"إخلاص جمول".. موزاييك يدوي من مخلفات البيئة
ليست موهبة واحدة، بل تعددت المواهب التي امتلكتها فشغفها وحبها للفن وإتقانها مهارات فنية بمجالات عدة، مكنها من ابتكار أعمالاً فريدة ومبتكرة مستفيدة من الطبيعة والمواد التالفة لفتح مجالات عدة للعمل بها.
من مخيلتها
يعتبر فن إعادة التدوير كالموزاييك اليدوي الذي تنسجه الحرفية بيديها، هذا ما بدأت به حديثها الحرفية "إخلاص جمول" وتابعت: كانت بداياتي بتصميم الأزياء التي بدأت به بعام 2000، حيث أقمت دورات بهذا المجال بمعهد المأمون وقمت بتصميم العديد من الألبسة الرجالي والنسائي والولادي كألبسة السهرات والسبورات وغيرها، لكن ذلك لم يكن كافياً لتنمية شغفي وحبي للفن فبدأت بتجميع المواد المستهلكة من قطع من القماش والجرائد وعلب البيض والورق المقوى والخيوط وبقايا خشب الليزر والقطع الزائدة عن الحاجة في المنزل أو بأي مكان، فلا يوجد في بيتي ما يسمى نفايات ، فأنا أحاول الاستفادة من كل الأشياء لصنع شيء جديد يمكن الاستفادة منه مرة أخرى من خلال رسم فكرة في مخيلتي لما يمكن تطويعه جمالياً بهدف صنع شيء من لا شيئاً بمنظور فني، فكنت أجد متعة كبيرة بتجميعها وتحويلها لتحف فنية جميلة تستهوي الكثيرين وتلفت أنظار كل من رآها لجمالها، فمن خلال أعمالي حاولت أن أغير نظرة المجتمع بأكمله بمحاولة الاستفادة من كل ما يفيض عن الحاجة بالمنزل أو الطبيعة وإعادة تدويره بتحف فنية ومقتنيات فنية وقطع تزين المنزل دون أي تكاليف مالية، بالإضافة إلى الفوائد البيئية والاقتصادية التي نحققها من إعادة التدوير، كما أن هذا العمل بالنسبة لي بمثابة فسحة للأمل والترويح عن النفس، بالإضافة إلى أن إعادة التدوير هو فن بحد ذاته يجمع بين اللمسة الفنية والتفكير الذهني لاستنباط فكرة فنية بشكل بسيط ومتقن بآن واحد، كما تعلمت الرسم بمعهد "أدهم إسماعيل"
أعمالها الفنية
تابعت "جمول ": عملت أعمالاً فنية على النول كالبسط والدعاسات واللوحات الجدارية وعلب الهدايا ، بالإضافة إلى الطاولات والأسقف المستعارة بتجميع بقايا القطع الخشبية المتشابهة لتشكيل لوحات فنية وأشكال من الزخرفة النباتية والتصاميم العصري التي تناسب متطلبات العصر، فعندما تخطر على بالي فكرة لوحة، أقوم بكتابتها فوراً، وأبدأ بالتنفيذ، ولا أستطيع إنهاء القطعة دفعة واحدة، لأن عملي على مراحل، فكل مرحلة تحتاج لوقت حتى تجف، ويمكن أن يأخذ العمل حوالي 20يوماً أو أكثر أحياناً، كما أنني لم أصنع قطعتين متشابهتين فكل قطعة صممتها كانت مختلفة عن الأخرى كما أنه للوهلة الأولى لا يعرف المشاهد أصل القطعة الفنية وبماذا صنعت ولكنني أشرح ما هو أصل المادة وكيقية صناعتها، وأنا أحب أن أعلم كل من يسألني عن هذه المهنة وأشرح له كل التفاصيل، وأرغب بتدريب الجيل الجديد الراغبين بتطوير مهاراتهم الفنية وصنع تحف فنية من مخلفات البيئة والمواد الفائضة الموجودة في كل بيت، كما إنني أسعى من خلال مهاراتي أن أفتح غاليري للأعمال اليدوية وأعمال الديكور لبيع منتجاتي الفنية وأكون مشروعي الخاص بي وخصوصاً أن منتجاتي وأعمالي لاقت الإقبال من قبل الناس من خلال تسويقها عبر الانترنيت والمعارض التي شاركت فيها كمهرجان "بأيدينا " بالقلعة، وبازار "الخريف" وغيرها من المعرض.
وفي حديث مع التشكيلية والحرفية "نجوى الشريف" قالت : التقيت بها بأحد المعارض وقد لفت نظري أعمالها الفنية المتقنة والمميزة، فهي فنانة مبدعة وصبورة امتلكت الحس الفني والدقة في العمل، حيث أبدعت بإعادة التدوير لتشكل لوحات من القطع الخشبية متناهية الجمال وغنية بالألوان، فعندما تخلق شيء من توالف تكون بلا قيمة وتجعلها ذات قيمة و تنطق وسحراً وجمالاً، مما يدل على امتلاكها حساً فنياً مبهراً بالأشياء وفكراً إبداعياً خلاقاً ، كما إن القطع التي صممتها تتصف بالتنوع والتجديد ، بالإضافة إلى أن فكرة التدوير فكرة قديمة وجميلة تحافظ على البيئة وتميزت بها أمهاتنا وجداتنا لاستغلال أي شيء لعمل شيئاً آخر.
