حساسية الارتكاريا عند الاطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حساسية الارتكاريا عند الاطفال

    حساسية الارتكاريا عند الاطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	حساسية-الارتكاريا-عند-الاطفال.jpg 
مشاهدات:	28 
الحجم:	40.6 كيلوبايت 
الهوية:	49200

    تُعد حساسية الارتكاريا من أنواع الحساسية التي تصيب الأطفال، وتؤدي إلى انتشار حبوب وردية أو حمراء اللون على الجلد يرافقها الشعور بالحكة، وتنتج هذه الحساسية عن التعرّض لمحفّز معين، مثل: ملامسة الحيوانات، أو لدغة حشرة، أو التلامس مع المواد الكيميائية، أو بعض الأطعمة، وغيرها من الأمور ويمكن علاجها باستخدام الأدوية الموضعية أو الحبوب بعد استشارة الطبيب المختصّ.

    حساسية الارتكاريا عند الأطفال
    تُعرف حساسية الارتكاريا (Urticaria) بمرض الشرى (Hives)، وتُسبب الإصابة به انتشار حبوب وردية اللون أو حمراء على الجلد يُرافقها الشعور بالحكة والانتفاخ، ويمكن أن تظهر في جميع أنحاء الجسم أو في جزء واحد فقط من الجسم،[١] وتُعد هذه الحساسية شائعة الحدوث عند الأطفال بشكل كبير؛ إذ تُصيب حوالي 25% من الأطفال لمرة واحدة على الأقل في حياتهم.[٢]



    أسباب الإصابة بحساسية الارتكاريا عند الأطفال
    قد تحدث الارتكاريا نتيجة تعرّض الطفل للعدوى، أو للحمّى الشديدة، أو لفترة من الإجهاد الشديد، أو محفّزات معينة، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه المحفّزات:[٢]

    لدغات أو لسعات الحشرات.
    التعرض للحيوانات الأليفة أو الحيوانات الأخرى.
    التلامس مع بعض المواد الكيميائية المعينة بما في ذلك الصابون، والمنظفات.
    العدوى الفيروسية.
    الحساسية الغذائية، وبشكل خاص تجاه كلّ من الفواكه، والحليب، والمُكسّرات، والمحّار.


    كما يوجد عدد من المُحفزّات الأخرى التي تُساهم في إصابة الأطفال بحساسية الارتكاريا، ولكن بدرجة أقلّ من المحفزات السابقة، وهي كالتالي:[٢]

    القلق أو التوتر.
    الالتهابات البكتيرية.
    ممارسة الرياضة.
    التعرض لانخفاض درجات حرارة الجسم.
    التعرض لأشعة الشمس.
    حساسية الدواء.


    طرق التعامل مع الأطفال المصابين بحساسية الأرتكاريا
    على الرغم من أنّ أعراض حساسية الارتكاريا عند الأطفال تنتهي في غضون أسبوعين، ولكن في بعض الحالات قد تستمر في الظهور لمدة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة شهور من التعرض لمحفّز معين، ويوجد عدد من الطرق التي يمكن التعامل فيها مع الأطفال، وهي كالتالي:



    الحالات البسيطة
    في الحالات التي يعاني منها الطفل من حساسية الارتكاريا على منطقة صغيرة من جسمه دون ظهور أي أعراض أخرى، فيجب غسل جلده جيدًا ووضع مكعبات الثلج أو كمادة باردة على هذه المنطقة لتهدئتها وعادة ما تهدأ في غضون ساعات قليلة.[٢]



    الحالات الشديدة
    في الحالات التي تكون فيها الحبوب منتشرة بشكل أكبر أو تُسبب حكة شديدة دون ظهور أي أعراض أخرى،[٢] فمن الممكن اللجوء إلى استخدام بعض الأدوية التي تُعطى للأطفال وفقًا لجدول زمني منتظم كل يوم بحسب توصيات الطبيب المختص لعلاج الحساسية وتقليل خطر الإصابة بها مرة أخرى، وهي كالتالي:[١]



    مضادات الهيستامين: مثل دواء زيرتك (Zyrtec)، أو دواء ;كلاريتين (Claritin)، أو دواء تلفاست (Telfast)، أو دواء هيستافن (Histafen) ويجدر بالذكر أنّ هذه الأدوية تُصرف بدون وصفة طبية، ويمكن تناولها خلال النهار لأنّها لا تُسبب النعاس.


