بسبب توسع دائرته الاجتماعيّة. يستخدم الطفل الازدواجيّة في اللغة بين اللغتين الفصحى والعاميّة. يتمحور محتوى كلام الطفل حول نفسه، والسخرية، أو انتقاد الآخرين، كما يسأل بكثرة. في مرحلة الطفولة المتوسطة وهي من عمر ست سنوات حتى تسع سنوات، وتكون الخصائص كالآتي: يدخل الطفل المدرسة الأساسيّة منتقلاً من مرحلة رياض الأطفال. ينمو جسم الطفل بشكل بطيء، وينمو حجم الرأس، والأذرع، والساقين بشكل أسرع من الجذع. يزداد طول ووزن الطفل بنسبة 5% في السنة. تزداد مهارة الطفل اليدويّة، ويتميز بنشاطه وحركته الزائدة. يتعلم الطفل المهارات الأساسيّة في القراءة، والكتابة، والحساب، وتزداد قدرته على الحفظ، والتذكر، وإدراك معاني المفردات. يزداد حب الاستطلاع لدى الطفل، والقدرة على الابتكار، واللهفة للتعلم. يبدأ الطفل بتعلم الجمل الطويلة والمركبة، وإتقان المهارات اللغويّة، وتطوير مفهوم الصواب والخطأ. يصبح الطفل أكثر تحكماً في انفعالاته، وأكثر تقبلاً للتأخير في تلبية رغباته. ينّمي الطفل مجموعات صدقات جديدة ليلعب بشكل جماعي.


  • #2
    خصائص طفل الروضة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	خصائص_طفل_الروضة.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	44.6 كيلوبايت 
الهوية:	50165


    خصائص طفل الروضة يمرّ الإنسان خلال حياته بمراحل عديدةٍ ومختلفةٍ، ولكلّ مرحلة من هذه المراحل خصائصها التي تميّزها عن باقي المراحل، ومن ضمنها مرحلة الروضة التي تضمّ الأطفال من سنّ الثلاث سنوات إلى سنّ الخامسة، فالطفل في هذه المرحلة يتميّز بخصائص عديدةٍ على كافّة المستويات، سواء الاجتماعيّة، أم الشخصيّة، أو العقليّة، وفي هذه المقالة سنتعرّف على خصائص طفل الروضة. الخصائص الجسميّة تختلف الخصائص الجسميّة للطفل في مرحلة الروضة، عن باقي المراحل، ومن هذه الخصائص ما يأتي: القدرة على التحكّم بالجسم، والاستمتاع بالأنشطة التي يقوم بها، فغالباً ما يكون نشاط الطفل في هذه المرحلة فائقاً، ولذلك لا بدّ من إشغال الطفل بألعاب رياضيّة كالركض والقفز؛ لتوظيف هذه الحركة الزائدة في شيء يفيده. الانشغال بأداء النشاط والانسجام فيه لدرجة الهلاك، ولهذا فالطفل يحتاج في هذه المرحلة إلى فترات راحةٍ بين كل نشاطٍ وآخر، أو الفصل بين الأنشطة التي تستهلك قواهم بتمارين بسيطة، يستطيعون من خلالها أخذ الراحة التي يحتاجونها. يكون نموّ عضلات الأرجل أسرع من نموّ عضلاته الدقيقة التي تغطّي أصابعه ويديه، ولهذا نجد الطفل عاجزاً عن ربط حذائه، أو إغلاق أزرار قميصه، ولهذا يجب على معلم الروضة أن يتجنب الأنشطة التي تعتمد على عضلات الطفل الدقيقة، كلصق الأوراق، أو تكليفهم بحمل أشياء كبيرةٍ. عدم قدرة الطفل على التركيز على الأشياء الصغيرة، ولذلك يصعب عليه التنسيق بين ما يشاهده، وما يفعله بيديه، مثل صعوبة قراءة الكلمة ممّا يسبب لهم الصداع أحياناً. سرعة نمو عند الطفل، ولذلك يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى توفير مساحاتٍ واسعةٍ لع للقيام بنشاطاته، وهذا يساعد على نموّ عضلاته الدقيقة وتناسقها معاً. اختلاف سرعة النمو بين البنت والولد، فالإناث أسرع نمواً من الذكور في جميع مستويات ومجالات النموّ، وخاصّةً في المهارات التي تحتاج إلى الحركة الدقيقة. استخدام اليد اليمنى في أداء النشاطات، والتركيز عليها أكثر من اليد اليسرى، ويعود السبب في ذلك إلى الراحة التي يشعر بها الطفل عند استخدام يده اليمنى.

