كيف تضيق الحذاء الواسع
طرق لتضييق الحذاء يُخطئ المرء أحياناً عند شراء حذاءه، فيكون قياسه أكبر من مقاس قدمه، وقد لا يتمكن من إعادته للمتجر، وبالتالي لا بد من تضييقه وجعله مُناسباً لتجنب مخاطره، وهُنالك عدّة طرق منزليّة قد تساعده على ذلك، منها ما يأتي:[١] تضييق الأحذيّة الجلديّة قد تبدو الأحذيّة الجلديّة الطبيعيّة وأحذيّة الجلد المدبوغ صلبةً وغير قابلةٍ للتضييق، إلا أنّه يُمكن تقليصها من خلال الطريقة الآتية:[٢] ارتداء الحذاء وتحديد المنطقة الواجب تقليصها: حيث إنّ تقليص الحذاء لا يعني بالضرورة أن يكون واسعاً من جميع الجوانب، فقد يكون ضيّقاً فقط من الأمام جهة دخول الأصابع، أو من الجانب بحيث لا تنزلق القدم أثناء المشي به، ويُحدد مكان التضييق من خلال ارتدائه والوقوف عليه بحيث تكون القدم مُسطحةً ومستقيمةً على سطح الأرض، والسير بضع خطواتٍ للتحقق منه أكثر. ترطيب المنطقة المُراد تضييقها: وذلك بتغميس أصابع اليد في وعاءٍ يحتوي ماء بارد، ثم وضعها على المنطقة المُراد تضييقها وتكرار الخطوة لغاية ترطيبها جيّداً ولكن ليس نقعها بشكلٍ مُبالغٍ به، مع التركيز على المنطقة المُتمددة، وهنا يجب الانتباه وتجنّب وضع الماء على نعل الحذاء؛ لأنه قد يؤدي لظهور روائحة كريهة منه لاحقاً، والتركيز على الحافة العلويّة للحذاء الجلديّ، مع التنويه لأنّ هذه لطريقة قد لا تُجدي نفعاً في منطقة الكعب الجلدية اللامعة، أو الأحذية الجلدية المطلية. استخدام الحرارة: تُستخدم الحرارة المُنبعثة من مُجفف الشعر لتضييق الحذاء الجلديّ من خلال وضعه على يُقارب حوالي 15 سم من المنطقة الموضوع عليها الماء في الخطوة السابقة، وتشغيله وضبط حرارته على المستوى المتوسط، وتركه مُشغّلاً مع تحريكه باستمرار حول الحافة العلوية للحذاء لتسخين الجلد، الأمر الذي سيؤدي لتقلّصه وانكماشه، ويجب الانتباه أثناء هذه الخطوة، وفي حال بدأ الجلد بالتشقق وإنبعاث رائحة احتراق أثناء استخدام المُجفف لا بد من إيقافه وترك الحذاء حتى يجف طبيعيّاً. إعادة ارتداء الحذاء: يجب ارتداء الحذاء مُجدداً وقياسه بوضع القدمين بطريقةٍ مسطحة على الأرض والسير به قليلاً لاختبار قياسه ومدى تضييقه، وفي حال كان ضيّقاً قليلاً يُمكن ارتداء زوجٍ من الجوارب السميكة لتمديده قليلاً. استخدام بلسم مُرطّب أحذية الجلد: تُستخدم أنواع مُخصصة من البلسم المُلمع والمُرطّب للأحذية الجلديّة الطبيعيّة والمدبوغة لحمايتها وتلميعها، وتتواجد في المتاجر ومحلات بيع الأحذيّة المُختلفة، وذلك بوضع كميةٍ بحجم حبة البازيلاء على قطعة قماش نظيفة، ثم فركها بلُطفٍ في جميع أنحاء الحذاء لاستعادة رطوبة الألياف الجلديّة، مع وجوب التحقق من طريقة الاستخدام، والمدّة الواجب ترك المُنتج خلالها على الحذاء قبل ارتداءه مُجدداً تضييق الأحذية القماشيّة يُمكن تضييق الأحذية الرياضيّة المصنوعة من أنواع القماش المنوّعة من خلال التجفيف بالغسالة، وامتصاص الماء منها،[١] وذلك باتباع الخطوات الآتية:[٣] تُملأ زُجاجة رذاذ فارغة ونظيفة بالماء. يُرش الحذاء القماشي