    أدوية الحساسية الموضعية: مثل فينيستيل جل (Fenistil gel)، أو مراهم الكورتيزون وذلك بحسب توصيات الطبيب.


    حقنة الإبينفرين (Epinephrine) : في الحالات الشديدة، بالإضافة إلى الأدوية أعلاه قد يلجأ الطبيب المختص إلى إعطاء الأطفال حُقنة الإيبينفرين، خاصة في حال صاحب حساسية الأرتيكاريا أعراض أخرى مثل صعوبة في التنفس أو تسارع في نبضات القلب



  • #2
    سواد حول الفم عند الأطفال

    يظهر السواد حول الفم في مُعظم الحالات على صورة بقع داكنة صغيرة، والتي عادةً لا تدل على وجود حالة خطِرة، ولكنها قد تظهر نتيجة مشكلة صحية معينة يعانيها الطفل، أو نتيجة اتباعه عادة معينة،[١] ويُمكن ملاحظة هذه التغيرات في الجلد منذ ولادة الطفل أو قد تظهر لاحقًا مع الوقت، وبالطبع فإنّ ظهور هذه المشكلة يستدعي مراجعة الطبيب لمعرفة أسبابها وتقييمها للعلاج.[٢]



    أسباب سواد حول الفم عند الأطفال
    من الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور منطقة حول الفم داكنة أو سوداء ما يأتي:



    تشقق شفاه المواليد الجدد
    تجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض المُصاحبة لتشقق شفاه الرضيع أنْ يُصبح الجلد حول فمه داكنًا، وربما تبدو الشفتان حمراء أو متقرِّحة، فقد تتشقق شفاه الطفل الصغير بينما يتأقلم سطحها مع اختلاف البيئة خارج رحم الأم عن داخله، كما يحدث تشقق الشفاه أيضًا لأسباب أخرى، منها:[٣]

    جفاف جسم الطفل.
    كثرة لعق الشفاه أو مصها، وهي عادة متكررة لدى بعض الأطفال.
    حساسية الجلد الشديدة.
    استخدام بعض الكريمات أو المستحضرات التي تحفز حساسية الشفاه لدى الطفل.
    داء كاواساكي.


    التعرض لأشعة الشمس
    البشرة الحساسة للأطفال تجعلها عرضة للضرر والتلف بسرعة بسبب الأشعة فوق البنفسجية للشمس،[٤] وقد يظهر اللون الداكن والتصبغ حول الفم أو في أيْ جزء في الوجه بسبب التعرّض المستمر والطويل لأشعة الشمس دون وضع واقٍ مناسب من هذه الأشعة الضارة حول الفم.[١]



    استخدام الطفل أدوية معينة
    فأحيانًا يكون اللون الغامق حول فم الطفل متعلقًا بخضوعه للعلاج الكيماوي الذي يزيد من تصبغ البشرة في المنطقة وفرط إنتاج صبغة الميلانين،[١] وفي الحقيقة، يُستخدم العلاج الكيماوي كطريقة شائعة للسيطرة على السرطان الذي يعانيه الطفل، فهو يساعد على منع نمو الخلايا السرطانية ووقف تكاثرها، ولكنّه يؤثر أيضًا على خلايا الجسم السليمة.[٥]



    التعرض لإصابة على البشرة حول الفم
    يزداد إنتاج صبغة الميلانين حول الفم وتظهر بقع سوداء أو بنية أثناء تعافي الجلد من ضرر أو إصابة معينة، ومنها ما يأتي:[١]

    حروق.
    عدوى جلدية.
    ضربة شديدة.
    التهاب الجلد التماسي (Contact dermatitis)، بسبب معاجين الأسنان أو مستحضرات الترطيب.
    التهاب لعق الشفتين الجلدي (Lip licker’s dermatitis).


