الزي التقليدي المصري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزي التقليدي المصري

    الزي التقليدي المصري

    مصر جمهورية مصر هي الدولة التي تربط شمال شرق إفريقيا بالشرق الأوسط، حيث تعود إلى زمن الفراعنة، كما أنها تعد جزءًا من المعالم الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين على طول وادي نهر النيل الخصب، بما في ذلك أهرامات الجيزة الضخمة، وأبو الهول العظيم، بالإضافة إلى معبد الكرنك في الأقصر، ومقابر وادي الملوك، وتعد الأزياء والملابس في مصر جزءًا من الثقافة المصرية، حيث عمد المصريون على تغطية أجزاء من أجسامهم بشكل كامل في اختيار أزيائهم.[١][٢] ‏عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف.(‏رمز الخطأ: 101102) ما هو الزي التقليدي المصري؟ الزي التقليدي المصري للرجال يشمل الزي التقليدي للرجل عدة قطع:[٣] قميص طويل يسمى جلابية: في مناطق عديدة في مصر تم اعتماد قميص طويل فضفاض الذي كان يسمى "جاليبايا" أو "جلابية"، حيث يتكون من أكمام طويلة ضيقة وياقة مثلثة الشكل. سراويل اختيارية: تم تسمية البنطال المصري التقليدي بـ "السروال"، وتعد هذه القطعة اختيارية في اللباس. ثوب خارجي واحد أو عدة ملابس: وهي القطعة التي يتم ارتداؤها فوق الجلابية والتي تم تسميتها بالقفطان، وهي قطعة طويلة تشبه المعطف بأكمام طويلة واسعة، ويتم صناعته من قطعة قماش مخططة (نصف حرير، قطن، ساتان، بروكار، إلخ). غطاء للرأس: اعتمد الرجال المصريون على تغطية رؤوسهم بأغطية رأس مختلفة، حيث كانت كوسيلة للحماية من أشعة الشمس الحارقة والرمل وغيرها من الظروف الجوية القاسية، وتم استخدام 3 أغطية رأس رئيسية وهي؛ قلنسوة وطربوش وعمامة. الحذاء: حيث يكون الحذاء بأي شكل؛ إذ لا يوجد شكل معين له.
    الزي التقليدي المصري للنساء يشتمل الزي التقليدي المصري للنساء في مصر على عدة قطع:[٣] رداء طويل يسمى "جلابية": وهو رداء يصل إلى الكاحل بأكمام طويلة، وتم استخدام هذه القطعة في المناطق الريفية باعتبارها ثوبًا رئيسيًا، ولكن في المدن كانت تعتبر كملابس داخلية، حيث استخدموا قطعًا خارجية مختلفة فوق الجلابية. سراويل فضفاضة تستخدم كملابس داخلية: يتم ارتداء السراويل تحت الجلباب، وهي قطعة قطنية فضفاضة رفيعة يتم ربطها أسفل الركبة إلى الكاحل. غطاء للرأس: تتنوع أغطية الرأس التي تم استخدامها من قبل النساء قديمًا؛ كالحجاب والنقاب والبرقع. الحذاء: حيث يكون الحذاء بأي شكل؛ إذ لا يوجد شكل معين له. الإكسسوارات والزينة التقليدية المصرية من أبرز الإكسسوارات والزينة التي تم استخدامها من قبل المصريين قديمًا:[٢] استخدم المصريون قديمًا الذهب والأحجار الكريمة لتزيين أنفسهم. استخدمت النساء العباءات أو الشالات فوق الفساتين. الرجال والنساء يرتدون الباروكات وإكسسوارات الشعر في المناسبات الخاصة. تم استخدام المكياج والعطور من قبل الرجال والنساء. كانوا يتزينون بالكحل الأسود، وظلال العيون لتعزيز عيونهم. كانوا يرتدون الصنادل الجلدية في المناسبات الخاصة. تم استخدام الأصباغ الطبيعية لطلاء الشفاه. الزي التقليدي للنوبة النوبة هي منطقة تقع على امتداد جنوب مصر وشمال السودان، فبعد بناء سد أسوان تم نقل العديد من النوبيين إلى أسوان، كما أن النوبيين ينتمون إلى خمس قبائل رئيسية؛ اثنتان منها كنوز وفديجة، وكانت أزياؤهم كما يلي:[٤] النساء: ترتدي نساء الكنوز الفساتين المكونة من أطوال أفقية من القماش، كل منها أطول من الفستان أعلاه، مما يعطي فستانًا يكاد يكون منسدلاً في الأسفل، وللمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف وتُضاف طبقة شبه شفافة فوق الفستان، وترتدي نساء فديجة ثوبًا ملفوفًا يشبه الساري قليلًا. الرجال: يرتدي الرجال السراويل والقمصان والسترات والعمائم. الزي التقليدي المصري للأطفال يشمل الزي التقليدي للأطفال ما يلي:[٥] بعد بلوغ الأطفال سن السادسة من العمر فإنهم يبدؤون بارتداء الملابسة التقليدية المشابهة لملابس آبائهم وأمهاتهم بحسب جنس الطفل. تم اعتماد تسريحة شعر القفل الجانبي، وهو طول شعر غير محلوق على الجانب الأيمن من الرأس. كانوا يرتدون المجوهرات مثل الخلخال والأساور والياقات وإكسسوارات الشعر. كيف أثر المناخ على الزي التقليدي المصري؟ يعد المناخ الحار والجاف في مصر وخصوصًا في فصل الصيف سببًا من أسباب اختيار القماش الخفيف أثناء تصميم ملابسهم، والتي يمكن رؤيتها في العديد من اللوحات والمعالم الأثرية التي تركوها وراءهم، حيث تم تصميم الملابس في مصر لمراعاة حالة المناخ السائدة،[٦] فكان قدماء المصريين يفضلون البياضات من بين أنواع العديدة للملابس، إلا أن تفضيل الأقمشة الخفيفة في العصر الحديث ما يزال ساريًا.[٢]



