مراحل نمو النباتات و التحولات الغذائية
=========================
يتحول النبات خلال مراحل نمو بين مراحل فسيولوجية مختلفة و خلال تلك المراحل تحدث تحولات غذائية نتيجة للهرمونات النباتية حيث يتحول النبات من مرحلة النمو الخضري الى الثمري ثم مراحل الشخوخة و ذلك وفقاً لعوامل كثيرة منها العوامل الوراثية و تأثيرات العوامل المناخية حيث یتأثر نمو كل عضو في نبات ما بالعملیات الفسیولوجیة او الظروف البیئیة والبیوكیمیائیة السائدة في كل عضو من الأعضاءالنباتية فالنمو الخضري یتعطل أثناء فترة النمو الثمري . كذلك یتأثر حجم المجموع الجذري بنشاط البناء الضوئي في الأوراق كما یتأثر التحول من البراعم الخضریة للبراعم الزھریة بعملیات حیویة تحدث فى الأوراق كذلك العملیات الفسیولوجیة التى تجرى فى نسیج ما تؤثر على نسیج آخر ویرجع تأثیر عضو على آخر او نسیج على آخر الى توزیع كمیات الكربوھیدرات المتكونة فى الأوراق على أجزاء النبات المختلفة وعند تواجد الثمار مثلا ونتیجة احتوائھا على البذور التى تكون مصدرا للھرمونات فأنھا اى الھرمونات تعتمل على جذب الكربوھیدرات الیھا من خلال الیه تعرف "بالمنبع و المصب" اي انتقال الكربوهيدرات من الاوراق الى مواقع التخزين (الثمار) فتقل كمية الكربوھیدرات التى تصل الى المجموع الجذرى ونظرا لانخفاض الكمیة الواردة للجذور فیقل استھلاك الكربوھیدرات فى تنفس الجذور وبالتالى یقل الامتصاصالنشط للأملاح المعدنیة والتى تقل بدورھا بالمجموع الخضرى فیقل النمو كما تحتكر الثمار أیضا لجمیع المركبات النیتروجینیة الموجودة بالنبات ولقد نتج عن نزع الثمار تضاعف كمیة من الكربوھیدرات بالمجموع الجذرى الى ثلاثة أضعاف وزیادة امتصاص الأملاح زیادة كبیرة . ان نسبة المجموع الخضرى الى المجموع الجذرى تزید زیادة كبیرة ومطردة بزیادة تركیز النترات فى المحلول الأرضي ویفسر ذلك على انه فى حالة وجود النترات فى التربة بقلة فأن معظم الممتص یستھلك فى تخلیق الأحماض الأمینیة فى الجذور وجدیر بالذكر ان المجموع الجذرى یقوم بتمثیل عدد من الأحماض الأمینیة لا یكونھا المجموع الخضرى وتستخدم الأحماض الأمینیة المتكونة فى الجذر فى تخلیق البروتینات البروتوبلازمیة اللازمة لنمو الجذور وفى نفس الوقت لا یقوم الجذر بتصدیر شئ منه للمجموع الخضرى او ینتقل منه القلیل على ھیئة نیتریت او أحماض أمینیة وبالقدر الغیر كافى لاحتیاجات المجموع الخضرى من تلك الأحماض فیقل نموھا لقلة الأنزیمات اللازمة للنمو كذلك تكون نسبة المجموع الخضرى الى المجموع الجذرى منخفضة نسبیا ، وعند توفر النترات یستخدم جزء منه فى الجذور ویتوفر قدر مناسب من النیتروجین الى الأجزاء الھوائیة حیث تستخدم فى تكوین بروتینات البروتوبلازم ویؤدى ذلك الى المزید من استھلاك الكربوھیدرات والنتیجة نسبة مجموع خضرى الى الجذرى أعلى، كذلك نقص كمیة الكربوھیدرات نتیجة نقص معدل التمثیل الضوئى او نتیجة الإصابة بالأمراض او الآفات یؤثر أیضا على نسبة المجموع الخضرى الى المجموع