امتصاص العناصر الغذائية بواسطة النبات
==================
تمتص النباتات العناصر الغذائية عادة وبصفه رئيسيه من خلال جذورها ( التغذية الارضيه ) وتسطيع ايضا امتصاص كميات صغيرة منها من خلال المجموع الخضـرى ( الاوراق ) عند رشها بمحلول مغذى فيما يسمى بالتغذيه الورقيه .
وتمتص العناصر الغذائيه بواسطة جذور النباتات على صورة ايونيه . وتمتص معظم العناصر الغذائيه من خلال المناظق الدقيقه الاماميه للجذور الشعريه والتى تسمى بالقمم الناميه للجذور وتتوقف كثافتها وتوزيعها فى قطاع التربه على عديد من العوامل التى من أهمها نوع وطيبعة نمو النبات وما يتعلق بنظام وكثافه وتوزيع التفرعات الجذريه ، وطبيعة بيئة النمو من حيث خصائصها الفيزيائيه والكبميائيه والبيولوجيه ، ونظام الرى المستخدم من حيث معدلات ومناويات وطريقه توزيع مياه الرى ، واسلوب الخدمه المتبع ، وبصفه عامه فأنه من المتوقع وجود ملايين من هذه القمم الناميه فى النظام الجذرى للنبات وتحدد كميتها مدى كفاءة وفاعلية النبات للأستفاده من العناصر الغذائيه الموجوده فى المحلول الارضى فى المسام البينيه لحبيبات التربه ، ويتكون هذا المحلول من العناصر الذائبه فيه وتغير تركيز هذه العناصر والنسبه بينها بشكل كبير من أرض لأخرى حسب طبيعه مادة الاصل التى نشأت منها ومعدلات الاسمدة المضافه سواء العضويه أو المعدنيه ونوع النباتات الناميه ونوعية مياه الرى وطبيعه التذبذب فى المحتوى المائى للتربه والذى يتوقف على اسلوب الرى المتبع من حيث معدلات ومناويات وتوزيع مياه الرى .
والمحلول الارضى هو غشاء شعرى من الماء يحيط بالدقائق الغرويه للأرض وممسوك بقوة ويتسطيع انبات الاستفاده منه . وفى الحقيقه ان كميه العناصر الغذائيه الذائبه فى هذا المحلول قد لا تكفى حاجة النبات فى فترة زمنيه معينه قبل الاضافه السماديه التاليه ولذلك لابد وان يكون للجزء من العناصر الغذائيه الذاتبه الممسوكه على الماده الصلبه للأرض دورا فى اعادة اللتوازن الغذائى للجزء الذائب فى محلول الارض .
==================
تمتص النباتات العناصر الغذائية عادة وبصفه رئيسيه من خلال جذورها ( التغذية الارضيه ) وتسطيع ايضا امتصاص كميات صغيرة منها من خلال المجموع الخضـرى ( الاوراق ) عند رشها بمحلول مغذى فيما يسمى بالتغذيه الورقيه .
وتمتص العناصر الغذائيه بواسطة جذور النباتات على صورة ايونيه . وتمتص معظم العناصر الغذائيه من خلال المناظق الدقيقه الاماميه للجذور الشعريه والتى تسمى بالقمم الناميه للجذور وتتوقف كثافتها وتوزيعها فى قطاع التربه على عديد من العوامل التى من أهمها نوع وطيبعة نمو النبات وما يتعلق بنظام وكثافه وتوزيع التفرعات الجذريه ، وطبيعة بيئة النمو من حيث خصائصها الفيزيائيه والكبميائيه والبيولوجيه ، ونظام الرى المستخدم من حيث معدلات ومناويات وطريقه توزيع مياه الرى ، واسلوب الخدمه المتبع ، وبصفه عامه فأنه من المتوقع وجود ملايين من هذه القمم الناميه فى النظام الجذرى للنبات وتحدد كميتها مدى كفاءة وفاعلية النبات للأستفاده من العناصر الغذائيه الموجوده فى المحلول الارضى فى المسام البينيه لحبيبات التربه ، ويتكون هذا المحلول من العناصر الذائبه فيه وتغير تركيز هذه العناصر والنسبه بينها بشكل كبير من أرض لأخرى حسب طبيعه مادة الاصل التى نشأت منها ومعدلات الاسمدة المضافه سواء العضويه أو المعدنيه ونوع النباتات الناميه ونوعية مياه الرى وطبيعه التذبذب فى المحتوى المائى للتربه والذى يتوقف على اسلوب الرى المتبع من حيث معدلات ومناويات وتوزيع مياه الرى .
والمحلول الارضى هو غشاء شعرى من الماء يحيط بالدقائق الغرويه للأرض وممسوك بقوة ويتسطيع انبات الاستفاده منه . وفى الحقيقه ان كميه العناصر الغذائيه الذائبه فى هذا المحلول قد لا تكفى حاجة النبات فى فترة زمنيه معينه قبل الاضافه السماديه التاليه ولذلك لابد وان يكون للجزء من العناصر الغذائيه الذاتبه الممسوكه على الماده الصلبه للأرض دورا فى اعادة اللتوازن الغذائى للجزء الذائب فى محلول الارض .