بالماء بشكلٍ جيّد لغاية نقعه وامتلاءه بالماء من جميع الجهات. يوضع الحذاء القماشي المُبلل بمُجفف الغسالة، مع تشغيلة وتركه في دورة التجفيف مدّة 10-15 دقيقةً. يُجرّب قياس الحذاء بعد التجفيف وذلك بارتدائه بالقدم للتحقق من أنه أصبح مُناسباً، وفي حال كان لا يزال واسعاً يُمكن إعادة تكرار هذه العمليّة مرتين كحدٍ أقصى لتجنّب إتلاف قماش الحذاء واهترائه بفعل حرارة المُجفف. طُرق أخرى لارتداء الأحذية الواسعة وجعلها مُناسبة هُنالك بعض الطرق المنزليّة البسيطة التي قد لا تُقلص المادة التي صُنع منها الحذاء لكنها تُساعد على تضييق قياسه وجعله مُناسباً للقدم، ومنها:[٤] ارتداء الجوارب: حيث يُمكن ارتداء زوجٍ من الجوارب السميكة، أو تلك المُبطّنة، أو ارتداء أكثر من زوجٍ فوق بعضها لتقليل الشاغر وجعل الحذاء مُحكماً على القدم، وتُناسب هذه الطريقة الأحذية الرياضيّة بشكلٍ أفضل، كما أنها غير مُريحة عندما يكون الطقس حاراً وقد تُسبب التعرّق بشدّةٍ. وضع الحشوات في الحذاء: يُمكن وضع حشوات من موادٍ مُريحة لملء المساحة عند أطراف الحذاء، ومنها: كرات القطن، أو المناديل الورقية، أو قطع القماش الرقيقة، وتُناسب هذه الطريقة الجزم، وأحذية الكعب العالي، لكنها طريقة غير مُريحة للأحذية الرياضيّة ولممارسة التمارين بها، أو السير مدّة طويلة، حيث إن الحشوات قد تظهر وتُسبب لصاحبها الإحراج أمام الأخرين. استخدام النعال: تُستخدم بعض النعال المصنوعة من مادة الفوم أو الجل بحيث توضع تحت القدم في الحذاء كبطانة تدعمه وتجعله مريحاً أكثر، كما تُضيّقه من خلال شغل مساحةٍ إضافية فيه، وتتوفر بأسعارٍ رخيصة وتوجد في المتاجر ومحلات بيع الأحذية، وهي وسيلة فعالة ومريحة لكن لا بد من تجريب هذه النعال قبل شرائها. مخاطر ارتداء الحذاء غير المناسب تؤثّر الأحذية غير المُناسبة على صحة القدم وتُهدد سلامتها؛ حيث إن لها مخاطر وآثاراً سلبيّةً كبيرة وضارة ، ومنها ما يأتي:[٥] نمو الحواف الجلدية في أصابع القدم والناجمة عن الضغط الزائد على الإصبع، وقد تتفاقم المشكلة وتُسبب احمرار الجلد حول الظفر أو تلوثه وجرحه. حدوث تشوّهات في القدم في منطقة الأصابع والجلد، والضغط على المناطق العظميّة فيها، الأمر الذي يُسبب الألم الشديد والانزعاج للشخص. حدوث الاعتلال العصبي المحيطي، وهي حالة من عدم الشعور بمكان القدمين، وظهور الآلام التي قد تكون أعراضها شبيهةً بنخزات الدبابيس أو الإبر، وحالة تنميل أطراف وأجزاء القدم. اختيار الحذاء يؤثّر اختيار الحذاء على طريقة حياة المرء اليوميّة وأداء أنشطته بأريحيةٍ، فالسير بحذاءٍ مُريح يُساعده على إنجاز عمله بسرعةٍ وسهولة، وحمايته من أخطار الإنزلاق أو التعثّر التي قد تؤدي لوقوع الحوادث والإصابات أحياناً، وبالتالي لا بد من اختيار الحذاء بتأنٍ، ودون استعجال، وعدم اختياره بسبب تصميمه الأنيق ولونه الجذّاب، وما إلى ذلك، بل قياسه أكثر من مرةٍ، والسير به والتحرك قليلاً للتحقق من أنه مُناسب لمقاس القدمين ومُريح للجسد بشكلٍ عام، ولا ضرر من استبداله بآخر إذا كان غير ملائمٍ.[٦
