Storyes&Novels
أمس -19-10-2021م ·
كثيرون يعلمون الصراع المحتدم الذي ظل لثمانيه أشهر بين عزالدين ذو الفقار و فاتن حمامه . بسبب رفض الأخيره عمل ابنتها في السينما وهي صغيره و مع إصرار عز الدين علي عمل ابنته
هددته فاتن بعدم استكمال الفيلم
لكنه قال لها : هاتكملي غصب عنك لأن عليكي شرط جزائي كبير
المهم بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم موعد مع السعاده
ناديه كانت في المدرسه تلعب مع زميلتها و اختلفا . فقامت ناديه بصفع الزميله و قالت لها :
انا بنت فاتن حمامه و باطلع زيها في السينما . لكن انتِ ولا حاجه
علمت فاتن حمامه بتلك القصه و ما كان منها إلا أن ذهبت إلي مدرسه ناديه في اليوم التالي مباشرة
الجميع كان في حاله سعاده سواء طاقم التدريس او التلاميذ و يرغبون في توقيع الفنانه بأوتوجرافاتهم
لكن حمامه طلبت من الناظر إلقاء كلمه في طابور الصباح أولا
فقالت :
اعتذر نيابه عن ابنتي . اعتذر للتلميذه الحلوه الصغيره . اعتذر لكل من رأي مني أو من ابنتي سلوك مهين
فأنا أعمل من أجل إسعادكم . لا من أجل تعاستكم
أشعر بالخجل الشديد . فكيف أقدم لكم القدوه و النموذج و أنا لم أنجب من ترفع رأسي أمامكم يا أبنائي
سامحوني جميعا فأنا مخطئه لأنني تركت بذور الغرور تنمو في عقل ابنتي الصغيره . بل و أتحمل أي عقاب تستحقه ابنتي و أستحقه أنا أيضا. فمن أمن العقاب أساء الأدب