ليبيا مائة عام من المسرح"1908م- 2008م"أوهكذا تكلم المسرحيون -2-18- نوري عبدالدائم
**************************************
الباب الرابع
فرق مسرحية .. شخصيات
المسرح الوطني درنة
بقلم / ميلادالحصادي
تعتبر فرقة المسرح الوطني درنة من أهم وأعرق الفرق المسرحية في ليبيا وذلك من خلال دورها الرائد والايجابي في
دعم وتطوير حركة المسرح الليبي يصفة خاصة والحركة الفنية بصفة عامة من خلال مجموعة الاعمال المسرحية الهامة
والمميزة التي قدمتها والتي شكلت اضافة مهمة لحركة المسرح الليبي او من خلال دورها التنويري والثقافي التي
اضطلعت به داخل مجتمعها
تأسس المسرح الوطني درنة في اواخر عام 1968 ف تحت اسم فرقتي المسرح القومي والفنون الشعبية ومنذ تاسيسه انظم
اليه اهم رموز الحركة المسرحية في درنة وخصوصا من جيل الرواد الاوائل وعلي راسهم الفنان انور الطرابلس
والفنان احمد النويصري والفنان ا محمد جبر والفنان محمد بالرحي والفنان عبد العزيز امهدي والفنان محمد
القرقني وقد قدم مجموعة من الاعمال المسرحية من اهمها ((صبر وفاتحه و20 في 20 واميرة الاندلس وكلنا ناصر
ووحديون
في بداية السبعنيات اعيد اشهاره تحت اسم المسرح الوطني درنة وذلك بعد انفصال فرقة الفنون الشعبية عنه وتم في
تلك الفترة استجلاب بعض الخبراء المسرحين من بعض الدول العربية الشقيقة وذلك عن طريق امانة الاعلام والثقافة
وكان من نصيب درنة الخبير المسرحي في مجال الاخراج والتمثيل الفنان الدكتور ((حسن عبدالحميد ))وفي مجال
الادارة المسرحية الاستلذ الفنان ((عاصم البدوي)) وقد شكل حضور هذان الفنانان قفزة نوعية في مسيرة المسرح في
درنة لما قدماه من اضافة فنية وعلمية وذلك من خلال الدورات والورش الفنية التي قاما بها لاعضاء الفرق المسرحية
في درنة مما ادى إلي تطور الادوات الفنية لدي اعضاء هذه الفرق وادي إلي توسع مداركهم الفنية
في فترة تواجد هذين الخبيرين قدم المسرح الوطني مجموعة من الاعمال المسرحية من اهمها انتبهوا ايها السادة //
ثورة الموتي // ليالي الغضب//ومسرحية الحسين ثائرا والتي لم تعرض
عام 1973 شارك المسرح الوطني درنة في المهرجان الوطني الثاني بمسرحية ابيض واسود تاليف صلاح راتب واخراج
المرحوم خليفة بن زابيه
شارك المسرح الوطني درنة في المهرجان الرابع والذي اقيم في طرابلس وبنغازي بمسرحية حتي يعود القمر تأليف
واخراج خليفة بن زابيه
قدم المسرح الوطني الكثير من الاعمال المسرحية من اهمها ابيض واسود من تاليف صلاح راتب واخراج خليفه بن زابيه
ومسرحيات واخير هطلت الامطار ومسرحية حتي يعود القمر ومسرحية العمر نهبة والضحك حكمة وهذه المسرحيات الثلاثه
من تأليف واخراج خليفه بن زابيه هذا الفنان الذي لعب دورا مهما في تطور ونضوج التجربه المسرحية لدي الكثير
من اعضاء المسرح الوطني كما قدم مسرحية احزان افريقيا من تأليف محمد الفيتوري ومسرحية الحارس من تاليف
هارولد بنتر ومسرحية تفاحة العم اقريره من تأليف البوصيري عبدالله ومسرحية المفتاح من تأليف الفنان العراقي
يوسف العاني ومسرحية بندر موالف زفه من تأليف علي الفلاح ومسرحية بائع الريح من اعداد سالم العوكلي عن اعمال
الكاتب الليبي خليفه الفاخري وهذه المسرحيات كانت من اخراج الفنان منصور سرقيوه احد اهم الاسماء الرائعة في
مسيرة المسرح الليبي بما يقدمه من عطاء سوء كمخرج او كمحاضر او كاحد الفاعلين في حركة المسرح في
درنه.....كما قدم مسرحية طبيب رغم انفه من اخراج عبدالسلام اشليمبوا ومسرحية ام السعد في الدور الرابع من
تأليف المرحوم عطية بورواق واخراج جمال الفريخ
