تعرف تقنية الخشب الغصني المجزأ على أنها تجزأه كمية مناسبة من الأغصان الطرية التي لا يتعدى قطرها 7سم من الاغصان المتساقطة على الارض او التي تم قطعها من الأشجار المعمرة ويجب مراعاة عدة أمور خلال هذه التقنية كاحترام الوقت من السنة، يبدأ بجمع الأغصان أواخر فصل الخريف وبداية فصل الشتاء أي بعد سقوط أوراق الأشجار والبراعم وقبل استئناف تجميع اللجنين في فصل الصيف وسمك الاغصان وكيفية دمجها في التربة حيث يمكن عمل هذه القطع إما يدويا او باستعمال ألة القطع. (BENOIT., 2005).
وتعرف أيضا على أنها تقنية زراعية عضوية مختلفة عن الزراعة العضوية الحالية التي تستخدم الأسمدة العضوية حيث تعمل هذه التقنية على إعادة عملية التنمية للنشاطات البيولوجية للتربة التي تحدث بشكل طبيعي في الغابات وكانت نتيجة لأبحاث حديثة في علم التربة.( NOUET et ALABRIC.,2009).
بدأ تطبيق تقنية الخشب الغصني المجزأ ال BRFفي سنة 1970في كندا حيث بدأت الفكرة عندما قام بعض المزارعين بتقطيع الفروع وإستخدامها كسماد عضوي وكانت النتائج مشجعة للغاية حيث شهدت غلة المحاصيل زيادة في السنوات التي طبقت فيها هذه التقنية، ومن تلك اللحظة أجريت عدة دراسات منها التي كتبها Gilles lemeieuxجامعة لافال في كيبيك بكندا على تربة الغابات المتدهورة ومنذ ذلك الحين عمل على نشر هذه التقنية في جميع أنحاء العالم . (ANONYME.,2007)
على الرغم من جهود الأكاديميين الكنديين إلا أن هذه التقنية لم تلقى إهتمام من قبل الممولين إلى غاية أواخر التسعنيات وقد عرفت هذه التقنية حاليا في فرنسا حيث استخدمها الكثير من المزارعين، وتم حاليا عقد مؤتمر دولي في ليون في عام 2007من قبل جمعية Bois Mortوبعض الجمعيات الزراعية ومحافظة الغابات في محاولة لربط الجهات الفاعلة المختلفة الذين يمكن أن يستفيدوا من هذه التقنية.( REY., 2009 ).
المصدر: agronomie