الفرق المناسب بين الزوجين
الفرق المناسب بين الزوجين الفرق في العمر في معظم الأحيان يُعتبر العمر أمرٌ نسبي، فمع التقدم التكنولوجي، واتباع نظام غذائي صحي يستطيع الشخص أن يبدو أصغر سناً من عمره الحقيقي. ولطالما تم اعتبار العمر مجرد رقم ليس له أهمية في العلاقة العاطفية ما دام هناك انسجام وحب بين الرجل والمرأة، إلا أنه عند الارتباط في علاقة الزواج لا يجب إهمال عامل اختلاف العمر؛ لأن له دور كبير ومهم ومؤثر على استقرار الزواج واستمراره، حيث تُشير كثير من الدراسات إلى أنه كلما زاد فرق العمر بين الزوجين كلما ازدادت احتمالية انفصالهما. لذا يعتمد اختيار الشريك المناسب من حيث العمر على الهدف الأساسي من الزواج ألا وهو إنشاء أسرة وإنجاب الأطفال؛ فكلما تقدم عمر الزوجين وخاصة الزوجة كلما قلت الفرصة لديهما لإنجاب الأطفال، لذلك يفضل الرجل في معظم المجتمعات الارتباط بامرأة أصغر منه سناً.[١] كما لا بدّ من الإشارة إلى أنّه في بداية علاقة الزواج قد لا يُشكّل الفارق العمري مشكلةً عند الطرفين، ولكن مع مرور الوقت والتقدم بالسن يصطدم الشريك الأصغر عمراً بالواقع ويكتشف الخطأ الذي وقع فيه، ويصبح التعايش مع هذا الفرق صعباً وخصوصاً عند ظهور بعض التحديات كالتقاعد والمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الشخص كلما تقدم بالعمر. بالإضافة إلى أنّه كلما زاد فرق العمر بين الزوجين زادت الفجوة بينهما؛ فلكل شخص منهما نظرة مغايرة للحياة واختيارات وأذواق مختلفة وذلك نتيجةً انتمائهما لجيلين مختلفين. ومن المشاكل الأخرى المرتبطة بفرق العمر الكبير الغيرة، وعدم الشعور بالأمان وتسلط الشريك الأكبر سناً حيث إنه يشعر دائماً بالخوف من أن يأتيَ اليوم الذي سيتركه فيه شريكه للارتباط بشخصٍ آخر يماثله بالعمر.[١] وفي بعض الحالات قد تنجح العلاقة الزوجية بغض النظر عن فرق العمر بين الزوجين، بسبب وجود التفاهم والانسجام بين الزوجين وتشاركهم نفس القيم والأهداف، واتباع نمط حياة واحد، بالإضافة إلى تفهم الشريكين للاختلاف الطبيعي بينهما نتيجة الفارق العمري وتقبل هذا الاختلاف، فهذه الأمور من الأساسيات التي تُبنى عليها الحياة الزوجية وتعمل على استمرارها.
الفرق في المستوى التعليمي يُعتبر التكافؤ في المستوى التعليمي بين الزوجين من أهم الركائز لاستقرار الزواج واستمراره، فالتوافق الفكري والنفسي بين الزوجين من الأساسيات الضرورية لخلق بيئةٍ صحية يشعر فيها كلا الطرفين بالراحة والاستقرار. وقد ينشأ عن الفرق التعليمي أو الثقافي بين الزوجين مشكلات كثيرة بسبب اختلاف طريقة تفكيرهما، ونظرتهما إلى الأمور، وطريقة تعاملهما مع التحديات التي قد تواجه علاقتهما، بالإضافة إلى الاختلاف في ترتيب الأولويات والأهداف الشخصية، وفي بعض الأحيان صعوبة الحوار بينهما؛ لأنّ لكل منهما منطق مختلف في تقييمه للأمور.[٢] وعلى الرغم من الآثار السلبية للاختلاف في المستوى التعليمي بين الزوجين إلا أنّ هذا الاختلاف لا يمنع في بعض الأحيان من نجاح العلاقة، بل قد يكون دافعاً لهما لمواجهة التحديات التي قد يتعرضان لها في علاقتهما. ونذكر هنا بعض النصائح التي قد تساعد في التعامل مع المشاكل الناجمة عن هذا الاختلاف:[٣] المحافظة على الحب والاحترام بينهما وتجنب التركيز على هذه الفروقات. الحوارات الصادقة بين الزوجين حول الأمور الأساسية في العلاقة، مثل الأمور المادية والأهداف الشخصية. البحث عن الاهتمامات والقواسم المشتركة بينهما ومحاولة التركيز عليها. تفهم الأهداف الخاصة بالشريك، ومناقشة توقعاته عن الحياة الزوجية، وعدم محاولة تغييرها أو التأثير عليه، كأن يقوم الشريك الأكثر تعليماً بالضغط على شريكه لإكمال تعليمه وهو لا يرغب بذلك. عدم محاولة إجبار الشريك على تغيير نفسه لكي يصبح إنساناً جديداً، بل يجب احترام خيارات الشريك في الحياة وتقبلها. لا ضرر من اللجوء للمساعدة الخارجية، كحضور الدورات التدريبية، أو طلب الاستشارة النفسية من المختصين؛ فهذه الأمور تساعد على تقليل الفجوة بين الزوجين.