طرق لتضييق الحذاء يُخطئ المرء أحياناً عند شراء حذاءه، فيكون قياسه أكبر من مقاس قدمه، وقد لا يتمكن من إعادته للمتجر، وبالتالي لا بد من تضييقه وجعله مُناسباً لتجنب مخاطره، وهُنالك عدّة طرق منزليّة قد تساعده على ذلك، منها ما يأتي:[١] تضييق الأحذيّة الجلديّة قد تبدو الأحذيّة الجلديّة الطبيعيّة وأحذيّة الجلد المدبوغ صلبةً وغير قابلةٍ للتضييق، إلا أنّه يُمكن تقليصها من خلال الطريقة الآتية:[٢] ارتداء الحذاء وتحديد المنطقة الواجب تقليصها: حيث إنّ تقليص الحذاء لا يعني بالضرورة أن يكون واسعاً من جميع الجوانب، فقد يكون ضيّقاً فقط من الأمام جهة دخول الأصابع، أو من الجانب بحيث لا تنزلق القدم أثناء المشي به، ويُحدد مكان التضييق من خلال ارتدائه والوقوف عليه بحيث تكون القدم مُسطحةً ومستقيمةً على سطح الأرض، والسير بضع خطواتٍ للتحقق منه أكثر. ترطيب المنطقة المُراد تضييقها: وذلك بتغميس أصابع اليد في وعاءٍ يحتوي ماء بارد، ثم وضعها على المنطقة المُراد تضييقها وتكرار الخطوة لغاية ترطيبها جيّداً ولكن ليس نقعها بشكلٍ مُبالغٍ به، مع التركيز على المنطقة المُتمددة، وهنا يجب الانتباه وتجنّب وضع الماء على نعل الحذاء؛ لأنه قد يؤدي لظهور روائحة كريهة منه لاحقاً، والتركيز على الحافة العلويّة للحذاء الجلديّ، مع التنويه لأنّ هذه لطريقة قد لا تُجدي نفعاً في منطقة الكعب الجلدية اللامعة، أو الأحذية الجلدية المطلية. استخدام الحرارة: تُستخدم الحرارة المُنبعثة من مُجفف الشعر لتضييق الحذاء الجلديّ من خلال وضعه على يُقارب حوالي 15 سم من المنطقة الموضوع عليها الماء في الخطوة السابقة، وتشغيله وضبط حرارته على المستوى المتوسط، وتركه مُشغّلاً مع تحريكه باستمرار حول الحافة العلوية للحذاء لتسخين الجلد، الأمر الذي سيؤدي لتقلّصه وانكماشه، ويجب الانتباه أثناء هذه الخطوة، وفي حال بدأ الجلد بالتشقق وإنبعاث رائحة احتراق أثناء استخدام المُجفف لا بد من إيقافه وترك الحذاء حتى يجف طبيعيّاً. إعادة ارتداء الحذاء: يجب ارتداء الحذاء مُجدداً وقياسه بوضع القدمين بطريقةٍ مسطحة على الأرض والسير به قليلاً لاختبار قياسه ومدى تضييقه، وفي حال كان ضيّقاً قليلاً يُمكن ارتداء زوجٍ من الجوارب السميكة لتمديده قليلاً. استخدام بلسم مُرطّب أحذية الجلد: تُستخدم أنواع مُخصصة من البلسم المُلمع والمُرطّب للأحذية الجلديّة الطبيعيّة والمدبوغة لحمايتها وتلميعها، وتتواجد في المتاجر ومحلات بيع الأحذيّة المُختلفة، وذلك بوضع كميةٍ بحجم حبة البازيلاء على قطعة قماش نظيفة، ثم فركها بلُطفٍ في جميع أنحاء الحذاء لاستعادة رطوبة الألياف الجلديّة، مع وجوب التحقق من طريقة الاستخدام، والمدّة الواجب ترك المُنتج خلالها على الحذاء قبل ارتداءه مُجدداً تضييق الأحذية القماشيّة يُمكن تضييق الأحذية الرياضيّة المصنوعة من أنواع القماش المنوّعة من خلال التجفيف بالغسالة، وامتصاص الماء منها،[١] وذلك باتباع الخطوات الآتية:[٣] تُملأ زُجاجة رذاذ فارغة ونظيفة بالماء. يُرش الحذاء القماشي بالماء بشكلٍ جيّد لغاية نقعه وامتلاءه بالماء من جميع الجهات. يوضع الحذاء القماشي المُبلل بمُجفف الغسالة، مع تشغيلة وتركه في دورة التجفيف مدّة 10-15 دقيقةً. يُجرّب قياس الحذاء بعد التجفيف وذلك بارتدائه بالقدم للتحقق من أنه أصبح مُناسباً، وفي حال كان لا يزال واسعاً يُمكن إعادة تكرار هذه العمليّة مرتين كحدٍ أقصى لتجنّب إتلاف قماش الحذاء واهترائه بفعل حرارة المُجفف. طُرق أخرى لارتداء الأحذية الواسعة وجعلها مُناسبة هُنالك بعض الطرق المنزليّة البسيطة التي قد لا تُقلص المادة التي صُنع منها الحذاء لكنها تُساعد على تضييق قياسه وجعله مُناسباً للقدم، ومنها:[٤] ارتداء الجوارب: حيث يُمكن ارتداء زوجٍ من الجوارب السميكة، أو تلك المُبطّنة، أو ارتداء أكثر من زوجٍ فوق بعضها لتقليل الشاغر وجعل الحذاء مُحكماً على القدم، وتُناسب هذه الطريقة الأحذية الرياضيّة بشكلٍ أفضل، كما أنها غير مُريحة عندما يكون الطقس حاراً وقد تُسبب التعرّق بشدّةٍ. وضع الحشوات في الحذاء: يُمكن وضع حشوات من موادٍ مُريحة لملء المساحة عند أطراف الحذاء، ومنها: كرات القطن، أو المناديل الورقية، أو قطع القماش الرقيقة، وتُناسب هذه الطريقة الجزم، وأحذية الكعب العالي، لكنها طريقة غير مُريحة للأحذية الرياضيّة ولممارسة التمارين بها، أو السير مدّة طويلة، حيث إن الحشوات قد تظهر وتُسبب لصاحبها الإحراج أمام الأخرين. استخدام النعال: تُستخدم بعض النعال المصنوعة من مادة الفوم أو الجل بحيث توضع تحت القدم في الحذاء كبطانة تدعمه وتجعله مريحاً أكثر، كما تُضيّقه من خلال شغل مساحةٍ إضافية فيه، وتتوفر بأسعارٍ رخيصة وتوجد في المتاجر ومحلات بيع الأحذية، وهي وسيلة فعالة ومريحة لكن لا بد من تجريب هذه النعال قبل شرائها. مخاطر ارتداء الحذاء غير المناسب تؤثّر الأحذية غير المُناسبة على صحة القدم وتُهدد سلامتها؛ حيث إن لها مخاطر وآثاراً سلبيّةً كبيرة وضارة ، ومنها ما يأتي:[٥] نمو الحواف الجلدية في أصابع القدم والناجمة عن الضغط الزائد على الإصبع، وقد تتفاقم المشكلة وتُسبب احمرار الجلد حول الظفر أو تلوثه وجرحه. حدوث تشوّهات في القدم في منطقة الأصابع والجلد، والضغط على المناطق العظميّة فيها، الأمر الذي يُسبب الألم الشديد والانزعاج للشخص. حدوث الاعتلال العصبي المحيطي، وهي حالة من عدم الشعور بمكان القدمين، وظهور الآلام التي قد تكون أعراضها شبيهةً بنخزات الدبابيس أو الإبر، وحالة تنميل أطراف وأجزاء القدم. اختيار الحذاء يؤثّر اختيار الحذاء على طريقة حياة المرء اليوميّة وأداء أنشطته بأريحيةٍ، فالسير بحذاءٍ مُريح يُساعده على إنجاز عمله بسرعةٍ وسهولة، وحمايته من أخطار الإنزلاق أو التعثّر التي قد تؤدي لوقوع الحوادث والإصابات أحياناً، وبالتالي لا بد من اختيار الحذاء بتأنٍ، ودون استعجال، وعدم اختياره بسبب تصميمه الأنيق ولونه الجذّاب، وما إلى ذلك، بل قياسه أكثر من مرةٍ، والسير به والتحرك قليلاً للتحقق من أنه مُناسب لمقاس القدمين ومُريح للجسد بشكلٍ عام، ولا ضرر من استبداله بآخر إذا كان غير ملائمٍ.[٦
تعليق