  • #2
    شكل الملابس في مصر القديمة





    تميّزت الملابس المصريّة القديمة ببساطتها لمعظم السكان العاديّين، وذُكِرَ أنّه لا يوجد فرق كبير بين ملابس النساء وملابس الرجال حينئذٍ، واستخدَمَ المصريّون الجلد لصناعة الملابس منذ عصر مصر القديمة، ومع تطور الزمان تطورت معها تلك الملابس، وكانت تدل تلك الملابس التي يرتديها المصري على الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها، فيعرف من خلال ملابسه فيما إذا كان من طبقة عليا ملكية، أم كان كاهنًا أو وزيرًا أو من عامّة الشعب.[١] كانت الملابس في العصور القديمة تُلبَس بلف نقبة حول الوسط، وتطوّرت في الدولة الوسطى بإضافة نقبة ثانية إليها، أما في العصور الحديثة فقد أضيفت نقبة أخرى على الصدر لتغطيته، وامتاز المصريون القدماء بتفننهم في صناعة الملابس وتصميمها على حسب الطبقة الاجتماعية، حيث تميزت ملابس طبقة الحكام في مصر القديمة والطبقة الملكية باختلافها عن طبقة الوزراء أو الشرطة أو عن ملابس عامة الشعب.[١] الأزياء الملكية في مصر القديمة تعدّ الأزياء الملكية الخاصة بالفراعنة القدماء من أكثر الأزياء فخامة وقيمة؛ إذ إنها كانت مطرزة بالخيوط الملونة ونسيج الكتان، ويعلو ذلك قطعة تشبه الوبر غالية الثمن
    ملابس الكهنة في مصر القديمة أما عن ملابس الكهان فهناك بعض الملابس المحرّم عليهم لبسها، وهي كل ملابس تُصنع من الكائنات الحية: مثل: الصوف والجلد، وكان يجوز لهم لبس الكتان، وكان الكهان أيضًا يرتدون وشاحًا يُميّز ويحدّد وظيفة الكاهن ومركزه.[٢] أما كبار الكهنة فكان مسموحٌ لهم لبس جلود الحيوانات، مثل جلد الفهد الذين عرفوا وامتازوا به، وكان رداؤهم طويلًا يلفّه الكاهن حول جسده ويعلّق وشاح الفهد، ويعلق جزءًا من الرداء أعلى الكتف.[٢] ملابس النساء في مصر القديمة تمتاز ملابس المرأة المصرية القديمة بالبساطة، ولم تكن حينها كثيرة الزينة والحلي، بل إن النساء من أعلى درجة إلى طبقة نساء عامة الشعب كنّ يرتدين الثوب نفسه البسيط الخالي من الزينة المبالغ فيها، ولكن تميزت ملابسهن بالرسومات الغريبة الجميلة، وكان لباسهنّ ضيقًا سيّما من جهة الصدر، واتّسمت أغلب ألوان أثوابهنّ باللون الأبيض أو الأحمر أو الأصفر أو الأخضر.[٢] تطوّرت أيضًا أزياء النساء مع تطور الحضارة المصرية القديمة؛ فمع نهاية الأسرة العشرين من الفراعنة صنع زي جديد للنساء أضيف إليه قميص سميك ومعطف مزخرف فوق الأكتاف، وارتدت النساء قديمًا الملابس الشفافة والتنانير القصيرة أيضًا، وعُرفت باسم "الجونلة" وأصبحت العديد من الملابس المصريات ملهمات صناع الموضة إلى هذا اليوم.[٣] ملابس الوزراء والقضاة والشرطة والجنود في مصر القديمة كان ثوب الوزراء والقضاء ضيقًا طويلًا محبوكًا من جهة الصدر،[٢] أمّا ملابس الشرطي أو الجندي في الجيش فتختلف على حسب رتبته، فرماة الجيش مثلًا يلبسون نقبة حمراء وقلائد أو أشرطة بيضاء تلتف حول رأس الشرطي أو الجندي في الجيش؛ لتدل على القوة والنشاط والحيوية الذي يمتلكها الجندي.[٤] ملابس الخدم في مصر القديمة كانت الخادمات في مصر القديمة يرتدين قميصًا ذا أكمام قصيرة، ولم تكن تختلف طبقة نساء الخادمات كثيرًا عن ملابس نساء اللواتي من الطبقة الملكية العليا، فأغلب النساء في مصر القديمة كنّ يرتدين قميصًا ذا أكمام قصيرًا تطوّرَ مع مرور الوقت.[٥] ملابس عامة الشعب في مصر القديمة كانت تختلف ملابس عامة الشعب عن ملابس رجال الطبقة العليا، وتختلف ملابسهم أثناء العمل عن ملابسهم خارجه، ولا يجوز لرجل من عامة الشعب أن يلبس ثياب تشبه ثياب رجال الطبقة الملكية والفراعنة، وكانو يرتدون في الغالب نقبة صغيرة ذات أكمام قصيرة، أما في أثناء عملهم فكانوا يلبسونها متراخية وليست شديدة، بحيث يستطيع تمزيقها بسهولة وفتحها من الأمام.[٤]


    تعليق


    • #3
      كانت الملابس في مصر القديمة تتكون من الآتي:
      - باحيت:
      وهو لسان يخفي العورة الأمامية.
      - باحت:
      غطاء العورة الذي ينتهي بأهداب على شكل بتلات أو أشرطة ويسمى ايضا "دما" او "بساو".
      - ببور:
      أشرطة وبتلات مثل الباحت ولكن كبيرة.
      - شنديد:
      وهو الذيل المثبت ويتشبه بذيول الحيوانات كذيل الأسد أو الكلب أو التمساح أو الثور وكان له دلالة على القوة لأن هذه الحيوانات كانت رموز إلهية وقتها.