كما قدم المسرح الوطني درنة مسرحيه (طاحن اشناب الليل )من تاليف علي الفلاح واخراج فرج بدر ومسرحية اشباح
حامد من تأليف واخراج عبدالعزيز الزني
كان للمسرح الوطني قصب السبق في تقديم مسرح الممثل الواحد حيث كانت التجربه الاولي في ليبيا من خلال مسرحية
((زيارة ذات مساء)) من تأليف واخراج عبدالعزيز الزني ومن تمثيل الفنان عبدالرحيم عبدالمولي والفنامن منصور
سرقيوه بالتناوب
شارك المسرح الوطني درنة في مهرجان دمشق العاشر للمسرح بمسرحية احزان افريقيا وقد اثارت هذه المشاركة ردود
ايجابيه بالنظر للمشاركات السابقة لليبيا بهذا المهرجان
كان للمسرح الوطني مشاركة مبكرة في الاعمال المرئية فقد قدم اعضائه في منتصف السبعنيات مجموعة من الاعمال
الدرامية المرئية اهمها سهرة الام ومسلسل المشردون ومساسل رحلة مع الايام ومسلسل اليتيمة وقد شكلت في تلك
الفترة قفزة نوعية في هذا المجال
تناوب علي ادارته مجموعة من الاسماء المهمة في الحركة الثقافية والمسرحية في درنة بصفة خاصة وليبيا بصفة عامة
ومن هذه الاسماء المرحوم الفنان الرائد انور الطرابلسي والفنان الرائد المرحوم محمد جبر والفنان الرائد
المرحوم عطية بورواق والفنان المسرحي امجاور عبدالسلام والفنان الراحل صالح الثلثي والفنان منصور سرقيوه
والكاتب والصحفي ميلاد الحصادي
اسهم المسرح الوطني في المناشط والفاعليات الثقافية التي اقيمت في درنة واحتضن العديد من المهرجانات
المدرسية والفنية وشارك بفاعلية في ((خمسينية الشاعر ابراهيم الاسطي عمر التي احتضنتها جامعة درنة))
ساهم بقوة وفاعلية في انجاح مهرجان الفاتح المسرحي الذي اقيم في درنة عام 1986 والذي يعتبر حتي الان من انجح
المهرجانات المسرحية التي اقيمت في ليبيا وقد اتسم هذا المهرجان بمشاركة جماهيرية نوعية رائعة اعطت للمهرجان
زخم رائع مازال حديث كل من شارك فيه
استضاف علي خشبته العديد من الفرق المسرحية التي قدم اعمالها في درنة وكذلك العديد من الفرق الموسيقية
والغنائية من ليبيا وبعض الدول الشقيقة
من اجل السعي الدؤب لخلق خشبة مسرح متكامله لتقديم الاعمال المسرحية والفنية قام اعضاء المسرح الوطني بانشاء
وصيانة قاعتي عرض لتقديم الاعمال المسرحية وذلك من خلال المجهود الذاتي الاانه وللاسف الشديد اخرجوا منها لاسباب
عديدة ولم بفت في عضدهم هذا التصرف اللامسؤل فسعوا بكل قوة من اجل انشاء مبني مسرحي متكامل في درنة وكان لهم
ما اردوا بفضل عزيمتهم وتعاون بعض المخلصين من ابناء الوطن من امثال العميد احمد المقصبي والعميد المرحوم
نوري اسباق والاستاذ شعيب الشاعري وتم انشاء مبني المسرح الوطني درنة وهو الان قيد الانتهاء وبدأت عملية
التجهيز وقد تم تصميمه وتنفيذه من خلال خبرات ليبية
يفخر المسرح الوطني باحتضانه ودعم الحركة الفنية والمسرحية بمجموعة من الاسماء كان لها الاثر الواضح في تطور
وتقدم الحركة المسرحية في بلادنا وعلي راس هذه القائمة ياتي الفنان الرائد عطية الفلاح والذي مازال يواكب
الحركة المسرحية منذ انخرطه فيها عام 1954 وقد شارك في كل الاعمال المسرحية التي قدمها المسرح الوطني منذ
تاسيسه سوء كان ممثل اوفي مجال الادارة المسرحية وقد بذل الجهد والعرق دون أي مقابل بل كان دائم من رجالات
الظل التي تعطي بلا حدود دون انتظار للشكر والقدير وما يقوم به الان من اشراف ومتابعة لاعمال انشاء المسرح
الوطني والذي كان له دور كبير في تخطي هذا المشروع لكثير من الصعاب اكبر دليل علي العطاء الفني والانساني
لهذا الرجل الفنان
شارك المسرح الوطني في اغلب المهرجانات المسرحية التي اقيمت في ليبيا مثل المهرجان الوطني للمسرح ومهرجان
النهر الصناعي ومهرجان المسرح التجريبي ..
