ماذا يحدث في الجسم عند تناول الكثير من الكربوهيدرات
على الرغم من حاجة الجسم إلى الكربوهيدرات فإن الإفراط في تناولها يتسبب في الكثير من الأضرار ومنها الشعور بالتعب.
الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة
برلين – تعد الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الهامة للجسم، فهي تمده بالطاقة اللازمة للعمليات الحيوية والحركة والتركيز طول اليوم، وفق ما أشارت إليه مجلة “فرويندين” الألمانية.
ويعد تجنب الكربوهيدرات بشكل كامل أمرا مستحيلا، فهي تعد عنصرا أساسيا في العديد من الأطعمة، وعلى الرغم من حاجة الجسم إليها فإن الإفراط في تناولها يتسبب في كثير من الأضرار ومنها الشعور بالتعب.
ويترتب على تناول الكربوهيدرات الشعور بالحيوية لكن لفترة قصيرة، وذلك بسبب ارتفاع سكر الدم المفاجئ، ولخفضه يتم إفراز الأنسولين، وهو ما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر مرة أخرى، ويترتب عليه اختفاء دفعة الطاقة التي أطلقها الجسم في البداية بنفس السرعة التي ظهرت بها تاركة وراءها شعورا بالتعب، ويتضح هذا التأثير بشكل خاص على الكربوهيدرات “البسيطة”، كما أنه يظهر أيضا على شكل نوبات من الجوع الشديد والحالة المزاجية السيئة.
وفي النهاية نصح خبراء التغذية الألمان بالاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في أطعمة مثل البطاطس، مع استبدال الدقيق الأبيض بالحبوب الكاملة، والتي تكون أبطأ في الهضم وتمد الجسم بالمزيد من العناصر والفيتامينات الهامة.
جميع الكربوهيدرات تتحول إلى غلوكوز، وترفع مستوى السكر في الدم، ولكن بعضها يفعل ذلك أسرع من البعض الآخر اعتمادًا على محتواها من الألياف
والكربوهيدرات هي الأطعمة التي تتحول إلى غلوكوز بعد هضمها، وهذا هو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وهو مهم خاصة للدماغ الذي لا يستطيع استخدام مصادر الطاقة الأخرى، مثل الدهون أو البروتينات بسهولة.
وهناك نوعان رئيسيان هما الكربوهيدرات البسيطة المتوفرة في الأطعمة مثل سكر الطعام والعسل ومنتجات الألبان والفواكه والعصير.
والكربوهيدرات المعقدة، وهي سلاسل طويلة من جزيئات الغلوكوز، وتوجد في منتجات الحبوب مثل الخبز والرقائق والمعكرونة والأرز. ويمكن تقسيمها إلى كربوهيدرات مكررة، وكربوهيدرات حبوب كاملة.
وتتحول جميع الكربوهيدرات إلى غلوكوز، وترفع مستوى السكر في الدم، ولكن بعضها يفعل ذلك أسرع من البعض الآخر اعتمادًا على محتواها من الألياف الذي يساهم في إطلاق الغلوكوز للدم ببطء، وهذا هو الفرق بين الأنواع.
والكربوهيدرات المكررة، مثل الأرز الأبيض والباستا البيضاء، تمت إزالة المواد الغذائية والألياف منها.
أما الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني وباستا القمح الكامل لم يحدث لها هذا. لذلك فإن الغلوكوز من الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يدخل إلى الدورة الدموية بسرعة أكبر من الغلوكوز من الحبوب الكاملة.
على الرغم من حاجة الجسم إلى الكربوهيدرات فإن الإفراط في تناولها يتسبب في الكثير من الأضرار ومنها الشعور بالتعب.
الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة
برلين – تعد الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الهامة للجسم، فهي تمده بالطاقة اللازمة للعمليات الحيوية والحركة والتركيز طول اليوم، وفق ما أشارت إليه مجلة “فرويندين” الألمانية.
ويعد تجنب الكربوهيدرات بشكل كامل أمرا مستحيلا، فهي تعد عنصرا أساسيا في العديد من الأطعمة، وعلى الرغم من حاجة الجسم إليها فإن الإفراط في تناولها يتسبب في كثير من الأضرار ومنها الشعور بالتعب.
ويترتب على تناول الكربوهيدرات الشعور بالحيوية لكن لفترة قصيرة، وذلك بسبب ارتفاع سكر الدم المفاجئ، ولخفضه يتم إفراز الأنسولين، وهو ما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر مرة أخرى، ويترتب عليه اختفاء دفعة الطاقة التي أطلقها الجسم في البداية بنفس السرعة التي ظهرت بها تاركة وراءها شعورا بالتعب، ويتضح هذا التأثير بشكل خاص على الكربوهيدرات “البسيطة”، كما أنه يظهر أيضا على شكل نوبات من الجوع الشديد والحالة المزاجية السيئة.
وفي النهاية نصح خبراء التغذية الألمان بالاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في أطعمة مثل البطاطس، مع استبدال الدقيق الأبيض بالحبوب الكاملة، والتي تكون أبطأ في الهضم وتمد الجسم بالمزيد من العناصر والفيتامينات الهامة.
جميع الكربوهيدرات تتحول إلى غلوكوز، وترفع مستوى السكر في الدم، ولكن بعضها يفعل ذلك أسرع من البعض الآخر اعتمادًا على محتواها من الألياف
والكربوهيدرات هي الأطعمة التي تتحول إلى غلوكوز بعد هضمها، وهذا هو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وهو مهم خاصة للدماغ الذي لا يستطيع استخدام مصادر الطاقة الأخرى، مثل الدهون أو البروتينات بسهولة.
وهناك نوعان رئيسيان هما الكربوهيدرات البسيطة المتوفرة في الأطعمة مثل سكر الطعام والعسل ومنتجات الألبان والفواكه والعصير.
والكربوهيدرات المعقدة، وهي سلاسل طويلة من جزيئات الغلوكوز، وتوجد في منتجات الحبوب مثل الخبز والرقائق والمعكرونة والأرز. ويمكن تقسيمها إلى كربوهيدرات مكررة، وكربوهيدرات حبوب كاملة.
وتتحول جميع الكربوهيدرات إلى غلوكوز، وترفع مستوى السكر في الدم، ولكن بعضها يفعل ذلك أسرع من البعض الآخر اعتمادًا على محتواها من الألياف الذي يساهم في إطلاق الغلوكوز للدم ببطء، وهذا هو الفرق بين الأنواع.
والكربوهيدرات المكررة، مثل الأرز الأبيض والباستا البيضاء، تمت إزالة المواد الغذائية والألياف منها.
أما الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني وباستا القمح الكامل لم يحدث لها هذا. لذلك فإن الغلوكوز من الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يدخل إلى الدورة الدموية بسرعة أكبر من الغلوكوز من الحبوب الكاملة.