يوسف أشكال
٤ نوفمبر،2021م ·
عند ازدحام الريح المنتشية بك، يتيه سرب البوح، أتسلل هاربا لأسكن زهرة مقلتيك وتزهر شفتاي في مَرْج وجنتيك فيدركني لهيب الجوى في دمي. أتقاسم في لَهْو الطفولة كل امتدادات الجنون، ذاكرتي تنوء بحملك خارج الصمت. فلا شيء أوفى للسمع من الصمت حين تعزف أناملي أغنية الخلود فيك.
أحب عيناك الشاهقتان الجميلة عندما يخلعون ملامحي ببطء ويرشقونني بطرفة عين، أحب أن أغرق في عطرك رقبتك الحلو وأنت هادئة للغاية، لطيفة للغاية!. كم كان ذلك اليوم جميلاً عندما كان كل شيء مضاءً ووجهك هالة بهذا الشغف اللامع. كان كل يوم هو احتفال لانهائي بك، أتجرأ على كل شيء، حتى الموعد الأكثر جنونًا. ما زلت أتذكر لقائنا الأول، وكيف عرفت أن بعض فقاعات خليط "السبيليت" ستحتضننا بحماس، ونستحم في ضوء الليل.
في عينيك الساحرة، الغامضة، الخرافية، أرسم شغفًا ملتهبًا، لهبًا ساطعًا، عميقًا في تفاصيلي. نفس هذه العيون المتمردة، التي تخترق روحي، وتفحصها، تخترق أفكاري الأكثر حميمية، والأكثر سرية، والأكثر جنونًا.
#يوسف_أشكال
تعليق