الباب الرابع
فرق مسرحية .. شخصيات
المسرح الوطني درنة
بقلم / ميلادالحصادي
تعتبر فرقة المسرح الوطني درنة من أهم وأعرق الفرق المسرحية في ليبيا وذلك من خلال دورها الرائد والايجابي في
دعم وتطوير حركة المسرح الليبي يصفة خاصة والحركة الفنية بصفة عامة من خلال مجموعة الاعمال المسرحية الهامة
والمميزة التي قدمتها والتي شكلت اضافة مهمة لحركة المسرح الليبي او من خلال دورها التنويري والثقافي التي
اضطلعت به داخل مجتمعها
تأسس المسرح الوطني درنة في اواخر عام 1968 ف تحت اسم فرقتي المسرح القومي والفنون الشعبية ومنذ تاسيسه انظم
اليه اهم رموز الحركة المسرحية في درنة وخصوصا من جيل الرواد الاوائل وعلي راسهم الفنان انور الطرابلس
والفنان احمد النويصري والفنان ا محمد جبر والفنان محمد بالرحي والفنان عبد العزيز امهدي والفنان محمد
القرقني وقد قدم مجموعة من الاعمال المسرحية من اهمها ((صبر وفاتحه و20 في 20 واميرة الاندلس وكلنا ناصر
ووحديون
في بداية السبعنيات اعيد اشهاره تحت اسم المسرح الوطني درنة وذلك بعد انفصال فرقة الفنون الشعبية عنه وتم في
تلك الفترة استجلاب بعض الخبراء المسرحين من بعض الدول العربية الشقيقة وذلك عن طريق امانة الاعلام والثقافة
وكان من نصيب درنة الخبير المسرحي في مجال الاخراج والتمثيل الفنان الدكتور ((حسن عبدالحميد ))وفي مجال
الادارة المسرحية الاستلذ الفنان ((عاصم البدوي)) وقد شكل حضور هذان الفنانان قفزة نوعية في مسيرة المسرح في
درنة لما قدماه من اضافة فنية وعلمية وذلك من خلال الدورات والورش الفنية التي قاما بها لاعضاء الفرق المسرحية
في درنة مما ادى إلي تطور الادوات الفنية لدي اعضاء هذه الفرق وادي إلي توسع مداركهم الفنية
في فترة تواجد هذين الخبيرين قدم المسرح الوطني مجموعة من الاعمال المسرحية من اهمها انتبهوا ايها السادة //
ثورة الموتي // ليالي الغضب//ومسرحية الحسين ثائرا والتي لم تعرض
عام 1973 شارك المسرح الوطني درنة في المهرجان الوطني الثاني بمسرحية ابيض واسود تاليف صلاح راتب واخراج
المرحوم خليفة بن زابيه
شارك المسرح الوطني درنة في المهرجان الرابع والذي اقيم في طرابلس وبنغازي بمسرحية حتي يعود القمر تأليف
واخراج خليفة بن زابيه
قدم المسرح الوطني الكثير من الاعمال المسرحية من اهمها ابيض واسود من تاليف صلاح راتب واخراج خليفه بن زابيه
ومسرحيات واخير هطلت الامطار ومسرحية حتي يعود القمر ومسرحية العمر نهبة والضحك حكمة وهذه المسرحيات الثلاثه
من تأليف واخراج خليفه بن زابيه هذا الفنان الذي لعب دورا مهما في تطور ونضوج التجربه المسرحية لدي الكثير
من اعضاء المسرح الوطني كما قدم مسرحية احزان افريقيا من تأليف محمد الفيتوري ومسرحية الحارس من تاليف
هارولد بنتر ومسرحية تفاحة العم اقريره من تأليف البوصيري عبدالله ومسرحية المفتاح من تأليف الفنان العراقي
يوسف العاني ومسرحية بندر موالف زفه من تأليف علي الفلاح ومسرحية بائع الريح من اعداد سالم العوكلي عن اعمال
الكاتب الليبي خليفه الفاخري وهذه المسرحيات كانت من اخراج الفنان منصور سرقيوه احد اهم الاسماء الرائعة في
مسيرة المسرح الليبي بما يقدمه من عطاء سوء كمخرج او كمحاضر او كاحد الفاعلين في حركة المسرح في
درنه.....كما قدم مسرحية طبيب رغم انفه من اخراج عبدالسلام اشليمبوا ومسرحية ام السعد في الدور الرابع من
تأليف المرحوم عطية بورواق واخراج جمال الفريخ
كما قدم المسرح الوطني درنة مسرحيه (طاحن اشناب الليل )من تاليف علي الفلاح واخراج فرج بدر ومسرحية اشباح
