أدوات الرسم الزيتي
ما هو نوع الألوان التي تحتاجها؟ وما نوع فراشي الألوان التي يجب شراؤها، وما هي أدوات الرسم الزيتي التي تحتاج إليها بالإضافة إلى الألوان والفراشي؟ هذه الأسئلة وأكثر تنتاب كل شخص يفكر ببدء تجربة فنية جديدة مع الرسم الزيتي. فإن كنت قد بدأت للتو بتعلم هذه النوع من الرسم المذهل، لكنك لا تعلم من أين تبدأ، فقد وصلت إلى المكان المناسب. في هذا المقال، أعددنا لك قائمةً تضم كل ما قد تحتاج معرفته عن الأدوات الأساسية واللازمة للرسم الزيتي. ما عليك فعله هو أن تقرأ، تشترِي الأدوات، وتبدأ الرسم.
الرسم
منذ عشرات الآلاف من السنين، بدأ البشر يعبّرون عن أفكارهم ومشاعرهم عبر الرسم على الجدران الصخرية للكهوف، فأقدم اللوحات الزيتية التي اُكتشِفت حتى هذا اليوم، قد رُسمِت منذ أكثر من 42000 عام، وهي موجودة في كهف نيرجا في إسبانيا.
إذ ولطالما كان الرسم طريقةً للتعبير عن الأفكار والمشاعر مع خلق صور جمالية معينة، باستخدام لغة بصرية ثنائية الأبعاد، بحيث تستخدَم عناصر هذه اللغة من خطوط وأشكال وألوان وملمس ودرجات لون وغيرها بطرق مختلفة، بغية إنتاج إحساس بالحجم والمساحة والحركة والضوء على سطح أملس. يقوم الفنان بدمج هذه العناصر وفق نمط ما لتمثيل ظاهرة حقيقية أو خيالية، أو لتفسير موضوع سردي، أو لإنشاء علاقات بصرية تجريدية بالكامل.
أدوات الرسم الزيتي
يمكن للرسام أن يختار أي وسيط يريد للتعبير عن فنه، سواءً كان بالفحم أو ألوان مائية أو أكريليك أو ألوان غواش وغيرها الكثير من الخيارات، بالإضافة إلى حرية اختيار شكل القطعة الفنية، سواءً كانت لوحات جدارية أو لوحة عادية أو صور مصغرة أو بانوراما وغيرها من الأشكال. لكننا اليوم، سنختار الرسم بالألوان الزيتية وماذا يلزمنا لخلق صورة فنية إبداعية باستخدامها، وأول الأدوات وأهمها هي الألوان.
الألوان الزيتية
الألوان الزيتية هي نوع من الألوان بطيئة الجفاف، تتكون من جزيئات الصبغة ممزوجة مع زيت التجفيف، والذي يشكّل طبقة صلبة وملونة عند التعرض للهواء. غالبًا ما يستخدَم زيت بذور الكتان في صناعة الألوان الزيتية، ولكن يمكن أيضًا استخدام زيت الخشخاش أو زيت عباد الشمس أو فول الصويا أو الجوز. إنّ خاصية الجفاف البطيء للألوان الزيتية تسمح للفنان بتطوير لوحته تدريجيًا، بالإضافة إلى إمكانية إجراء التصليحات والتعديلات عند اللزوم.
أما الصباغ فهي المادة التي تعطي الطلاء لونه، وكانت تصنع تقليديًا من المعادن أو النباتات، أما اليوم فهي تصنع من المواد الكيميائية الحديثة. يمكن أن يصنع اللون من صبغة واحدة، أو من صبغتين أو ثلاث صبغات مختلفة. عندما تريد شراء الألوان الزيتية يمكنك أن تشتري الألوان الأساسية الثلاثة وهي الأحمر والأصفر والأزرق، ثم تقوم بدمج هذه الألوان للحصول على الألوان الأُخرى التي تريدها. وبالنسبة للمبتدئين، ليس من الضروري أن تحصل على ألوان بجودة عالية منذ البداية، بل ابدأ من ألوان زيتية رخيصة الثمن، وقم بمزجها و الرسم بها، فما تفعله وترسمه وتتعلمه بهذه الألوان أهم بكثير من نوع وجودة الألوان التي تستخدمها.