    وهذه الحالة تُعرف باسم بعد التهابات فرط التصبغ (Post-inflammatory hyperpigmentation)، والتغيرات الجلدية المصاحبة لها غالبًا ما تزول بعد مضي عِدة شهور من التعرّض للإصابة أو الالتهاب.[١]



    نقص بعض أنواع الفيتامينات
    ومن الأمثلة على هذه الفيتامينات التي قد تسبب اسوداد البشرة حول الفم، فيتامين ب 12، وفيتامين د، وغالبًا ما يكون سبب نقص فيتامين د عدم التعرّض لأشعّة الشمس بشكلٍ كافٍ ومناسب،[١] أو عدم حصول الطفل على ما يكفي من فيتامين د من الطعام.[٦]



    الزرقة المركزية
    في هذه الحالة التي تُصيب المواليد الجُدد يظهر الجلد حول الفم ليس أسود تمامًا ولكنّه مزرقٌ داكن، وقد يُعزى سبب هذه المشكلة إلى الاضطرابات التنفسية وانخفاض مستوى الأكسجين في الدم، أو ربما تعرّض الطفل لتغيرات الحرارة بصورة مفاجئة، أو الشعور ببرودة الطقس.[٧]



    نصائح لتخفيف سواد حول الفم عند الأطفال
    لكل حالة طرق ونصائح معينة تساعد على تخفيفها، ولكنْ يمكن إجمال عدد منها في الآتي:

    الحرص على تغذية الطفل المتنوعة، وتقديم الأغذية الغنية بفيتامين د له، فهو متوفر في أنواع معينة، منها:[٦]
    صفار البيض.
    الفطر.
    الكبد.
    الأسماك الدهنية.
    استخدام المواد الطبيعيَّة والخفيفة على بشرة الطفل لترطيب الشفاه، مثل:[٣]
    زيت الزيتون.
    زيت جوز الهند.
    أنواع مرطبات الشفاه الطبية الآمنة.
    تقديم الحليب للطفل وتجنيبه الجفاف، وتدفئته في الطقس البارد.[٣]
    إبعاد الطفل عن أشعة الشمس في وقت الذروة، ووضع واقي الشمس المناسب.[٤]


    ملخص المقال
    يظهر السواد حول فم الطفل لأسباب عديدة ومتنوعة، أغلبها لا يستدعي القلق، كأنْ تكون ناجمة عن نقص بعض الفيتامينات، أو التعرّض لإصابة معينة حول الشفاه، أو جفاف الشفتين، أو تعافي التهاب الجلد التماسي أو غيره، ولكنْ يجب دائمًا استشارة الطبيب عند ملاحظة أيْ تغيرات على بشرة الطفل لمعرفة سببها ومنع تفاقمها، واستبعاد وجود مشكلات خطِرة.

    تعليق


    • #3
      أعراض نقص فيتامين د على الجلد

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أعراض_نقص_فيتامين_د_على_الجلد.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	27.6 كيلوبايت 
الهوية:	49203