    الخصائص الاجتماعيّة يتمتّع الطفل في مرحلة الرومضة بخصائص اجتماعيّةٍ عدةٍ، منها: تختلف علاقة الطفل مع محيطه خلا مرحلة الروضة، ففي عمر الثلاث سنوات تكون علاقاته الاجتماعية محدودةً جداً، وصداقاته قليلةً، ومع بلوغه الأربع سنوات تبدأ صداقاته الحقيقية، والتعوّد على اللعب والتعاون ومشاركة الزملاء. ارتفاع الاستجابات العدوانيّة للطفل في الروضة، نتيجة الإحباط الذي يتعرّض له، بالإضافة إلى زيادة المشاجرات بين الأطفال والمترتّبة على كثرة الاحتكاك والمقارنات في الروضة، لكنّها سرعان ما تنتهي. ممارسة جميع الاستجابات المرغوبة والودية وغير المرغوبة كالخلافات العدوانية، وذلك خلال مروره بمرحة التطبيع الاجتماعيّ، إلّا أنّ الطفل سرعان ما يصبح على وعيٍ أكبرٍ بتصرفاته عند بلوغه سنّ الخامسة، فتكون تصرفاته متناسبةً مع جنسه. الاستمتاع بتمثيل القصص التي يشاهدونها، وتقمّص الشخصيّات التي يحبونها. الخصائص الانفعاليّة ترافق الطفل في الروضة بعض الخصائص الانفعاليّة، منها: التعبير عن الغضب والفرح وآرائهم مهما كانت بحريةٍ وصراحةٍ مطلقةٍ. تأثر نوبات الطفل الانفعالية بالبيئة المحيطة به، فانفعالات الطفل تزداد بزدياد عدد أفراد الأسرة البالغين، ، كما أنّها تتأثّر بالوقت، حيث إنّها تزداد في أوقات الظهيرة والمساء عن باقي الأقات من اليوم نفسه، والسبب في ذلك يعود إلى التعب والجوع الذي يشعر به الطفل في هذه الأوقات. تفاوت نسبة الخوف عند الأطفال في هذه المرحلة، فاستجابات الخوف لدى الإناث أكبر منها لدى الذكور. الخصائص المعرفيّة يتمتّع طفل الروضة بخصائص معرفيّةٍ عدةٍ منها: المهادة العالية في استخدام اللغة، وطريقة توظيف المفردات، والسبب في ذلك يعود إلى حب الطفل للكلام أمام الآخرين، والتعبير عن نفسه. ارتفاع مستوى التحليل والتخيل لدى طفل الروضة، فيسقط الشخصيات التي يحبها على أيّة أداةٍ يراها، مثل تخيله أن العصا عبارة عن حصانٍ يركبه ويركض به، ومن خلال التخيل يربط بين الحاضر والماضي، ولذلك يظهر علامات الإبداع والابتكار على الطفل في هذه المرحلة، إذا كانت لديه هذه القدرة على التخيل والتحليل. نصائح للمعلم والأهل هناك عدة نصائح يجب على المعلم والأهل مراعاتها عند التعامل مع طفل الروضة: الإكثار من التفاعل مع الطفل بمختلف الطرق والوسائل. الاهتمام بما يفعله الطفل ويقوله، والتفاعل معه وتعزيزه. إعطاء المجال للطفل بالبحث والاكتشاف، وتحفيزه على ذلك. تشجيع الطفل على القيام بالسلوكيات الجيدة والناضجة، ومكافأته على ذلك. الإعجاب بما ينجزه، وتقديره على ما يقوم به من أعمال صالحة. إظهار الحب والاحترام له بطريقةٍ حنونةٍ ومخلصةٍ.