      - الأقمشة:
      كانت أغلب أقمشة الملابس المصرية مصنوعة من الكتان لأنها تقلل الإحساس بالحرارة ولم يكن هناك شتاء نهائيا في وقت المصريين القدماء حيث انهم تحكموا في المناخ عن طريق زراعة بعض النباتات التي تبعث حرارة كبيرة في الجو.

      وكانت فصول العام تقسم لثلاثة وكل فصل يقسم لأربعة أشهر والفصول هي الفيضان والزرع والحصاد، ولم يكن هناك تقسيمة الصيف والشتاء والربيع والخريف، فضلا عن عمل أفران الخبز داخل منازلهم، والتي كانت تعمل على تدفئة المنازل بالإضافة لاستخدامهم المباخر التي كانت من جمر النار وتعطي نوعا من التدفئة، ومنازلهم جميعا بنيت من مواد كلها طبيعية تساعد على التدفئة، فضلا عن ان كل أعمالهم كانت شاقة جدا في جميع المجالات.
      - هل كان المصريون القدماء عرايا:

      كان الخدم والزراع يقتصرون على قطعة من القماش تستر عوراتهم فقط وكان في عهد الدولة القديمة الأحرار من الرجال والنساء يسيرون وأجسامهم عارية من فوق السرة، مغطى ما تحتها إلى الركبة بقطعة تسمى "إزار" كان قصيرا وضيقا مصنوع من الكتان الأبيض.

      ثم جاءت الدولة الوسطى وجعلت الناس ترتدي إزارًا ثانيًا فوق الإزار الأول وأكبر منه، مع غطاء للصدر والكتفين.
      - ثوب فضفاض:

      نبذت النساء ذلك الزي نظرا لضيقه وعدم شعورهم بالراحة فقاموا بتفصيل ثوب فضفاض من اول الكتفين ويربط بمشبك تحت الثدي الأيمن ثم ظهرت الأثواب ذات الثنايا مع ضيق الأكمام وفتحتان عند العنق أمامية وخلفية مزودتان بشريطين.

      وهناك العديد من التصميمات الاخري التي ظهرت في مصر القديمة في عهد الدولة الحديثة وهي:

      - الرداء:
      قطعة من الكتان بطول نصف متر وعرض 60 سم، تلف حول البدن باتجاه عقارب الساعة لتغطي منطقة ما بين الخصر والركبتين، وكانت نهاية القطعة الخصرية تطوى إلى الخلف لمضاعفة سمكها وتدخل القمة تحت الجزء المطوي، وتشد فوقها قطعة أخرى من القماش على البدن.

      - المئزر:
      ارتداه ملوك ونبلاء الدولة الوسطى نصف بشكل مضفر يلف حول البدن عكس عقارب الساعة ويشد إلى الأمام ويحفظ من الاتساخ أو التثني والكرمشة بالأصابع أثناء شده لموضعه وتعقد في وسط الحزام عقدة أنشوطية غريبة.

      - الجوبلة:
      قطعة قماش تلف حول الجسم بثنية كبيرة من الأمام من منطقة الحزام.

      - المجول:
      قطعة مستقيمة من القماش تثبت بشريط يدور حول الوسط ثم يتدلى طرقها أمامًا حتى أسفل الركبة، ويلبس معه عادة غطاء للأكتاف. وكانت الجونلة للرجال أيضًا.

      الصديري:
      رداء ضيق وسطه عالي ويصل إلى القدم وله لون واحد، وفي الحفلات يطرز بالزخارف ويزين بالخرز الملون.

      - تاريخ الملس:
      بعدما بدأت تختفي مصر القديمة بدأت العديد من الأزياء الأخري تطهر وكان المصريين يأخذون موضتهم من مدن الصعيد بسبب تأثرهم بالزي المصري القديم نوعا ما وادخال بعض التعديلات عليه.