      نقص فيتامين د يُعدّ فيتامين د من أهم الفيتامينات للجسم، والتي لا يحصل عليها الكثير من الأشخاص بكميات كافية؛ حيث وُجد أنّ 40% من البالغين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من نقص فيتامين د. ويتم تصنيع فيتامين د من خلال الكوليستيرول الموجود في الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس؛ وهذا يخبرنا بأهمية أشعة الشمس، وأهمية التعرض لها بكميات كافية من أجل تصنيع فيتامين د، وإبقائه في مستويات طبيعية وكافية؛ حيث يُطلق على فيتامين د لقب فيتامين أشعة الشمس؛ وعلى الرغم من ذلك لابدّ من التذكير بأنّه من غير الجيد التعرض لأشعة الشمس بشكل زائد ومبالغ فيه.[١][٢] عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس فإنّه يقوم بتصنيع فيتامين د من الكوليسترول، حيث تقوم أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوع ب (بالإنجليزية: Ultraviolet B) واختصاراً UVB بالتأثير في الكولسترول الموجود في خلايا الجلد، لتوفير الطاقة اللازمة لإنتاج فيتامين د. ويقوم فيتامين د بالعديد من الأدوار والوظائف في الجسم، وهو ضروري جداً لإبقائه بصحة مثالية؛ ومن الأمثلة على تلك الأدوار والوظائف أنّه يقوم بتوجيه الخلايا في القناة الهضمية الخاصة بالفرد لامتصاص الكالسيوم والفوسفور؛ حيث تُعدّ هذه المعادن من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها من أجل الحفاظ على عظام قوية وصحية.[١][٣]

      أعراض نقص فيتامين د على الجلد يُعتقد أنّ التعرض لأشعة الشمس يسبب ضرراً كبيراً للبشرة، ولكنّ هذا الاعتقاد غير صحيح تماماً؛ حيث إنّ لأشعة الشمس فوائد عديدة ربما أهمها أنّها طريقة فعّالة جداً من أجل الحصول على فيتامين د المفيد والمهم لصحة للبشرة والجلد عامةً، وفيما يلي بيان لمشاكل الجلد الأكثر ظهوراً في حال الإصابة بقصور في فيتامين د:[٤] الإكزيما: (بالإنجليزية: Eczema) يظهر هذا المرض على شكل اضطراب جلدي يسبب الحكاك المزعج والذي يشبه الطفح الجلدي، كما يُوصف الجلد بأنّه يُصبح جافاً، وخشناً، ومزعجاً للغاية. وقد كان المُعتقد أنّ مرض الإكزيما الجلدية ينجم عن وجود اختلالات في الجهاز المناعي، لكنّ العديد من الأطباء لم يستطيعوا تحديد كيفية حدوثه أو كيفية التعامل الأمثل معه، وقد وُجد في بعض الدراسات التي أُجريت أنّ فيتامين د يمكن أن يكون فعّالاً في علاج هذه الحالة سواء أتى هذا الفيتامين من خلال أشعة الشمس المباشرة أو من المكملات الغذائية المحتوية عليها. زيادة التعرق: (بالإنجليزية: Sweating) يمكن أن يتسبب نقص فيتامين د بتعرق الجلد؛ ويُعدّ هذا العرض من أوائل الأعراض والعلامات التي تظهر على الجلد وتدلنا على حدوث النقص، كما وأنّ التعرق له آثار مزعجة؛ حيث إنّه يمكن أن يتسبب بجفاف البشرة وتهيجها، ويمكن التخلص من هذا العرض بتناول مصادر فيتامين د بكمية أكبر. حب الشباب: (بالإنجليزية: Acne) يُعتقد أنّ فيتامين د لديه القدرة على الحد من الالتهابات التي تصيب الجلد، وبناءً عليه ربما يكون لديه القدرة على أن يساعد على تحسين حالات حب الشباب والتخفيف منها، ومن خلال تأثير فيتامين د في الاستجابة الإنسولينية في الدم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التخفيف من ظهور حب الشباب المنتشر والمتهيج، وتحسين الصحة العامة للبشرة. التجاعيد: (بالإنجليزية: Wrinkles) يُعتقد أيضاً أنّ لفيتامين د دوراً في عملية تحسين شكل البشرة التي تُعاني من أعراض تقدم السن كظهور خطوط التجاعيد الدقيقة والتجاعيد الأعمق منها، وذلك نظراً لقدرته على العمل كمضاد للأكسدة، وهذا يساعد الجسم على محاربة ومقاومة ما يُسمى بالجذور أو العناصر الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals) التي يُعتقد أنّها تساهم في التسبب بظهور الخطوط على الجلد، وتدهورها العام الذي يتفاقم مع التقدم ​​في السن. أعراض أخرى لنقص فيتامين د ومن الأعراض الأخرى لنقص فيتامين د، والتي تُصيب الجسم عامة:[٥][٦][٧] ضعف العظام مما يؤدي لزيادة احتمالية الإصابة بالكسور والأمراض التي تصيب العظام، مثل: مرض تلين العظام، وهشاشة العظام. زيادة الوزن. الإصابة بأمراض القلب، أو مرض السكري، وربما أدى لإحداث أمراض سرطانية. الشعور بآلام العضلات والمفاصل، وخاصة مفاصل الركبة. التأثير في الحالة النفسية والعصبية، وزيادة فرصة الإصابة بالاكتئاب. علاج نقص فيتامين د يكمن علاج نقص فيتامين د في محاور رئيسية منها: التعرض لأشعة الشمس، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين د، أو تناول المكملات الغذائية والدوائية الأخرى. ومن الأغذية الغنية بفيتامين د: الأسماك كالسلمون والسردين، والحليب المدعم، وعصير البرتقال المدعم، والبيض، وحبوب الإفطار المدعمة.[٥][٦][٧] مضار التعرض المكثّف للشمس في حين أنّ أشعة الشمس تُعتبر ذات أهمية عظيمة بالنسبة لإنتاج فيتامين د، إلا أنّ التعرض المكثف لها يمكن أن يكون خطيراً جداً، فإذا كان الشخص يخطط للبقاء وقتاً طويلاً تحت أشعة الشمس، عليه التأكد من قدرته على تجنب الحروق والآثار الضارة الأخرى لها، وفيما يأتي نذكر بعض مضار التعرض المطوّل لأشعة الشمس:[١] حروق الشمس: وهي التأثير الضار الأكثر شيوعاً للتعرض لأشعة الشمس بشكل مكثف وأكثر من اللازم، ومن الأعراض التي ترافق التعرض لحروق الشمس: الاحمرار، أو التورم، أو الألم. تلف العين: قد يؤدي التعرض المطوّل للأشعة فوق البنفسجية إلى تلف الشبكية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض العيون مثل: اعتام عدسة العين. شيخوخة الجلد: من المحتمل أن يؤدي قضاء فترات زمنية طويلة تحت أشعة الشمس إلى تعجيل شيخوخة البشرة. تغيرات الجلد: هنالك العديد من الآثار الجانبية لتعرض الشخص لأشعة الشمس لفترات زائدة عن الحد، ويمكن أن يكون النمش، والشامات، وتغيرات الجلد الأخرى بعض من هذه الآثار. ضربة الشمس: وهي حالة تتتمثل بارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية بسبب الوجود في مكان حار جداً أو التعرض المكثف لأشعة الشمس. سرطان الجلد: إنّ التعرض المبالغ فيه لأشعة الشمس فوق البنفسجية يُعدّ من الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الجلد.

