تويت
فنانون من المغرب يعرضون تجارب قوامها "تقارب واختلاف"
المعرض يضم لوحات أبدعها فنانون منهم سهام الطاهري وسعيد حاجي وعبدالرحيم الحسني ومحمد الشرقاوي.
السبت 2022/12/31
فرصة للشباب
فاس (المغرب) - ينظم رواق محمد القاسمي بفاس معرضا جماعيا تشكيليا بعنوان “تقارب واختلاف”، تنظمه المديرية الجهوية للثقافة، وفيه مجموعة من اللوحات والأعمال التشكيلية لفنانين من المغرب توضح مدى تقارب واختلاف أساليبهم الفنية.
ويضم المعرض، الذي يتواصل إلى غاية السبت، 20 لوحة تشكيلية أبدعها الفنانون سهام الطاهري وسعيد حاجي وعبدالرحيم الحسني ومحمد الشرقاوي ومحمد التايرت.
تميز افتتاح العرض، الذي يقام ضمن فعاليات النسخة الخامسة عشرة من “ليلة الأروقة” لسنة 2022، بحضور فعاليات ثقافية وفنية تقاسمت شغفها بالريشة والألوان مع فنانين تشكيليين ينتمون إلى مدارس تشكيلية متنوعة.
وشكل هذا الحدث الفني فرصة للشباب كي يطلعوا عن كثب على التقنيات الموظفة في اللوحات، والتعرف على التجارب الفنية للمشاركين في المعرض، والنهل من مسارهم الفني في مداعبة الألوان والعزف بالريشة وصناعة المنحوتات الجمالية.
وقالت الفنانة التشكيلية سهام الطاهري التي تشارك في المعرض إن “تقارب واختلاف” يشكل فرصة أخرى لإبراز لوحاتها الفنية التي تعبر عن ارتباطها بالمدينة الروحية فاس، وإبراز تيمة الماء التي تشتغل عليها في عدد من أعمالها، وهو ما يمثل بالنسبة إليها عنصرا أساسيا للوجود.
من جهته عبر الفنان التشكيلي عبدالرحيم الحسني عن سعادته بالمشاركة في “ليلة الأروقة” إلى جانب تجارب فنية لافتة، من خلال لوحات تكعيبية قام فيها بتوظيف طريقة مغايرة.
وتهدف “ليلة الأروقة” إلى تيسير التواصل والتقارب بين الفنانين من مختلف الأجيال، والتعريف بإنتاجات وإبداعات الفنانين التشكيليين سواء الرواد أو المواهب الشابة.
كما تشكل هذه التظاهرة الفنية مناسبة للاحتفاء بالإبداع التشكيلي، تنخرط فيها جميع أروقة المعارض بمختلف ربوع المملكة وتظل مفتوحة إلى غاية منتصف الليل، لتمكين الجمهور من الاطلاع على جديد عالم الفنون التشكيلية والتعرف على إبداعات الفنانين التشكيليين.
المعرض يضم لوحات أبدعها فنانون منهم سهام الطاهري وسعيد حاجي وعبدالرحيم الحسني ومحمد الشرقاوي.
السبت 2022/12/31
فرصة للشباب
فاس (المغرب) - ينظم رواق محمد القاسمي بفاس معرضا جماعيا تشكيليا بعنوان “تقارب واختلاف”، تنظمه المديرية الجهوية للثقافة، وفيه مجموعة من اللوحات والأعمال التشكيلية لفنانين من المغرب توضح مدى تقارب واختلاف أساليبهم الفنية.
ويضم المعرض، الذي يتواصل إلى غاية السبت، 20 لوحة تشكيلية أبدعها الفنانون سهام الطاهري وسعيد حاجي وعبدالرحيم الحسني ومحمد الشرقاوي ومحمد التايرت.
تميز افتتاح العرض، الذي يقام ضمن فعاليات النسخة الخامسة عشرة من “ليلة الأروقة” لسنة 2022، بحضور فعاليات ثقافية وفنية تقاسمت شغفها بالريشة والألوان مع فنانين تشكيليين ينتمون إلى مدارس تشكيلية متنوعة.
وشكل هذا الحدث الفني فرصة للشباب كي يطلعوا عن كثب على التقنيات الموظفة في اللوحات، والتعرف على التجارب الفنية للمشاركين في المعرض، والنهل من مسارهم الفني في مداعبة الألوان والعزف بالريشة وصناعة المنحوتات الجمالية.
وقالت الفنانة التشكيلية سهام الطاهري التي تشارك في المعرض إن “تقارب واختلاف” يشكل فرصة أخرى لإبراز لوحاتها الفنية التي تعبر عن ارتباطها بالمدينة الروحية فاس، وإبراز تيمة الماء التي تشتغل عليها في عدد من أعمالها، وهو ما يمثل بالنسبة إليها عنصرا أساسيا للوجود.
من جهته عبر الفنان التشكيلي عبدالرحيم الحسني عن سعادته بالمشاركة في “ليلة الأروقة” إلى جانب تجارب فنية لافتة، من خلال لوحات تكعيبية قام فيها بتوظيف طريقة مغايرة.
وتهدف “ليلة الأروقة” إلى تيسير التواصل والتقارب بين الفنانين من مختلف الأجيال، والتعريف بإنتاجات وإبداعات الفنانين التشكيليين سواء الرواد أو المواهب الشابة.
كما تشكل هذه التظاهرة الفنية مناسبة للاحتفاء بالإبداع التشكيلي، تنخرط فيها جميع أروقة المعارض بمختلف ربوع المملكة وتظل مفتوحة إلى غاية منتصف الليل، لتمكين الجمهور من الاطلاع على جديد عالم الفنون التشكيلية والتعرف على إبداعات الفنانين التشكيليين.