لقد سعدت جدًّا بحصول البطل "ساري سليم غريب" على المركز الثّالث في بطولة العالم لكمال الأجسام الّتي أقيمت في برشلونة ٥ - ١١- ٢٠٢١
لا لأنّه ابن ابنة عمّي "سميرة" فقط بل لأنّه سوريٌّ وابن بلدتي الحبيبة " المالكيّة - ديريك" أيضًا
----
حلِّقْ لغزوِ العُلى كالنّسرِ يا "ساري"
وأنتَ مِنْ ثوبِ ما يُرخيْ الخُطى عاري
مثبِّتًا قَدَمًا في الأرضِ منطلِقًا
حُرًّا فما فازَ فيها غيرُ أحرارِ
أمسكتَ بالرّيحِ لمْ ترهبْ أظافرَها
ورحتَ تغزو ميادينًا كإعصارِ
لكَ الهناءُ سعى يعطيكَ لقمتَهُ
وزيّنتْكَ الدُّنى بالمجدِ والغارِ
تعبتَ واليومَ تجني خيرَ أوسمةٍ
فافرحْ بها فَرَحَ العطشى بأمطارِ
لا تستكنْ واجتهِدْ كالنّجمِ دُمْ ألِقًا
وهاتِها مرّةً أخرى بإصرارِ
"دِيريكُ" ترقصُ في فخرٍ شوارعُها
وكلُّ "سوريَا" تغنّي حلوَ أشعارِ
ما أجملَ الفوزَ تأتينا سفائنُهُ
مملوءةً بالّذي نرجو مِنَ الباري
هذي تحيّاتُنا بالحُبِّ نرسلُها
لكلِّ مَنْ جاهدًا يسعى لإثمارِ
-------
القس جوزيف إيليا
٦ - ١١ - ٢٠٢١