المجموعة القصصية ( تنحّي الحب )
للكاتبة د/ زينب حلبي
الصادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
.. محمد كامل حامد
الإهداء لكل من يشعر بالألم ويعانى في الحياة ولم يشعر أحد بمشاعره، تتمنى الكاتبة أن تكون كلماتها مشكاة تضيء لهم الطريق.
المجموعة القصصية تحتوي على ثمانية قصص قصيرة محملة بكثير من المشاعر الإنسانية والمعاناة التي يعانيها الانسان في كل زمان ومكان، أبدعت الكاتبة في سرد التفاصيل والابحار إلى إلى عمق النفس البشرية بكل ما تجده من لحظات سعادة وحزن وهزيمة وانكسار، فالقصة الأولى ( تنحّي الحب ) نجد البطلة تتعرض لحادثة بشعة تفقد على إثرها مستقبلها وتفقد من تحب، أما قصة ( الخطوات المتثاقلة ) تفقد البطلة والدها التي تتعلق به كثيرا فيزداد وزنها وتتغير حياتها، وتستعيد روحها مرة أخرى حينما تجد العناية والاهتمام.
نجد في بعض القصص القدر يتدخل ليغير تفكير البطل وإعادته إلى الصواب، فكثيرًا ما نخطئ ولكن من الجميل أن نعود في الوقت المناسب، وأحيانًا نجد من وهبنا الحياة هو نفسه من يجعلها قاسية كما جاء في قصة ( قتلتني مرتين)، لتنتصر في النهاية الفتاة التي عانت كثيرًا وتحملت ما يفوق طاقة البشر، وتعرض الكاتبة قضية المصادفة والتي يقابلها الانسان في حياته، فتتغير معها كل شيء.
نجحت الكاتبة في نقل مشاعر خفية ولحظات من القوة والضعف تدور حولها دورة الحياة، وكأن قصصها مقطوعات موسيقية وعزف فريد لحالات تنتصر أو تنهزم في النهاية، وعبرت عن قصصها بسرد متماسك ومعبر وبلغة قصصية جيدة، وأشارت إلى رموز كثيرة بين سطورها، لتنقل لنا حكمة ما أو درسا ما بحبكة قصصية أكثر من رائعة، وتصل بنا في النهاية إلى رائعتها النفيسة وقصة ( سجينة الماضي) والتي نقلت لنا مشاعر سيدة عجوز ارتبطت أطوار حياتها ببيتها، ليدهشنا السرد والحبكة القصصية لنبكي متأثرين بمعاناتها.
للكاتبة د/ زينب حلبي
الصادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
.. محمد كامل حامد
الإهداء لكل من يشعر بالألم ويعانى في الحياة ولم يشعر أحد بمشاعره، تتمنى الكاتبة أن تكون كلماتها مشكاة تضيء لهم الطريق.
المجموعة القصصية تحتوي على ثمانية قصص قصيرة محملة بكثير من المشاعر الإنسانية والمعاناة التي يعانيها الانسان في كل زمان ومكان، أبدعت الكاتبة في سرد التفاصيل والابحار إلى إلى عمق النفس البشرية بكل ما تجده من لحظات سعادة وحزن وهزيمة وانكسار، فالقصة الأولى ( تنحّي الحب ) نجد البطلة تتعرض لحادثة بشعة تفقد على إثرها مستقبلها وتفقد من تحب، أما قصة ( الخطوات المتثاقلة ) تفقد البطلة والدها التي تتعلق به كثيرا فيزداد وزنها وتتغير حياتها، وتستعيد روحها مرة أخرى حينما تجد العناية والاهتمام.
نجد في بعض القصص القدر يتدخل ليغير تفكير البطل وإعادته إلى الصواب، فكثيرًا ما نخطئ ولكن من الجميل أن نعود في الوقت المناسب، وأحيانًا نجد من وهبنا الحياة هو نفسه من يجعلها قاسية كما جاء في قصة ( قتلتني مرتين)، لتنتصر في النهاية الفتاة التي عانت كثيرًا وتحملت ما يفوق طاقة البشر، وتعرض الكاتبة قضية المصادفة والتي يقابلها الانسان في حياته، فتتغير معها كل شيء.
نجحت الكاتبة في نقل مشاعر خفية ولحظات من القوة والضعف تدور حولها دورة الحياة، وكأن قصصها مقطوعات موسيقية وعزف فريد لحالات تنتصر أو تنهزم في النهاية، وعبرت عن قصصها بسرد متماسك ومعبر وبلغة قصصية جيدة، وأشارت إلى رموز كثيرة بين سطورها، لتنقل لنا حكمة ما أو درسا ما بحبكة قصصية أكثر من رائعة، وتصل بنا في النهاية إلى رائعتها النفيسة وقصة ( سجينة الماضي) والتي نقلت لنا مشاعر سيدة عجوز ارتبطت أطوار حياتها ببيتها، ليدهشنا السرد والحبكة القصصية لنبكي متأثرين بمعاناتها.