حامد من تأليف واخراج عبدالعزيز الزني
كان للمسرح الوطني قصب السبق في تقديم مسرح الممثل الواحد حيث كانت التجربه الاولي في ليبيا من خلال مسرحية
((زيارة ذات مساء)) من تأليف واخراج عبدالعزيز الزني ومن تمثيل الفنان عبدالرحيم عبدالمولي والفنامن منصور
سرقيوه بالتناوب
شارك المسرح الوطني درنة في مهرجان دمشق العاشر للمسرح بمسرحية احزان افريقيا وقد اثارت هذه المشاركة ردود
ايجابيه بالنظر للمشاركات السابقة لليبيا بهذا المهرجان
كان للمسرح الوطني مشاركة مبكرة في الاعمال المرئية فقد قدم اعضائه في منتصف السبعنيات مجموعة من الاعمال
الدرامية المرئية اهمها سهرة الام ومسلسل المشردون ومساسل رحلة مع الايام ومسلسل اليتيمة وقد شكلت في تلك
الفترة قفزة نوعية في هذا المجال
تناوب علي ادارته مجموعة من الاسماء المهمة في الحركة الثقافية والمسرحية في درنة بصفة خاصة وليبيا بصفة عامة
ومن هذه الاسماء المرحوم الفنان الرائد انور الطرابلسي والفنان الرائد المرحوم محمد جبر والفنان الرائد
المرحوم عطية بورواق والفنان المسرحي امجاور عبدالسلام والفنان الراحل صالح الثلثي والفنان منصور سرقيوه
والكاتب والصحفي ميلاد الحصادي
اسهم المسرح الوطني في المناشط والفاعليات الثقافية التي اقيمت في درنة واحتضن العديد من المهرجانات
المدرسية والفنية وشارك بفاعلية في ((خمسينية الشاعر ابراهيم الاسطي عمر التي احتضنتها جامعة درنة))
ساهم بقوة وفاعلية في انجاح مهرجان الفاتح المسرحي الذي اقيم في درنة عام 1986 والذي يعتبر حتي الان من انجح
المهرجانات المسرحية التي اقيمت في ليبيا وقد اتسم هذا المهرجان بمشاركة جماهيرية نوعية رائعة اعطت للمهرجان
زخم رائع مازال حديث كل من شارك فيه
استضاف علي خشبته العديد من الفرق المسرحية التي قدم اعمالها في درنة وكذلك العديد من الفرق الموسيقية
والغنائية من ليبيا وبعض الدول الشقيقة
من اجل السعي الدؤب لخلق خشبة مسرح متكامله لتقديم الاعمال المسرحية والفنية قام اعضاء المسرح الوطني بانشاء
وصيانة قاعتي عرض لتقديم الاعمال المسرحية وذلك من خلال المجهود الذاتي الاانه وللاسف الشديد اخرجوا منها لاسباب
عديدة ولم بفت في عضدهم هذا التصرف اللامسؤل فسعوا بكل قوة من اجل انشاء مبني مسرحي متكامل في درنة وكان لهم
ما اردوا بفضل عزيمتهم وتعاون بعض المخلصين من ابناء الوطن من امثال العميد احمد المقصبي والعميد المرحوم
نوري اسباق والاستاذ شعيب الشاعري وتم انشاء مبني المسرح الوطني درنة وهو الان قيد الانتهاء وبدأت عملية
التجهيز وقد تم تصميمه وتنفيذه من خلال خبرات ليبية
يفخر المسرح الوطني باحتضانه ودعم الحركة الفنية والمسرحية بمجموعة من الاسماء كان لها الاثر الواضح في تطور
وتقدم الحركة المسرحية في بلادنا وعلي راس هذه القائمة ياتي الفنان الرائد عطية الفلاح والذي مازال يواكب
الحركة المسرحية منذ انخرطه فيها عام 1954 وقد شارك في كل الاعمال المسرحية التي قدمها المسرح الوطني منذ
تاسيسه سوء كان ممثل اوفي مجال الادارة المسرحية وقد بذل الجهد والعرق دون أي مقابل بل كان دائم من رجالات
الظل التي تعطي بلا حدود دون انتظار للشكر والقدير وما يقوم به الان من اشراف ومتابعة لاعمال انشاء المسرح
الوطني والذي كان له دور كبير في تخطي هذا المشروع لكثير من الصعاب اكبر دليل علي العطاء الفني والانساني
لهذا الرجل الفنان
شارك المسرح الوطني في اغلب المهرجانات المسرحية التي اقيمت في ليبيا مثل المهرجان الوطني للمسرح ومهرجان
النهر الصناعي ومهرجان المسرح التجريبي ..