    تعليق


    • #3
      خصائص رياض الأطفال

      رياض الأطفال تعدّ مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل التي يمر بها الطفل، وتبدأ هذه المرحلة من سن 4 سنوات إلى سن 6 سنوات، ويتم ذلك بوجود الأطفال في الروضة لعدد معين من الساعات، وذلك مع وجود المدرسة التي ستهيئ لهم جواً مناسباً للتعلم، وتساعدهم على عمل الأنشطة المختلفة، ودراسة عدّة مواد؛ فهذه المرحلة هي القاعدة الأساسية لجميع المراحل التعليمية، كما أنها من أهم المراحل التربوية والتعليمية التي تدعم الطفل من الناحية النفسية بشكل كبير؛ لأنها تزيد من قوة شخصيته وثقته بنفسه. يتعلم الطفل في هذه المرحلة أشياء كثيرة تنمي القدرات العقلية، والجسدية، واللغوية، والاجتماعية لديه بطرق تعليمية ومتنوعة وحديثة، وعليه يجب أن نحرص دائماً على أن تكون المعلمة متخصصة في هذا المجال، ولديها القدرة للتعامل مع هذا السن من الأطفال بطريقة خاصة، وفي هذا المقال سوف نتناول خصائص رياض الأطفال.

      أساسيات يجب توافرها في الروضة السلامة: من أهم الأساسيات الواجب توافرها في الروضة هي المحافظة على سلامة الطفل، ومحاولة إبعاده عن أي مخاطر محيطة، وتهيئة مستوى نظافة جيد. عدد المشرفين في الروضة: كلما زاد عدد المشرفين في الروضة زادت الرعاية والاهتمام بالطفل. التواصل مع المشرفين: وجود أي وسيلة تواصل مع المشرفين في الروضة، لمتابعة أخبار الطفل، ومتابعة تطورات الأداء والاستجابة لديه. مساحات الروضة: من شروط الروضة وجود مساحات واسعة تساعد الطفل على الحركة. الألعاب: يجب توافر الألعاب التربوية التي تنمي عقل الطفل وقدراته. التهوية: يجب توافر التهوية المناسبة لوجود جو نقي؛ لأن التهوية ضرورية مع وجود عدد كبير من الأطفال في صف واحد. أحدث الوسائل التعليمية للأطفال تستخدم الوسائل التعليمية في إيضاح المعلومة لدى الطالب، مما يجعل عملية فهمها أسهل، وهناك الوسائل السمعية و البصرية التي تعتمد على حاستي السمع و البصر، ومن هذه الوسائل: استخدام الصور المعتمة . استخدام الأفلام المتحركة، أوالثابتة . الرسم والكتابة على السبورة. استخدام اللوحات الكبيرة والملونة. استخدام النماذج والعينات. عرض الفيديوهات. الرحلات التعليمية والترفيهية. مجسم الكرة الأرضية. الدبابيس، والخيوط، و الصمغ، والكرتون؛ لعمل اللوحات. طرق عمل الوسائل التعليمية عمل لوحات كبيرة وواضحة، تُرسم فيها الأرقام، والحروف، ورسم بعض الأشكال التوضيحية لها، ثمّ وضع اللوحات في مكان مناسب يراه جميع الطلاب. عرض أشكال لها علاقة بالدرس، وقص هذه الأشكال أمام الطالب لمساعدته في تجميع المعلومات. كتابة الأهداف الرئيسية للدرس قبل شرحه. استخدام الألعاب التي تنمي المهارات الذهنية، والجسدية، مما يجعل الطفل يتفاعل، ويفكر، ويبتكر، بشكلٍ فعال.

      تعليق


      • #4
        خصائص مرحلة رياض الأطفال

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	خصائص_مرحلة_رياض_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	0 
الهوية:	50169

        رياض الأطفال رياض الأطفال عبارةً عن مؤسّسة تربوية واجتماعية، للأطفال من عمر الثالثة حتى الخامسة، تعمل على تأهيل الطفل بشكل سليم، حتى يصبح مؤهلاً للالتحاق بالمرحلة التعليميّة التالية، من دون أن يشعر بأيّ انتقال مفاجئ من البيت إلى المدرسة، وخلال هذه المرحلة التعليمية، تترك الحرية التامّة للطفل، حتى يتمكّن من ممارسة نشاطاته، واكتشاف قدراته، واكتساب المهارات اللغوية والاجتماعية، والخبرات الجديدة، كما يحتاج الطفل خلال هذه المرحلة إلى التشجيع، من أجمل تنمية روح المشاركة والعمل الجماعيّ لديه، والاعتماد على النفس، والتعبير عن النفس بكلّ ثقة.[١] أهداف التربية في رياض الأطفال من الأهداف الرئيسية للتربية في رياض الأطفال هي:[٢]


        تنمية شخصية الطفل، وثقته بنفسه، وقدراته الجسميّة والحركية، والعقلية، واللغوية، والاجتماعيّة، والانفعاليّة. مساعد الطفل في التعبير عن نفسه، باستخدام الرموز الكلامية. مساعدة الطفل في تطوير خيالاته. مساعدة الطفل في الاندماج مع زملائه في المرحلة. تنمية روح احترام الحقوق والملكيات عند الطفل. تنمية قدرة الطفل على حل المشكلات. إكساب الطفل مهارات تعليمية. خصائص مرحلة رياض الأطفال من خصائص مرحلة رياض الأطفال ما يلي:[٣] الناحية العقلية، حيث يستطيع الطفل إدراك الأمور التالية: يدرك الطفل الكليات ثمّ الجزئيات. تزداد قدرة الطفل على التذكر، والتفكير، والتخيّل. يصبح الطفل سريع الملل، وأكثر ميلاً إلى التغيير. يزيد حبّ الطفل للاستطلاع والبحث، وطرح الأسئلة. يزيد اعتماد الطفل على حواسه الخمس في اكتساب الخبرات والمهارات الجديدة. تزداد قدرة الطفل على تكوين المفاهيم الخاصة بالزمن، والمكان. الناحية الاجتماعية، في هذه المرحلة يتميز الطفل بالأمور التالية: تزداد حدّة انفعالات الطفل، كما تصبح أكثر تقلباً. يميّز الطفل دور كلّاً من الأم والأب والأخوة، كما يتمكّن من تقمّص شخصياتهم. يميّز الطفل بين السلوك الصحيح والسلوك الخاطئ. تظهر بوادر النمو الاجتماعي عند الطفل، مثل: القيادة، وحبّ السيطرة والأنانية، حيث يتوقّف نموّه الاجتماعي على نوع التربية التي يتلقّاها. الناحية الجسمية والحركية، وتتمثل في: يزداد نموّ البنات بشكل أسرع من البنين. تزداد قابلية الطفل للإصابة بالأمراض. تزداد رغبة الطفل خلال هذه الفترة بالتمركز حول الذات. يصبح الطفل كثير النشاط والحركة. تزداد قدرة الطفل على التحكّم بعظام وعضلات الجسم، كما يستطيع التحكّم بيديه بكفاءة. يعتمد الطفل على حواسه الخمسة في معرفة الحقائق من حوله، وبشكل خاص حاسة البصر. يعتمد تطوّر المجتمعات والدول حول العالم، على مدى اهتمامها في تطوير أنظمتها التربوية، بحيث تكون ملائمة مع مستجدات ومتطلبات العصر، لذلك يجب الحرص، والسعي الحثيث على تطوير وتحديث مناهج رياض الأطفال، بشكل يناسب احتياجات الأطفال، ويناسب التطور المتلاحق في المعرفة والتكنولوجيا، والحرص على تحديث الوسائل التعليمية المستخدمة.[٣]



        تعليق


        • #5
          أهمية اللعب في رياض الأطفال

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أهمية_اللعب_في_رياض_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	45.7 كيلوبايت 
الهوية:	50171

          أهمية اللعب في رياض الأطفال يُعدّ اللعب هو أساس ما يتعلمه الطفل الصغير، فهو يساهم في تطوير قدراتهم في القراءة، والتفكير، وحل المشكلات بالإضافة إلى المهارات الحركية، كما أنّ إعطاء الأهل الوقت لأطفالهم، وإعطائهم بعض الألعاب الأساسية يمكن أن يوفر لهم مجموعة متنوعة من الفرص التعليمية القيّمة،[١]ومن أهمية اللعب للأطفال كما يأتي: يُساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم، وممارسة الحركة البدنية، وتحقيق توازنهم.[٢] اللعب والتعلم مرتبطان ببعض، حيث إن اللعب ينمّي حاجة الطفل للتعلم، كما أنّه يعلّم الطفل على كيفية النطق بكلمات جديدة.[٢] يُساعد الآباء والأقران على التواصل مع أطفالهم، وفهم لغة جسدهم.[٢] يُطور الأطفال مهاراتهم اللغوية أثناء اللعب التعاوني، ويعتمد نجاهم في ذلك على قدرتهم في شرح أنفسهم، كما يعطيهم شعوراً بالثقة بالنفس.[٣] يُساعد في بناء صفات قياديّة إيجابيّة للأطفال الذين يميلون بشكل طبيعي إلى التوجيه.[٣]