الجذرى وكذلك النباتات النامیة فى الظل یكون نمو المجموع الخضرى أعلى من المجموع الجذرى ، وبعد التقلیم یكون النمو الخضرى أعلى وأقوى لاحتكار المجموع الخضرى للكربوھیدرات والھرمونات المنبعثة من الجذور لحجم اقل من المجموع الخضرى مما یعمل على دفع النموات للنمو بمعدل سریع واستھلاك معظم الكربوھیدرات فى تكوین الجدید من الخلایا، وعند توفر الماء الأرضي والتھویة الجیدة یزید المجموع الخضرى الى الجذرى نظرا لان توفر الماء یعمل على اكتمال انتفاخ الخلایا التى تساعد على الانقسام والاستطالة وبالتالى استھلاك الكربوھیدرات على حساب الكربوھیدرات المتوفرة للجذور وبالتالى تزید نسبة المجموع الخضرى كذلك فتوفر الأكسجین فى التربة یزید تنفس الجذور وزیادة نشاط الجذر الامتصاصي والذي ینعكس أثرة على المجموع الخضرى ویأتي ضعف المجموع الجذرى نتیجة ضعف تھویة التربة نتیجة الرطوبة الزائدة.
يتضح مما تقدم ان العمليات الفسيولوجية داخل النبات تحتاج الى معرفة من المزارع بتلك العوامل و التي تحدد الاهتمام بنوع من الاسمدة خلال تلك المرحلة فيفضل الاهتمام باضافة عنصر النيتروجين و الفسفور في بداية عمر النبات لمساعدة النباتات على تكوين مجموع خضري و جذري متوازن ثم تقل كمية النيتروجين ليزداد معدلات اضافة الاسمدة البوتاسية خلال مراحل النمو الثمري كما يجب الاهتمام بعد تعرض النباتات للعطش او نقص الامداد بالماء خلال المراحل المختلفة لمساعدة النباتات على القيام بالعمليات الفسيولوجية بصورة سليمة و مستمرة.
=========================
يتحول النبات خلال مراحل نمو بين مراحل فسيولوجية مختلفة و خلال تلك المراحل تحدث تحولات غذائية نتيجة للهرمونات النباتية حيث يتحول النبات من مرحلة النمو الخضري الى الثمري ثم مراحل الشخوخة و ذلك وفقاً لعوامل كثيرة منها العوامل الوراثية و تأثيرات العوامل المناخية حيث یتأثر نمو كل عضو في نبات ما بالعملیات الفسیولوجیة او الظروف البیئیة والبیوكیمیائیة السائدة في كل عضو من الأعضاءالنباتية فالنمو الخضري یتعطل أثناء فترة النمو الثمري . كذلك یتأثر حجم المجموع الجذري بنشاط البناء الضوئي في الأوراق كما یتأثر التحول من البراعم الخضریة للبراعم الزھریة بعملیات حیویة تحدث فى الأوراق كذلك العملیات الفسیولوجیة التى تجرى فى نسیج ما تؤثر على نسیج آخر ویرجع تأثیر عضو على آخر او نسیج على آخر الى توزیع كمیات الكربوھیدرات المتكونة فى الأوراق على أجزاء النبات المختلفة وعند تواجد الثمار مثلا ونتیجة احتوائھا على البذور التى تكون مصدرا للھرمونات فأنھا اى الھرمونات تعتمل على جذب الكربوھیدرات الیھا من خلال الیه تعرف "بالمنبع و المصب" اي انتقال الكربوهيدرات من الاوراق الى مواقع التخزين (الثمار) فتقل كمية الكربوھیدرات التى تصل الى المجموع الجذرى ونظرا لانخفاض الكمیة الواردة للجذور فیقل استھلاك الكربوھیدرات فى تنفس الجذور وبالتالى یقل الامتصاصالنشط للأملاح المعدنیة والتى تقل بدورھا بالمجموع الخضرى فیقل النمو كما