فراشي الألوان
أما الأداة الثانية من أدوات الرسم الزيتي والتي لا تقل أهمية عن الألوان هي الفراشي، أما أفضل أنواع فراشي الألوان الزيتية هي تلك المصنوعة من شعر السمور الأحمر وهو حيوان من عائلة ابن عرس، وهي الفرشاة التي تستخدم على نطاق واسع للحصول على ضربات أكثر سلاسة والأقل قوة، بالإضافة إلى الفراشي المصنوعة من شعر الخنزير الأبيض، والفراشي الاصطناعية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من أشكال الفراشي، فمنها المستدير (المدبب)، ومنها المسطح، ومنها اللامع أي تكون بشكل مسطح ولكن أقصر وأقل مرونة وليونة، بالإضافة إلى الشكل البيضاوي وهو مسطح ولكن مدبب بشكل صريح، وغيرها الكثير من الأشكال والأنواع.
ستحتاج إلى الكثير من الفراشي متوسطة الحجم، مع فرشاة صغيرة الحجم وواحدة كبيرة على الأقل.
الأوراق
ما يستخدم بشكل تقليدي للرسم الزيتي هو قماش مصنوع من الكتان، بحيث يقطَع إلى الحجم المطلوب ويثبَّت بشدة على إطار خشبي، ثم يُطلى هذا القماش بأساس أو برايمر للتقليل من امتصاص نسيج القماش للألوان وتحقيق سطح أملس، أما البرايمر الأكثر شيوعًا هو مادة الجيسو (طلاء سائل أبيض يتكون من الجبس أو الطباشير ممزوج بالغراء). لكن هذا ليس شرطًا، يمكنك الرسم على أيّ لوح خشبي أملس أو ورق مقوّى أو ورق سميك قليلًا وغيره، مع إمكانية تطبيق برايمر الجيسو عليها.
الحامل أو الستاند
من أدوات الرسم الزيتي التي يفضّل بعض الفنانين استخدامه، وليس كلهم، هو الحامل أو الستاند. يمكن القول أن الحامل ليس بتلك الضرورة، لكنه يساعد على عدم الانحناء أثناء الرسم. يمكنك شراؤه من متاجر المستلزمات الفنية أو متاجر الأدوات المستعملة، أو الحصول عليه عبر طلب تصميمه من أحد النجارين.
البالته
هي سطح لخلط الألوان عليه، وليس بالضرورة أن يكون لوحة خشبية مثلما يمسكه الفنانون بالأفلام. في الواقع، يمكن استخدام أي قطعة كبيرة من الزجاج أو السيراميك أو البلاستيك أو قطعة خشبية كبيرة بما يكفي لوضع الألوان عليها وخلطها.
زيوت
يمكن استخدام زيت بذور الكتان لتخفيف اللون الزيتي عند الرسم، والحصول على تناسق مثالي للألوان وزيادة لزوجتها وتسهيل عملية دمجها، وهو يشبه استخدام الماء عند الرسم بالألوان المائية.
التربنتين
عند الرسم بالألوان الزيتية، لا تنظف الفرشاة بالماء، وإنما باستخدام التربنتين وهو سائل عديم اللون يستخلص من المواد الصمغية التي تفرزها أشجار الصنوبر. ينبغي بداية تنظيف الفراشي بجرائد أو قطعة قماش قديمة، ثم توضع هذه الفراشي في مرطبان أو عبوة تحوي سائل التربنتين لتنظيفها. يمكن استخدام التربنتين أيضًا لزيادة سيولة ومد الألوان، وتسريع وقت جفافها.
السكين
ستحتاج إلى سكاكين البالته ليس فقط لمزج الألوان على لوحة الخلط، وإنما أيضًا لإجراء بعض الضربات الجميلة من الألوان على اللوحة، إذ أن كثيرًا من التأثيرات لا يمكن صنعها إلا باستخدام السكين.
وفي الختام، حان وقت الإبداع. جهز أدوات الرسم الزيتي من ألوان ولوحات وتربنتين وزيوت وسكين وغيرها، وأبدأ بالعمل.
