الزجاج
تتمتّع معظم انواع الزجاج بخواصٍ فريدةٍ، إذ يدخل الزجاج في كثيرٍ من الصناعات الحالية حيث يُستخدم في صناعة الأدوات المنزلية والسيارات إضافةً للمعدات الطبيّة وفي المختبرات العلمية وغيرها من المجالات المختلفة، لكن هذا لا يعني استخدام ذات الزجاج في كل تلك المجالات، بل مع مرور الوقت توصَّل المختصون إلى إيجاد أنواعٍ مختلفةٍ من الزجاج لكلٍ منها ميزاتٌ تسمح باستخدامه في بعض المجالات دون الأخرى.
ما هو الزجاج
هو مادةٌ صلبةٌ غير عضويةٍ إما أن تكون شفافة أو نصف شفافة وقاسية وهشة سهلة الكسر إضافةً لكونها كتيمة لا تسمح بمرور العناصر الطبيعية، حيث يُستخدم الزجاج في العديد من المجالات كالبناء وصناعة الأدوات المنزلية والاتصالات السلكية واللاسلكية. يُصنع الزجاج من خلال إذابة بعض المواد كرمل السيليكا ثم تبريده بسرعةٍ حتى لا تتشكل بلورات الكريستال المرئية.
انواع الزجاج
توجد عدة أنواعٍ للزجاج تبعًا للمواد المستخدمة في صناعته وطريقة التصنيع مما يؤدي إلى وجود اختلافٍ في خصائص كل نوعٍ واستخداماته.
وهو أحد نوعي الزجاج الآمن عادةً ما يُستخدم في المجالات التي قد يُشكل فيها الزجاج التقليدي خطرًا فهو أقوى منه بحوالي أربع أو خمس أضعاف، أما في حال انكساره فلا ينقسم إلى أجزاءٍ حادّةٍ؛ فطبيعته الهشّة تسمح له بالتفتت إلى أجزاءٍ بيضويةٍ صغيرةٍ لن تكون خطرةً على أي أحدٍ لهذا يُعتبر زُجاجًا آمنًا.
يتميز هذا النوع من انواع الزجاج أنه في حال تعرّضه للكسر فإنه سينقسم إلى أجزاءٍ كبيرةٍ حادّةٍ قد تكون خطرةً وتُؤذي من يقف بجوارها، لذلك يُفضّل البعض استخدام نوعٍ آخر من الزجاج إن استخدم في مكانٍ قد يشكّل خطرًا على أحدٍ ما، أما إن وُضِع في مكانٍ بعيدٍ نوعًا ما فلا ضير من استخدامه خاصةً أنه يتميز بإمكانية تقطيعه بأي شكلٍ وحجمٍ كان وتلميعه إلى درجةٍ كبيرةٍ.
وهو زُجاج مكوّن من لوحين أو أكثر من الزجاج، معزولين عن طريق الهواء أو باستخدام غازٍ خاملٍ، حيث صُمّم هذا العزل ليُساعد في التحكّم بانتقال الطاقة من الخارج إلى الداخل أو بالعكس، لكن إن انكسرت إحدى قطع الزجاج فإنه لا يمكن استبدالها فقط بل يجب استبدال كامل الزجاج لأن العزل المحيط بالألواح الزجاجية قد كُسر.
هو أحد انواع الزجاج الوقائي أو الحامي، والمستخدم في الأماكن التي تتطلّب قدرًا كبيرًا من الأمان حيث تتكون الطبقة البينية من مادّةٍ راتنجيّةٍ صلبةٍ ومرنةٍ معًا تُدعى Polyvinyl butyral أو اختصارًا PVB فإن تعرّض الزجاج الرقائقي للكسر تجمع تلك الطبقة البينية الطبقتين الخارجيتين مما يسمح له بالانحناء وامتصاص الصدمة.
هو زجاجٌ محفورٌ بالحمض يعطي هالةً بيضاء لطيفةً تعكس ضوءً خافتًا وعادةً ما يُستخدم في مجال التصميم وللحفاظ على خصوصية الأشخاص، ويوضع الزجاج المُصنفر في أجزاءٍ وتصاميمٍ خاصة به مما يمنحه منظرًا مميزًا ورائعًا في أي شيءٍ يدخل في تركيبه.