ليبيا مائة عام من المسرح"1908م- 2008م"أوهكذا تكلم المسرحيون -2-18- نوري عبدالدائم
**************************************
الباب الرابع
فرق مسرحية .. شخصيات
المسرح الوطني درنة
بقلم / ميلادالحصادي
تعتبر فرقة المسرح الوطني درنة من أهم وأعرق الفرق المسرحية في ليبيا وذلك من خلال دورها الرائد والايجابي في
دعم وتطوير حركة المسرح الليبي يصفة خاصة والحركة الفنية بصفة عامة من خلال مجموعة الاعمال المسرحية الهامة
والمميزة التي قدمتها والتي شكلت اضافة مهمة لحركة المسرح الليبي او من خلال دورها التنويري والثقافي التي
اضطلعت به داخل مجتمعها
تأسس المسرح الوطني درنة في اواخر عام 1968 ف تحت اسم فرقتي المسرح القومي والفنون الشعبية ومنذ تاسيسه انظم
اليه اهم رموز الحركة المسرحية في درنة وخصوصا من جيل الرواد الاوائل وعلي راسهم الفنان انور الطرابلس
والفنان احمد النويصري والفنان ا محمد جبر والفنان محمد بالرحي والفنان عبد العزيز امهدي والفنان محمد
القرقني وقد قدم مجموعة من الاعمال المسرحية من اهمها ((صبر وفاتحه و20 في 20 واميرة الاندلس وكلنا ناصر
ووحديون
في بداية السبعنيات اعيد اشهاره تحت اسم المسرح الوطني درنة وذلك بعد انفصال فرقة الفنون الشعبية عنه وتم في
تلك الفترة استجلاب بعض الخبراء المسرحين من بعض الدول العربية الشقيقة وذلك عن طريق امانة الاعلام والثقافة
وكان من نصيب درنة الخبير المسرحي في مجال الاخراج والتمثيل الفنان الدكتور ((حسن عبدالحميد ))وفي مجال
الادارة المسرحية الاستلذ الفنان ((عاصم البدوي)) وقد شكل حضور هذان الفنانان قفزة نوعية في مسيرة المسرح في
درنة لما قدماه من اضافة فنية وعلمية وذلك من خلال الدورات والورش الفنية التي قاما بها لاعضاء الفرق المسرحية
في درنة مما ادى إلي تطور الادوات الفنية لدي اعضاء هذه الفرق وادي إلي توسع مداركهم الفنية
في فترة تواجد هذين الخبيرين قدم المسرح الوطني مجموعة من الاعمال المسرحية من اهمها انتبهوا ايها السادة //
ثورة الموتي // ليالي الغضب//ومسرحية الحسين ثائرا والتي لم تعرض
عام 1973 شارك المسرح الوطني درنة في المهرجان الوطني الثاني بمسرحية ابيض واسود تاليف صلاح راتب واخراج
المرحوم خليفة بن زابيه
شارك المسرح الوطني درنة في المهرجان الرابع والذي اقيم في طرابلس وبنغازي بمسرحية حتي يعود القمر تأليف
واخراج خليفة بن زابيه
قدم المسرح الوطني الكثير من الاعمال المسرحية من اهمها ابيض واسود من تاليف صلاح راتب واخراج خليفه بن زابيه
ومسرحيات واخير هطلت الامطار ومسرحية حتي يعود القمر ومسرحية العمر نهبة والضحك حكمة وهذه المسرحيات الثلاثه
من تأليف واخراج خليفه بن زابيه هذا الفنان الذي لعب دورا مهما في تطور ونضوج التجربه المسرحية لدي الكثير
من اعضاء المسرح الوطني كما قدم مسرحية احزان افريقيا من تأليف محمد الفيتوري ومسرحية الحارس من تاليف
هارولد بنتر ومسرحية تفاحة العم اقريره من تأليف البوصيري عبدالله ومسرحية المفتاح من تأليف الفنان العراقي
يوسف العاني ومسرحية بندر موالف زفه من تأليف علي الفلاح ومسرحية بائع الريح من اعداد سالم العوكلي عن اعمال
الكاتب الليبي خليفه الفاخري وهذه المسرحيات كانت من اخراج الفنان منصور سرقيوه احد اهم الاسماء الرائعة في
مسيرة المسرح الليبي بما يقدمه من عطاء سوء كمخرج او كمحاضر او كاحد الفاعلين في حركة المسرح في
درنه.....كما قدم مسرحية طبيب رغم انفه من اخراج عبدالسلام اشليمبوا ومسرحية ام السعد في الدور الرابع من
تأليف المرحوم عطية بورواق واخراج جمال الفريخ