      تعليق


      • #4
        نقص فيتامين د لدى الأطفال
        أهميّة فيتامين د للأطفال يعد فيتامين د من أهم الفيتامينات التّي يحتاجها الجسم؛ نظراً لدوره في نمو العظام والحفاظ على كثافتها، وتجنب حدوث الكثير من المشاكل والأمراض، فيعد فيتامين د من أهم الفيتامينات للأطفال للمحافظة على نموهم بشكلٍ سليم. يحافظ فيتامين د على توازن المعادن في الجسم كالفسفور والكالسّيوم والفوسفات، وعلى ترسيب عناصر الكالسّيوم في العظام، والمساعدة على كثافتها ونموها بشكلٍ طبيعي، وزيادة نضوج خلايا العظام، وتنشيط جهاز المناعة للتقليلِ من الإصابةِ بالعديدِ من الأمراض المعدية كالإنفلونزا، والعديد من الالتهابات، والمساعدة على التّقليل من الإصابة بالعديدِ من أنواعِ مرضِ السّرطانِ للحدّ من تنشيط الخلايا السّرطانيّة. ويجب الانتباه إلى أخذِ كميّةٍ مناسبةٍ يومياً من فيتامين د؛ فيحتاج الطّفل الحديث الولادة إلى 400 وحدةٍ دوليّةٍ من فيتامين د يومياً، والأطفال البالغون يحتاجون إلى 600 وحدةٍ دوليّةٍ يومياً من فيتامين د، وتزيد الحاجة مع التّقدم في العمر.

