تويت
خطوات تحليل نص تاريخي - بواسطة: هيا العزة - ٧ يونيو ٢٠٢٢
خطوات تحليل نص تاريخي يتشكل تحليل النص التاريخي من عدة خطوات وهي:
(التحليل الظاهري) الدراسة الوصفية للنص أو الوثيقة التاريخية تعتبر هذه المرحلة الأولى والأساسية لتحليل النص التاريخي وفي هذه المرحلة يقوم الباحث بالفحص الخارجي للوثيقة وذلك لمعرفة العناصر الأساسية لهذه الوثيقة مثل المرحلة التي وثقت فيها الأحداث في هذه الوثيقة، والتحقق من النسخة الأصلية[١]
ويتم هذان الشرطين من خلال عدة خطوات وهي: تعريف الكاتب والكتاب يتوجب على الباحث دراسة سيرة المؤلف وذلك لمعرفة مرجعياته ومبادئه والحدود التي تحده، فإن كتابة التاريخ تتأثر إلى حد بعيد بالتوجه الشخصي للمؤرخ ودوافع هذا المؤرخ فهنالك مؤرخ للسلطة، ومؤرخ هاوي ومؤرخ أكاديمي، كما يجب دراسة الفترة التي عاش فيها مؤلف الكتاب وتوجهاته السياسة والدينية والفلسفية؛ لأنها سوف تساعد الباحث في تحليل النص بشكل أدق.[١]
تحديد الحدود المكانية والزمانية للنص وذلك ليستطيع الباحث تحديد المعلومات التي تخدم فترة بحثه وليضعها في موضعها المناسب، وعليه فإن تحديد الأبعاد الزمانية والمكانية تعني تحديد السنوات التي وقعت فيها الحادثة والموقع الجغرافي.[٢]
توضيح المصطلحات الواردة في النص التاريخي وذلك من خلال تحليل المصطلحات وتوضيح معانيها مما يساعد على فهم الحدث التاريخي وتحليله[٢]
تحديد الأفكار الرئيسية التي يحتويها النص وذلك من خلال وضع عناوين لكل فقرة تحتوي على فكرة رئيسية في النص مع تحديد عناوين للنص وتحديد طبيعة النص التاريخي من حيث نوعه سياسًا كان أم اقتصاديًا أم ثقافيًا أم عسكريًا.[١]
(التحليل الداخلي) الدراسة الباطنية وهذه من أهم مراحل تحليل النص التاريخي وتبدأ بالتحليل وتنتهي بالشرح وبالاستنباط والنقد والإنتاج، إذ إنها تعمل على تحليل النصوص فهي تعمل على بحث ودراسة الأسباب والمسببات كما تساعد الباحث في معرفة الأهداف الحقيقية للنص التاريخي، ولتحقيق ذلك هناك عدة خطوات وهي:[١]
تحليل النص وشرحه وفي هذه النقطة يقوم الباحث بمعالجة النص وفهم ظروفه الزمانية والمكانية.[٢]
إعطاء النص حدود جديدة وتقديم إضافات مستفيضة إذ يتوجب على الباحث أن يعيد النظر في النص التاريخية بأسلوب منضبط وموضوعي؛ وذلك لتقديم الحقائق التاريخية بشكل بعيد عن التوظيف والتحيز واللاموضوعية.[٢]
التقيد بالنص التاريخي وذلك بالبقاء ضمن الفكرة والموضوعات التي يقدمها النص التاريخي دون الخروج عنه مما يجعل الموضوع يفقد قيمته الحقيقية.[١]
نقد النص إذ يجب على الباحث أن يمتلك القدرة على تحليل النص ونقده وتقديم رأيه ووجهة نظره بعد ذلك، وفي هذه المرحلة يصبح الباحث مسؤولاً عن استنتاجاته ونقده؛ وذلك لأن القاعدة الأساسية في النقد هي أنه هو التمييز بين ما هو الحق وما هو باطل.[١]
أنواع النصوص التاريخية تنقسم النصوص التاريخية لعدة أنواع ومنها:
النصوص والوثائق الأرشيفية.
الصحف والجرائد.
الوثائق المسموعة.
الوثائق البصرية كالرسومات والتصاوير.
الوثائق الأثرية والنقوش والمسكوكات.
الوثائق الفنية كاللوحات.
المؤلفات الأدبية كالنصوص الشعرية والنثرية.
الخرائط.