نبذة عن كتاب الأمير لميكافيلي
يعود كتاب "الأمير: The Prince" إلى المفكر ورجل السياسة الإيطالي نيكولو ميكافيلي، كُتب عام 1513م لكنّه لم يُنشَر إلا بعد وفاة ميكافيلي بخمس سنوات؛ أي في عام 1532م، ويعدّ بمثابة رسالة قصيرة وجهها ميكافيلي إلى الأمير الإيطالي "لورينزو الثاني دي ميديشي" حاكم ولاية فلورنسا، لذا يندرج هذا الكتاب ضمن قائمة الكتب السياسية، إذ قدّم فيه المؤلف نظريات وأفكار حول السلطة والدولة وكيفية إنشائها والحفاظ عليها، واضعًا للحُكّام والقادة قواعده الخاصة للسياسة، ومن الجدير بالذكر أنّه كتاب ذو حجم متوسط؛ إذ يقع في حدود (124) صفحة تقريبًا، وقد نال شهرة كبيرة ورواجًا بين أوساط القرّاء، وتعرّض لانتقادات عديدة.[١][٢]
أبرز الموضوعات والأفكار في كتاب الأمير
قسّم ميكافيلي كتابه "الأمير: The Prince" إلى عدّة فصول وأبواب تتمحور بصورة عامة حول تقديم المؤلف لخلاصة تجاربه وفكره السياسي للحكّام وإرشادهم إلى كيفية السيطرة على الشعب وإحكام السيطرة، وقصده من وراء ذلك كلّه تحقيق هدفه المنشود آنذاك، ألا وهو توحيد إيطاليا،[٣] ومن أبرز الأفكار ةالموضوعات التي ضمنها ميكافيلي في كتابه الأمير ما يأتي ذكره على سبيل الذكر لا الحصر:[٤][٣]
خصائص كتاب الأمير
اتسم كتاب "الأمير: The Prince" لميكافيلي بمجموعة من الخصائص والسمات، يُذكَر منها الآتي:[٤]
المراجع
يعود كتاب "الأمير: The Prince" إلى المفكر ورجل السياسة الإيطالي نيكولو ميكافيلي، كُتب عام 1513م لكنّه لم يُنشَر إلا بعد وفاة ميكافيلي بخمس سنوات؛ أي في عام 1532م، ويعدّ بمثابة رسالة قصيرة وجهها ميكافيلي إلى الأمير الإيطالي "لورينزو الثاني دي ميديشي" حاكم ولاية فلورنسا، لذا يندرج هذا الكتاب ضمن قائمة الكتب السياسية، إذ قدّم فيه المؤلف نظريات وأفكار حول السلطة والدولة وكيفية إنشائها والحفاظ عليها، واضعًا للحُكّام والقادة قواعده الخاصة للسياسة، ومن الجدير بالذكر أنّه كتاب ذو حجم متوسط؛ إذ يقع في حدود (124) صفحة تقريبًا، وقد نال شهرة كبيرة ورواجًا بين أوساط القرّاء، وتعرّض لانتقادات عديدة.[١][٢]
أبرز الموضوعات والأفكار في كتاب الأمير
قسّم ميكافيلي كتابه "الأمير: The Prince" إلى عدّة فصول وأبواب تتمحور بصورة عامة حول تقديم المؤلف لخلاصة تجاربه وفكره السياسي للحكّام وإرشادهم إلى كيفية السيطرة على الشعب وإحكام السيطرة، وقصده من وراء ذلك كلّه تحقيق هدفه المنشود آنذاك، ألا وهو توحيد إيطاليا،[٣] ومن أبرز الأفكار ةالموضوعات التي ضمنها ميكافيلي في كتابه الأمير ما يأتي ذكره على سبيل الذكر لا الحصر:[٤][٣]
- الإشارة إلى الأنواع المختلفة لأنظمة الحكم وكيفية إقامتها، وهي إما جمهورية أو ملكية، وقد وضّح المؤلف بنظرة سريعة مفهوم تلك الأنظمة وحيثياتها وأمثلة عليها، وعلّق حول كيفية اكتسابها والحفاظ عليها.
- كيفية الحفاظ على الدول المركبة؛ أي التي تم إنشاؤها حديثًا أو تمّ ضمها من سلطة أخرى، فلا يكون الأمير مألوفًا للأشخاص الذين يحكمهم، وهنا يُرشد المؤلف الأمير كيف يمكنه إحكام السيطرة على الشعب.
- الطرق المختلفة للوصول إلى السلطة، وكيفية التعامل مع التمرّد الداخلي، وكيفية إقامة التحالفات، بالإضافة إلى كيفية إنشاء جيش قوي والحفاظ عليه.
- الإشارة إلى الصفات التي ينبغي أن يتمتع بها الأمير، ومن أبرزها القسوة والشدة والتركيز على الحرب.
- الحديث عن الإمارات الكنسية؛ أي التي تسيطر عليها الكنسية بسهولة بسبب قواعدها الدينية القديمة القويّة والحازمة.
- الأهمية الكبرى التي تعود على الدولة من وجود جيش قوي لها، ويشرح المؤلف الطرق التي يمكن من خلالها بناء جيش قوي، موضحًا الطرق الأفضل والسبب في اعتبارها كذلك.[٥]
- ضرورة اختيار الأمير -وأي حاكم ورئيس للسلطة- للمستشارين الجيدين ومجلس الإدارة من حوله، ومراقبتهم ومعرفة متى يجب الأخذ بمشورتهم وآرائهم ومتى ينبغي تجاهلهم.[٥]
خصائص كتاب الأمير
اتسم كتاب "الأمير: The Prince" لميكافيلي بمجموعة من الخصائص والسمات، يُذكَر منها الآتي:[٤]
- يُشكّل كتاب الأمير دليلًا عمليًا للحُكّام وليس مجرّد نصائح نظرية غير قابلة التحقيق.
- اتباع أسلوب مباشر وبسيط في طرح موضوعات الكتاب، ليكون سهل الفهم وسريع التأثير.
- ميل الكتاب في أكثره نحو الديكتاتورية والأخلاقيات غير العادلة في الحُكم.
- المزج بين السياسة والتاريخ في طريقة طرح محتوى هذا الكتاب.
المراجع
- ↑ "The Prince", britannica. Edited.
- ↑ "كتاب الأمير"، مكتبة نور. بتصرّف.
- ^ أ ب "The Prince", booksummary. Edited.
- ^ أ ب "The Prince", sparknotes. Edited.
- ^ أ ب "the prince summary", fourminutebooks. Edited.