      - الجرجار:
      كان الزى الرسمى للنوبة وكان أقرب للزى الفرعونى، لقرب أماكن وجودهما جغرافيًا، وكان يتميز بأنه شديد الطول وبكم فضفاض.

      - التلى:
      وهو عبارة عن قماش يشبه التل يحتوى على زخارف وموتيفات من الحرير، لكن ابتعدت عنه المرأة الصعيدية مع بداية الخمسينات بسبب ارتدائه الراقصات.

      - المنسج:
      زى ينسج على النول ويتميز بالتطريز اليدوى.

      - الملس:
      تطورت كل تلك الازياء وتم دمجها في ثوب واحد يسمي الملس تم تصميمه بتصميمات عديدة كلها تصلح لاطلالات المرأة العصرية ولكن يجب التشديد على انه لا علاقة له بمصر القديمة من قريب او بعيد.

      تعليق


      • #4
        مراحل تطور الأزياء في مصر

        منذ بدايه الخليقه تدرجت وتنوعت أشكال الملابس عند البشر عاما، حيث أنها في البدايه كانت تصمم تبعا لاولويات محدده بعيدا عن المظهر العام، فقد كانت من ضروريات الحياه كالمسكن والمأكل وغيرها ، وكانت الملابس منحصره في إخفاء العوره والوقايه من البرد والحر والظروف المناخيه. ولكن مع مرور الوقت وتطور الحضارات بدأ الانسان بالاهتمام بشكل الملابس لتتحول من جلد و ريش إلي ملابس يخيطها ويتفنن في صناعتها وبالطبع كان للثوره الصناعيه يدا عظيمة في تطور صناعة الأزياء. وأيضا هناك دائما عوامل مشتركة علي مر العصور تؤثر في اختيار الملابس وهي علي سبيل المثال المهنة والمجتمع "عاداته و تقاليده" و المناسبات والدين والمواسم والعمر. ومن المعروف أنه خلال العصور تطورت الملابس تدرٌيجيٌا من البساطة إلى الأكثر تعقٌيدا وكان كل عصر متأثرا بالعصر السابق له ثم بعد فترة ٌيتميٌز بالطراز الخاص به، و سنتناول الآن تطور الأزياء في مصرنا الحبيبة حتى الوقت الحاضر. الحضارة المصرية تعتبر أقدم الحضارات والتي لا يمكن تجاهلها إذا ما أردنا الحديث عن تطور الأزياء حيث يعلو مستوى الحضارة المصرية في هذا المجال عما كانت عليه أوروبا حتى القرن السادس الميلادي، ويدل على هذا التحف والكنوز التي احتوتها مقابر ومعابد قدماء المصريين وما تشير إليه من مستوى الترف والتأنق الذي بلغه هؤلاء القوم، فلم يكن الزي بالنسبة لهم هو فقط غطاء للجسد وإنما تعدوا هذا إلى التحكم في اللون ونوع النسيج بما يتلاءم مع المناخ. فقد أوضحت وثائقهم أنه بالنسبة للجو، راعى قدماء المصريين أن جو مصر حار فاستخدموا الأنسجة الخفيفة الشفافة التي تتلاءم مع هذا الجو وبالنسبة للألوان غلب اللون الأبيض على أزيائهم مع استخدام الكنارات الملونة للنساء والمترفين من