تحتكر الثمار أیضا لجمیع المركبات النیتروجینیة الموجودة بالنبات ولقد نتج عن نزع الثمار تضاعف كمیة من الكربوھیدرات بالمجموع الجذرى الى ثلاثة أضعاف وزیادة امتصاص الأملاح زیادة كبیرة . ان نسبة المجموع الخضرى الى المجموع الجذرى تزید زیادة كبیرة ومطردة بزیادة تركیز النترات فى المحلول الأرضي ویفسر ذلك على انه فى حالة وجود النترات فى التربة بقلة فأن معظم الممتص یستھلك فى تخلیق الأحماض الأمینیة فى الجذور وجدیر بالذكر ان المجموع الجذرى یقوم بتمثیل عدد من الأحماض الأمینیة لا یكونھا المجموع الخضرى وتستخدم الأحماض الأمینیة المتكونة فى الجذر فى تخلیق البروتینات البروتوبلازمیة اللازمة لنمو الجذور وفى نفس الوقت لا یقوم الجذر بتصدیر شئ منه للمجموع الخضرى او ینتقل منه القلیل على ھیئة نیتریت او أحماض أمینیة وبالقدر الغیر كافى لاحتیاجات المجموع الخضرى من تلك الأحماض فیقل نموھا لقلة الأنزیمات اللازمة للنمو كذلك تكون نسبة المجموع الخضرى الى المجموع الجذرى منخفضة نسبیا ، وعند توفر النترات یستخدم جزء منه فى الجذور ویتوفر قدر مناسب من النیتروجین الى الأجزاء الھوائیة حیث تستخدم فى تكوین بروتینات البروتوبلازم ویؤدى ذلك الى المزید من استھلاك الكربوھیدرات والنتیجة نسبة مجموع خضرى الى الجذرى أعلى، كذلك نقص كمیة الكربوھیدرات نتیجة نقص معدل التمثیل الضوئى او نتیجة الإصابة بالأمراض او الآفات یؤثر أیضا على نسبة المجموع الخضرى الى المجموع الجذرى وكذلك النباتات النامیة فى الظل یكون نمو المجموع الخضرى أعلى من المجموع الجذرى ، وبعد التقلیم یكون النمو الخضرى أعلى وأقوى لاحتكار المجموع الخضرى للكربوھیدرات والھرمونات المنبعثة من الجذور لحجم اقل من المجموع الخضرى مما یعمل على دفع النموات للنمو بمعدل سریع واستھلاك معظم الكربوھیدرات فى تكوین الجدید من الخلایا، وعند توفر الماء الأرضي والتھویة الجیدة یزید المجموع الخضرى الى الجذرى نظرا لان توفر الماء یعمل على اكتمال انتفاخ الخلایا التى تساعد على الانقسام والاستطالة وبالتالى استھلاك الكربوھیدرات على حساب الكربوھیدرات المتوفرة للجذور وبالتالى تزید نسبة المجموع الخضرى كذلك فتوفر الأكسجین فى التربة یزید تنفس الجذور وزیادة نشاط الجذر الامتصاصي والذي ینعكس أثرة على المجموع الخضرى ویأتي ضعف المجموع الجذرى نتیجة ضعف تھویة التربة نتیجة الرطوبة الزائدة.
يتضح مما تقدم ان العمليات الفسيولوجية داخل النبات تحتاج الى معرفة من المزارع بتلك العوامل و التي تحدد الاهتمام بنوع من الاسمدة خلال تلك المرحلة فيفضل الاهتمام باضافة عنصر النيتروجين و الفسفور في بداية عمر النبات لمساعدة النباتات على تكوين مجموع خضري و جذري متوازن ثم تقل كمية النيتروجين ليزداد معدلات اضافة الاسمدة البوتاسية خلال مراحل النمو الثمري كما يجب الاهتمام بعد تعرض النباتات للعطش او نقص الامداد بالماء خلال المراحل المختلفة لمساعدة النباتات على القيام بالعمليات الفسيولوجية بصورة سليمة و مستمرة.