الفرق في المستوى الإجتماعي يُعد التكافؤ الإجتماعي بين الزوجين من أهم العوامل لنجاح العلاقة الزوجية، ولكن التكافؤ لا يعني التطابق في كل الأمور، ولكن أن يكون هنالك تقارب في المستوى الإجتماعي والفكري والمادي، حيث قد يسبب وجود الفوارق الإجتماعية بين الرجل والمرأة مشاكل كثيرة بينهما؛ لاختلاف البيئة التي ترعرعا فيها، وفي العادة يكون الشريك صاحب المستوى الإجتماعي الأدنى هو الأكثر تأثراً وحساسيةً؛ حيث تولّد هذه الفروقات شعوراً بالنقص لديه، مما ينتج عنه حدوث شرخ في العلاقة الزوجية، وحالة من عدم الاستقرار النفسي في الأسرة مما ينعكس سلباً على الأطفال، كما أنّ وجود فروقات إجتماعية كبيرة بين الزوجين لها تأثير على صورتهما الإجتماعية ونظرة الناس لهم، خاصة إذا كانت البيئة التي يعيش فيها الزوجان تولي أهميةً شديدة للمظاهر الخارجية.[٤] لا شك أن التوافق الإجتماعي بين الزوجين من المقومات الأساسية لإنجاح العلاقة الزوجية؛ حيث يخلق جواً من التفاهم والانسجام في العائلة، لكن لا يجب التغاضي عن حقيقة وجود الاختلافات بين الزوجين وهذا أمر طبيعي، إلا أنه من الممكن التغلب على هذه الخلافات بالحب والتفاهم والاحترام وتقبل الطرف الآخر كما هو دون محاولة تغييره، بالإضافة إلى استخدام لغة الحوار للتوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين فيما يخص حياتهما معاً.[٤] الزواج يُعرَّف الزواج بأنّه ارتباط بين رجل وامرأة في علاقةٍ رسمية؛ حيث يتم هذا الارتباط وفق قواعد وأخلاقيات المجتمع الذي يعيش فيه الشريكان. ويهدف الزواج إلى تكوين أسرة وإنجاب الأطفال، وبما أنّ الأسرة هي الأساس الذي يُبنى عليه المجتمعات؛ فاستقرار الزواج يعني أفراد مستقرين عاطفياً ونفسياً وبالتالي بناء مجتمعٍ قوي متماسك.[٥] والزواج رابطة قوية تستمر حتى الموت (إلا في حالات معينة قد تنتهي بالطلاق)، فالزواج علاقة لا تشبه غيرها من العلاقات، فهو ارتباط روحي بين شخصين يتعهدان بالإخلاص والالتزام ومشاركة تحديات الحياة معاً، حيث يختفي مفهوم الأنا لديهما فهما الآن شخص واحد، هدفهما الحفاظ على الأسرة وتربية الأبناء. وبما أنّ الزواج هو شراكة بين الرجل والمرأة فلا بدّ أن يكون لكل منهما دور يؤديه في هذه العلاقة لا يمكن الاستغناء عنه أو التبديل في أدوارهما، فهما يكملان بعضهما البعض، ولا يمكن أن يحل أحدهما مكان الآخر، ولا بد فيه من مراعاة الفروقات المناسبة بينهما
الفرق المناسب بين الزوجين الفرق في العمر في معظم الأحيان يُعتبر العمر أمرٌ نسبي، فمع التقدم التكنولوجي، واتباع نظام غذائي صحي يستطيع الشخص أن يبدو أصغر سناً من عمره الحقيقي. ولطالما تم اعتبار العمر مجرد رقم ليس له أهمية في العلاقة العاطفية ما دام هناك انسجام وحب بين الرجل والمرأة، إلا أنه عند الارتباط في علاقة الزواج لا يجب إهمال عامل اختلاف العمر؛ لأن له دور كبير ومهم ومؤثر على استقرار الزواج واستمراره، حيث تُشير كثير من الدراسات إلى أنه كلما زاد فرق العمر بين الزوجين كلما ازدادت احتمالية انفصالهما. لذا يعتمد اختيار الشريك المناسب من حيث العمر على الهدف الأساسي من الزواج ألا وهو إنشاء أسرة وإنجاب الأطفال؛ فكلما تقدم عمر الزوجين وخاصة الزوجة كلما قلت الفرصة لديهما لإنجاب الأطفال، لذلك يفضل الرجل في معظم المجتمعات الارتباط بامرأة أصغر منه سناً.