الرجال، أما النسيج فكان يصنع في المصانع الملكية وتنافسها المعابد في هذا المجال . وتشرح الاستايلست ندي السباعي مراحل تطور الأزياء، ففي عام 1869 عند قدوم المدعوات الأوروبيات وعلي رأسهن الأمبراطوره اوجيني بملابسها الأوروبيه الفاخرة لقناة السويس، كان هذا الاحتفال سبباً في ظهور موضة الملابس الأوروبية في مصر، ومنذ ذلك الحين بدأ التقليد والتطلع للموضات الأوروبية ومحاكاتها في كل جديد ومبتكر وأخذت تنتشر شيئاً فشيئاً. ومنذ 100 سنة تقريبًا كان زي المراه المصرية أكثر تعقيدًا، حيث كان 3 طبقات يسموا بـ "التزييرة"، والطبقة الأولى اسمها "السبلة" وهي جلابية واسعة وكمامها طويلة تلبسها فوق ملابس المنزل كي تغطيها تمامًا، والطبقة التانية قطعة قماش من التفتا تغطي بها رأسها وأكتافها اسمها "الحبرة"، أما القطعة الثالثة والأخيرة التي أخدتها المراه المصرية من الأتراك هي “اليشمك” وكانت تخفي به وجهها، والذي تطور فيما بعد على يد بنات بحري للبرقع فوق ملايات اللف التي تبرز جمال قوامهم. وفي عام 1919 حين قامت مجموعه من النساء بعمل مظاهره بتنظيم من حزب الأمة برئاسة سعد زغلول وإحراق الحجاب في ميدان التحرير من ضمن حركه علمانيه وليبراليه نشات في مصر، و منها انتشرت في ارجاء البلاد الاسلاميه والعربيه، وهدفها جعل الحجاب والنقاب اختيارا لا الزاما. وبعد الثورة بدأت النساء فى ارتداء الفساتين الطويلة، خاصه فى الطبقات الوسطى والعليا، وكانت الفستاتين تخفي مفاتن الجسد من الصدر والأذرع بالاكمام الطويلة أوالمتوسطه مع الحفاظ علي اناقة وروعه الموديلات و التصاميم رغم افتتان الموضه العالمية وقتها بملابس السهرة المكشوفه، لكن المرأة المصرية اختارت الأقرب لمحيطها الثقافي والاجتماعي و أستخدمت في ذلك تصميمات جديده منها العالمي.من ثم انتقلت المرأة المصرية لمرحله جديدة حيث بدأ زيها في التطور مع ركاب التطور الذي اجتاح العالم بعد الحرب العالمية الثانية على يد مصممين عالميين منهم «كريستيان ديور»، حيث برز اتجاه فى تصميم الأزياء يعمد إلى إبراز وإحكام «خطوط الوسط» في الفساتين، وتقصير طولها وإبراز جمال المرأة، والاعتماد على حشو التنانير والفساتين بـ«الشبك» أو «الجونلات» لتبقى طوال اليوم بمظهر حيوي وجذاب يعتمد على الأقمشة المميزة من الساتان والدانتل. و مع الوقت ظهرت الفساتين بلا أكمام في بعض الأحيان واعتمدت السيدة المصريه على رأي «الخياطة» التي تأتي بأحدث الموديلات على هيئة رسوم أو «باترونات» التي تتحول إلى فساتين بعد أسابيع.