السمكة الفقاعة (أسماك المياه العميقة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السمكة الفقاعة (أسماك المياه العميقة)

    السمكة الفقاعة (أسماك المياه العميقة)

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	السمكة_الفقاعة_(أسماك_المياه_العميقة).jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	43.7 كيلوبايت 
الهوية:	47950

    السمكة الفقاعة السمكة الفقاعة أو كما تُعرف بالسمكة المنتفخة، والتي تندرج تحت أنواع الأسماك التي تَقطُن في مياه المحيطات العميقة جداً تحديدًا قُبالة سواحل أستراليا، نيوزيلندا، وتسمانيا، وفي ما يأتي أبرز المعلومات عن السمكة الفقاعة:[١] العمق الذي تعيش فيه: يتراوح ما بين 610 إلى 1220 مترًا. اللون: لونها رمادي إلى وردي مائلاً إلى البياض عند بعض الأسماك. الطول: عادةً ما يكون طولها أقل من قدمٍ واحد أيّ ما يعادل 0.3 متر. الهيئة العامة لجسمها: تكون هيئتها العامة متمثلة بأجسامٍ هُلامية ذات عظام طرية. خصائص بُنية جسمها: فيما يأتي بيان لأبرز خصائصها: تفتقر الأسماك الفقاعة للمثانة الهوائية التي تُساعد على الطفو. يُساعدها الجسم الهلامي على الطفو على طول قاع المحيط. تأكل السمكة العملاقة جميع ما يطفو عن طريق أفواهها نظرًا لعدم امتلاكها عددًا كبيرًا من العضلات للبحث عن الطعام.

    في الجدول الآتي بيان لتصنيفها العلمي:[٢] المملكة: الحيوانية الشعبة: الحبليات النوع: الأكتينوبتيرجي الترتيب: عقربيات البحر Scorpaeniformes العائلة: يسيكولوتيداي الجنس: سيكلوتيس الاسم العلمي: Psychrolutes marciduss موطن السمكة الفقاعة تندرج أسماك الفقاعة ضمن أنواع الأسماك القاعيّة، وذلك لأنّها تعيش في قاع المحيطات، تحديداً في مياه المحيطات المعتدلة الحرارة والتي تُقدّر درجة حرارتها ما بين 2.78 و 8.89 درجة مئوية، وبما أنّ أسماك الفقاعة تعيش في مياه المحيطات العميقة؛ فإنَّ الضغط يكون عليها أكثر 100 مرة ممّا هو عليه على سطح المحيط، وهذا ما يُفسّر سبب تغيُّر الهيئة العامة لمظهرها عند انتقالها إلى السطح.[٣] غذاء السمكة الفقاعة سمكة الفقاعة من الأسماك التي ليس من الصعب إرضاؤها، فأيُّ شيءٍ يمكن أن تحصل عليه وكان مناسبًا للوضع في أفواهها، ستأكله على الفور، حيثُ تتغذى أسماك الفقاعة على المُخلّفات التي تطفو على سطح المحيط، والرخويات، وسرطان البحر، وقنفذ البحر، وأيّ شيء تتمكّن من صيده.[٤]إذ تجلس السمكة الفقاعة في قاع البحر لانتظار مرور فريستها، والتي عند التقاطها لها تبتلعها بالكامل لعدم احتواء أفواهها على أسنان، وتعد طريقة الصيد بالكمائن إحدى تكيفاتها السلوكية في بيئتها، إذ إنها ستستهلك الكثير من الطاقة في حال ملاحقة الفريسة، لذلك فإنها تفضل انتظار فريستها عوضًا عن مطاردتها.[٥] طريقة تكاثر السمكة الفقاعة تجدر الإشارة إلى أنَّ تسجيل تكاثر السمكة الفقاعة لأول مرة كان عام 2,000 م على جرف جوردا بالقرب من ساحل كاليفورنيا، حيث تبيّن أنّ نشاطها الجنسي يتمثّل بمجموعة أعشاش تحتوي كلٌّ منها على ما يقارب الـ 100,000 بيضة، وفيما يأتي بيان لأبرز تفاصيل تكاثر السمكة الفقاعة:[٥] تُوضع أعشاش البيض في أعماق هضاب البحر، تحديدًا في المناطق الصخرية. يُحضَن البيض الذي يحمل اللون الوردي وتتم رعايته من قِبل السمكة الفقاعة، نظرًا لأنَّ هذا النوع من البيوض يكون مُعرّض لخطر الحيوانات الأخرى بشكلٍ كبير. تُمثِّل عملية إنتاج كميات كبيرة من البيوض وعلى دفعةٍ واحدة، بالإضافة إلى القيام بهذا الأمر بشكلٍ جماعيّ، آلية محفوفة بالمخاطر. على الرغم من أنَّ طريقة تكاثر السمكة الفقاعة قد تشكِّل خطرًا على حياتها وحياة بيوضِها، إلَّا أنَّها تُعد سلوكًا تكيفيّاً بحسب البيئة التي تعيش فيها.