كما قدم المسرح الوطني درنة مسرحيه (طاحن اشناب الليل )من تاليف علي الفلاح واخراج فرج بدر ومسرحية اشباح
حامد من تأليف واخراج عبدالعزيز الزني
كان للمسرح الوطني قصب السبق في تقديم مسرح الممثل الواحد حيث كانت التجربه الاولي في ليبيا من خلال مسرحية
((زيارة ذات مساء)) من تأليف واخراج عبدالعزيز الزني ومن تمثيل الفنان عبدالرحيم عبدالمولي والفنامن منصور
سرقيوه بالتناوب
شارك المسرح الوطني درنة في مهرجان دمشق العاشر للمسرح بمسرحية احزان افريقيا وقد اثارت هذه المشاركة ردود
ايجابيه بالنظر للمشاركات السابقة لليبيا بهذا المهرجان
كان للمسرح الوطني مشاركة مبكرة في الاعمال المرئية فقد قدم اعضائه في منتصف السبعنيات مجموعة من الاعمال
الدرامية المرئية اهمها سهرة الام ومسلسل المشردون ومساسل رحلة مع الايام ومسلسل اليتيمة وقد شكلت في تلك
الفترة قفزة نوعية في هذا المجال
تناوب علي ادارته مجموعة من الاسماء المهمة في الحركة الثقافية والمسرحية في درنة بصفة خاصة وليبيا بصفة عامة
ومن هذه الاسماء المرحوم الفنان الرائد انور الطرابلسي والفنان الرائد المرحوم محمد جبر والفنان الرائد
المرحوم عطية بورواق والفنان المسرحي امجاور عبدالسلام والفنان الراحل صالح الثلثي والفنان منصور سرقيوه
والكاتب والصحفي ميلاد الحصادي
اسهم المسرح الوطني في المناشط والفاعليات الثقافية التي اقيمت في درنة واحتضن العديد من المهرجانات
المدرسية والفنية وشارك بفاعلية في ((خمسينية الشاعر ابراهيم الاسطي عمر التي احتضنتها جامعة درنة))
ساهم بقوة وفاعلية في انجاح مهرجان الفاتح المسرحي الذي اقيم في درنة عام 1986 والذي يعتبر حتي الان من انجح
المهرجانات المسرحية التي اقيمت في ليبيا وقد اتسم هذا المهرجان بمشاركة جماهيرية نوعية رائعة اعطت للمهرجان
زخم رائع مازال حديث كل من شارك فيه
استضاف علي خشبته العديد من الفرق المسرحية التي قدم اعمالها في درنة وكذلك العديد من الفرق الموسيقية
والغنائية من ليبيا وبعض الدول الشقيقة
من اجل السعي الدؤب لخلق خشبة مسرح متكامله لتقديم الاعمال المسرحية والفنية قام اعضاء المسرح الوطني بانشاء
وصيانة قاعتي عرض لتقديم الاعمال المسرحية وذلك من خلال المجهود الذاتي الاانه وللاسف الشديد اخرجوا منها لاسباب
عديدة ولم بفت في عضدهم هذا التصرف اللامسؤل فسعوا بكل قوة من اجل انشاء مبني مسرحي متكامل في درنة وكان لهم
ما اردوا بفضل عزيمتهم وتعاون بعض المخلصين من ابناء الوطن من امثال العميد احمد المقصبي والعميد المرحوم
نوري اسباق والاستاذ شعيب الشاعري وتم انشاء مبني المسرح الوطني درنة وهو الان قيد الانتهاء وبدأت عملية
التجهيز وقد تم تصميمه وتنفيذه من خلال خبرات ليبية
يفخر المسرح الوطني باحتضانه ودعم الحركة الفنية والمسرحية بمجموعة من الاسماء كان لها الاثر الواضح في تطور
وتقدم الحركة المسرحية في بلادنا وعلي راس هذه القائمة ياتي الفنان الرائد عطية الفلاح والذي مازال يواكب
الحركة المسرحية منذ انخرطه فيها عام 1954 وقد شارك في كل الاعمال المسرحية التي قدمها المسرح الوطني منذ
تاسيسه سوء كان ممثل اوفي مجال الادارة المسرحية وقد بذل الجهد والعرق دون أي مقابل بل كان دائم من رجالات
الظل التي تعطي بلا حدود دون انتظار للشكر والقدير وما يقوم به الان من اشراف ومتابعة لاعمال انشاء المسرح
الوطني والذي كان له دور كبير في تخطي هذا المشروع لكثير من الصعاب اكبر دليل علي العطاء الفني والانساني
لهذا الرجل الفنان
شارك المسرح الوطني في اغلب المهرجانات المسرحية التي اقيمت في ليبيا مثل المهرجان الوطني للمسرح ومهرجان
النهر الصناعي ومهرجان المسرح التجريبي ..