وفي بدايه الخمسينات كانت النساء يرتدين الملابس الجلدية السوداء والجينز، وفقا لما أطلقه مارلون براندو في عام 1953، حيث اتجهت الأزياء للاعتماد على إبراز جمال المرأة مع تطور الثقافه في المجتمع.وايضا وبالمقابل ظهر مع تغير مصر سياسياً واجتماعياً بعد ثورة 1952، تغير في شكل ملابس المرأة المصرية التي حملت السلاح وتدربت علي القتال في العدوان الثلاثي ونزلت إلي ميدان العمل جمبا إلي جمب مع الرجل والتي لم يعد مظهر الرقه والجاذبيه يشغلها، ومن هنا ولد البنطلون النسائي. ورغم أن ارتداء السيدة للبنطلون قوبل في البداية بالدهشة والاستنكار، إلا أنه سرعان ما فرض نفسه على المجتمع وعلى أذواق السيدات حتى أصبح موضه وقاسم مشترك في ملابس النساء في النادي وعلى الشاطىء، وبالطبع على جبهات القتال. كما ازداد انتشار الملابس العملية مثل التايير أو «الانسامبل»، والذي يتكون من سترة وتنورة ضيقة نوعاً ما، وتتيح الحركة والجلوس، وارتدت معه النساء البلوزات الحرير وغيرها.و في الخمسينات في عام ١٩٥٩ سمح للسيدات لبس البكيني في مصر.وبحلول السبعينيات، مع انفتاح المجتمع المصري على الثقافات الأخرى و بداية الثورة على كل القيم المجتمعية المورثة في محاولة لبناء عالم جديد، حيث ظهرت بنطلونات الـشارلستون أو رجل الفيل كما أطلق عليها وقتها، ولاقت رواجا كبيرا بين البنات والشباب، وأيضا ظهرت التنانير شديدة القصر، وانتشرت بدرجة كبيرة أيضا، كما قصرت أطوال الفساتين و من أهم التغييرات أيضا هو الاستخدام الوافر للألوان سواء للرجال او السيدات.ومع بداية الثمانينات ظهر تيّاران مختلفان في هذه الفترة، يعبّر كل منهما عن ثقافة النساء في ذلك العصر، التيار المحافظ الذي تحول تماما من التنانير القصيره إلي الزي الطويل والواسع بعد انتشار الحجاب في تلك الفتره وتعدد أشكاله وظهور محلات تجاريه متخصصه في ملابس المحجبات وظهرت العديد من أشكال الملابس المحافظه كالتنانير والفساتين الطويله الواسعة. أما التيار الأخر لأزياء النساء في فترة الثمانينات والتسعينات أنتشار موضة أخرى عند غير المحجبات، أهمها التي شيرت وسراويل الجينز. ومع بدايه القرن العشرين وزياده التطور التكنولوجي والصناعي وظهور أنواع جديده من الأقمشة مثل الألياف الصناعية، حيث كان لذلك اثر كبير علي صناعة الملابس والتصميمات والابتكار فيها، وبالتالي صار التطور والتغير في صيحات الموضه سريعا وظهرت ملايين بيوت الأزياء ولم تعد الموضه كما في السابق حيث كان يستمر الطراز الواحد من الأزياء لسنوات، أما الان صارت تتغير في كل فصل من فصول السنه.