    )

  • #2
    تفسير ظاهرة خروج أسماك ميتة من البحر

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تفسير_ظاهرة_خروج_أسماك_ميتة_من_البحر.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	45.0 كيلوبايت 
الهوية:	47952

    ظاهرة خروج أسماك ميتة من البحر تعتبر ظاهرة خروج الأسماك الميتة من البحر من الظواهر الخطيرة المثيرة للقلق، والتي تؤثر على الثروة السمكية بالسّلب، كما أنّها تؤثر على الثروة القومية والاقتصاد لكثيرٍ من البلدان التي تعتمد على الأسماك في إنعاش اقتصادها، وتكون هذه الظاهرة بخروج أعداد كبيرة من الأسماك الميتة من البحر، ويُلاحظ وجودها على الشاطئ، حيث يُلاحظ نُفوق جماعي للأسماك سواء في المياه العذبة أو المياه المالحة، وفي بعض الأحيان تترافق هذه الظاهرة بموت كائنات بحرية أخرى. أماكن انتشار ظاهرة خروج أسماك ميتة من البحر هذه الظاهرة قد تزايدت كثيراً في الوقت الحالي، وخصوصاً في مسطحات المياه العربية، مثل: خليج عُمان، وسواحل الخليج العربي، وجون الكويت، وشواطئ القطيف في السعودية وشواطئ الدمام وسواحل الفجيرة بالإضافة إلى فرع النيل برشيد، ومرسى مطروح في مصر، والمناطق الشرقية من الإمارات العربية المتحدة، حتى أنه لم تنجُ أي منطقة ساحلية من هذه الظاهرة أبداً، فهذه الظاهرة تعتبر ظاهرة قديمة حديثة، إذ أظهرت المخطوطات القديمة التاريخية التي عُثر عليها والنقوش القديمة الفرعونية أن هذه الظاهرة كانت تتكرر قديماً وكانت تُعرف باسم ظاهرة المد الأحمر (حيض البحر)، والتي كان يحدث فيها نفوق جماعي للأسماك.
    تفسير ظاهرة خروج أسماك ميتة من البحر يوجد أسباب كثيرة لهذه الظاهرة، ولا يمكن حصرها أو تفسيرها بسببٍ واحدٍ، ومن التفسيرات الكثيرة لحدوثها: نمو الطحالب البحرية وتكاثرها وزيادة العضويات البحرية بشكلٍ هائل في البحر (ظاهرة الازدهار الطحلبي)، مما يسبب نقص الأكسجين وعدم قدرة السمك على التنفس واختناقه، وتحدث هذه الظاهرة عادةً عند قذف مياه الصرف الصحي في الماء وزيادة المواد الغذائية، مما يُشكل انفجاراً في نمو الطحالب البحرية التي قد يصل عددها إلى أكثر من 6 ملايين خلية في اللتر الواحد من الماء. ارتفاع درجة حرارة المياه ما يسبب موت الأسماك. تسرب مواد سامة إلى مياه البحار والمحيطات مما يتسبب في قتل الأسماك. انعدام التيارات البحرية. تلوث مياه البحر بالمخلفات الإشعاعية. استخدام وسائل غير مشروعة أثناء اصطياد الأسماك مثل الشبكة. سلبيات ظاهرة خروج أسماك ميتة من البحر تراجع أعداد الأسماك في البحار والتأثير على الاقتصاد الذي يعتمد على عمليات الصيد وبيع السمك. التأثير السلبي على البيئة البحرية. انبعاث الرائحة الكريهة على الشواطئ والسواحل. التأثير على قطاع السياحة بسبب تراكم الأسماك الميتة على الشواطئ، بالإضافة إلى الجيف الحاملة للأمراض والتي تسبب إصابة السياح بالمرض. تأثر قطاع الصناعة مثل محطات تحلية مياه البحر، ومحطات توليد الكهرباء، وتنقية مياه الشرب.