ما هو نوع الألوان التي تحتاجها؟ وما نوع فراشي الألوان التي يجب شراؤها، وما هي أدوات الرسم الزيتي التي تحتاج إليها بالإضافة إلى الألوان والفراشي؟ هذه الأسئلة وأكثر تنتاب كل شخص يفكر ببدء تجربة فنية جديدة مع الرسم الزيتي. فإن كنت قد بدأت للتو بتعلم هذه النوع من الرسم المذهل، لكنك لا تعلم من أين تبدأ، فقد وصلت إلى المكان المناسب. في هذا المقال، أعددنا لك قائمةً تضم كل ما قد تحتاج معرفته عن الأدوات الأساسية واللازمة للرسم الزيتي. ما عليك فعله هو أن تقرأ، تشترِي الأدوات، وتبدأ الرسم.
الرسم
منذ عشرات الآلاف من السنين، بدأ البشر يعبّرون عن أفكارهم ومشاعرهم عبر الرسم على الجدران الصخرية للكهوف، فأقدم اللوحات الزيتية التي اُكتشِفت حتى هذا اليوم، قد رُسمِت منذ أكثر من 42000 عام، وهي موجودة في كهف نيرجا في إسبانيا.
إذ ولطالما كان الرسم طريقةً للتعبير عن الأفكار والمشاعر مع خلق صور جمالية معينة، باستخدام لغة بصرية ثنائية الأبعاد، بحيث تستخدَم عناصر هذه اللغة من خطوط وأشكال وألوان وملمس ودرجات لون وغيرها بطرق مختلفة، بغية إنتاج إحساس بالحجم والمساحة والحركة والضوء على سطح أملس. يقوم الفنان بدمج هذه العناصر وفق نمط ما لتمثيل ظاهرة حقيقية أو خيالية، أو لتفسير موضوع سردي، أو لإنشاء علاقات بصرية تجريدية بالكامل.
أدوات الرسم الزيتي
يمكن للرسام أن يختار أي وسيط يريد للتعبير عن فنه، سواءً كان بالفحم أو ألوان مائية أو أكريليك أو ألوان غواش وغيرها الكثير من الخيارات، بالإضافة إلى حرية اختيار شكل القطعة الفنية، سواءً كانت لوحات جدارية أو لوحة عادية أو صور مصغرة أو بانوراما وغيرها من الأشكال. لكننا اليوم، سنختار الرسم بالألوان الزيتية وماذا يلزمنا لخلق صورة فنية إبداعية باستخدامها، وأول الأدوات وأهمها هي الألوان.
الألوان الزيتية
الألوان الزيتية هي نوع من الألوان بطيئة الجفاف، تتكون من جزيئات الصبغة ممزوجة مع زيت التجفيف، والذي يشكّل طبقة صلبة وملونة عند التعرض للهواء. غالبًا ما يستخدَم زيت بذور الكتان في صناعة الألوان الزيتية، ولكن يمكن أيضًا استخدام زيت الخشخاش أو زيت عباد الشمس أو فول الصويا أو الجوز. إنّ خاصية الجفاف البطيء للألوان الزيتية تسمح للفنان بتطوير لوحته تدريجيًا، بالإضافة إلى إمكانية إجراء التصليحات والتعديلات عند اللزوم.
أما الصباغ فهي المادة التي تعطي الطلاء لونه، وكانت تصنع تقليديًا من المعادن أو النباتات، أما اليوم فهي تصنع من المواد الكيميائية الحديثة. يمكن أن يصنع اللون من صبغة واحدة، أو من صبغتين أو ثلاث صبغات مختلفة. عندما تريد شراء الألوان الزيتية يمكنك أن تشتري الألوان الأساسية الثلاثة وهي الأحمر والأصفر والأزرق، ثم تقوم بدمج هذه الألوان للحصول على الألوان الأُخرى التي تريدها. وبالنسبة للمبتدئين، ليس من الضروري أن تحصل على ألوان بجودة عالية منذ البداية، بل ابدأ من ألوان زيتية رخيصة الثمن، وقم بمزجها و الرسم بها، فما تفعله وترسمه وتتعلمه بهذه الألوان أهم بكثير من نوع وجودة الألوان التي تستخدمها.
