السمكة الفقاعة (أسماك المياه العميقة)
السمكة الفقاعة السمكة الفقاعة أو كما تُعرف بالسمكة المنتفخة، والتي تندرج تحت أنواع الأسماك التي تَقطُن في مياه المحيطات العميقة جداً تحديدًا قُبالة سواحل أستراليا، نيوزيلندا، وتسمانيا، وفي ما يأتي أبرز المعلومات عن السمكة الفقاعة:[١] العمق الذي تعيش فيه: يتراوح ما بين 610 إلى 1220 مترًا. اللون: لونها رمادي إلى وردي مائلاً إلى البياض عند بعض الأسماك. الطول: عادةً ما يكون طولها أقل من قدمٍ واحد أيّ ما يعادل 0.3 متر. الهيئة العامة لجسمها: تكون هيئتها العامة متمثلة بأجسامٍ هُلامية ذات عظام طرية. خصائص بُنية جسمها: فيما يأتي بيان لأبرز خصائصها: تفتقر الأسماك الفقاعة للمثانة الهوائية التي تُساعد على الطفو. يُساعدها الجسم الهلامي على الطفو على طول قاع المحيط. تأكل السمكة العملاقة جميع ما يطفو عن طريق أفواهها نظرًا لعدم امتلاكها عددًا كبيرًا من العضلات للبحث عن الطعام.
في الجدول الآتي بيان لتصنيفها العلمي:[٢] المملكة: الحيوانية الشعبة: الحبليات النوع: الأكتينوبتيرجي الترتيب: عقربيات البحر Scorpaeniformes العائلة: يسيكولوتيداي الجنس: سيكلوتيس الاسم العلمي: Psychrolutes marciduss موطن السمكة الفقاعة تندرج أسماك الفقاعة ضمن أنواع الأسماك القاعيّة، وذلك لأنّها تعيش في قاع المحيطات، تحديداً في مياه المحيطات المعتدلة الحرارة والتي تُقدّر درجة حرارتها ما بين 2.78 و 8.89 درجة مئوية، وبما أنّ أسماك الفقاعة تعيش في مياه المحيطات العميقة؛ فإنَّ الضغط يكون عليها أكثر 100 مرة ممّا هو عليه على سطح المحيط، وهذا ما يُفسّر سبب تغيُّر الهيئة العامة لمظهرها عند انتقالها إلى السطح.[٣] غذاء السمكة الفقاعة سمكة الفقاعة من الأسماك التي ليس من الصعب إرضاؤها، فأيُّ شيءٍ يمكن أن تحصل عليه وكان مناسبًا للوضع في أفواهها، ستأكله على الفور، حيثُ تتغذى أسماك الفقاعة على المُخلّفات التي تطفو على سطح المحيط، والرخويات، وسرطان البحر، وقنفذ البحر، وأيّ شيء تتمكّن من صيده.[٤]إذ تجلس السمكة الفقاعة في قاع البحر لانتظار مرور فريستها، والتي عند التقاطها لها تبتلعها بالكامل لعدم احتواء أفواهها على أسنان، وتعد طريقة الصيد بالكمائن إحدى تكيفاتها السلوكية في بيئتها، إذ إنها ستستهلك الكثير من الطاقة في حال ملاحقة الفريسة، لذلك فإنها تفضل انتظار فريستها عوضًا عن مطاردتها.[٥] طريقة تكاثر السمكة الفقاعة تجدر الإشارة إلى أنَّ تسجيل تكاثر السمكة الفقاعة لأول مرة كان عام 2,000 م على جرف جوردا بالقرب من ساحل كاليفورنيا، حيث تبيّن أنّ نشاطها الجنسي يتمثّل بمجموعة أعشاش تحتوي كلٌّ منها على ما يقارب الـ 100,000 بيضة، وفيما يأتي بيان لأبرز تفاصيل تكاثر السمكة الفقاعة:[٥] تُوضع أعشاش البيض في أعماق هضاب البحر، تحديدًا في المناطق الصخرية. يُحضَن البيض الذي يحمل اللون الوردي وتتم رعايته من قِبل السمكة الفقاعة، نظرًا لأنَّ هذا النوع من البيوض يكون مُعرّض لخطر الحيوانات الأخرى بشكلٍ كبير. تُمثِّل عملية إنتاج كميات كبيرة من البيوض وعلى دفعةٍ واحدة، بالإضافة إلى القيام بهذا الأمر بشكلٍ جماعيّ، آلية محفوفة بالمخاطر. على الرغم من أنَّ طريقة تكاثر السمكة الفقاعة قد تشكِّل خطرًا على حياتها وحياة بيوضِها، إلَّا أنَّها تُعد سلوكًا تكيفيّاً بحسب البيئة التي تعيش فيها.