        نقص فيتامين د لدى الأطفال أسباب نقص فيتامين د عند الأطفال عدم التّعرض لأشعة الشّمس بشكلٍ كافٍ. وجود بعض المشاكل في الأمعاء الدقيقة، وبذلك سوء امتصاص فيتامين د. زيادة الوزن بشكلٍ كبيرٍ؛ حيث يتجمع فيتامين د في الدّهون بسبب تناول الأغذية غير الصحيّة. نقص فيتامين د في جسم الأم المرضع، ويسبب ذلك نقصه في جسم الطّفل. وجود بعض الأمراض الوراثيّة التّي تسبب زيادةً في إفراز الفوسفات في الكلى. مخاطر نقص فيتامين د يعد نقص فيتامين د من الأمور الخطيرة والتّي تسبب الكثير من المشاكل عند الطّفلِ، وخاصّةً في سنواته الأولى، فيكون هناك تأخرٌ كبيرٌ في نمو العظام والجسم، كذلك وجود تقوسٍ واضحٍ في الأرجلِ وبعض التّشوهات، وقد يتسبب أيضاً بتأخرِ ظهور الأسنان أو سقوطها، والتّأخر في المشي والجلوس، مع وجود بعض الخطورةِ في الإصابة بالسّرطان ومرض السّل وأمراض القلب والسّكري والتّصلب اللويحيّ، وحدوث الاحتكاك في المفاصل، والإصابة بمرض الرّوماتيزم ولين العظام، والشّعور بالاكتئاب الشّديد. أعراض نقص فيتامين د الشّعور ببعض الألم في العضلات وضعفها. الشّعور بالتّعب والإرهاق الدّائم. كثرةُ الإصابة بالكسورِ في العظام والمفاصل. الإصابة بأمراض المناعةِ الذّاتيّة. بروز عظامِ الصّدرِ، وزيادة عرضِ السّاعدِ مع وجود تقوسٍ في العمود الفقري. علاج نقص فيتامين د فينصح أخيراً بالتّعرض لأشعة الشّمس فهي المصدر الرّئيسي لفيتامين د، مع ترك اليدين والقدمين مكشوفتين عند التّعرض للشمس لامتصاص الجسم لفيتامين د بشكلٍ كافٍ، وتناول الأسماك وخاصّةً سمك التّونة والسّردين، وتناول البيض والكبد والحليب بشكلٍ كافٍ، ومن الممكن اللّجوء إلى أخذ المكملات الغذائيّة من فيتامين د بعد استشارة الطّبيب المختص.

        تعليق


        • #5
          علاج نقص فيتامين د عند الأطفال

          نقص فيتامين د عند الأطفال قد يتعرض الاطفال إلى بعض الأمراض التي تصيبهم بسبب النظام الغذائي السيئ أو قلة مناعة الجسم، ومنها نقص فيتامين د الذي يعرّف بأنّه انخفاض مستوى فيتامين د في الدم عن معدله الطبيعي، مما يؤدي إلى ترقق العظام وتشوّه شكلها، لهذا لا بد من معرفة مصادر فيتامين د من أجل الحصول عليه بالكمية المطلوبة للطفل، حيث إنّ حاجة الجسم تختلف من شخص إلى آخر تبعاً لعمره، وحالته الصحية، إذ يعتبر الأطفال هم الشريحة الأكثر تأثراً بنقص فيتامين د نتيجة عدة أسباب، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال. علاج نقص فيتامين د عند الأطفال والكبار الحرص على جعل نظام الطفل الغذائي يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين د. تعرض الطفل الكافي لأشعة الشمس. تناول بعض المكمّلات الغذائية التي تحتوي على نسبة من فيتامين د. تناول بعض العقاقير الطبية عبر الفم أو بالوريد.