        تعليق


        • #5
          أزياء الفراعنة


          كانت الأزياء فى مصر القديمة شيئًا فى غاية الأهمية. وكانت ملكات الفراعنة ترتدى ثوبين، واحدًا فوق الآخر. وكن يرتدين فى الجزء الأسفل ثوبًا فضفاضًا طويلاً أو شفافًا. وعلى سبيل المثال كانت الملكة نفرتارى ترتدى ملابس بيضاء طويلة. وكان هناك حزام حول زيها. وكان من فوق ذلك رداء ذو حمالتين أو ذو كمين طويلين أو قصيرين. وأحيانًا كن يلبسن فوق الرداء «روبًا» له كُم طويل ومفتوح.





          وظهرت الملكة نفرتيتى، زوجة أخناتون، فى تمثال لها فى متحف اللوفر بفرنسا بشكل مجسم بدرجة كبيرة، وملابسها شفافة للغاية وملامحها الأنثوية ظاهرة بشكل لافت. كما يوجد على التمثال «تكسيرة» بشكل طولى وعرضى، وذلك بسبب دعوة الملك أخناتون الدينية الجديدة التى كانت تقوم على تقديس الإله آتون والديانة الشمسية فى شكل قرص الشمس، وكانت تمنح علامة الحياة، وتصل الحياة إلى الشعب عن طريق الملك. وبسبب التأثر بالديانة الشمسية جعلوا الملابس النسائية تشبه أشعة الشمس على جسم الملكة نفرتيتى وبناتها. وكان عندها ست بنات ارتدين مثل هذه الملابس. وحدث هذا فى فترة الملك أخناتون فقط.





