لقطات الحركة الناشطة
يميل معظم هواة التصوير إلى تصوير الأشخاص وهم يقوموا بأعمال مختلفة دون إثارة انتباههم . ويعود سبب هذا الميل إلى الجمود الذي يبديه معظم الناس عندما يقفون أمام الكاميرا فيتصنعوا الابتسامة والوقفة في محاولة منهم لصنع صورة «جميلة» لهم . ومن هنا ينبع ميل المصور لاختطاف بعض اللحظات الطبيعية - للأشخاص دون تصنع منهم . إن الايحاء بالحركة في الصورة ينفخ فيها الحياة . فكم رأينا من صور لرياضيين يقفزون وقد تجمدت حركاتهم بفضل وقفة مغلاق
سريعة . وتظل تشعر وأنت تنظر إلى صورهم وكأنهم سيقفزون فعلا . إذ إنك تعرف من خلال التجربة والمشاهدة ماذا سيحدث بعد أن يقفزوا فتظل تشعر وكأنك في نفس الميدان الذي جرى فيه الحدث . بغض النظر عن التأثير البصري
للحركة الناشطة هناك التأثير الجمالي ، إذ أن الموضوع المصور يبدو من خلال ملامحه وحركاته وكأنه غير واعي للحركات التي تصدر عنه وذلك لأنه منشغل عن مراقبة نفسه بالعمل الذي يقوم به غير آبه بالكاميرا التي تلاحقه وتسجل حركاته .
صور العديد من الأفلام
إن تصوير الحركة الناشطة ليس بالأمر السهل . إذ عليك تصوير الرياضي مثلاً عدة لقطات متتابعة أثناء قيامه بحركة مميزة حتى تحظى على صورة تحوز على رضاك . حتى المحترفون لا يأملون بأخذ صورة واحدة فقط لموضوع ناشط تكون
هي الصورة الموفقة ، بل يعمدون الى اخذ عشرات الصور للحدث الذي يصوروه حتى يحصلوا على بضعة صور فقط يمكن اعتبارها من الصور الناجحة ، اما الباقي فتكون على درجة اقل من الاهمية والنجاح . لذلك لا تبخل على كاميرتك بالافلام فهي ارخص شيء ومن ضمن مشترياتك الفوتوغرافية جميعاً كما انها الاهم .
إن تصوير الحركة الناشطة لا يمكن التنبؤ بنتائجها إلا بعد رؤية السلبية .
فالكثير من الحركات تأتي عادية دون اي شيء مميز ، والقليل هو الذي يحوي على شيء مثير وممتع . إن سرعة المغلاق هي العامل الأهم في صنع صورة ناجحة لحركة ناشطة وتأتي فتحة العدسة في الدرجة الثانية من الأهمية. لذلك ينبغي ان لا تستعمل فيلماً بطيئاً يحد من حرية اختيارك لسرعة مغلاق مناسبة . فهناك أوقات
تجد نفسك بحاجة الى استعمال سرعة مغلاق عالية مع فتحة عدسة صغيرة من اجل عمق مجال عميق ، وهذا مالا يمكن تحقيقه إلا عند استعمالك لفيلم سريع .
يميل معظم هواة التصوير إلى تصوير الأشخاص وهم يقوموا بأعمال مختلفة دون إثارة انتباههم . ويعود سبب هذا الميل إلى الجمود الذي يبديه معظم الناس عندما يقفون أمام الكاميرا فيتصنعوا الابتسامة والوقفة في محاولة منهم لصنع صورة «جميلة» لهم . ومن هنا ينبع ميل المصور لاختطاف بعض اللحظات الطبيعية - للأشخاص دون تصنع منهم . إن الايحاء بالحركة في الصورة ينفخ فيها الحياة . فكم رأينا من صور لرياضيين يقفزون وقد تجمدت حركاتهم بفضل وقفة مغلاق
سريعة . وتظل تشعر وأنت تنظر إلى صورهم وكأنهم سيقفزون فعلا . إذ إنك تعرف من خلال التجربة والمشاهدة ماذا سيحدث بعد أن يقفزوا فتظل تشعر وكأنك في نفس الميدان الذي جرى فيه الحدث . بغض النظر عن التأثير البصري
للحركة الناشطة هناك التأثير الجمالي ، إذ أن الموضوع المصور يبدو من خلال ملامحه وحركاته وكأنه غير واعي للحركات التي تصدر عنه وذلك لأنه منشغل عن مراقبة نفسه بالعمل الذي يقوم به غير آبه بالكاميرا التي تلاحقه وتسجل حركاته .
صور العديد من الأفلام
إن تصوير الحركة الناشطة ليس بالأمر السهل . إذ عليك تصوير الرياضي مثلاً عدة لقطات متتابعة أثناء قيامه بحركة مميزة حتى تحظى على صورة تحوز على رضاك . حتى المحترفون لا يأملون بأخذ صورة واحدة فقط لموضوع ناشط تكون
هي الصورة الموفقة ، بل يعمدون الى اخذ عشرات الصور للحدث الذي يصوروه حتى يحصلوا على بضعة صور فقط يمكن اعتبارها من الصور الناجحة ، اما الباقي فتكون على درجة اقل من الاهمية والنجاح . لذلك لا تبخل على كاميرتك بالافلام فهي ارخص شيء ومن ضمن مشترياتك الفوتوغرافية جميعاً كما انها الاهم .
إن تصوير الحركة الناشطة لا يمكن التنبؤ بنتائجها إلا بعد رؤية السلبية .
فالكثير من الحركات تأتي عادية دون اي شيء مميز ، والقليل هو الذي يحوي على شيء مثير وممتع . إن سرعة المغلاق هي العامل الأهم في صنع صورة ناجحة لحركة ناشطة وتأتي فتحة العدسة في الدرجة الثانية من الأهمية. لذلك ينبغي ان لا تستعمل فيلماً بطيئاً يحد من حرية اختيارك لسرعة مغلاق مناسبة . فهناك أوقات
تجد نفسك بحاجة الى استعمال سرعة مغلاق عالية مع فتحة عدسة صغيرة من اجل عمق مجال عميق ، وهذا مالا يمكن تحقيقه إلا عند استعمالك لفيلم سريع .