    تعليق


    • #3
      لماذا تهاجر السلاحف البحرية

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	لماذا_تهاجر_السلاحف_البحرية.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	37.2 كيلوبايت 
الهوية:	47954


      السلاحف البحرية هي حيوان بحريّ من رتبة السحلفيّات، وتنتمي إلى طائفة الزواحف، وهي من ذوات الدم البارد؛ أي إنّ درجة حرارة جسمها تتغيّر حسب تغيّر درجة حرارة البيئة المحيطة فيها، وتتكاثر بوضع البيض، ويتكوّن جسمها من عدة أجزاء رئيسية وهي الرأس، والبطن، والصدر، والذيل، بالإضافة إلى أربعة أطرافٍ والدرقة، أي العلبة المحيطة بجسم السلحفاة، وهي مادة عظمية توفّر الحماية والأمان لجسم السلحفاة، ومن الجدير ذكره أنّ السلحفاة البحريّة تعيش في المياه الساحليّة والضحلة؛ حيث تناسبها البيئة المائية المعتدلة الحرارة.[١] سبب هجرة السلاحف البحرية الغالبية العظمى من السلاحف البحرية مهاجرة، وأكثر أنواعها قطعاً للمسافات في هجرتها هي السلاحف جلدية الظهر، والسبب الذي تهاجر لأجله هو وضع البيض وتأمين صغارها؛ حيث توضع البيض في الشواطئ الرمليّة التي خرجت منها للحياة، وتستطيع الاستدلال عليها بفضل حاسة الشم القوية التي تمتلكها؛ بحيث إنّها تصل لنفس الشواطئ التي خرجت منها مهما كانت المسافة بعيدة، ومن الجدير ذكره أنّ أكثر مناطق العالم جذباً لإناث السلاحف البحريّة كي تضع البيض فيها هي جزر الهاواي والشواطئ الغربيّة لأمريكا الشماليّة، بالإضافة للشواطئ المهجورة المُمتدّة على طول السواحل الشماليّة لقارة أفريقيا، والتي تطلّ على مياه البحر الأبيض المتوسط، وتضع السلاحف بيوضها في الفترة الممتدة من شهر نيسان وحتى شهر أيلول من كلّ عام.[٢]

      معلومات عن السلاحف البحرية تعرّف على الساحف البحرية عن قرب من خلال ما يلي:[٣] تتنوع أحجام السلاحف البحرية، بعضها بحجمٍ ضخم، ووزن يصل إلى تسعمئة كيلوغرام وطول مترين ونصف تقريباً، وهي السلحفاة جلدية الظهر، أما أصغر أحجامها فهي سلحفاة الطين، ولا يزيد طولها عن ثلاثة سنتيمترات، أما الحجم الشائع منها فيصل طولها إلى خمسةٍ وسبعين سنتيمتراً، وهي السلحفاة البحرية الخضراء. تتعدّد أنواعها ومن أشهرها السلحفاة البحرية الخضراء، والسلحفاة جلدية الظهر، وسلحفاة الطين، والسلحفاة كبيرة الرأس، والسلحفاة ليّنة الدرقة، والسلحفاة الملوّنة، والسلحفاة العضاضة، والسلحفاة الشقراء. لا تستطيع السلاحف البحرية العيش في المياه القطبيّة؛ حيث الماء شديد البرودة في الشتاء. تستطيع البقاء تحت الماء لمدة خمس ساعات متواصلة دون أن تُظهر رأسها على السطح، لأنّها متأقلمة ومتكيّفة مع العيش في المياه، لكنّها تحتاج إلى إخراج رأسها كلّ خمس ساعات لاستنشاق الهواء كي لا تتعرّض للاختناق. تدفن نفسها أثناء بياتها الشتويّ في الرمال لمدة ثلاثة أشهر دون أن تتحرّك أو تتناول الطعام أو تتنفس؛ حيث تستطيع أثناء هذه الفترة استخلاص الأكسجين من أغشية فمها وحلقها. تُعتبر من أكثر الكائنات البحريّة حساسيةً للأصوات، كما أنّها تمتاز بقدرتها على الرؤية الواضحة في الماء، لكنّها لا تميّز بين الألوان، بالإضافة إلى أنّها تتميّز بحساسية شديدة في اللمس، وتشعر بشكلٍ سريع بأي شيءٍ يلمس سطح درقتها. تعتبر من الحيوانات المُعمّرة؛ حيث تعيش من ثمانين عاماً إلى مئة عام.