          أسباب نقص فيتامين د عند الأطفال والكبار البقاء في المنزل لفترات طويلة، وعدم التعرض لأشعة الشمس يؤدي إلى نقص فيتامين د في الجسم. قلة تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين د مثل اتباع نظام غذائي نباتي المكوّنات. أصحاب البشرة الداكنة هم أكثر عرضةً لنقص فيتامين د. الأطفال المصابون بمرض الكبد أو الكلى وبالتالي يعجز الجسم عن الاستفادة من فيتامين د. الأطفال المصابون بالأمراض الوراثية التي تسبب زيادة نسبة الفوسفات في الجسم. إلباس الأطفال الملابس الثقيلة، واستعمال واقي الشمس. حدوث اضرابات في المعدة تسبب عدم قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د. أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال والكبار الضعف والتعب العام في الجسم. ألم في العضلات والمفاصل. زيادة معدل الوفيات عند الأطفال. ضعف الذاكرة والإدراك. التشنج العضلي. عدم القدرة على المشي أو الصعوبة في المشي وتقوس الساقين. تساقط الشعر بشكلٍ ملحوظ. الإصابة بالكسور نتيجة التعرض لرضوض بسيطة. الشعور بألم في منطقة الظهر. الإصابة بالتهاب المفاصل مثل بالإلتهاب المفاصل الروماتويدي. الإصابة بالصداع الشديد، وخاصةً الصداع النصفي. ارتفاع ضغط الدم. أهمية فيتامين د يحافظ على توازن معدل المعادن في الجسم. يفيد في اتزان معدل الفسفور والكالسيوم في السجم. يمنع الخسارة الشديدة للمعادن في الكلى. يزيد امتصاص المعادن في الأمعاء. يمنع نمو الخلايا السرطانية، كما يعزز نشاط الجهاز المناعي. يفيد في حماية العظام من الإصابة بشهاشة العظام. يفيد في تنظيم عمليات نمو الخلايا. أطعمة تحتوي على فيتامين د الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان. الأسماك مثل سمك السلمون، والتونة، والجمبري. صفار البيض. الفطر. حليب الصويا وحليب اللوز. الكبدة بأنواعها. زيت كبد سمك القد.

          تعليق


          • #6
            أسباب حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب-حساسية-الجلد-عند-الأطفال-في-الصيف.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	85.7 كيلوبايت 
الهوية:	49207
            يقضي الأطفال يومهم بالخارج في أيام الصيف، مستمتعين باللعب، والاستكشاف، وممارسة النشاطات الصيفية كالسباحة، واللعب بالرمل، والدراجات الهوائية، ولكن قد يلاحظ بعض الأهل أن أطفالهم يُعانون من حكّة، وتهيج الجلد، وغير ذلك،[١] فما هي حساسية الجلد عند الأطفال في فصل الصيف؟



            أسباب حساسية الجلد عند الأطفال في الصيف
            تتعدد المسببات لحدوث تحسس وتهيج في الجلد لدى الأطفال خلال فصل الصيف، وتتمثل بالآتي:



            طفح الحر
            قد تسبب الحرارة والرطوبة العالية في فصل الصيف الطفح الحراري، الناتج عن انسداد مسامات الجلد، وبالتالي انسداد الغدد العَرَقية، مما يسبب انحصار العَرَق تحت الجلد وتهيّج الجلد واحمراره، كما قد يؤدي إلى الحكّة، ولكنه بشكلٍ عام غير مؤلم.[٢]



            ويظهر هذا التحسس الجلدي عادةً على الرقبة، والصدر، والبطن، والأكواع، والظهر، وقد يعود سببه إلى:[٢]

            الجو الحار.
            الرطوبة العالية.
            ارتداء الطفل لملابس لا تسمح للعرق بالتبخر من الجلد.
            استخدام الكريمات الّتي تسد مسامات الجلد.
            تغطية الطفل بعدد كبير من البطانيات.