          أما الرجال فكانوا يرتدون ملابس مختلفة عن النساء، عبارة عن نقبة قصيرة، أى فوق الركبة، وكانت أشبه بـ«الشورت» الحديث. وكانوا يصنعونها من الكتان من قطعتين يربطهما حزام جيدًا. وبالنسبة للجزء الأعلى للرجل فكان عاريًا. وكانت تلك هى ملابس الرجال سواء من الملوك أو النبلاء، ولكن كان الملك يكتب اسمه الخاص به فى خرطوش فوق ملابسه.





          أما فى فصل الشتاء فكان الرجال يرتدون طبقات من الملابس تغطى جسدهم من الأعلى. وكان للكهنة أشياء إضافية من الجلد يضعونها فوق ملابسهم على الكتف. وكانت ملابسهم طويلة. وكانوا يحلقون الشعر حتى لا تكون به أى حشرات. وكان الكهنة المصريون القدماء على درجة عالية من النظافة. وكانوا يستحمون مرتين فى اليوم.





          وكانت سيدات المجتمع يتشبهن بالملكات ويرتدين ملابس ذات «حملات»، وأشياء تشبه الخرز، وملابس تُصنع من دوائر صغيرة، وأحيانًا أخرى من السلك. وكان الفراعنة يصنعون ملابسهم بشكل متقدم جدًا. وكانوا يصنعون عقدًا أعلى الكتف بحيث كانوا يربطون بها زى النساء. وفى نفس الوقت كانت السيدة ترتدى شالاً فوقه. وكان من الممكن أن يكون الشال طويلاً، يغطى الجسم أو يغطى الكتف.





          وكانت الطبقة العامة ترتدى ملابس عادية حتى تؤدى مهامها. وكانت طبقة الخادمات فى الحفلات والولائم ترتدى ملابس شفافة تستر العورة فقط، شىء أشبه بالبكينى الآن. وكن يرقصن للنساء وليس للرجال. وكان رقصهن يتم فى مجتمع نسائى للترفيه عن النساء فقط.





          وكانت ملابس المصريين القدماء محتشمة على عكس تماثيل الفترة الرومانية التى تظهر النساء عاريات الصدور والأعضاء الجنسية. وكان الأطفال الفراعنة يصورون عراة، واضعًا الطفل أصبعه فى فمه، بينما كانت البنت تظهر بضفيرة شعر، كدليل على الطفولة.





          وكان الملوك والملكات الفراعنة فى المناسبات يتزينون بأفضل الأزياء. ويختلفون من خلال التيجان، إذ كانت لهم أنواع كثيرة جدًا منها. وهناك العديد من الملكات اللواتى كن يتمتعن بجمال وأناقة. وأبرزهن كانت نفرتارى ونفرتيتى وحتشبسوت.





          وكانت أغلب ملابس الفراعنة تُصنع من الكتان الذى كان يعتبر الأفضل فى مصر القديمة. ولم تكن هناك أنواع أخرى منتشرة مثل القطن الذى دخل فى عهد محمد على، أو الحرير. أما الصوف فاعتبره القدماء المصريون «نجسًا». كما استخدموا الكتان فى لفائف التحنيط الخاصة بالمتوفى. واستطاعوا التفنن بشكل عام فى ألوان الملابس، مثل صبغها من نبات النيلة ليعطيها اللون الأزرق. وأيضًا كانوا متميزين فى الرسومات على الأزياء والتطريز والنقوش وغيرها. كما كان لديهم خياطون للملابس. وكان البلاط الملكى مليئًا بالكثير من تلك الشخصيات. ونعرف وظائفهم من المقابر. وكان لديهم مصففون للشعر.





          هذه هى مصر القديمة التى أبدعت الجمال والأخلاق والرقى والسمو فى العالم كله قبل أن يكون أى عالم غير عالم المصريين القدماء.





          مدير متحف الآثار - مكتبة الإسكندرية





          تعليق

          يعمل...
          X