الذكاء الاصطناعي في خدمة التصميم الإعلامي

الذكاء الاصطناعي في خدمة التصميم الإعلامي
غدير علي محمد
أريد منكم ان تجربوا معي تصميم صورة باستخدام الذكاء الإصطناعي وتشاهدوا النتيجة الرائعة للتقدم العلمي في هذا المجال . فاليوم يتنافس نوعان من خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي يطلق عليها تسمية "الشبكات العصبية"، على تقديم الصورة الأكثر اكتمالا . ويتولى الأعلام أولاً توفير صور المصدر، ويضبط الإعدادات للحصول انطلاقاً منها على النتيجة المرجوة. و تستخدم هذه الخوارزميات لإعادة تكوين الصورة لتبدو أكثر واقعية ، إذ يشير التقدم المذهل للذكاء الاصطناعي إلى عالم يمكن للحاسوب فيه التعلم والإبداع مثل البشر. ولكن في الوقت الحالي، لا يزال الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى التوجيه، رغم أن الحاسوب جزء لا يتجزأ من العملية الإبداعية ، لكن القدرة على إنشاء صور واقعية لا تجعل كل الأشخاص مبدعين فإن صوراً ذات نوعية فنية تتطلب "قدرة نقدية وابتكارية".
بيد أن خوارزميات جديدة تتميز ببساطة أكبر في الاستخدام تسمى "المحوّلات" تكفل تحقيق تطور كبير في هذا العالم الناشئ إلا أن المشكلة حتى الآن تتمثل في إمكان أن "تكون المدخلات نصوصاً وصوراً ". والصعوبة الأكبر تكمن في جعل الحاسوب قادرا على استيعاب كميات ضخمة من الصور مع نصوصها .