            فايروس كوكساكي (Coxsackie)
            ينتشر هذا الفيروس في فصل الصيف، ويسبب مرض القدم واليد والفم، وهو مرض يتمثل بارتفاع درجة الحرارة، وظهور طفح جلدي بعد زوالها خاصةً في الفم، وعلى اليدين، والقدمين، وغالبًا ما يتعافى منه الطفل خلال أسبوعين، ويمكن للأهل استخدام خافضات الحرارة كالباراسيتامول (ريفانين، أدول) لخفض حرارة الطفل، وللوقاية من المرض يُنصح بالمحافظة على نظافة يدين الطفل من خلال غسلهما بشكل دوريّ.[٣]



            برك السباحة
            تحتوي برك السباحة على بكتيريا تُصيب بصيلات الشعر وتسبب طفح جلدي متقطّع، ويكون الأطفال أكثر عرضةً لها، بسبب بقائهم لمدة طويلة في برك السباحة، كما قد تُسبب مواد التعقيم في بعض الحالات تهيج الجلد لدى الأطفال خاصةً الذين يعانون من حساسية تجاهها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمر الطفح الجلدي لدى الطفل لأكثر من 10 أيام.[٣]



            التعرض لضوء الشمس
            قد يسبب ضوء الشمس تحسسًا لبعض الأشخاص خاصة الأفراد الذين يتناولون أدوية معينة، أو يستخدمون نوع عطور معين، وقد ينتج عن هذا التحسس طفح جلدي في منطقة الرقبة، والصدر، والذراعين، وغالبًا ما يستمر لعدة أيام قبل أن يزول لوحده.[٤]



            لدغات ولسعات الحشرات التي تنتشر في فصل الصيف
            حيث يكثر في الصيف انتشار البعوض، والنحل، والدبابير، وحشرة القراد، وقد تسبب لسعات هذه الحشرات نشوء حكّة، وأحيانًا رد فعل تحسسي قد يتطلّب التدخل الطبي، وللوقاية من لدغات الحشرات يمكن استخدام طارد للحشرات.[٥]



            تعرض الجلد لبعض النباتات الصيفية
            مثل أشجار البلوط، واللبلاب، والسماق، والحمضيات، حيث تحتوي هذه النباتات على مواد كيميائية تسبب التهيّج للجلد وتزيد من حساسيته لأشعة الشمس.[٥]



            الديدان الرملية
            حيث تتلوث رمال الشاطئ بالديدان التي تدخل تحت الجلد أثناء لعب الأطفال في الرمال، مما قد يسبب تهيجًا وحكة في مناطق معينة من الجسم كالأقدام والأرداف.[٥]



            متى تجب مراجعة الطبيب؟
            يتوجب مراجعة الطبيب في حال استمرت الحساسية الجلدية وتطورت الأعراض الآتية:[٤]

            ألم وتورم واحمرار حول المنطقة المصابة.
            خروج قيح من المناطق المصابة.
            ارتفاع درجة حرارة الجسم.
            تورّم في الغدد اللمفاوية في الرقبة أو الإبطين.
            الشعور بصداع شديد، وتيبّس الرقبة، وارتفاع درجة الحرارة مع الشعور بالغثيان والقيء فقد يكون الطفح الجلدي مؤشرًا على حدوث التهاب في الدماغ أو الحبل الشوكي.


            ملخص المقال
            قضاء الأطفال وقتًا طويلًا في الخارج خلال فصل الصيف يعرضهم للعديد من العوامل الخارجية، كالنباتات، والحشرات، وضوء الشمس، والحرارة العالية، وغيرها، مما قد يسبب تحسس الجلد ونشوء الحكّة، والتي غالبًا ما تزول خلال أيام، ولكن إذا ما استمرت الأعراض وتطورت فيجب مراجعة الطبيب

            تعليق

            يعمل...
            X