)
السمكة الفقاعة السمكة الفقاعة أو كما تُعرف بالسمكة المنتفخة، والتي تندرج تحت أنواع الأسماك التي تَقطُن في مياه المحيطات العميقة جداً تحديدًا قُبالة سواحل أستراليا، نيوزيلندا، وتسمانيا، وفي ما يأتي أبرز المعلومات عن السمكة الفقاعة:[١] العمق الذي تعيش فيه: يتراوح ما بين 610 إلى 1220 مترًا. اللون: لونها رمادي إلى وردي مائلاً إلى البياض عند بعض الأسماك. الطول: عادةً ما يكون طولها أقل من قدمٍ واحد أيّ ما يعادل 0.3 متر. الهيئة العامة لجسمها: تكون هيئتها العامة متمثلة بأجسامٍ هُلامية ذات عظام طرية. خصائص بُنية جسمها: فيما يأتي بيان لأبرز خصائصها: تفتقر الأسماك الفقاعة للمثانة الهوائية التي تُساعد على الطفو. يُساعدها الجسم الهلامي على الطفو على طول قاع المحيط. تأكل السمكة العملاقة جميع ما يطفو عن طريق أفواهها نظرًا لعدم امتلاكها عددًا كبيرًا من العضلات للبحث عن الطعام.
في الجدول الآتي بيان لتصنيفها العلمي:[٢] المملكة: الحيوانية الشعبة: الحبليات النوع: الأكتينوبتيرجي الترتيب: عقربيات البحر Scorpaeniformes العائلة: يسيكولوتيداي الجنس: سيكلوتيس الاسم العلمي: Psychrolutes marciduss موطن السمكة الفقاعة تندرج أسماك الفقاعة ضمن أنواع الأسماك القاعيّة، وذلك لأنّها تعيش في قاع المحيطات، تحديداً في مياه المحيطات المعتدلة الحرارة والتي تُقدّر درجة حرارتها ما بين 2.78 و 8.89 درجة مئوية، وبما أنّ أسماك الفقاعة تعيش في مياه المحيطات العميقة؛ فإنَّ الضغط يكون عليها أكثر 100 مرة ممّا هو عليه على سطح المحيط، وهذا ما يُفسّر سبب تغيُّر الهيئة العامة لمظهرها عند انتقالها إلى السطح.[٣] غذاء السمكة الفقاعة سمكة الفقاعة من الأسماك التي ليس من الصعب إرضاؤها، فأيُّ شيءٍ يمكن أن تحصل عليه وكان مناسبًا للوضع في أفواهها، ستأكله على الفور، حيثُ تتغذى أسماك الفقاعة على المُخلّفات التي تطفو على سطح المحيط، والرخويات، وسرطان البحر، وقنفذ البحر، وأيّ شيء تتمكّن من صيده.[٤]إذ تجلس السمكة الفقاعة في قاع البحر لانتظار مرور فريستها، والتي عند التقاطها لها تبتلعها بالكامل لعدم احتواء أفواهها على أسنان، وتعد طريقة الصيد بالكمائن إحدى تكيفاتها السلوكية في بيئتها، إذ إنها ستستهلك الكثير من الطاقة في حال ملاحقة الفريسة، لذلك فإنها تفضل انتظار فريستها عوضًا عن مطاردتها.[٥] طريقة تكاثر السمكة الفقاعة تجدر الإشارة إلى أنَّ تسجيل تكاثر السمكة الفقاعة لأول مرة كان عام 2,000 م على جرف جوردا بالقرب من ساحل كاليفورنيا، حيث تبيّن أنّ نشاطها الجنسي يتمثّل بمجموعة أعشاش تحتوي كلٌّ منها على ما يقارب الـ 100,000 بيضة، وفيما يأتي بيان لأبرز تفاصيل تكاثر السمكة الفقاعة:[٥] تُوضع أعشاش البيض في أعماق هضاب البحر، تحديدًا في المناطق الصخرية. يُحضَن البيض الذي يحمل اللون الوردي وتتم رعايته من قِبل السمكة الفقاعة، نظرًا لأنَّ هذا النوع من البيوض يكون مُعرّض لخطر الحيوانات الأخرى بشكلٍ كبير. تُمثِّل عملية إنتاج كميات كبيرة من البيوض وعلى دفعةٍ واحدة، بالإضافة إلى القيام بهذا الأمر بشكلٍ جماعيّ، آلية محفوفة بالمخاطر. على الرغم من أنَّ طريقة تكاثر السمكة الفقاعة قد تشكِّل خطرًا على حياتها وحياة بيوضِها، إلَّا أنَّها تُعد سلوكًا تكيفيّاً بحسب البيئة التي تعيش فيها.
)
تعليق