الباب الرابع
فرق مسرحية .. شخصيات
المسرح الوطني درنة
بقلم / ميلادالحصادي
تعتبر فرقة المسرح الوطني درنة من أهم وأعرق الفرق المسرحية في ليبيا وذلك من خلال دورها الرائد والايجابي في
دعم وتطوير حركة المسرح الليبي يصفة خاصة والحركة الفنية بصفة عامة من خلال مجموعة الاعمال المسرحية الهامة
والمميزة التي قدمتها والتي شكلت اضافة مهمة لحركة المسرح الليبي او من خلال دورها التنويري والثقافي التي
اضطلعت به داخل مجتمعها
تأسس المسرح الوطني درنة في اواخر عام 1968 ف تحت اسم فرقتي المسرح القومي والفنون الشعبية ومنذ تاسيسه انظم
اليه اهم رموز الحركة المسرحية في درنة وخصوصا من جيل الرواد الاوائل وعلي راسهم الفنان انور الطرابلس
والفنان احمد النويصري والفنان ا محمد جبر والفنان محمد بالرحي والفنان عبد العزيز امهدي والفنان محمد
القرقني وقد قدم مجموعة من الاعمال المسرحية من اهمها ((صبر وفاتحه و20 في 20 واميرة الاندلس وكلنا ناصر
ووحديون
في بداية السبعنيات اعيد اشهاره تحت اسم المسرح الوطني درنة وذلك بعد انفصال فرقة الفنون الشعبية عنه وتم في
تلك الفترة استجلاب بعض الخبراء المسرحين من بعض الدول العربية الشقيقة وذلك عن طريق امانة الاعلام والثقافة
وكان من نصيب درنة الخبير المسرحي في مجال الاخراج والتمثيل الفنان الدكتور ((حسن عبدالحميد ))وفي مجال
الادارة المسرحية الاستلذ الفنان ((عاصم البدوي)) وقد شكل حضور هذان الفنانان قفزة نوعية في مسيرة المسرح في
درنة لما قدماه من اضافة فنية وعلمية وذلك من خلال الدورات والورش الفنية التي قاما بها لاعضاء الفرق المسرحية
في درنة مما ادى إلي تطور الادوات الفنية لدي اعضاء هذه الفرق وادي إلي توسع مداركهم الفنية
في فترة تواجد هذين الخبيرين قدم المسرح الوطني مجموعة من الاعمال المسرحية من اهمها انتبهوا ايها السادة //
ثورة الموتي // ليالي الغضب//ومسرحية الحسين ثائرا والتي لم تعرض
عام 1973 شارك المسرح الوطني درنة في المهرجان الوطني الثاني بمسرحية ابيض واسود تاليف صلاح راتب واخراج
المرحوم خليفة بن زابيه
شارك المسرح الوطني درنة في المهرجان الرابع والذي اقيم في طرابلس وبنغازي بمسرحية حتي يعود القمر تأليف
واخراج خليفة بن زابيه
قدم المسرح الوطني الكثير من الاعمال المسرحية من اهمها ابيض واسود من تاليف صلاح راتب واخراج خليفه بن زابيه
ومسرحيات واخير هطلت الامطار ومسرحية حتي يعود القمر ومسرحية العمر نهبة والضحك حكمة وهذه المسرحيات الثلاثه
من تأليف واخراج خليفه بن زابيه هذا الفنان الذي لعب دورا مهما في تطور ونضوج التجربه المسرحية لدي الكثير
من اعضاء المسرح الوطني كما قدم مسرحية احزان افريقيا من تأليف محمد الفيتوري ومسرحية الحارس من تاليف
هارولد بنتر ومسرحية تفاحة العم اقريره من تأليف البوصيري عبدالله ومسرحية المفتاح من تأليف الفنان العراقي
يوسف العاني ومسرحية بندر موالف زفه من تأليف علي الفلاح ومسرحية بائع الريح من اعداد سالم العوكلي عن اعمال
الكاتب الليبي خليفه الفاخري وهذه المسرحيات كانت من اخراج الفنان منصور سرقيوه احد اهم الاسماء الرائعة في
مسيرة المسرح الليبي بما يقدمه من عطاء سوء كمخرج او كمحاضر او كاحد الفاعلين في حركة المسرح في
درنه.....كما قدم مسرحية طبيب رغم انفه من اخراج عبدالسلام اشليمبوا ومسرحية ام السعد في الدور الرابع من
تأليف المرحوم عطية بورواق واخراج جمال الفريخ
كما قدم المسرح الوطني درنة مسرحيه (طاحن اشناب الليل )من تاليف علي الفلاح واخراج فرج بدر ومسرحية اشباح