[١] كما لا بدّ من الإشارة إلى أنّه في بداية علاقة الزواج قد لا يُشكّل الفارق العمري مشكلةً عند الطرفين، ولكن مع مرور الوقت والتقدم بالسن يصطدم الشريك الأصغر عمراً بالواقع ويكتشف الخطأ الذي وقع فيه، ويصبح التعايش مع هذا الفرق صعباً وخصوصاً عند ظهور بعض التحديات كالتقاعد والمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الشخص كلما تقدم بالعمر. بالإضافة إلى أنّه كلما زاد فرق العمر بين الزوجين زادت الفجوة بينهما؛ فلكل شخص منهما نظرة مغايرة للحياة واختيارات وأذواق مختلفة وذلك نتيجةً انتمائهما لجيلين مختلفين. ومن المشاكل الأخرى المرتبطة بفرق العمر الكبير الغيرة، وعدم الشعور بالأمان وتسلط الشريك الأكبر سناً حيث إنه يشعر دائماً بالخوف من أن يأتيَ اليوم الذي سيتركه فيه شريكه للارتباط بشخصٍ آخر يماثله بالعمر.[١] وفي بعض الحالات قد تنجح العلاقة الزوجية بغض النظر عن فرق العمر بين الزوجين، بسبب وجود التفاهم والانسجام بين الزوجين وتشاركهم نفس القيم والأهداف، واتباع نمط حياة واحد، بالإضافة إلى تفهم الشريكين للاختلاف الطبيعي بينهما نتيجة الفارق العمري وتقبل هذا الاختلاف، فهذه الأمور من الأساسيات التي تُبنى عليها الحياة الزوجية وتعمل على استمرارها.
الفرق في المستوى التعليمي يُعتبر التكافؤ في المستوى التعليمي بين الزوجين من أهم الركائز لاستقرار الزواج واستمراره، فالتوافق الفكري والنفسي بين الزوجين من الأساسيات الضرورية لخلق بيئةٍ صحية يشعر فيها كلا الطرفين بالراحة والاستقرار. وقد ينشأ عن الفرق التعليمي أو الثقافي بين الزوجين مشكلات كثيرة بسبب اختلاف طريقة تفكيرهما، ونظرتهما إلى الأمور، وطريقة تعاملهما مع التحديات التي قد تواجه علاقتهما، بالإضافة إلى الاختلاف في ترتيب الأولويات والأهداف الشخصية، وفي بعض الأحيان صعوبة الحوار بينهما؛ لأنّ لكل منهما منطق مختلف في تقييمه للأمور.[٢] وعلى الرغم من الآثار السلبية للاختلاف في المستوى التعليمي بين الزوجين إلا أنّ هذا الاختلاف لا يمنع في بعض الأحيان من نجاح العلاقة، بل قد يكون دافعاً لهما لمواجهة التحديات التي قد يتعرضان لها في علاقتهما. ونذكر هنا بعض النصائح التي قد تساعد في التعامل مع المشاكل الناجمة عن هذا الاختلاف:[٣] المحافظة على الحب والاحترام بينهما وتجنب التركيز على هذه الفروقات. الحوارات الصادقة بين الزوجين حول الأمور الأساسية في العلاقة، مثل الأمور المادية والأهداف الشخصية. البحث عن الاهتمامات والقواسم المشتركة بينهما ومحاولة التركيز عليها. تفهم الأهداف الخاصة بالشريك، ومناقشة توقعاته عن الحياة الزوجية، وعدم محاولة تغييرها أو التأثير عليه، كأن يقوم الشريك الأكثر تعليماً بالضغط على شريكه لإكمال تعليمه وهو لا يرغب بذلك. عدم محاولة إجبار الشريك على تغيير نفسه لكي يصبح إنساناً جديداً، بل يجب احترام خيارات الشريك في الحياة وتقبلها. لا ضرر من اللجوء للمساعدة الخارجية، كحضور الدورات التدريبية، أو طلب الاستشارة النفسية من المختصين؛ فهذه الأمور تساعد على تقليل الفجوة بين الزوجين.