          أنواع اللعب عند الأطفال يمكن تقسيم أنواع اللعب لدى الأطفال إلى عدة فئات كما يأتي:[٣] المسرحية: تتوجّه المسرحيات نحو الخيال بافتراض الأدوار، وارتداء الملابس المناسبة للشخصية، واستخدام الألعاب لتمثيل الشخصيات في القصص المختلفة، وتقليد أدوار البالغين. اللعب اليدوي: يستعمل فيه الطفل ألعاب صغيرة في بناء الأشياء. الجسدي: يُستخدم فيه الجسم كله في الأنشطة، مثل: الدراجات، أو الكرات، أو حبال القفز. الإبداعي: يستخدم فيه الطفل مواد فنيّة، مثل: الطلاء، والطين، وأقلام الرصاص، والصمغ. مزايا رياض الأطفال يتوفر في رياض الأطفال مجموعة من المزايا، وهي كما يأتي:[٤] وجود أكثر من معلم واحد يعلّم الأطفال، كما يوجد مدير يُشرف على العملية التدريسية بشكل كامل، ويُساعد هذا النظام على شعور الأهل بالاطمئنان. يوجد في رياض الأطفال مجموعة واسعة من الأنشطة المصممة لتعليم الأطفال مهارات مختلفة، مثل: الفنون، والحرف، والرقص، والغناء، والقصص، حيث يتعلم الأطفال بعض الأساسيات الأكاديمية، مثل: العد، والأبجدية. تخصص المعلمين الذين يُدرّسون في رياض الأطفال في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يستطيعون مساعدة الطفل. توفّر للأطفال فرصة الاختلاط مع أطفال آخرين من نفس عمرهم، وهذا يساعدهم على تكوين أصدقاء.

          تعليق


          • #6
            أهمية اللعب عند الأطفال

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أهمية_اللعب_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	39.3 كيلوبايت 
الهوية:	50173


            التنمية الصحية يعتبر اللعب من أهم الممارسات الضرورية اللازمة للتنمية الصحية للأطفال، حيث أثبتت الأبحاث أن ما يقارب 75% من نمو الدماغ يحدث بعد الولادة، حيث يساعد اللعب على عملية نموّ وتطور الدماغ عن طريق تكوين روابط بين الخلايا العصبية فيه، والتي تؤدي بدورها إلى تحفيزه وتنشيطه، ويعتبر القيام بالألعاب التي تحتاج إلى مهارات حركية دقيقة مثل القدرة على إمساك الأقلام، أو المهارات الحركية العالية كالجري والقفز من أفضل الطرق لتنمية صحة الطفل.[١] تطوير المهارات الاجتماعية يساعد اللعب على تطوير مهارات الطفل الاجتماعية، حيث يتعلم الأطفال العديد من المعاني الاجتماعية أثناء اللعب كالمشاركة، والتعاون، والتفاوض، وحل المشكلات، بالإضافة إلى اكتسابهم مهارة الاعتذار للآخرين، كما تتطور قدراتهم في إدراك السلوكيات التي يجب عليهم الابتعاد عنها كالضرب، وتتزايد صفات اللطف والتعاطف لديهم، وطرق التحكم في النفس، حيث يعتبر تعلّم هذه المهارات من أهم الأمور اللازمة لانتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البالغين وسن الرشد

            تطوير الثقة بالذات يعتبر اللعب من أكثر الأمور التي تطور مفهوم الثقة بالذات لدى الأطفال، حيث يستطيع الأطفال أثناء اللعب اتخاذ القرارات بأنفسهم، مما يزيد من إحساسهم بالاكتفاء الذاتي، والجدارة، والثقة، وذلك لأنهم مقيدون بشكل عام باختيارات ذويهم في شتى أمور حياتهم، سواءً كان ذلك في اختيار الملابس التي يرتدونها، أو تناول الطعام، أو تنظيم مواعيد الذهاب إلى النوم، وعلى الرغم من أنّ الأهل يريدون القيام بالأمور الأفضل للطفل، إلا أنّ هذا الأمر يجعله يشعر بالعجز، وذلك لأنه لا يملك أي قرار عند قيامه بهذه الأمور، وإنما يقوم بها بناءً على رغبات الكبار، بينما يختلف الأمر تماماً عند ممارسته للعب، بسبب امتلاكه الحرية في اتخاذ القرارات، الأمر الذي يسمح له بتطوير قدرته على التعبير عن المشاعر، والتفاوض، والعطاء.[٣]

            تعليق

            يعمل...
            X