      تعليق


      • #4
        معلومات عن السلاحف البحرية

        السلاحف البحرية وتصنيفها يعود تاريخ وجود السلاحف البحرية على كوكب الأرض إلى حوالي 110 مليون سنة على الأقل، وتنتمي السلاحف البحرية لعائلة الزواحف وفئة الفقاريات ذوات الحجم الكبير، والدم البارد، والتي تتأثر درجة حرارتها بالمكان الذي تتواجد فيه،[١] وقد قسّم العلماء السلاحف البحرية إلى عائلتين عائلة Cheloniidae والتي تتكون من نوع واحد من السلاحف البحرية وهي جلدية الظهر، وهي النوع الوحيد الذي لا يتصل عمودها الفقري بصدفتها، وعائلة Dermochelyidae والتي تتكون من ستة أنواع من السلاحف البحرية ذات القشرة الصلبة، والأطباق القرنية التي تغطي الصدفة، وهم: السلاحف البحرية المسطحة، والسلاحف الخضراء، والسلاحف البحرية ذات الرأس الكبير، وسلاحف كيمب ريدلي، وسلاحف منقار الصقر، والسلاحف الزيتونية.[٢][١] الصفات الشكلية للسلاحف البحرية فيما يأتي بعض أبرز الصفات الشكلية للسلاحفة البحرية: مظهر السلاحف البحرية تمتلك السلاحف البحرية أجسامًا انسيابية، وأطراف أمامية على شكل زعانف تُساعدها في دفع جسدها عبر الماء، وأرجل كبيرة مكشوفة بالكامل،[٣] وتتميز بقوقعتها التي تتكون من قشور صلبة تعرف بالحراشف، لحمايتها من تهديدات الحيوانات المفترسة، باستثناء السلاحف جلدية الظهر والتي تتكون قوقعتها من قشرة ناعمة من الجلد المطاطي الرقيق، وتتكون القوقعة من الجزء العلوي والسفلي الذي يُسمى بالدرع،[٤] وتتمتع السلاحف البحرية بحاسة شم وبصر قوية في الماء، إلا أن آذانها غير مرئية وطبلة الأذن مغطاة بطبقة من الجلد، إلا أنها تتمتع بالقدرة على سماع الأصوات ذات الترددات المُنخفضة.
        وزن السلاحف البحرية يبلغ متوسط وزن السلاحف البحرية تقريبًا من 158 إلى 400 كغ، وتعد السلاحف الزيتونية أصغر أنواع السلاحف ويبلغ وزنها 22.5 كغ، بينما يبلغ وزن السلاحف الجلدية وهي أكبر أنواع السلاحف حوالي 907 كغ، وتنمو الذكور والإناث لتصل إلى نفس الحجم تقريبًا، كما يُقدر متوسط عمر السلاحف البحرية من 60 إلى 80 عامًا.[٤] فم السلاحف البحرية من الجدير بالذكر أن السلاحف البحرية لا تمتلك أسنانًا،[٥] إلا أن أغلب الأنواع تمتلك منقارًا، وفمًا حادًا، تساعدها في الوصول إلى الشقوق الضيقة والشعاب المرجانية لاستخراج الطعام.[٤] موطن السلاحف البحرية تعيش السلاحف البحرية في البحار في جميع أنحاء العالم باستثناء المناطق القطبية الباردة، ولكنها أكثر انتشارًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، إلا أن هناك أنواعاً تتواجد في بيئات جغرافية مُحددة مثل السلاحف البحرية مسطحة الظهر التي تتواجد في المياه البحرية في أستراليا، كما تعيش سلاحف كيمب ريدلي في الساحل الشرقي للولايات المتحدة وخليج المكسيك، وتبقى ذكور السلاحف البحرية باستثناء السلاحف البحرية الخضراء طيلة حياتها في البحر، بينما الأنثى تخرج إلى الشاطئ للولادة في موسم التكاثر، حيث أن السلاحف الخضراء يُمكن أن تذهب للشاطئ في غير أوقات التزاوج والبقاء تحت أشعة الشمس.