ليست موهبة واحدة، بل تعددت المواهب التي امتلكتها فشغفها وحبها للفن وإتقانها مهارات فنية بمجالات عدة، مكنها من ابتكار أعمالاً فريدة ومبتكرة مستفيدة من الطبيعة والمواد التالفة لفتح مجالات عدة للعمل بها.
من مخيلتها
يعتبر فن إعادة التدوير كالموزاييك اليدوي الذي تنسجه الحرفية بيديها، هذا ما بدأت به حديثها الحرفية "إخلاص جمول" وتابعت: كانت بداياتي بتصميم الأزياء التي بدأت به بعام 2000، حيث أقمت دورات بهذا المجال بمعهد المأمون وقمت بتصميم العديد من الألبسة الرجالي والنسائي والولادي كألبسة السهرات والسبورات وغيرها، لكن ذلك لم يكن كافياً لتنمية شغفي وحبي للفن فبدأت بتجميع المواد المستهلكة من قطع من القماش والجرائد وعلب البيض والورق المقوى والخيوط وبقايا خشب الليزر والقطع الزائدة عن الحاجة في المنزل أو بأي مكان، فلا يوجد في بيتي ما يسمى نفايات ، فأنا أحاول الاستفادة من كل الأشياء لصنع شيء جديد يمكن الاستفادة منه مرة أخرى من خلال رسم فكرة في مخيلتي لما يمكن تطويعه جمالياً بهدف صنع شيء من لا شيئاً بمنظور فني، فكنت أجد متعة كبيرة بتجميعها وتحويلها لتحف فنية جميلة تستهوي الكثيرين وتلفت أنظار كل من رآها لجمالها، فمن خلال أعمالي حاولت أن أغير نظرة المجتمع بأكمله بمحاولة الاستفادة من كل ما يفيض عن الحاجة بالمنزل أو الطبيعة وإعادة تدويره بتحف فنية ومقتنيات فنية وقطع تزين المنزل دون أي تكاليف مالية، بالإضافة إلى الفوائد البيئية والاقتصادية التي نحققها من إعادة التدوير، كما أن هذا العمل بالنسبة لي بمثابة فسحة للأمل والترويح عن النفس، بالإضافة إلى أن إعادة التدوير هو فن بحد ذاته يجمع بين اللمسة الفنية والتفكير الذهني لاستنباط فكرة فنية بشكل بسيط ومتقن بآن واحد، كما تعلمت الرسم بمعهد "أدهم إسماعيل"
أعمالها الفنية
تابعت "جمول ": عملت أعمالاً فنية على النول كالبسط والدعاسات واللوحات الجدارية وعلب الهدايا ، بالإضافة إلى الطاولات والأسقف المستعارة بتجميع بقايا القطع الخشبية المتشابهة لتشكيل لوحات فنية وأشكال من الزخرفة النباتية والتصاميم العصري التي تناسب متطلبات العصر، فعندما تخطر على بالي فكرة لوحة، أقوم بكتابتها فوراً، وأبدأ بالتنفيذ، ولا أستطيع إنهاء القطعة دفعة واحدة، لأن عملي على مراحل، فكل مرحلة تحتاج لوقت حتى تجف، ويمكن أن يأخذ العمل حوالي 20يوماً أو أكثر أحياناً، كما أنني لم أصنع قطعتين متشابهتين فكل قطعة صممتها كانت مختلفة عن الأخرى كما أنه للوهلة الأولى لا يعرف المشاهد أصل القطعة الفنية وبماذا صنعت ولكنني أشرح ما هو أصل المادة وكيقية صناعتها، وأنا أحب أن أعلم كل من يسألني عن هذه المهنة وأشرح له كل التفاصيل، وأرغب بتدريب الجيل الجديد الراغبين بتطوير مهاراتهم الفنية وصنع تحف فنية من مخلفات البيئة والمواد الفائضة الموجودة في كل بيت، كما إنني أسعى من خلال مهاراتي أن أفتح غاليري للأعمال اليدوية وأعمال الديكور لبيع منتجاتي الفنية وأكون مشروعي الخاص بي وخصوصاً أن منتجاتي وأعمالي لاقت الإقبال من قبل الناس من خلال تسويقها عبر الانترنيت والمعارض التي شاركت فيها كمهرجان "بأيدينا " بالقلعة، وبازار "الخريف" وغيرها من المعرض.
وفي حديث مع التشكيلية والحرفية "نجوى الشريف" قالت : التقيت بها بأحد المعارض وقد لفت نظري أعمالها الفنية المتقنة والمميزة، فهي فنانة مبدعة وصبورة امتلكت الحس الفني والدقة في العمل، حيث أبدعت بإعادة التدوير لتشكل لوحات من القطع الخشبية متناهية الجمال وغنية بالألوان، فعندما تخلق شيء من توالف تكون بلا قيمة وتجعلها ذات قيمة و تنطق وسحراً وجمالاً، مما يدل على امتلاكها حساً فنياً مبهراً بالأشياء وفكراً إبداعياً خلاقاً ، كما إن القطع التي صممتها تتصف بالتنوع والتجديد ، بالإضافة إلى أن فكرة التدوير فكرة قديمة وجميلة تحافظ على البيئة وتميزت بها أمهاتنا وجداتنا لاستغلال أي شيء لعمل شيئاً آخر.