حامد من تأليف واخراج عبدالعزيز الزني
كان للمسرح الوطني قصب السبق في تقديم مسرح الممثل الواحد حيث كانت التجربه الاولي في ليبيا من خلال مسرحية
((زيارة ذات مساء)) من تأليف واخراج عبدالعزيز الزني ومن تمثيل الفنان عبدالرحيم عبدالمولي والفنامن منصور
سرقيوه بالتناوب
شارك المسرح الوطني درنة في مهرجان دمشق العاشر للمسرح بمسرحية احزان افريقيا وقد اثارت هذه المشاركة ردود
ايجابيه بالنظر للمشاركات السابقة لليبيا بهذا المهرجان
كان للمسرح الوطني مشاركة مبكرة في الاعمال المرئية فقد قدم اعضائه في منتصف السبعنيات مجموعة من الاعمال
الدرامية المرئية اهمها سهرة الام ومسلسل المشردون ومساسل رحلة مع الايام ومسلسل اليتيمة وقد شكلت في تلك
الفترة قفزة نوعية في هذا المجال
تناوب علي ادارته مجموعة من الاسماء المهمة في الحركة الثقافية والمسرحية في درنة بصفة خاصة وليبيا بصفة عامة
ومن هذه الاسماء المرحوم الفنان الرائد انور الطرابلسي والفنان الرائد المرحوم محمد جبر والفنان الرائد
المرحوم عطية بورواق والفنان المسرحي امجاور عبدالسلام والفنان الراحل صالح الثلثي والفنان منصور سرقيوه
والكاتب والصحفي ميلاد الحصادي
اسهم المسرح الوطني في المناشط والفاعليات الثقافية التي اقيمت في درنة واحتضن العديد من المهرجانات
المدرسية والفنية وشارك بفاعلية في ((خمسينية الشاعر ابراهيم الاسطي عمر التي احتضنتها جامعة درنة))
ساهم بقوة وفاعلية في انجاح مهرجان الفاتح المسرحي الذي اقيم في درنة عام 1986 والذي يعتبر حتي الان من انجح
المهرجانات المسرحية التي اقيمت في ليبيا وقد اتسم هذا المهرجان بمشاركة جماهيرية نوعية رائعة اعطت للمهرجان
زخم رائع مازال حديث كل من شارك فيه
استضاف علي خشبته العديد من الفرق المسرحية التي قدم اعمالها في درنة وكذلك العديد من الفرق الموسيقية
والغنائية من ليبيا وبعض الدول الشقيقة
من اجل السعي الدؤب لخلق خشبة مسرح متكامله لتقديم الاعمال المسرحية والفنية قام اعضاء المسرح الوطني بانشاء
وصيانة قاعتي عرض لتقديم الاعمال المسرحية وذلك من خلال المجهود الذاتي الاانه وللاسف الشديد اخرجوا منها لاسباب
عديدة ولم بفت في عضدهم هذا التصرف اللامسؤل فسعوا بكل قوة من اجل انشاء مبني مسرحي متكامل في درنة وكان لهم
ما اردوا بفضل عزيمتهم وتعاون بعض المخلصين من ابناء الوطن من امثال العميد احمد المقصبي والعميد المرحوم
نوري اسباق والاستاذ شعيب الشاعري وتم انشاء مبني المسرح الوطني درنة وهو الان قيد الانتهاء وبدأت عملية
التجهيز وقد تم تصميمه وتنفيذه من خلال خبرات ليبية
يفخر المسرح الوطني باحتضانه ودعم الحركة الفنية والمسرحية بمجموعة من الاسماء كان لها الاثر الواضح في تطور
وتقدم الحركة المسرحية في بلادنا وعلي راس هذه القائمة ياتي الفنان الرائد عطية الفلاح والذي مازال يواكب
الحركة المسرحية منذ انخرطه فيها عام 1954 وقد شارك في كل الاعمال المسرحية التي قدمها المسرح الوطني منذ
تاسيسه سوء كان ممثل اوفي مجال الادارة المسرحية وقد بذل الجهد والعرق دون أي مقابل بل كان دائم من رجالات
الظل التي تعطي بلا حدود دون انتظار للشكر والقدير وما يقوم به الان من اشراف ومتابعة لاعمال انشاء المسرح
الوطني والذي كان له دور كبير في تخطي هذا المشروع لكثير من الصعاب اكبر دليل علي العطاء الفني والانساني
لهذا الرجل الفنان
شارك المسرح الوطني في اغلب المهرجانات المسرحية التي اقيمت في ليبيا مثل المهرجان الوطني للمسرح ومهرجان
النهر الصناعي ومهرجان المسرح التجريبي ..