الفرق في المستوى الإجتماعي يُعد التكافؤ الإجتماعي بين الزوجين من أهم العوامل لنجاح العلاقة الزوجية، ولكن التكافؤ لا يعني التطابق في كل الأمور، ولكن أن يكون هنالك تقارب في المستوى الإجتماعي والفكري والمادي، حيث قد يسبب وجود الفوارق الإجتماعية بين الرجل والمرأة مشاكل كثيرة بينهما؛ لاختلاف البيئة التي ترعرعا فيها، وفي العادة يكون الشريك صاحب المستوى الإجتماعي الأدنى هو الأكثر تأثراً وحساسيةً؛ حيث تولّد هذه الفروقات شعوراً بالنقص لديه، مما ينتج عنه حدوث شرخ في العلاقة الزوجية، وحالة من عدم الاستقرار النفسي في الأسرة مما ينعكس سلباً على الأطفال، كما أنّ وجود فروقات إجتماعية كبيرة بين الزوجين لها تأثير على صورتهما الإجتماعية ونظرة الناس لهم، خاصة إذا كانت البيئة التي يعيش فيها الزوجان تولي أهميةً شديدة للمظاهر الخارجية.[٤] لا شك أن التوافق الإجتماعي بين الزوجين من المقومات الأساسية لإنجاح العلاقة الزوجية؛ حيث يخلق جواً من التفاهم والانسجام في العائلة، لكن لا يجب التغاضي عن حقيقة وجود الاختلافات بين الزوجين وهذا أمر طبيعي، إلا أنه من الممكن التغلب على هذه الخلافات بالحب والتفاهم والاحترام وتقبل الطرف الآخر كما هو دون محاولة تغييره، بالإضافة إلى استخدام لغة الحوار للتوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين فيما يخص حياتهما معاً.[٤] الزواج يُعرَّف الزواج بأنّه ارتباط بين رجل وامرأة في علاقةٍ رسمية؛ حيث يتم هذا الارتباط وفق قواعد وأخلاقيات المجتمع الذي يعيش فيه الشريكان. ويهدف الزواج إلى تكوين أسرة وإنجاب الأطفال، وبما أنّ الأسرة هي الأساس الذي يُبنى عليه المجتمعات؛ فاستقرار الزواج يعني أفراد مستقرين عاطفياً ونفسياً وبالتالي بناء مجتمعٍ قوي متماسك.[٥] والزواج رابطة قوية تستمر حتى الموت (إلا في حالات معينة قد تنتهي بالطلاق)، فالزواج علاقة لا تشبه غيرها من العلاقات، فهو ارتباط روحي بين شخصين يتعهدان بالإخلاص والالتزام ومشاركة تحديات الحياة معاً، حيث يختفي مفهوم الأنا لديهما فهما الآن شخص واحد، هدفهما الحفاظ على الأسرة وتربية الأبناء. وبما أنّ الزواج هو شراكة بين الرجل والمرأة فلا بدّ أن يكون لكل منهما دور يؤديه في هذه العلاقة لا يمكن الاستغناء عنه أو التبديل في أدوارهما، فهما يكملان بعضهما البعض، ولا يمكن أن يحل أحدهما مكان الآخر، ولا بد فيه من مراعاة الفروقات المناسبة بينهما
تعليق