هو أحد انواع الزجاج غير التقليدي، يتكوّن من سيليكات الصوديوم وسيليكات الكالسيوم لذلك يُدعى أحيانًا بزجاج سيليكات الصودا، حيث يتميز بنقاوته وسطحه الأملس مما يُسبب نوعًا من اللمعان، وتبلغ سماكته بين 2- 20 ملليمتر بينما يتراوح وزنه بين 6- 36 كيلوغرام/ميلليمتر مربع وغالبًا ما يُستخدم كواجهاتٍ للأماكن العامة.
يُستخدم الزجاج اللوني في الأماكن الهامة كقاعات الاجتماع وغرف العناية المشددة في المشافي، حيث يتمتع بقدرته على التحكم بدرجة شفافية الزجاج وإعاقة مرور ضوء الشمس. قد يكون الزجاج اللوني ذو خاصيةٍ تسمح له بتغيير لونه تبعًا للضوء نتيجةً لوجود طبقةٍ حساسةٍ للضوء، كما قد يتميز بقدرته على تغيير اللون تبعًا للحرارة نتيجةً لوجود طبقةٍ حساسةٍ للحرارة وقد يكون حساسًا للكهرباء لوجود طبقةٍ كهربائيةٍ فوقه.
أول من أوجد هذا النوع من انواع الزجاج كان صانع الزجاج الألماني أوتو سكوت ويُستخدم غالبًا في الصناعات المتعلّقة بالعلوم ويتميز بالصلابة الفائقة ومقاومة الصدمات الحرارية وتحمّل الدورات الحرارية العالية.
يتعرّض الزجاج في المجالات الصناعية أو وسائط النقل إلى موادٍ كيميائيةٍ مكثفةٍ كوقود المحركات النفاثة والسوائل الهيدروليكية والأحماض المركّزة والمحاليل الملحيّة إضافةً للمواد المُذيبة والتي من شأنها أن تُسبب الضرر به إضافةً للتعرّض الدائم للماء، لذلك يُفضّل استخدام زُجاج البورسيليكات المُقاوم للرطوبة والمواد الكيميائية.
تتمتّع معظم انواع الزجاج بخواصٍ فريدةٍ، إذ يدخل الزجاج في كثيرٍ من الصناعات الحالية حيث يُستخدم في صناعة الأدوات المنزلية والسيارات إضافةً للمعدات الطبيّة وفي المختبرات العلمية وغيرها من المجالات المختلفة، لكن هذا لا يعني استخدام ذات الزجاج في كل تلك المجالات، بل مع مرور الوقت توصَّل المختصون إلى إيجاد أنواعٍ مختلفةٍ من الزجاج لكلٍ منها ميزاتٌ تسمح باستخدامه في بعض المجالات دون الأخرى.
ما هو الزجاج
هو مادةٌ صلبةٌ غير عضويةٍ إما أن تكون شفافة أو نصف شفافة وقاسية وهشة سهلة الكسر إضافةً لكونها كتيمة لا تسمح بمرور العناصر الطبيعية، حيث يُستخدم الزجاج في العديد من المجالات كالبناء وصناعة الأدوات المنزلية والاتصالات السلكية واللاسلكية. يُصنع الزجاج من خلال إذابة بعض المواد كرمل السيليكا ثم تبريده بسرعةٍ حتى لا تتشكل بلورات الكريستال المرئية.
انواع الزجاج
توجد عدة أنواعٍ للزجاج تبعًا للمواد المستخدمة في صناعته وطريقة التصنيع مما يؤدي إلى وجود اختلافٍ في خصائص كل نوعٍ واستخداماته.
- الزجاج المُقسّى
وهو أحد نوعي الزجاج الآمن عادةً ما يُستخدم في المجالات التي قد يُشكل فيها الزجاج التقليدي خطرًا فهو أقوى منه بحوالي أربع أو خمس أضعاف، أما في حال انكساره فلا ينقسم إلى أجزاءٍ حادّةٍ؛ فطبيعته الهشّة تسمح له بالتفتت إلى أجزاءٍ بيضويةٍ صغيرةٍ لن تكون خطرةً على أي أحدٍ لهذا يُعتبر زُجاجًا آمنًا.