فراشي الألوان
أما الأداة الثانية من أدوات الرسم الزيتي والتي لا تقل أهمية عن الألوان هي الفراشي، أما أفضل أنواع فراشي الألوان الزيتية هي تلك المصنوعة من شعر السمور الأحمر وهو حيوان من عائلة ابن عرس، وهي الفرشاة التي تستخدم على نطاق واسع للحصول على ضربات أكثر سلاسة والأقل قوة، بالإضافة إلى الفراشي المصنوعة من شعر الخنزير الأبيض، والفراشي الاصطناعية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من أشكال الفراشي، فمنها المستدير (المدبب)، ومنها المسطح، ومنها اللامع أي تكون بشكل مسطح ولكن أقصر وأقل مرونة وليونة، بالإضافة إلى الشكل البيضاوي وهو مسطح ولكن مدبب بشكل صريح، وغيرها الكثير من الأشكال والأنواع.
ستحتاج إلى الكثير من الفراشي متوسطة الحجم، مع فرشاة صغيرة الحجم وواحدة كبيرة على الأقل.
الأوراق
ما يستخدم بشكل تقليدي للرسم الزيتي هو قماش مصنوع من الكتان، بحيث يقطَع إلى الحجم المطلوب ويثبَّت بشدة على إطار خشبي، ثم يُطلى هذا القماش بأساس أو برايمر للتقليل من امتصاص نسيج القماش للألوان وتحقيق سطح أملس، أما البرايمر الأكثر شيوعًا هو مادة الجيسو (طلاء سائل أبيض يتكون من الجبس أو الطباشير ممزوج بالغراء). لكن هذا ليس شرطًا، يمكنك الرسم على أيّ لوح خشبي أملس أو ورق مقوّى أو ورق سميك قليلًا وغيره، مع إمكانية تطبيق برايمر الجيسو عليها.
الحامل أو الستاند
من أدوات الرسم الزيتي التي يفضّل بعض الفنانين استخدامه، وليس كلهم، هو الحامل أو الستاند. يمكن القول أن الحامل ليس بتلك الضرورة، لكنه يساعد على عدم الانحناء أثناء الرسم. يمكنك شراؤه من متاجر المستلزمات الفنية أو متاجر الأدوات المستعملة، أو الحصول عليه عبر طلب تصميمه من أحد النجارين.
البالته
هي سطح لخلط الألوان عليه، وليس بالضرورة أن يكون لوحة خشبية مثلما يمسكه الفنانون بالأفلام. في الواقع، يمكن استخدام أي قطعة كبيرة من الزجاج أو السيراميك أو البلاستيك أو قطعة خشبية كبيرة بما يكفي لوضع الألوان عليها وخلطها.
زيوت
يمكن استخدام زيت بذور الكتان لتخفيف اللون الزيتي عند الرسم، والحصول على تناسق مثالي للألوان وزيادة لزوجتها وتسهيل عملية دمجها، وهو يشبه استخدام الماء عند الرسم بالألوان المائية.
التربنتين
عند الرسم بالألوان الزيتية، لا تنظف الفرشاة بالماء، وإنما باستخدام التربنتين وهو سائل عديم اللون يستخلص من المواد الصمغية التي تفرزها أشجار الصنوبر. ينبغي بداية تنظيف الفراشي بجرائد أو قطعة قماش قديمة، ثم توضع هذه الفراشي في مرطبان أو عبوة تحوي سائل التربنتين لتنظيفها. يمكن استخدام التربنتين أيضًا لزيادة سيولة ومد الألوان، وتسريع وقت جفافها.
السكين
ستحتاج إلى سكاكين البالته ليس فقط لمزج الألوان على لوحة الخلط، وإنما أيضًا لإجراء بعض الضربات الجميلة من الألوان على اللوحة، إذ أن كثيرًا من التأثيرات لا يمكن صنعها إلا باستخدام السكين.
وفي الختام، حان وقت الإبداع. جهز أدوات الرسم الزيتي من ألوان ولوحات وتربنتين وزيوت وسكين وغيرها، وأبدأ بالعمل.