[٤] تغذية السلاحف البحرية يعتمد النظام الغذائي للسلاحف البحرية على التنوع، ويختلف نوع الغذاء باختلاف نوع السلحفاة وموقعها وعمرها، إذ إن لبعضها نوع معين من الطعام، فمثلًا السلحفاة جلدية الظهر تميل إلى تناول قناديل البحر، لذلك فقد طورت هذه السلحفاة مناعة ضد لدغات قناديل البحر، بينما تشترك السلاحف الزيتونية والسلاحف منقارية الصقر والسلاحف ضخمة الرأس، وسلاحف كيمب ريدلي في النظام الغذائي الذي يعتمد على الأعشاب البحرية، والديدان، والرخويات، والأسماك، بينما تتغذى السلاحف الخضراء في بداية حياتها على اللحوم مثل اللافقاريات وقناديل البحر، وبعد بلوغها تعتمد في غذائها على مجموعة محددة من الأعشاب البحرية والطحالب التي تمنحها لون الجسم الأخضر.[٤] تكاثر السلاحف البحرية التزاوج تعد السلاحف البحرية من الكائنات الانعزالية، التي تقضي معظم وقتها في الماء، ولا تتفاعل مع بعضها البعض إلا في فترة التزاوج، حيث يتنافس العديد من الذكور على الإناث، ويمكن أن يتطور هذا التنافس إلى القتال العنيف بينهم، ويبدأ الذكر بمغازلة الأنثى عن طريق عض مؤخرة رقبتها أو زعانفها الخلفية، وفي حال قبلت الأنثى هذه المغازلة ولم تهرب يلتصق الذكر بالجزء الخلفي من قوقعة الأنثى ويطوي ذيله أسفل قوقعتها ليتم التزاوج، وتستطيع الأنثى أن تتزاوج مع أكثر من ذكر قبل موسم التعشيش، والاحتفاظ بالحيوانات المنوية لعدة أشهر، وعندما تضع بيوضها تكون البيوض منوعة من مجموعة ذكور.[٦] التعشيش بعد أن تنتهي عملية التزاوج، تذهب الأنثى إلى الشاطئ للتعشيش، ومن الجدير بالذكر أنها تذهب لنفس الشاطئ في كل مرة، وتختار جزء جاف من الشاطئ لتبدأ بالحفر ودفع الرمل باستخدام زعانفها، لتكوين حفرة لجسمها، ثُم تقوم بعمل تجاويف صغيرة للبيض، وبعد الانتهاء من الحفر، تقوم الأنثى بوضع البيوض بحيث ينزل من 2-3 بيوض في كل انقباضة،[٦] وتضع حوالي 65 إلى 180 بيضة لكل عش،[٤] وعندما تكتمل من وضع البيض تقوم بدفع الرمل مرة أخرى لتغطية تجاويف البيض، ثُم تغطي حفرة الجسم وذلك لإخفاء العش لحماية البيوض من الحيوانات المفترسة، وفي النهاية تترك الأنثى البيض وتعود إلى البحر لتهاجر إلى مكان آخر من أجل الغذاء، أو من أجل الراحة قبل أن تعشش مرة أخرى في الموسم نفسه.[٦] الفقس تستغرق فترة حضانة البيض 60 يومًا تقريبًا من وقت ترك الأم للعش، وتعتمد سرعة نمو الأجنة وفقس البيض على درجة حرارة الرمل، كما أن الرمال الساخنة تميل إلى إنتاج الإناث، بينما تميل الرمال الباردة لإنتاج الذكور، وتعتمد صغار السلاحف على نفسها في عملية الخروج من العش، حيث تقوم بنقر البيض باستخدام سن حاد يمتد للفك العلوي ويسقط بعد الولادة بفترة بسيطة لكسر قشرة البيضة، كما أن عملية الحفر للخروج من العش تعتمد على الجهد الجماعي للصغار والذي قد يستغرق عدة أيام، وتخرج الصغار عادةً في الأوقات الأكثر برودة خلال الليل أو الأيام الماطرة باتجاه البحر، لأنها يُمكن أن تموت بسبب حرارة الشمس أو الطيور والحيوانات المفترسة إذا تأخرت، وتسبح بعيدًا عن الشاطئ بعدة أميال.[٦] تهديدات السلاحف البحرية صُنفت 6 أنواع من السلاحف البحرية السبعة بأنها معرضة للخطر الشديد ومُهددة بالانقراض،[٧] وذلك على الرغم من أن أنثى السلحفاة البحرية تضع مئات البيض في كل موسم تعشيش، إلا أن عدداً قليلاً من هذا البيض يفقس ويعيش ليصل إلى السنة الأولى من حياته بسبب العديد التحديات الطبيعية التي تواجههم، بالإضافة إلى التهديدات الناتجة عن أعمال الإنسان والتي تُؤثر على حياة السلاحف البحرية مثل: التلوث، وتغيّر المناخ الذي يُؤثر على جنس صغار السلاحف، والتجارة غير المشروعة.[٨]

        تعليق

        يعمل...
        X