- الزجاج الملدن
يتميز هذا النوع من انواع الزجاج أنه في حال تعرّضه للكسر فإنه سينقسم إلى أجزاءٍ كبيرةٍ حادّةٍ قد تكون خطرةً وتُؤذي من يقف بجوارها، لذلك يُفضّل البعض استخدام نوعٍ آخر من الزجاج إن استخدم في مكانٍ قد يشكّل خطرًا على أحدٍ ما، أما إن وُضِع في مكانٍ بعيدٍ نوعًا ما فلا ضير من استخدامه خاصةً أنه يتميز بإمكانية تقطيعه بأي شكلٍ وحجمٍ كان وتلميعه إلى درجةٍ كبيرةٍ.
- الزجاج المعزول
وهو زُجاج مكوّن من لوحين أو أكثر من الزجاج، معزولين عن طريق الهواء أو باستخدام غازٍ خاملٍ، حيث صُمّم هذا العزل ليُساعد في التحكّم بانتقال الطاقة من الخارج إلى الداخل أو بالعكس، لكن إن انكسرت إحدى قطع الزجاج فإنه لا يمكن استبدالها فقط بل يجب استبدال كامل الزجاج لأن العزل المحيط بالألواح الزجاجية قد كُسر.
- الزجاج الرقائقي
هو أحد انواع الزجاج الوقائي أو الحامي، والمستخدم في الأماكن التي تتطلّب قدرًا كبيرًا من الأمان حيث تتكون الطبقة البينية من مادّةٍ راتنجيّةٍ صلبةٍ ومرنةٍ معًا تُدعى Polyvinyl butyral أو اختصارًا PVB فإن تعرّض الزجاج الرقائقي للكسر تجمع تلك الطبقة البينية الطبقتين الخارجيتين مما يسمح له بالانحناء وامتصاص الصدمة.
- الزجاج المصنفر
هو زجاجٌ محفورٌ بالحمض يعطي هالةً بيضاء لطيفةً تعكس ضوءً خافتًا وعادةً ما يُستخدم في مجال التصميم وللحفاظ على خصوصية الأشخاص، ويوضع الزجاج المُصنفر في أجزاءٍ وتصاميمٍ خاصة به مما يمنحه منظرًا مميزًا ورائعًا في أي شيءٍ يدخل في تركيبه.
- الزجاج العائم
هو أحد انواع الزجاج غير التقليدي، يتكوّن من سيليكات الصوديوم وسيليكات الكالسيوم لذلك يُدعى أحيانًا بزجاج سيليكات الصودا، حيث يتميز بنقاوته وسطحه الأملس مما يُسبب نوعًا من اللمعان، وتبلغ سماكته بين 2- 20 ملليمتر بينما يتراوح وزنه بين 6- 36 كيلوغرام/ميلليمتر مربع وغالبًا ما يُستخدم كواجهاتٍ للأماكن العامة.
- الزجاج اللوني
يُستخدم الزجاج اللوني في الأماكن الهامة كقاعات الاجتماع وغرف العناية المشددة في المشافي، حيث يتمتع بقدرته على التحكم بدرجة شفافية الزجاج وإعاقة مرور ضوء الشمس. قد يكون الزجاج اللوني ذو خاصيةٍ تسمح له بتغيير لونه تبعًا للضوء نتيجةً لوجود طبقةٍ حساسةٍ للضوء، كما قد يتميز بقدرته على تغيير اللون تبعًا للحرارة نتيجةً لوجود طبقةٍ حساسةٍ للحرارة وقد يكون حساسًا للكهرباء لوجود طبقةٍ كهربائيةٍ فوقه.
- زجاج البورسيليكات
أول من أوجد هذا النوع من انواع الزجاج كان صانع الزجاج الألماني أوتو سكوت ويُستخدم غالبًا في الصناعات المتعلّقة بالعلوم ويتميز بالصلابة الفائقة ومقاومة الصدمات الحرارية وتحمّل الدورات الحرارية العالية.
يتعرّض الزجاج في المجالات الصناعية أو وسائط النقل إلى موادٍ كيميائيةٍ مكثفةٍ كوقود المحركات النفاثة والسوائل الهيدروليكية والأحماض المركّزة والمحاليل الملحيّة إضافةً للمواد المُذيبة والتي من شأنها أن تُسبب الضرر به إضافةً للتعرّض الدائم للماء، لذلك يُفضّل استخدام زُجاج البورسيليكات المُقاوم للرطوبة والمواد الكيميائية.