فوتوغرافيا
لطيفة بنت محمد .. رائدة الاقتصاد “البرتقالي” – الجزء الثالث
)نشهدُ اليوم إنجازاً آخر في مسيرة مشروع تطوير منطقة القوز الإبداعية، والذي بموجبه ستتحوّل المنطقة إلى إحدى أكبر المناطق الإبداعية عالمياً، ما سيؤتي ثماراً إيجابية ومكاسب عديدة في منظومة الاقتصاد الإبداعي في الإمارة(. التصريح السابق لسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عضو مجلس دبي، خلال اعتماد سموها، المخطط العام لمشروع تطوير منطقة القوز الإبداعية وفق خطةٍ زمنيةٍ تمتد لأربع سنواتٍ مُقبلة لإنشاء مُجمَّعٍ إبداعيّ متكامل يُلبّي متطلّبات المبدعين من شتى أرجاء العالم وروّاد الأعمال المُهتمين بـ”الاقتصاد البرتقالي”.
المشروع عند اكتماله سيحتضنُ 20 ألف مبدعاً مع فرصة السكن لأكثر من 8000 شخص، واستقطاب نحو 33 ألف زائر يومياً، وتوفير 8 أضعاف المساحات الإبداعية الحالية و3 أضعاف المساحات الترفيهية والمساندة، و 30% نسبةُ زيادة في المساحات التجارية، لتكون “القوز الإبداعية” واحدة من أكبر مناطق الإبداع عالمياً من حيث المساحات الطابقية وأعداد المبدعين. ويتبع المخطط استراتيجية مُبتكرة للفن والهوية البصرية للمنطقة سيتم بموجبها توزيع وتصميم العناصر الفنية في الفراغ العام، ووضع خطةٍ لتصميم وتوزيع العناصر الفنية من المُجسَّمات والجداريات، وتحديد مساراتٍ لاستكشاف الفنون.
الباحث المتخصّص في الإدارة المالية، عبد الله الردادي، يشترط عاملين لنجاح “الاقتصاد البرتقالي”، معتبراً “حماية الملكية الفكرية” هي القاعدة الرئيسية لتحويل الإبداع إلى منتجٍ اقتصادي ينتفع منه المبدعون، ودونه تنهار القيمة الاقتصادية للإبداع. العامل الثاني هو ريادة الأعمال، فالجانب التجاري أساسيّ لـ”تتجير” وتسويق الأعمال الإبداعية، وبدونه ستبقى هذه الأعمال حبيسة الورق، وقد لا يُدرك حتى المبدع نفسه القيمة الاقتصادية لأعماله.
فلاش
تحية تقدير “برتقالية” لسمو الشيخة .. بالنيابة عن مجتمعات المبدعين
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae